خاص - ندرة هم الشخوص الذين تمتلئ دواخلهم بقزحية الوطن، وفسيفساء العطاء حين يتحول الشخص منهم إلى حكومة تارة وإلى مؤسسة تمثيلية تارة أخرى، وإلى دعامة إقتصادية لا يشق لها غبار تارة ثالثة .
غازي عليان.. النائب عن الدائرة الثانية الفرعية الخامسة عمان، استطاع بحنكة الانسان أولا، والرجل الاقتصادي ثانيا، أن يقود مسيرة وطنية قوامها الشخص الواحد..
فلم يزده موقعه في الواجهة الرسمية في المؤسسة البرلمانية إلا تصميما وعزما على أن يكون صاحب البر المعطاء، ولم يمنعه المنصب عن رفع يده البيضاء عن العطاء في توفير عيش كريم لأسر عفيفة، وأخرى ساندها ومد يد العون لها في إيمان منه أنك وما تملكه للوطن ، ساهمت مشاريعه الاستثمارية بوصفه رجل أعمال ناجح في كسر حدة البطالة التي تستفحل بين صفوف الأردنيين، لتستقطب مشروعاته تلك آلاف الأيدي العاملة من أبنائه وإخوته الأردنيين .
القريبون من النائب عليان يرونه الرجل المثقف المطلع المتمكن وصاحب الرؤية المتبصرة، وهو الرجل الذي يدير عالمه الإقتصادي كإأحدى أدوات الإقتصاد الوطني، حريصا على العمل الدؤوب وتوسيع نشاطه التجاري، بالاتساق مع ديناميكية لفتت إليه الإنتباه تحت قبة البرلمان، وقد ذاع صيته كنائب متميز وفاعل بعد أن أثارت مطالباته بإعادة الحقوق الطبيعية لا المكتسبة للأردنيين ممن تمت سحب أرقامهم الوطنية، ليتنبنى ملف سحب الجنسيات باقتدار غير آبهاً بما أفتعل ضده من حرب مبطنة وأخرى معلنة بهدف طي الملف وعدم كشف من يقف وراءه .
المترصدون بالوطن قاموا بدورهم بمجابهته بطريقة مكشوفه أسهمت في صلابة موقفه، وبعد أن اتهموه بتسخير منصبه النيابي بادعاءات ذات صلة بمناصرته التوطين، وقد فات عليهم بأن اعادة الارقام الوطنية لأصحابها ليس عملية مطالبة بالتجنيس بمفهوم الدستور، كانت المفاجآة الأكبر والأجمل والأكثر كارثية بالنسبة لمترصديه حين اجتمع جلالة الملك بعدد من النواب في الديوان الملكي، مصدرا توجيهاته بضرورة إعادة الارقام الوطنية لأصحابها ممن طالتهم التباسات تطبيق تعليمات فك الارتباط من جهة وممن تمت سحب جنسياتهم بناء على اختلالات في تطبيق القانون، لتتزامن دعوة الملك هذه والهجمة غير المبررة التي تعرض لها النائب عليان إزاء تبنيه لها الملف الحساس الذي لم يكن لغيره أن يجرء على تبنيه !
ولأنه برع كرجل أعمال في إدارة المال والإستثمار لتحط به في الواجهة الاقتصادية الاردنية، فاجئ النائب عليان مراقبيه بأنه بارع أيضا في عالم السياسة بوصفه ممثلا للشعب في المؤسسة البرلمانية، فأكدت إنجازاته النيابية إنه نائب وطن بالدرجة الأولى، لم تنحصر نشاطاته وإنجازته النيابية تلك بأبناء قاعدته الانتخابية، وإنما انطلق من موقعه كنائب وطن وأمه ووقف بالمرصاد لكل أشكال الفساد، مثبتاً أنه أهلٌ لهموم وطنه وقضاياه ، فسجل له مشاركته مع زملائه النواب في تبني العديد من فتح ملفات الفساد، ومتفرداً حيناً آخر في تبني ملفات أخرى أخذ على عاتقه الشخصي والنيابي متابعتها . وفي الشأن الوطني البحت، وبما يتعلق بحسه المنتمي الأصيل وغيرته على الأردن وطنا وقيادة وشعباً، لم يقف عليان موقف المتفرج حينما تنشر اخبار تسيء لهيبة الدولة والقيادة.
ولإيمانه بأن القطاعات الشبابية صانعة حاضر الأمم، لم يدخر النائب عليان جهدا في الولوج إلى صلب القواعد الشبابية، فكان النائب الرياضي عندما قام بجهود غير مسبوقة في اطلاق مبادرة لدعم ترشيح سمو الأمير علي بن الحسين لمنصب نائب الفيفا، وتبنيه كذلك رعاية الكثير من الفعاليات الرياضية ورياضيي الأردن، مصراً من جانبه أن أداة التغيير حاضرة وبقوة في جيل الشباب بالاتساق مع الرؤية الملكية الشابة الراعية والداعمة للعنصر الشباب بوصفها الأداة الأهم نحو أردن حديث ونحو أردني معاصر.
