الشعب الأردني لم يواجه في تاريخه محنة إلا وخرج منها منتصرا بوعيه وتلاحمه مع قيادته تلاحما فطريا قل نظيره في العالم, فكم ازمة ومحنة مرت على هذا الوطن وتجاوزها وخرج منها اقوى من السابق .
ما ذكرناه ينطبق قولا وفعلا على ما حدث في الشارع الأردني من مسيرات واعتصامات , إذ بلغ عددها حسب إحصائية رسمية أكثر من 1500 مسيرة وإضراب واعتصام في كل أنحاء المملكة, لم يُصب فيها احد بأذى من قبل رجال الأمن العام او الدرك او الجيش كما حصل في بقية الدول العربية التي يمر بها ربيع بني صهيون العربي الممنهج .
فقد بدأت أسلحة قوى الشد العكسي للإصلاح بتنويع أساليبها لتحقيق مآربها في خلخلة الشارع الأردني لضمان بقائها مدة اطول كلاعب حر وأوحد في الساحة الأردنية, ولإبعاد مقصلة الإصلاح عن رؤوسهم الاخذة بالتناقص.
فبعد أن فشلت المسيرات في تحقيق مرادها , نشرت قوى الشد العكسي جيوشها بهيئة الاستعراض في الشوارع , وعندما فشلوا أطلقوا العنان لأحد أبناء مخيم مأدبا لحرق صورة الملك لإيمانهم بأن الملك يمثل عند شرفاء الوطن خطوطا حمراء.
ولدى تتبعنا لسيرة حارق صورة الملك وجدنا انه قد خرج من السجن قبل أيام قليلة من فعلته المشينة هذه, زاره خلالها احد رموز الخراب في الوطن لتهنئته , فاعطته هذه الزيارة شحنة بطولية زائفة اعتقد انه بفعلته هذه سيدخل التاريخ .
فهذا الشخص ينتمي لعائلة من مخيم مأدبا متهما بعض اقاربه بافتعال حريقين سابقين في آليات ومستودعات بلدية مأدبا , فحاول إتباع قوى الشد العكسي استغلال هذه الفعلة المشينة بإلصاقها إلى أبناء مخيم مأدبا ليصوروا للعالم بأن أبناء المخيمات في الاردن ليسوا على وفاق مع الوطن والنظام, ولكن الأمانة المهنية تدفعني إلى القول بأن هذا الشخص عار على مخيم مادبا وأبنائه الذين هبوا كرجل واحد للدفاع عن الملك والوطن والبراءة منه ومن فعلته المشينة, ولولا عناية الله وحنكة رجال الأمن العام الذين اخرجوه من تحت اقدام الناس لقتل هذا الشخص دعسا ورفسا .
فما حدث من وقفة الرجولة والشرف لأبناء مخيم مأدبا ذكرّني بالهّبة الرجولية لأبناء مخيم البقعة قبل أشهر عندما وقفوا سدا منيعا في وجه ما يسمى بالسلفيين الذين حاولوا نقل المعركة إلى ارض المخيم مستغلين حيل الشيطان لضربهم بإخوتهم رجال الأمن العام , فشردوهم وبعثروهم في وضح النهار.
فحارق صورة الملك في مأدبا هو نموذج خبيث للمعارضة الأردنية , وليس بعيد من مأدبا كان دوار الداخلية قبل أشهر قد شهد نموذجا أخر خبيث للمعارضة الأردنية بعد ان قام احد المغرر بهم بشتم الملك على مرآى من الناس وعدسات التلفاز, بقوله حرفيا' اسمع يا عبدا لله يا ابن حسين , أنت مش ملكنا , والله لنغيرك , والله لنغيرك, والله لنغيرك, يالله انسحبوا' .
فصفق له الحضور وكان عددهم لا يتجاوز العشرين ملتحيا تصفيقا حارا كمن كان يحك لهم على جرب أصاب أجسادهم.
وبعد يومين اصدر نفس الشخص الذي شتم الملك بيانا للناس قدم فيه اعتذاره الشديد بقوله:
' إلى سيد البلاد جلالة الملك المعظم عبدا لله الثاني ابن الحسين أبا الحسين , يا سيدي أن ما صدر مني في أحداث يوم الجمعة الماضي لم أكن اعرف ما أقول ,ولم أكن أعي ما أتكلم عندها وصلت إلى حالة هستيرية , لم أكن أعي ما أقول عندها يا سيدي , فأقول لك يا سيدي أني اعتذر عن كل كلمة صدرت مني , فبعد يومين وجدت هذا الفيديو ولا اعرف لماذا عرض؟ ومن الذي عرضه؟ , وأنا ألان بكامل وعيي , عذرا سيدي سيد البلاد فنحن معك ضد الذين يحاولون تفتيت هذا البلد شرق أردني وغرب أردني, فنحن كلنا مواطنون نسعى نحو إيجاد مواطن صالح , نحن أبنائك , نحن معك , نحن نساندك بإذن الله , وستبقى ملك لنا رغم انف هولاء المجرمين'.
من يتابع الحدثين في مأدبا ودوار الداخلية يلحظ أنهما حدثين مصطنعين غُرر بمن قام بهما , وكانهم كانا تحت تأثير مادة مخدرة ما, وهذا ما نلحظه من عبارات الاعتذار التي وردت على لسان شاتم الملك.