غازي عليان .. لم تأخذه إغراءات الواجهة الرسمية عن الانسان الاردني الذي بداخله، فكان النائب الأحق والأجدر بثقة الشارع الأردني، ولأن الوطن هاجسه، كان أبرز النواب ممن شكلوا كتلة 'وطن' النيابية ورئيسا لها، في ترجمة لماهية الوطن في العمل النيابي، والتي خط خلالها النائب عليان رنامجه الفعلي النيابي، والقائل بشمولية مضامين المشروع الوطني من حيث الولاء الصادق للقيادة الهاشمية، و احترام ودعم المؤسسة الأمنية والعسكرية، إلى جانب تكثيف الاهتمام بالانسان الاردني عبر برامج الحوار الوطني، وما يتبع ذلك من تفعيل الحقوق المدنية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وتعزيز العمل الديمقراطي ..
وظل النائب عليان ولا زال .. النائب الذي شكل حالة قائمة بحد ذاتها في الواجهة البرلمانية ، آمينا على وطنه وقيادته وقبلاً وفيا لإخوته وأبنائه الأردنيين الذين حفر فيهم وبينهم أرضه الصلبة المتينة التي أهلته وستؤهله في القادم بأن يكون النائب الدائم لهم في المؤسسة التشريعية البرلمانية كخير ممثل .. وخير صديق !! (نعتذر عن قبول التعليقات)
خاص - ندرة هم الشخوص الذين تمتلئ دواخلهم بقزحية الوطن، وفسيفساء العطاء حين يتحول الشخص منهم إلى حكومة تارة وإلى مؤسسة تمثيلية تارة أخرى، وإلى دعامة إقتصادية لا يشق لها غبار تارة ثالثة .
غازي عليان.. النائب عن الدائرة الثانية الفرعية الخامسة عمان، استطاع بحنكة الانسان أولا، والرجل الاقتصادي ثانيا، أن يقود مسيرة وطنية قوامها الشخص الواحد..
فلم يزده موقعه في الواجهة الرسمية في المؤسسة البرلمانية إلا تصميما وعزما على أن يكون صاحب البر المعطاء، ولم يمنعه المنصب عن رفع يده البيضاء عن العطاء في توفير عيش كريم لأسر عفيفة، وأخرى ساندها ومد يد العون لها في إيمان منه أنك وما تملكه للوطن ، ساهمت مشاريعه الاستثمارية بوصفه رجل أعمال ناجح في كسر حدة البطالة التي تستفحل بين صفوف الأردنيين، لتستقطب مشروعاته تلك آلاف الأيدي العاملة من أبنائه وإخوته الأردنيين .
القريبون من النائب عليان يرونه الرجل المثقف المطلع المتمكن وصاحب الرؤية المتبصرة، وهو الرجل الذي يدير عالمه الإقتصادي كإأحدى أدوات الإقتصاد الوطني، حريصا على العمل الدؤوب وتوسيع نشاطه التجاري، بالاتساق مع ديناميكية لفتت إليه الإنتباه تحت قبة البرلمان، وقد ذاع صيته كنائب متميز وفاعل بعد أن أثارت مطالباته بإعادة الحقوق الطبيعية لا المكتسبة للأردنيين ممن تمت سحب أرقامهم الوطنية، ليتنبنى ملف سحب الجنسيات باقتدار غير آبهاً بما أفتعل ضده من حرب مبطنة وأخرى معلنة بهدف طي الملف وعدم كشف من يقف وراءه .
المترصدون بالوطن قاموا بدورهم بمجابهته بطريقة مكشوفه أسهمت في صلابة موقفه، وبعد أن اتهموه بتسخير منصبه النيابي بادعاءات ذات صلة بمناصرته التوطين، وقد فات عليهم بأن اعادة الارقام الوطنية لأصحابها ليس عملية مطالبة بالتجنيس بمفهوم الدستور، كانت المفاجآة الأكبر والأجمل والأكثر كارثية بالنسبة لمترصديه حين اجتمع جلالة الملك بعدد من النواب في الديوان الملكي، مصدرا توجيهاته بضرورة إعادة الارقام الوطنية لأصحابها ممن طالتهم التباسات تطبيق تعليمات فك الارتباط من جهة وممن تمت سحب جنسياتهم بناء على اختلالات في تطبيق القانون، لتتزامن دعوة الملك هذه والهجمة غير المبررة التي تعرض لها النائب عليان إزاء تبنيه لها الملف الحساس الذي لم يكن لغيره أن يجرء على تبنيه !