نتطرق لهذين النموذجين من المعارضة ليعلم الشعب الأردني ويعي جيدا ان ليس كل الذين يأتوا إلى الإعتصامات او المسيرات أسبوعيا شرفاء النية أردنيو الهوية, بل أكثرهم يحمل بشاكيرا متدلية من رقابهم لمسح دموع التماسيح المنهمرة فرحا على خراب الاردن وأوجاع شعبه .
فعندما رفض بعض الهنود الانضمام لجيش غاندي السلمي لتحرير الهند من الانجليز, انتقدوه بقولهم :لماذا نحارب الانجليز؟ , ماذا أعطتنا الهند لنقف معها ؟, فغضب منهم قائلا :ها أنا لا املك إلا شاة لشرب حليبها عندما أجوع , ولم اقل للهند ما قلتم , فقبل ان تنتظروا عطاء الهند لكم , ماذا قدمتم انتم لها؟, فخجلوا من أنفسهم ومنهم من التزم بيته ومنهم من سار بركابه حتى التحرير؟.
وقفة للتأمل: ' مَنْ يطالب الاردن كل جمعة بالإصلاح , ماذا قدم للوطن, هل حارب أعدائه؟, هل وقف بوجه بركان اصابه؟, هل استشهد والده او جده او ابنه على ارضه بمعركة او دفاع عنه بوقيعة ذات يوم ؟, ماذا قدمتم للوطن لتطالبونه أن يقدم لكم؟'.
الشعب الأردني لم يواجه في تاريخه محنة إلا وخرج منها منتصرا بوعيه وتلاحمه مع قيادته تلاحما فطريا قل نظيره في العالم, فكم ازمة ومحنة مرت على هذا الوطن وتجاوزها وخرج منها اقوى من السابق .
ما ذكرناه ينطبق قولا وفعلا على ما حدث في الشارع الأردني من مسيرات واعتصامات , إذ بلغ عددها حسب إحصائية رسمية أكثر من 1500 مسيرة وإضراب واعتصام في كل أنحاء المملكة, لم يُصب فيها احد بأذى من قبل رجال الأمن العام او الدرك او الجيش كما حصل في بقية الدول العربية التي يمر بها ربيع بني صهيون العربي الممنهج .
فقد بدأت أسلحة قوى الشد العكسي للإصلاح بتنويع أساليبها لتحقيق مآربها في خلخلة الشارع الأردني لضمان بقائها مدة اطول كلاعب حر وأوحد في الساحة الأردنية, ولإبعاد مقصلة الإصلاح عن رؤوسهم الاخذة بالتناقص.
فبعد أن فشلت المسيرات في تحقيق مرادها , نشرت قوى الشد العكسي جيوشها بهيئة الاستعراض في الشوارع , وعندما فشلوا أطلقوا العنان لأحد أبناء مخيم مأدبا لحرق صورة الملك لإيمانهم بأن الملك يمثل عند شرفاء الوطن خطوطا حمراء.
ولدى تتبعنا لسيرة حارق صورة الملك وجدنا انه قد خرج من السجن قبل أيام قليلة من فعلته المشينة هذه, زاره خلالها احد رموز الخراب في الوطن لتهنئته , فاعطته هذه الزيارة شحنة بطولية زائفة اعتقد انه بفعلته هذه سيدخل التاريخ .
فهذا الشخص ينتمي لعائلة من مخيم مأدبا متهما بعض اقاربه بافتعال حريقين سابقين في آليات ومستودعات بلدية مأدبا , فحاول إتباع قوى الشد العكسي استغلال هذه الفعلة المشينة بإلصاقها إلى أبناء مخيم مأدبا ليصوروا للعالم بأن أبناء المخيمات في الاردن ليسوا على وفاق مع الوطن والنظام, ولكن الأمانة المهنية تدفعني إلى القول بأن هذا الشخص عار على مخيم مادبا وأبنائه الذين هبوا كرجل واحد للدفاع عن الملك والوطن والبراءة منه ومن فعلته المشينة, ولولا عناية الله وحنكة رجال الأمن العام الذين اخرجوه من تحت اقدام الناس لقتل هذا الشخص دعسا ورفسا .
فما حدث من وقفة الرجولة والشرف لأبناء مخيم مأدبا ذكرّني بالهّبة الرجولية لأبناء مخيم البقعة قبل أشهر عندما وقفوا سدا منيعا في وجه ما يسمى بالسلفيين الذين حاولوا نقل المعركة إلى ارض المخيم مستغلين حيل الشيطان لضربهم بإخوتهم رجال الأمن العام , فشردوهم وبعثروهم في وضح النهار.
فحارق صورة الملك في مأدبا هو نموذج خبيث للمعارضة الأردنية , وليس بعيد من مأدبا كان دوار الداخلية قبل أشهر قد شهد نموذجا أخر خبيث للمعارضة الأردنية بعد ان قام احد المغرر بهم بشتم الملك على مرآى من الناس وعدسات التلفاز, بقوله حرفيا' اسمع يا عبدا لله يا ابن حسين , أنت مش ملكنا , والله لنغيرك , والله لنغيرك, والله لنغيرك, يالله انسحبوا' .
فصفق له الحضور وكان عددهم لا يتجاوز العشرين ملتحيا تصفيقا حارا كمن كان يحك لهم على جرب أصاب أجسادهم.
وبعد يومين اصدر نفس الشخص الذي شتم الملك بيانا للناس قدم فيه اعتذاره الشديد بقوله:
' إلى سيد البلاد جلالة الملك المعظم عبدا لله الثاني ابن الحسين أبا الحسين , يا سيدي أن ما صدر مني في أحداث يوم الجمعة الماضي لم أكن اعرف ما أقول ,ولم أكن أعي ما أتكلم عندها وصلت إلى حالة هستيرية , لم أكن أعي ما أقول عندها يا سيدي , فأقول لك يا سيدي أني اعتذر عن كل كلمة صدرت مني , فبعد يومين وجدت هذا الفيديو ولا اعرف لماذا عرض؟ ومن الذي عرضه؟ , وأنا ألان بكامل وعيي , عذرا سيدي سيد البلاد فنحن معك ضد الذين يحاولون تفتيت هذا البلد شرق أردني وغرب أردني, فنحن كلنا مواطنون نسعى نحو إيجاد مواطن صالح , نحن أبنائك , نحن معك , نحن نساندك بإذن الله , وستبقى ملك لنا رغم انف هولاء المجرمين'.
من يتابع الحدثين في مأدبا ودوار الداخلية يلحظ أنهما حدثين مصطنعين غُرر بمن قام بهما , وكانهم كانا تحت تأثير مادة مخدرة ما, وهذا ما نلحظه من عبارات الاعتذار التي وردت على لسان شاتم الملك.
نتطرق لهذين النموذجين من المعارضة ليعلم الشعب الأردني ويعي جيدا ان ليس كل الذين يأتوا إلى الإعتصامات او المسيرات أسبوعيا شرفاء النية أردنيو الهوية, بل أكثرهم يحمل بشاكيرا متدلية من رقابهم لمسح دموع التماسيح المنهمرة فرحا على خراب الاردن وأوجاع شعبه .
فعندما رفض بعض الهنود الانضمام لجيش غاندي السلمي لتحرير الهند من الانجليز, انتقدوه بقولهم :لماذا نحارب الانجليز؟ , ماذا أعطتنا الهند لنقف معها ؟, فغضب منهم قائلا :ها أنا لا املك إلا شاة لشرب حليبها عندما أجوع , ولم اقل للهند ما قلتم , فقبل ان تنتظروا عطاء الهند لكم , ماذا قدمتم انتم لها؟, فخجلوا من أنفسهم ومنهم من التزم بيته ومنهم من سار بركابه حتى التحرير؟.
وقفة للتأمل: ' مَنْ يطالب الاردن كل جمعة بالإصلاح , ماذا قدم للوطن, هل حارب أعدائه؟, هل وقف بوجه بركان اصابه؟, هل استشهد والده او جده او ابنه على ارضه بمعركة او دفاع عنه بوقيعة ذات يوم ؟, ماذا قدمتم للوطن لتطالبونه أن يقدم لكم؟'.
الشعب الأردني لم يواجه في تاريخه محنة إلا وخرج منها منتصرا بوعيه وتلاحمه مع قيادته تلاحما فطريا قل نظيره في العالم, فكم ازمة ومحنة مرت على هذا الوطن وتجاوزها وخرج منها اقوى من السابق .
ما ذكرناه ينطبق قولا وفعلا على ما حدث في الشارع الأردني من مسيرات واعتصامات , إذ بلغ عددها حسب إحصائية رسمية أكثر من 1500 مسيرة وإضراب واعتصام في كل أنحاء المملكة, لم يُصب فيها احد بأذى من قبل رجال الأمن العام او الدرك او الجيش كما حصل في بقية الدول العربية التي يمر بها ربيع بني صهيون العربي الممنهج .
فقد بدأت أسلحة قوى الشد العكسي للإصلاح بتنويع أساليبها لتحقيق مآربها في خلخلة الشارع الأردني لضمان بقائها مدة اطول كلاعب حر وأوحد في الساحة الأردنية, ولإبعاد مقصلة الإصلاح عن رؤوسهم الاخذة بالتناقص.
فبعد أن فشلت المسيرات في تحقيق مرادها , نشرت قوى الشد العكسي جيوشها بهيئة الاستعراض في الشوارع , وعندما فشلوا أطلقوا العنان لأحد أبناء مخيم مأدبا لحرق صورة الملك لإيمانهم بأن الملك يمثل عند شرفاء الوطن خطوطا حمراء.
ولدى تتبعنا لسيرة حارق صورة الملك وجدنا انه قد خرج من السجن قبل أيام قليلة من فعلته المشينة هذه, زاره خلالها احد رموز الخراب في الوطن لتهنئته , فاعطته هذه الزيارة شحنة بطولية زائفة اعتقد انه بفعلته هذه سيدخل التاريخ .
فهذا الشخص ينتمي لعائلة من مخيم مأدبا متهما بعض اقاربه بافتعال حريقين سابقين في آليات ومستودعات بلدية مأدبا , فحاول إتباع قوى الشد العكسي استغلال هذه الفعلة المشينة بإلصاقها إلى أبناء مخيم مأدبا ليصوروا للعالم بأن أبناء المخيمات في الاردن ليسوا على وفاق مع الوطن والنظام, ولكن الأمانة المهنية تدفعني إلى القول بأن هذا الشخص عار على مخيم مادبا وأبنائه الذين هبوا كرجل واحد للدفاع عن الملك والوطن والبراءة منه ومن فعلته المشينة, ولولا عناية الله وحنكة رجال الأمن العام الذين اخرجوه من تحت اقدام الناس لقتل هذا الشخص دعسا ورفسا .