ولأنه برع كرجل أعمال في إدارة المال والإستثمار لتحط به في الواجهة الاقتصادية الاردنية، فاجئ النائب عليان مراقبيه بأنه بارع أيضا في عالم السياسة بوصفه ممثلا للشعب في المؤسسة البرلمانية، فأكدت إنجازاته النيابية إنه نائب وطن بالدرجة الأولى، لم تنحصر نشاطاته وإنجازته النيابية تلك بأبناء قاعدته الانتخابية، وإنما انطلق من موقعه كنائب وطن وأمه ووقف بالمرصاد لكل أشكال الفساد، مثبتاً أنه أهلٌ لهموم وطنه وقضاياه ، فسجل له مشاركته مع زملائه النواب في تبني العديد من فتح ملفات الفساد، ومتفرداً حيناً آخر في تبني ملفات أخرى أخذ على عاتقه الشخصي والنيابي متابعتها . وفي الشأن الوطني البحت، وبما يتعلق بحسه المنتمي الأصيل وغيرته على الأردن وطنا وقيادة وشعباً، لم يقف عليان موقف المتفرج حينما تنشر اخبار تسيء لهيبة الدولة والقيادة.
ولإيمانه بأن القطاعات الشبابية صانعة حاضر الأمم، لم يدخر النائب عليان جهدا في الولوج إلى صلب القواعد الشبابية، فكان النائب الرياضي عندما قام بجهود غير مسبوقة في اطلاق مبادرة لدعم ترشيح سمو الأمير علي بن الحسين لمنصب نائب الفيفا، وتبنيه كذلك رعاية الكثير من الفعاليات الرياضية ورياضيي الأردن، مصراً من جانبه أن أداة التغيير حاضرة وبقوة في جيل الشباب بالاتساق مع الرؤية الملكية الشابة الراعية والداعمة للعنصر الشباب بوصفها الأداة الأهم نحو أردن حديث ونحو أردني معاصر.
غازي عليان .. لم تأخذه إغراءات الواجهة الرسمية عن الانسان الاردني الذي بداخله، فكان النائب الأحق والأجدر بثقة الشارع الأردني، ولأن الوطن هاجسه، كان أبرز النواب ممن شكلوا كتلة 'وطن' النيابية ورئيسا لها، في ترجمة لماهية الوطن في العمل النيابي، والتي خط خلالها النائب عليان رنامجه الفعلي النيابي، والقائل بشمولية مضامين المشروع الوطني من حيث الولاء الصادق للقيادة الهاشمية، و احترام ودعم المؤسسة الأمنية والعسكرية، إلى جانب تكثيف الاهتمام بالانسان الاردني عبر برامج الحوار الوطني، وما يتبع ذلك من تفعيل الحقوق المدنية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وتعزيز العمل الديمقراطي ..
وظل النائب عليان ولا زال .. النائب الذي شكل حالة قائمة بحد ذاتها في الواجهة البرلمانية ، آمينا على وطنه وقيادته وقبلاً وفيا لإخوته وأبنائه الأردنيين الذين حفر فيهم وبينهم أرضه الصلبة المتينة التي أهلته وستؤهله في القادم بأن يكون النائب الدائم لهم في المؤسسة التشريعية البرلمانية كخير ممثل .. وخير صديق !! (نعتذر عن قبول التعليقات)
خاص - ندرة هم الشخوص الذين تمتلئ دواخلهم بقزحية الوطن، وفسيفساء العطاء حين يتحول الشخص منهم إلى حكومة تارة وإلى مؤسسة تمثيلية تارة أخرى، وإلى دعامة إقتصادية لا يشق لها غبار تارة ثالثة .
غازي عليان.. النائب عن الدائرة الثانية الفرعية الخامسة عمان، استطاع بحنكة الانسان أولا، والرجل الاقتصادي ثانيا، أن يقود مسيرة وطنية قوامها الشخص الواحد..
فلم يزده موقعه في الواجهة الرسمية في المؤسسة البرلمانية إلا تصميما وعزما على أن يكون صاحب البر المعطاء، ولم يمنعه المنصب عن رفع يده البيضاء عن العطاء في توفير عيش كريم لأسر عفيفة، وأخرى ساندها ومد يد العون لها في إيمان منه أنك وما تملكه للوطن ، ساهمت مشاريعه الاستثمارية بوصفه رجل أعمال ناجح في كسر حدة البطالة التي تستفحل بين صفوف الأردنيين، لتستقطب مشروعاته تلك آلاف الأيدي العاملة من أبنائه وإخوته الأردنيين .