فما حدث من وقفة الرجولة والشرف لأبناء مخيم مأدبا ذكرّني بالهّبة الرجولية لأبناء مخيم البقعة قبل أشهر عندما وقفوا سدا منيعا في وجه ما يسمى بالسلفيين الذين حاولوا نقل المعركة إلى ارض المخيم مستغلين حيل الشيطان لضربهم بإخوتهم رجال الأمن العام , فشردوهم وبعثروهم في وضح النهار.
فحارق صورة الملك في مأدبا هو نموذج خبيث للمعارضة الأردنية , وليس بعيد من مأدبا كان دوار الداخلية قبل أشهر قد شهد نموذجا أخر خبيث للمعارضة الأردنية بعد ان قام احد المغرر بهم بشتم الملك على مرآى من الناس وعدسات التلفاز, بقوله حرفيا' اسمع يا عبدا لله يا ابن حسين , أنت مش ملكنا , والله لنغيرك , والله لنغيرك, والله لنغيرك, يالله انسحبوا' .
فصفق له الحضور وكان عددهم لا يتجاوز العشرين ملتحيا تصفيقا حارا كمن كان يحك لهم على جرب أصاب أجسادهم.
وبعد يومين اصدر نفس الشخص الذي شتم الملك بيانا للناس قدم فيه اعتذاره الشديد بقوله:
' إلى سيد البلاد جلالة الملك المعظم عبدا لله الثاني ابن الحسين أبا الحسين , يا سيدي أن ما صدر مني في أحداث يوم الجمعة الماضي لم أكن اعرف ما أقول ,ولم أكن أعي ما أتكلم عندها وصلت إلى حالة هستيرية , لم أكن أعي ما أقول عندها يا سيدي , فأقول لك يا سيدي أني اعتذر عن كل كلمة صدرت مني , فبعد يومين وجدت هذا الفيديو ولا اعرف لماذا عرض؟ ومن الذي عرضه؟ , وأنا ألان بكامل وعيي , عذرا سيدي سيد البلاد فنحن معك ضد الذين يحاولون تفتيت هذا البلد شرق أردني وغرب أردني, فنحن كلنا مواطنون نسعى نحو إيجاد مواطن صالح , نحن أبنائك , نحن معك , نحن نساندك بإذن الله , وستبقى ملك لنا رغم انف هولاء المجرمين'.
من يتابع الحدثين في مأدبا ودوار الداخلية يلحظ أنهما حدثين مصطنعين غُرر بمن قام بهما , وكانهم كانا تحت تأثير مادة مخدرة ما, وهذا ما نلحظه من عبارات الاعتذار التي وردت على لسان شاتم الملك.
نتطرق لهذين النموذجين من المعارضة ليعلم الشعب الأردني ويعي جيدا ان ليس كل الذين يأتوا إلى الإعتصامات او المسيرات أسبوعيا شرفاء النية أردنيو الهوية, بل أكثرهم يحمل بشاكيرا متدلية من رقابهم لمسح دموع التماسيح المنهمرة فرحا على خراب الاردن وأوجاع شعبه .
فعندما رفض بعض الهنود الانضمام لجيش غاندي السلمي لتحرير الهند من الانجليز, انتقدوه بقولهم :لماذا نحارب الانجليز؟ , ماذا أعطتنا الهند لنقف معها ؟, فغضب منهم قائلا :ها أنا لا املك إلا شاة لشرب حليبها عندما أجوع , ولم اقل للهند ما قلتم , فقبل ان تنتظروا عطاء الهند لكم , ماذا قدمتم انتم لها؟, فخجلوا من أنفسهم ومنهم من التزم بيته ومنهم من سار بركابه حتى التحرير؟.
وقفة للتأمل: ' مَنْ يطالب الاردن كل جمعة بالإصلاح , ماذا قدم للوطن, هل حارب أعدائه؟, هل وقف بوجه بركان اصابه؟, هل استشهد والده او جده او ابنه على ارضه بمعركة او دفاع عنه بوقيعة ذات يوم ؟, ماذا قدمتم للوطن لتطالبونه أن يقدم لكم؟'.
التعليقات
أهلا .....الثاني
حبوب......
دخلك يا... وانا من الشعب
كبتاجون
الله يرحمك يا القذافي ... روحة طلبت الرحمة!؟!؟!
وبأختصار شديد ... المسيرات والاعتصمات حققت الكثير الكثير ... وان غداً لناظره لقريب ...
زياد
وانت ماذا قدمت للاردن لنقتدي بك اعتقد انك لم تقدم سوي دموع التماسيح
م ت ا ب ع
كل السكر والتقدير للكاتب ففعلا سيدنا خط احمر وقوى الشد العكسي مكشوفين وهم معروفيين لكل الناس وهم من سرق واختلس مال الشعب وحان الوقت للاسترجاع المال المنهوب 0
الغويري
الآن بدأت أعرف لما تتعرض للهجوم من المعلقين .......... إن الذي يضع يده على جرح المريض يدفعه للصراخ والرفس والشتم ..... بورك قلمك
حمرون الثليثي
سلمت يمناك واكلت بها وخبزا وثريدا
العجوز
شو ... في صلة قرابة بينك وبين القذافي
..
بس دير بالك تكون نهايتك مثل نهاية القذافي ..
دير بالك
لا تغلب حالك وتجهد حالك في التحليل والتشريق والتغريب كل القصه على بعضها بكلمتين " فلم محروق"
جول
اثني على تعليق رقم 5 "كل الـــســـكر للكاتب"
ال
مقال....رض لهم لما سوف يسببه من مشاكل لهذه البلد وبنفس الوقت كانت المسيرات ومن ينظمها على قدر المسؤوليه ومطالبهم شرعيه ولم يعبثوا بأملاك الوطن ولهذا كان على الامن ان يقابل التزامهم بمعامله طيبه بمعنى آخر هم فرضوا احترامهم وللمتتبع الجماعه حصلوا على بعض مطالبهم وهذا أمر جيد ولا مانع أن تستمع الدوله لصوت الشعب لتذكيرها أن هناك مطالب حبذا لو تحققت لهم إن كانت في متناول المسؤولين أما مسألة المخدرات فلا داعي لذكرها فهي ليس لأبناءنا وهناك يا أخي مواضيع كثيره تستطيع أن تكتب فيها فأنت بالاصل غير متخصص في أي نوع من الكتابه الا الغمز واللمز والتفرقه بين الضفتين لتجد لك كرسيا بعيدا عن عيونك فلتكتب مثلا في اعتصامات المعلمين في هذا الوقت وفي فترة تصحيح الامتحانات كلنا نعترف بمطالبهم ولكن حبذا لو يأجلوها لبعد انتهاء التوجيهي حفاظا على مستقبل اولادنا فهذا موضوع مهم أهم من نقد الغير وادعاءك الوطنيه الزائده فأنت لا تطل علينا الا مثل غراب البين لتنفث سمومك فكل الشعب الاردني يحب جلالة الملك اكثر منك ويحب وطنه ويخلص له اكثر منك ايضا اما انك تريد ان تصبح -هيكل - على حساب قراء جراسا فبعيد عنك ذلك وشكرا لأحلى موقع لكل اردني وحبذا لو لم تطل علينا منه وشكرا.
جميل عبد الرحمن
الله يحيي اصلك حكيت الصحيح بس عالم ما بدها الصحيح اصيل اصيل ابو القرعان والله يكثر امثالك لانك حر من حرة
الصخري
...، واسكت أحسنلك،لأن ما تسميه ربيع بني صهيون هو من أزال بعض عتاة الطغاة من فوق عروشهم، ولا كان عاجبك (حسني مبارك وبن علي وبقية الشلة العاطلة اللي مثلهم).
ثم أنه لولا الحراك الشعبي لما تمكن أحد من التجرأ بفتح ملفات كثير من الفاسدين.
في النهاية وأقلك إياها وللكل ، هذي الأمة العربية بحاجة إلى قائد حقيقي مثل الشهيد صدام حسين، قائد مثل السيف يضرب بيد من حديد على الأعداء والعملاء والفاسدين والمتسلقين والمتشدقين وتبعين اللطم والمتعة.
ولا اقول لك إلا ما قاله البعض ..
عماد البستنجي
ما قاله الكاتب هو كلمة حق صادره من وطني صادق.
ما قاله الكاتب هو كلمة حق
ها ها ها ها ها ها ... بس بتعرف .. دمك كتير خفيف .. أنا بنصحك تقدم خربشاتك هاي لبوليوود بلكي بعملوا منها أفلام هندي ممتعة! إنت كاتب كوميدي من الطراز الأول.
ها ها ها .. ضحكتني!
ملكي أكثر من الملك ،لا أدري أي ماذا أقول غير أن الخطاب واضح في المقال خطاب أمني وممكن أن يكون مدفوع الثمن والله أعلم
هههههههههههههههههههه
شكلك متاثر بخطابات القذافي كثير وبعدين حقدك الوضح والجلي على الاسلاميين وانت تقول ملتحين عيب عليك تتهجم على اللحيه التي هيه سنه سنها اشرف الخلق والسؤال لك انت ايها الكويتب ماذا قدمت للبلد ... من شان الله قولي شو قدمت غير التملق ومسح الجوخ
اردني حر ......
سيماهم في وجوههم واضح الخبث في وجهك الله يخلص هالبلد من اشكالك يا ابو مقال ب 5 ليرات
نملة
عنوان معبثتك يقول مظاهرات ومسيرات واعتصامات تحت تأثير المخدرات، كيف يكون ذلك. وأغلب المتظاهرين والسائرين في مسيرات جوعى عطشى بردانين؟ مظاهرات ومسيرات ليست تحت تأثير المخدرات بل تحت تأثير التخلفات المسيطرات على عقليات متجمدات.