القريبون من النائب عليان يرونه الرجل المثقف المطلع المتمكن وصاحب الرؤية المتبصرة، وهو الرجل الذي يدير عالمه الإقتصادي كإأحدى أدوات الإقتصاد الوطني، حريصا على العمل الدؤوب وتوسيع نشاطه التجاري، بالاتساق مع ديناميكية لفتت إليه الإنتباه تحت قبة البرلمان، وقد ذاع صيته كنائب متميز وفاعل بعد أن أثارت مطالباته بإعادة الحقوق الطبيعية لا المكتسبة للأردنيين ممن تمت سحب أرقامهم الوطنية، ليتنبنى ملف سحب الجنسيات باقتدار غير آبهاً بما أفتعل ضده من حرب مبطنة وأخرى معلنة بهدف طي الملف وعدم كشف من يقف وراءه .
المترصدون بالوطن قاموا بدورهم بمجابهته بطريقة مكشوفه أسهمت في صلابة موقفه، وبعد أن اتهموه بتسخير منصبه النيابي بادعاءات ذات صلة بمناصرته التوطين، وقد فات عليهم بأن اعادة الارقام الوطنية لأصحابها ليس عملية مطالبة بالتجنيس بمفهوم الدستور، كانت المفاجآة الأكبر والأجمل والأكثر كارثية بالنسبة لمترصديه حين اجتمع جلالة الملك بعدد من النواب في الديوان الملكي، مصدرا توجيهاته بضرورة إعادة الارقام الوطنية لأصحابها ممن طالتهم التباسات تطبيق تعليمات فك الارتباط من جهة وممن تمت سحب جنسياتهم بناء على اختلالات في تطبيق القانون، لتتزامن دعوة الملك هذه والهجمة غير المبررة التي تعرض لها النائب عليان إزاء تبنيه لها الملف الحساس الذي لم يكن لغيره أن يجرء على تبنيه !
ولأنه برع كرجل أعمال في إدارة المال والإستثمار لتحط به في الواجهة الاقتصادية الاردنية، فاجئ النائب عليان مراقبيه بأنه بارع أيضا في عالم السياسة بوصفه ممثلا للشعب في المؤسسة البرلمانية، فأكدت إنجازاته النيابية إنه نائب وطن بالدرجة الأولى، لم تنحصر نشاطاته وإنجازته النيابية تلك بأبناء قاعدته الانتخابية، وإنما انطلق من موقعه كنائب وطن وأمه ووقف بالمرصاد لكل أشكال الفساد، مثبتاً أنه أهلٌ لهموم وطنه وقضاياه ، فسجل له مشاركته مع زملائه النواب في تبني العديد من فتح ملفات الفساد، ومتفرداً حيناً آخر في تبني ملفات أخرى أخذ على عاتقه الشخصي والنيابي متابعتها . وفي الشأن الوطني البحت، وبما يتعلق بحسه المنتمي الأصيل وغيرته على الأردن وطنا وقيادة وشعباً، لم يقف عليان موقف المتفرج حينما تنشر اخبار تسيء لهيبة الدولة والقيادة.
ولإيمانه بأن القطاعات الشبابية صانعة حاضر الأمم، لم يدخر النائب عليان جهدا في الولوج إلى صلب القواعد الشبابية، فكان النائب الرياضي عندما قام بجهود غير مسبوقة في اطلاق مبادرة لدعم ترشيح سمو الأمير علي بن الحسين لمنصب نائب الفيفا، وتبنيه كذلك رعاية الكثير من الفعاليات الرياضية ورياضيي الأردن، مصراً من جانبه أن أداة التغيير حاضرة وبقوة في جيل الشباب بالاتساق مع الرؤية الملكية الشابة الراعية والداعمة للعنصر الشباب بوصفها الأداة الأهم نحو أردن حديث ونحو أردني معاصر.
غازي عليان .. لم تأخذه إغراءات الواجهة الرسمية عن الانسان الاردني الذي بداخله، فكان النائب الأحق والأجدر بثقة الشارع الأردني، ولأن الوطن هاجسه، كان أبرز النواب ممن شكلوا كتلة 'وطن' النيابية ورئيسا لها، في ترجمة لماهية الوطن في العمل النيابي، والتي خط خلالها النائب عليان رنامجه الفعلي النيابي، والقائل بشمولية مضامين المشروع الوطني من حيث الولاء الصادق للقيادة الهاشمية، و احترام ودعم المؤسسة الأمنية والعسكرية، إلى جانب تكثيف الاهتمام بالانسان الاردني عبر برامج الحوار الوطني، وما يتبع ذلك من تفعيل الحقوق المدنية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وتعزيز العمل الديمقراطي ..