يا قرعان
يا نملة انت بس تكبر وتصير صرصور احكي ولك حسبي الله ونعم الوكيل فيك وباشكالك شي غااااااااااد
اللهم لا حول ولا قوة الا بالله
طبعا وعشان المحرر ما يعتذر عن نشر تعليقي راح أكتب بشكل موضوعي وعلمي:<br><br>من الواضح إنو علم الفيزياء دخل على الادب والشعر وصحن الفول تحول إلى منسف في عصر العولمة الحجري والفيل صار إلو جناحات وبطير وهبي بصحنك فأصبحينا ولا تبقي على خمور الاندرينا،ورجال الفضاء مسؤولين عن إنهيار البورصة وجاجة حفرت على الأسد عفرت....أنا آسف شكلي بهلوس من نقص السنيكرز
واحد
الشاعر احمد شوقي برز الثعلب يوما....فى ثياب الواعظينا
ادم
تافه (عدي محمد علي أبو عيسى ) من خربثا قضاء رام لله وجده كان قد ترك رام الله في بداية الخمسينات وجاء الى مادبا ليعمل عتال عندما كانت رام الله ومادبا ضمن دولة واحدة أسمها الملكة الأردنية الهاشمية بعد وقبلها أيضا كانت رامالله ومادبا دولة واحدة أسمها الدولة العثمانية وقبلها أيضا رام الله ومادبا كانت تحت حكم واحد المسلمين وقبل المسلمين كانت رام ومادبا بلد واحد تحت حكم البيزنطيين ولعلمك هذا الولد الصفيق الذي أرتكب هذه الحماقة لا هو ولا أقاربه ولا أجداده عمرهم سكنوا مخيمات وأنت أيها الكاتب لا تصلح أن ـكون كاتب أستدعايات
أبوموسى القذافي
يا قرعان أنا متأكد انه كل هاللف والدوران عشان تقول عن الشاب انه ابن مخيمات بمعنى انه من اصول فلسطينية بإحاء خبيث وهذه الطف كلمه ممكن اقولها لك . علما بان الشاب هو من ابناء مادبا الاصايل وبالتأكيد اكثر اصاله من خبثاء على شاكلة من يدسون السم بالعسل . قد يكون من سكان المخيم لان ظروفه دفعته ليسكن في المخيم ويعيش عيشة المقهورين المهمشين لكنه من ابناء مادبا الاصايل وان كنت ادين تصرفه ادانه شديده رغم ان بعض الناس قالو ان حرق صورة جلالة الملك كان عفويا حيث كان الشاب ينوي إحراق نفسه والله اعلم لكن ندين اي مساس صغر أم كبر بهيبة سيدي صاحب الجلالة الملك المفدى الشريف الهاشمي عبدالله الثاني بن الحسين . وصدقني يا قرعان لن تفلح في بث سمومك لشق اللحمة بين الاردنين واخوانهم الاردنين من الاصول الاخرى فلسطينية كانت ام شامية وسيرد الله كيدكم في نحوركم ايها الباحثون عن بث الفتنه بين الشعبين الاصيلين واقول اردني فلسطيني ايد وحده لبناء هذا الوطن الغالي واكمال نهضتة الحديثة التي بدأها سيد البلاد الملك المفدى . وليموتوا الفاشلين بغيظهم .
حميدي وسكان ناعور
...........
عقلة
يا نا س الرجل هذا والله .... لا تردوه عاليه، هو كا ما .......................... بدناه نرميه بحجر ، يا عم البلد مليانة.............. وما ظل حجارة .
اذا اخذ ما اوهب اسقط ما اوجب
اكيد تنه المدعو ... المقال ..... عند احد الحيتان وبعرف يا زلمة، والله ......
الى 19
..........
Sugar mouth ......
لا هذا الكلام غير مقبول بتاتا،وانا لا يمكن أقبل بهيك إشي، ولا يمكن السكوت أو التهاون من جانبي في هيك أمر، ومن غير المنطق والعقل والوضع الطبيعي إنو يكون في واحد مجنون أكثر مني
المجنون
اقول لكاتب المقال كل الاحترام لا يهمك حتى احنا نعرف انكم ابناء المخيمات فيكم المحترم والوطني كما ... ها انت وكأبن مخيم شريف تدافع عن الوطن كلنا في حب الوطن نشترك
الاردن ثم الاردن
..........
يا قرعان ....
والله يا..... ماحد تحت تأثير المخدرات غيرك .....
والله يا قرعان
إذا جاءتك مسبتي من ناقص
فتلك شهادة لي بأني كامل
والكمال لله
وسلامتكم
إذا
.............
اردني حر .....
...........
ابن الطفيلة
.............
ابو عبدالله
اخي العزيز يبدوا لي بأنك ...ولم تفهم ما يقوله اسيادك .!! كاتب الموضوع لم يقل لك أتبه بل اتبع ضميرك ووطنك.
الى .............
كلمتين في اللغة العربية عكس بعض ولكن تعطيان نفس المعني (طافي وضاوي).
محشش
حين يتربّع شذاذ الآفاق على كرسي المصير، وتصبح الأوطان مهددة بالفتن والتمزيق، وتطرب الناس على نعيق الغراب ونعيب البوم، ويترك البلبل المغرّد سجين القفص المكهرب متجمدًا من الرَّعب أمامه جثة شريكته التي سقطت وهي تحاول أن تهرب إلى الخارج, تظنَّ أنَّ خارج القفص هو الحريَّة, أو هنالك الحرية تكون.
اتق الله
الى الكاتب
أقول لك: كتابات ومقالات واعتقادات تحت .....
أنت بذلك تتهم ما يلي:
أولا: الشعب الأردني كافة وفي كل المحافظات
ثانياً: كافة الأطياف السياسية والحزبية التي شاركت بالمظاهرات
ثالثا: الأجهزة الأمنية التي سمحت لهذه المظاهرات وبالعكس كانت موجودة لحماية المتظاهرين
.........
إلى القرعان
شو هي قوى الشد العكسي ؟ ،، مين هي يعني ؟ ،، لأنو أنا بعرف إنو الناقد ما بخاف وبسميهم بأسماءهم !! ،،
قوى الشد العكسي . .