وظل النائب عليان ولا زال .. النائب الذي شكل حالة قائمة بحد ذاتها في الواجهة البرلمانية ، آمينا على وطنه وقيادته وقبلاً وفيا لإخوته وأبنائه الأردنيين الذين حفر فيهم وبينهم أرضه الصلبة المتينة التي أهلته وستؤهله في القادم بأن يكون النائب الدائم لهم في المؤسسة التشريعية البرلمانية كخير ممثل .. وخير صديق !! (نعتذر عن قبول التعليقات)
التعليقات
غازي عليان نائب وطن
من الوحدات
أبو سلطان , رجل عصامي غيور على اهله و ربعه و وطنه , شق طريقه في الغربة , و جمع الثروة و التنوير ، وامتلك خبرة حياتية لافتة , متسلحاً بعقل متوقد، و بصيرة نافذة، و عين ناقدة، و معرفة شاملة بما يدور على الساحة من تبدلات اجتماعية،وتقلبات سياسية ،وتطورات اقتصادية. حشد طاقاته المتفجرة , و موارده المتعددة ،واستنفر عزيمته الصلبة، و إرادته الفولاذية ، و عاد الى وطنه ليضع خبراته و ” شقى عمره ” من اجل اردن قوي , و ليرفع مع المخلصين مداميك الاقتصاد، وليعلي لبنات البناء , سابحاً ضد التيار السائد آنذاك في موسم هجرة رؤوس الأموال الوطنية ، و البحث عن الاستثمار خارج الأردن عملاً بالمقولة الاقتصادية ” رأس المال جبان ” لكن أبا سلطان العاشق الوطني، كسر هذه المعادلة المغلوطة، و حمل أمواله في هجرة معاكسة لتوظيفها داخل الوطن الاحلى و الأغلى , رافضاً النصائح بالمخاطرة و المغامرة , وقد اجتاز الامتحان الصعب , و ربح الرهان وانتصر ايمانه بالحقيقة الراسخة: بانه لا يبني البلاد غير ابنائها، و لا يحرث الأرض إلا عجولها , و نجحت سلسلة مشاريعه التي استوعبت مئات الأيدي العاملة , و ساهمت في تطوير الاستثمار الوطني , و رفع سوية السياحة الاردنية ،واستدرار العملة الصعبة. ” المعلم ” كما يحلو لاسرة صحيفة” المواجهة ” الورقية، و صحيفة “العراب نيوز” الالكترونية ان تطلق على الأستاذ غازي عليان ا حرص منذ بداياته أن يعمل على خطين متوازيين الخط الاستثماري، و الخط الإنساني القائم على دعم الجمعيات الخيرية، و مساعدة العائلات الفقيرة من خلال دعمه انشاء المشاريع الصغيرة لها, و تقديم العون للطلبة المحتاجين دون أن تدري يسراه عماتفعل يمناه , انطلاقا من ان المؤمن مسؤول عن جاره السابع , و المواطن الجيد هو الذي يوّرث ابناء بلده العلم و المعرفة , يضاف إلى كل ما سبق نشاطه الاقتصادي في مكافحة البطالة و الفقر , و امتصاص الأيدي العاطلة عن العمل من خلال تدريبهاو تاهيلها و تمكينها من حرفة كريمة لمواجهة متطلبات الحياة . ابو سلطان على خلق و دين و صاحب مشروع تنموي , زاده التقوى , و نشاطه على درب الخير موصول , قمة سعادته رد لهفة الملهوف , و مد جسور المحبة مع الآخرين , و بناء شبكة من التكافل الاجتماعي، ففلسفة الحياة عنده أنها ليست ذات قيمة إلا بالعطاء .والمركب الذي ليس فيه حصة لله مصيره الغرق مهما ارتفعت ساريته. غازي عليان شخصية ذات تطلعات خلاقة , و جرأة عاليه في الدفاع عن موقفه الكاشف الاستشرافي ، ومن المومنيين بالعمل الجماعي على ارض الواقع ، المدعوم بالأرقام ذات النمو المطرَد ,وهو عدو لدود للخطابات الإنشائيه والتهليل لاي شيء، والتهويل في اي شيء ،لأنه رجل أعمال مفطور على العمل والإنتاج والواقعيه لذلك نتوسم فيه كل خير كنائب وطن واعد ممن سيمثلوننا خير تمثيل ،لا أن يمثلوا علينا،ويشبعونا كلاما فارغا، فالحقيقه كما يقول عليان: هي اعظم ما تقدمه للناس , تلك الحقيقه الخالصه من الغلو , الخاليه من المبالغه . وإذا كان المال قوه ساكنه فلا بد من سلاح اعلامي يذوذ عنه، ويدافع عن مكتسباته،فالاعلام الحديث يسبق حتى القوة العسكرية بل ويتفوق عليها احيانا، لذلك اسس “المعلم أبو سلطان،” صحيفة “المواجهة الأسبوعيه” قبل اربع سنوات حيث إحتلت مكانه جماهيرية رفيعة، قارعت الفساد , وحاربت المحسوبيه, وقاتلت الواسطه , واشرت على مواقع الخلل , وشتبكت مع مراكز القوى، ودافعت عن حقوق الإنسان حتى أصبحت كتيبه أردنيه متقدمه يشار اليها بالبنان في الدفاع عن الوطن والعرش والانسان الاردني, وصارت من أبرز أهل الولاء والإنتماء، فعلا وسلوكا، لا كذبا ونفاقا في اطار توجهات وطنية خالصة لوجه الله والوطن لم يكتف المعلم بصحيفة” المواجهة” الورقية بل عززها بشقيقتها “العراب” الالكترونية لكي تواكب العصر,في سرعة التقاط الخبر ونشره, وسهولة الوصول للقارئ الأردني والعربي ، وقد جاءت أضافة نوعيه الى الصحافة الاردنية الالكترونية، لما تتمتع به من مصداقيه عالية، و مهنيه متقدمة، ورزانه صحفية اذ استطاعت في فتره قياسيه جذب الألوف من المشاهدين، و غدت منبرا أردنيا عالي الصوت ،مسموع الكلمه ،شاهق القامة ،متين البنيان. وبعد إن الدوله العصريه بحاجه ماسه الى مجلس نيابي يمثل كافة مكونات الشعب وأطيافه , لا يرضخ للضغوطات, ولا يضعف أمام الإغراءت، فالبرلمان السابق سقط لعجزه عن الصمود أمام هذه وتلك، وكان مقتله على رؤوس الاشهاد بهما وفيهما،مما دفع سيد البلاد الى حله، الامر الذي قوبل بفرحه شعبية عارمه. ومن هنا كانت الحاجة اكثر من ملحة،بلغت درجة الضرورة القصوىالى نواب وطن بعيدين كل البعد عن الجهوية والمناطقية والعشائرية والركض خلف المصالح النفعية الضيقة نواب يتحدثون باسم الناس كافة من العقبة الى الطرة،ومن الغور الى الاجفور، دون تمييز كما قال رسولنا الكريم”الخلق كلهم عيال الله فاحب خلقه اليه انفعهم لعياله” . وكما نحن بحاجة ماسة الى مجلس نيابي شعبي يحاسب الحكومة ،ويحاكم وزرائها لاحكومة يخافها المجلس،وتشتري نوابه بارخص الاثمان .النائب الحقيقي اذاهو الذي يمثل أهله بكفاءة واخلاص ، ويضع مخافة الله بين عينيه،و مصالح الناس هدفا استرتيجيا، وتأمين حاجاتهم والدفاع عنهم فوق كل إعتبار، ويساهم في إبتكار الحلول العلمية والعملية لمكافحة الفساد والغلاء ،وتأمين مظله صحيه وتعليميه للجميع ،وتصليب الوحده الوطنية، لا اللهاث خلف الحكومه لتأمين خط باص أو إستجدائها لمنصب رفيع لابنه المدلل، اووظيفة لاحد محاسيبه ،والتذلل لها لتمرير مصلحة شخصية . غازي عليان كما عرفناه منذ سنوات , رجل اعمال ناجح بكل المقاييس المالية والاخلاقية والاقتصادية، وقد أنعم الله عليه بالكثير من الخير فهو في غنى عن الحكومة والبرلمان معا , جريء في قولة الحق , يعرف هموم الناس لأنه عاشها وتعايش معها على مدار الساعه , وطرح نفسه ليخدم وليعطي وليساعد وليقاتل من أجل بسط العداله،وحرية الكلمة ، ورفض كل أشكال الظلم، . لذلك كانت مواصفات النائب التحلي بالامانة، وتحمل المسؤولية باخلاص والتمتع بالكفاءة الاخلاقية وطهارة اليد ونقاء السجل الحياتي ونظافته،لان المجتمع الاردني فجع من سلوكيات بضع النواب المشينةالتي وصلت حدود الفضيحة المدوية. تاسيسا على ماسلف نقول :ان الاردن بحاجةاليوم اكثر من اي يوم مضى ـ بسبب خطورة المرحلة وحساسيتهاـ، إلى نواب يكون لأسمائهم رنين الصدقية والانتماء والولاء والغيرة الوطنية، والاستبسال في الدفاع عن المصلحة العامة وعن اردن الرجال الرجال المنزهين عن الغرض، كالمرشح الوطني المستقل غازي عوض عليان، واستبعاد الباحثين عن هيلمان الكرسي، والطامعين بمكاسبه , فالصوت امانه وإن خير من يؤتمن على هذه الامانة العامةالتي تتفرع منها الامانة النيابية ” القوي الامين ” .هذان الشرطان اذا سقط احدهما او كلاهما من النائب فتلك مصيبة كبرى ليست على المجلس فحسب بل على الامة . نختم بالقول في هذا السياق بقول الله تعالى في محكم كتابه*ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون* صدق الله العظيم
عدي زايد
لقد اكتسحت الدائرة الثانية دون منازع كل المحبة والاحترام
كراجة
ملفه مع الامانه وعلاقته مع .. سيتم الكشف عنها ....