أعتقد أن الشعب الأردني متمثلا ً بالحراك الشعبي هو الذي يريد أن يصلح النظام بطريقة مختلفة عن الدول الأخرى ، وأعتقد أن الدرك والأمن اعتدى على هذا الحراك أكثر من مرة وهذه جريمة وأعتقد أن البلطجية كذلك اعتدت على هذا الحراك ، ولم تتغير صورته بعد !! ،، والاخوان المسلمين ان كنت تقصدهم !! هم لبنة بناء هذا الحراك وهم الجزء الكبير منه وهم المنظم الرئيسي له ،، مع عشائر بلادنا والتجمعات الإصلاحية الأخرى
الشعب الأردني العظيم ،،
يا استاذ قرعان
مع رفظناوامتعاظنا من فلته السوء ولكن أبو عيسى حميدي ابا عن جد وهم من سكان مادبا الاصليين ... للعلم فقط
الحميدي
والله يا قرعان مو عارف شو بدي احكيلك انت مثل المثل ...رايح عالحج والناس راجعين ولا مثل المثل ..الطخ في برما والعرس بصروت ...انت عن ايش بتسولف ...
الدكتور المهندس ياسين الحسبان
مظاهرات ومسيرات واعتصامات تحت تأثير المخدرات
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
مظاهرات ومسيرات واعتصامات تحت تأثير المخدرات
الشعب الأردني لم يواجه في تاريخه محنة إلا وخرج منها منتصرا بوعيه وتلاحمه مع قيادته تلاحما فطريا قل نظيره في العالم, فكم ازمة ومحنة مرت على هذا الوطن وتجاوزها وخرج منها اقوى من السابق .
ما ذكرناه ينطبق قولا وفعلا على ما حدث في الشارع الأردني من مسيرات واعتصامات , إذ بلغ عددها حسب إحصائية رسمية أكثر من 1500 مسيرة وإضراب واعتصام في كل أنحاء المملكة, لم يُصب فيها احد بأذى من قبل رجال الأمن العام او الدرك او الجيش كما حصل في بقية الدول العربية التي يمر بها ربيع بني صهيون العربي الممنهج .
فقد بدأت أسلحة قوى الشد العكسي للإصلاح بتنويع أساليبها لتحقيق مآربها في خلخلة الشارع الأردني لضمان بقائها مدة اطول كلاعب حر وأوحد في الساحة الأردنية, ولإبعاد مقصلة الإصلاح عن رؤوسهم الاخذة بالتناقص.
فبعد أن فشلت المسيرات في تحقيق مرادها , نشرت قوى الشد العكسي جيوشها بهيئة الاستعراض في الشوارع , وعندما فشلوا أطلقوا العنان لأحد أبناء مخيم مأدبا لحرق صورة الملك لإيمانهم بأن الملك يمثل عند شرفاء الوطن خطوطا حمراء.
ولدى تتبعنا لسيرة حارق صورة الملك وجدنا انه قد خرج من السجن قبل أيام قليلة من فعلته المشينة هذه, زاره خلالها احد رموز الخراب في الوطن لتهنئته , فاعطته هذه الزيارة شحنة بطولية زائفة اعتقد انه بفعلته هذه سيدخل التاريخ .
فهذا الشخص ينتمي لعائلة من مخيم مأدبا متهما بعض اقاربه بافتعال حريقين سابقين في آليات ومستودعات بلدية مأدبا , فحاول إتباع قوى الشد العكسي استغلال هذه الفعلة المشينة بإلصاقها إلى أبناء مخيم مأدبا ليصوروا للعالم بأن أبناء المخيمات في الاردن ليسوا على وفاق مع الوطن والنظام, ولكن الأمانة المهنية تدفعني إلى القول بأن هذا الشخص عار على مخيم مادبا وأبنائه الذين هبوا كرجل واحد للدفاع عن الملك والوطن والبراءة منه ومن فعلته المشينة, ولولا عناية الله وحنكة رجال الأمن العام الذين اخرجوه من تحت اقدام الناس لقتل هذا الشخص دعسا ورفسا .
فما حدث من وقفة الرجولة والشرف لأبناء مخيم مأدبا ذكرّني بالهّبة الرجولية لأبناء مخيم البقعة قبل أشهر عندما وقفوا سدا منيعا في وجه ما يسمى بالسلفيين الذين حاولوا نقل المعركة إلى ارض المخيم مستغلين حيل الشيطان لضربهم بإخوتهم رجال الأمن العام , فشردوهم وبعثروهم في وضح النهار.
فحارق صورة الملك في مأدبا هو نموذج خبيث للمعارضة الأردنية , وليس بعيد من مأدبا كان دوار الداخلية قبل أشهر قد شهد نموذجا أخر خبيث للمعارضة الأردنية بعد ان قام احد المغرر بهم بشتم الملك على مرآى من الناس وعدسات التلفاز, بقوله حرفيا' اسمع يا عبدا لله يا ابن حسين , أنت مش ملكنا , والله لنغيرك , والله لنغيرك, والله لنغيرك, يالله انسحبوا' .
فصفق له الحضور وكان عددهم لا يتجاوز العشرين ملتحيا تصفيقا حارا كمن كان يحك لهم على جرب أصاب أجسادهم.