عاجل
نحبك لانك نائب للجميع وخاصة الفقراء والمحتاجين
احمد خليل
طلتك البهية في المجلس اسعدتنا
ابو خلدون
.النائب الحقيقي اذاهو الذي يمثل أهله بكفاءة واخلاص ، ويضع مخافة الله بين عينيه،و مصالح الناس هدفا استرتيجيا، وتأمين حاجاتهم والدفاع عنهم فوق كل إعتبار، ويساهم في إبتكار الحلول العلمية والعملية لمكافحة الفساد والغلاء
امجد
كبيييييييييييير يا أبو سلطان. طول عمرك رافع راسنا
الى المعلم
من كل الاصول والمنابت لك منا كل الدعم
كل الدعم
نحن معك اليوم والغد وفي المجلس ان شاء الله انت خير وبتستاهل كل خير
خالد محمد
بنحبك يا عليان والله يوفقك وتنصرنا
من النصر
مو مفكره مشيخه الله يحييه
شبعان من بيت اهله
لمن هذه المقالة موجهه ؟!!!!
مواطن مستغرب
غازي عليان .. نائب أمة .. آمن بالوطن وقيادته .. وما بدل تبديلا !!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
غازي عليان .. نائب أمة .. آمن بالوطن وقيادته .. وما بدل تبديلا !!
خاص - ندرة هم الشخوص الذين تمتلئ دواخلهم بقزحية الوطن، وفسيفساء العطاء حين يتحول الشخص منهم إلى حكومة تارة وإلى مؤسسة تمثيلية تارة أخرى، وإلى دعامة إقتصادية لا يشق لها غبار تارة ثالثة .
غازي عليان.. النائب عن الدائرة الثانية الفرعية الخامسة عمان، استطاع بحنكة الانسان أولا، والرجل الاقتصادي ثانيا، أن يقود مسيرة وطنية قوامها الشخص الواحد..
فلم يزده موقعه في الواجهة الرسمية في المؤسسة البرلمانية إلا تصميما وعزما على أن يكون صاحب البر المعطاء، ولم يمنعه المنصب عن رفع يده البيضاء عن العطاء في توفير عيش كريم لأسر عفيفة، وأخرى ساندها ومد يد العون لها في إيمان منه أنك وما تملكه للوطن ، ساهمت مشاريعه الاستثمارية بوصفه رجل أعمال ناجح في كسر حدة البطالة التي تستفحل بين صفوف الأردنيين، لتستقطب مشروعاته تلك آلاف الأيدي العاملة من أبنائه وإخوته الأردنيين .
القريبون من النائب عليان يرونه الرجل المثقف المطلع المتمكن وصاحب الرؤية المتبصرة، وهو الرجل الذي يدير عالمه الإقتصادي كإأحدى أدوات الإقتصاد الوطني، حريصا على العمل الدؤوب وتوسيع نشاطه التجاري، بالاتساق مع ديناميكية لفتت إليه الإنتباه تحت قبة البرلمان، وقد ذاع صيته كنائب متميز وفاعل بعد أن أثارت مطالباته بإعادة الحقوق الطبيعية لا المكتسبة للأردنيين ممن تمت سحب أرقامهم الوطنية، ليتنبنى ملف سحب الجنسيات باقتدار غير آبهاً بما أفتعل ضده من حرب مبطنة وأخرى معلنة بهدف طي الملف وعدم كشف من يقف وراءه .
المترصدون بالوطن قاموا بدورهم بمجابهته بطريقة مكشوفه أسهمت في صلابة موقفه، وبعد أن اتهموه بتسخير منصبه النيابي بادعاءات ذات صلة بمناصرته التوطين، وقد فات عليهم بأن اعادة الارقام الوطنية لأصحابها ليس عملية مطالبة بالتجنيس بمفهوم الدستور، كانت المفاجآة الأكبر والأجمل والأكثر كارثية بالنسبة لمترصديه حين اجتمع جلالة الملك بعدد من النواب في الديوان الملكي، مصدرا توجيهاته بضرورة إعادة الارقام الوطنية لأصحابها ممن طالتهم التباسات تطبيق تعليمات فك الارتباط من جهة وممن تمت سحب جنسياتهم بناء على اختلالات في تطبيق القانون، لتتزامن دعوة الملك هذه والهجمة غير المبررة التي تعرض لها النائب عليان إزاء تبنيه لها الملف الحساس الذي لم يكن لغيره أن يجرء على تبنيه !