وبعد يومين اصدر نفس الشخص الذي شتم الملك بيانا للناس قدم فيه اعتذاره الشديد بقوله:
' إلى سيد البلاد جلالة الملك المعظم عبدا لله الثاني ابن الحسين أبا الحسين , يا سيدي أن ما صدر مني في أحداث يوم الجمعة الماضي لم أكن اعرف ما أقول ,ولم أكن أعي ما أتكلم عندها وصلت إلى حالة هستيرية , لم أكن أعي ما أقول عندها يا سيدي , فأقول لك يا سيدي أني اعتذر عن كل كلمة صدرت مني , فبعد يومين وجدت هذا الفيديو ولا اعرف لماذا عرض؟ ومن الذي عرضه؟ , وأنا ألان بكامل وعيي , عذرا سيدي سيد البلاد فنحن معك ضد الذين يحاولون تفتيت هذا البلد شرق أردني وغرب أردني, فنحن كلنا مواطنون نسعى نحو إيجاد مواطن صالح , نحن أبنائك , نحن معك , نحن نساندك بإذن الله , وستبقى ملك لنا رغم انف هولاء المجرمين'.
من يتابع الحدثين في مأدبا ودوار الداخلية يلحظ أنهما حدثين مصطنعين غُرر بمن قام بهما , وكانهم كانا تحت تأثير مادة مخدرة ما, وهذا ما نلحظه من عبارات الاعتذار التي وردت على لسان شاتم الملك.
نتطرق لهذين النموذجين من المعارضة ليعلم الشعب الأردني ويعي جيدا ان ليس كل الذين يأتوا إلى الإعتصامات او المسيرات أسبوعيا شرفاء النية أردنيو الهوية, بل أكثرهم يحمل بشاكيرا متدلية من رقابهم لمسح دموع التماسيح المنهمرة فرحا على خراب الاردن وأوجاع شعبه .
فعندما رفض بعض الهنود الانضمام لجيش غاندي السلمي لتحرير الهند من الانجليز, انتقدوه بقولهم :لماذا نحارب الانجليز؟ , ماذا أعطتنا الهند لنقف معها ؟, فغضب منهم قائلا :ها أنا لا املك إلا شاة لشرب حليبها عندما أجوع , ولم اقل للهند ما قلتم , فقبل ان تنتظروا عطاء الهند لكم , ماذا قدمتم انتم لها؟, فخجلوا من أنفسهم ومنهم من التزم بيته ومنهم من سار بركابه حتى التحرير؟.
وقفة للتأمل: ' مَنْ يطالب الاردن كل جمعة بالإصلاح , ماذا قدم للوطن, هل حارب أعدائه؟, هل وقف بوجه بركان اصابه؟, هل استشهد والده او جده او ابنه على ارضه بمعركة او دفاع عنه بوقيعة ذات يوم ؟, ماذا قدمتم للوطن لتطالبونه أن يقدم لكم؟'.
التعليقات
وبأختصار شديد ... المسيرات والاعتصمات حققت الكثير الكثير ... وان غداً لناظره لقريب ...
لنقتدي بك
اعتقد انك لم تقدم سوي دموع التماسيح
..
بس دير بالك تكون نهايتك مثل نهاية القذافي ..
"كل الـــســـكر للكاتب"
ثم أنه لولا الحراك الشعبي لما تمكن أحد من التجرأ بفتح ملفات كثير من الفاسدين.
في النهاية وأقلك إياها وللكل ، هذي الأمة العربية بحاجة إلى قائد حقيقي مثل الشهيد صدام حسين، قائد مثل السيف يضرب بيد من حديد على الأعداء والعملاء والفاسدين والمتسلقين والمتشدقين وتبعين اللطم والمتعة.
ولا اقول لك إلا ما قاله البعض ..
والسؤال لك انت ايها الكويتب ماذا قدمت للبلد ... من شان الله قولي شو قدمت غير التملق ومسح الجوخ
الله يخلص هالبلد من اشكالك يا ابو مقال ب 5 ليرات
مظاهرات ومسيرات ليست تحت تأثير المخدرات بل تحت تأثير التخلفات المسيطرات على عقليات متجمدات.
الشاعر احمد شوقي
برز الثعلب يوما....فى ثياب الواعظينا
لله وجده كان قد ترك رام الله في بداية الخمسينات وجاء الى مادبا ليعمل عتال عندما كانت رام الله ومادبا ضمن دولة واحدة أسمها الملكة الأردنية الهاشمية بعد وقبلها أيضا كانت رامالله ومادبا دولة واحدة أسمها الدولة العثمانية وقبلها أيضا رام الله ومادبا كانت تحت حكم واحد المسلمين وقبل المسلمين كانت رام ومادبا بلد واحد تحت حكم البيزنطيين ولعلمك هذا الولد الصفيق الذي أرتكب هذه الحماقة لا هو ولا أقاربه ولا أجداده عمرهم سكنوا مخيمات وأنت أيها الكاتب لا تصلح أن ـكون كاتب أستدعايات
ماحد تحت تأثير المخدرات
غيرك
.....
فتلك شهادة لي بأني كامل
والكمال لله
وسلامتكم
اتق الله
أنت بذلك تتهم ما يلي:
أولا: الشعب الأردني كافة وفي كل المحافظات
ثانياً: كافة الأطياف السياسية والحزبية التي شاركت بالمظاهرات
ثالثا: الأجهزة الأمنية التي سمحت لهذه المظاهرات وبالعكس كانت موجودة لحماية المتظاهرين
.........
مع رفظناوامتعاظنا من فلته السوء ولكن أبو عيسى حميدي ابا عن جد وهم من سكان مادبا الاصليين ... للعلم فقط