ولأنه برع كرجل أعمال في إدارة المال والإستثمار لتحط به في الواجهة الاقتصادية الاردنية، فاجئ النائب عليان مراقبيه بأنه بارع أيضا في عالم السياسة بوصفه ممثلا للشعب في المؤسسة البرلمانية، فأكدت إنجازاته النيابية إنه نائب وطن بالدرجة الأولى، لم تنحصر نشاطاته وإنجازته النيابية تلك بأبناء قاعدته الانتخابية، وإنما انطلق من موقعه كنائب وطن وأمه ووقف بالمرصاد لكل أشكال الفساد، مثبتاً أنه أهلٌ لهموم وطنه وقضاياه ، فسجل له مشاركته مع زملائه النواب في تبني العديد من فتح ملفات الفساد، ومتفرداً حيناً آخر في تبني ملفات أخرى أخذ على عاتقه الشخصي والنيابي متابعتها . وفي الشأن الوطني البحت، وبما يتعلق بحسه المنتمي الأصيل وغيرته على الأردن وطنا وقيادة وشعباً، لم يقف عليان موقف المتفرج حينما تنشر اخبار تسيء لهيبة الدولة والقيادة.
ولإيمانه بأن القطاعات الشبابية صانعة حاضر الأمم، لم يدخر النائب عليان جهدا في الولوج إلى صلب القواعد الشبابية، فكان النائب الرياضي عندما قام بجهود غير مسبوقة في اطلاق مبادرة لدعم ترشيح سمو الأمير علي بن الحسين لمنصب نائب الفيفا، وتبنيه كذلك رعاية الكثير من الفعاليات الرياضية ورياضيي الأردن، مصراً من جانبه أن أداة التغيير حاضرة وبقوة في جيل الشباب بالاتساق مع الرؤية الملكية الشابة الراعية والداعمة للعنصر الشباب بوصفها الأداة الأهم نحو أردن حديث ونحو أردني معاصر.
غازي عليان .. لم تأخذه إغراءات الواجهة الرسمية عن الانسان الاردني الذي بداخله، فكان النائب الأحق والأجدر بثقة الشارع الأردني، ولأن الوطن هاجسه، كان أبرز النواب ممن شكلوا كتلة 'وطن' النيابية ورئيسا لها، في ترجمة لماهية الوطن في العمل النيابي، والتي خط خلالها النائب عليان رنامجه الفعلي النيابي، والقائل بشمولية مضامين المشروع الوطني من حيث الولاء الصادق للقيادة الهاشمية، و احترام ودعم المؤسسة الأمنية والعسكرية، إلى جانب تكثيف الاهتمام بالانسان الاردني عبر برامج الحوار الوطني، وما يتبع ذلك من تفعيل الحقوق المدنية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وتعزيز العمل الديمقراطي ..
وظل النائب عليان ولا زال .. النائب الذي شكل حالة قائمة بحد ذاتها في الواجهة البرلمانية ، آمينا على وطنه وقيادته وقبلاً وفيا لإخوته وأبنائه الأردنيين الذين حفر فيهم وبينهم أرضه الصلبة المتينة التي أهلته وستؤهله في القادم بأن يكون النائب الدائم لهم في المؤسسة التشريعية البرلمانية كخير ممثل .. وخير صديق !! (نعتذر عن قبول التعليقات)
التعليقات
أبو سلطان , رجل عصامي غيور على اهله و ربعه و وطنه , شق طريقه في الغربة , و جمع الثروة و التنوير ، وامتلك خبرة حياتية لافتة , متسلحاً بعقل متوقد، و بصيرة نافذة، و عين ناقدة، و معرفة شاملة بما يدور على الساحة من تبدلات اجتماعية،وتقلبات سياسية ،وتطورات اقتصادية.
حشد طاقاته المتفجرة , و موارده المتعددة ،واستنفر عزيمته الصلبة، و إرادته الفولاذية ، و عاد الى وطنه ليضع خبراته و ” شقى عمره ” من اجل اردن قوي , و ليرفع مع المخلصين مداميك الاقتصاد، وليعلي لبنات البناء , سابحاً ضد التيار السائد آنذاك في موسم هجرة رؤوس الأموال الوطنية ، و البحث عن الاستثمار خارج الأردن عملاً بالمقولة الاقتصادية ” رأس المال جبان ” لكن أبا سلطان العاشق الوطني، كسر هذه المعادلة المغلوطة، و حمل أمواله في هجرة معاكسة لتوظيفها داخل الوطن الاحلى و الأغلى , رافضاً النصائح بالمخاطرة و المغامرة , وقد اجتاز الامتحان الصعب , و ربح الرهان وانتصر ايمانه بالحقيقة الراسخة: بانه لا يبني البلاد غير ابنائها، و لا يحرث الأرض إلا عجولها , و نجحت سلسلة مشاريعه التي استوعبت مئات الأيدي العاملة , و ساهمت في تطوير الاستثمار الوطني , و رفع سوية السياحة الاردنية ،واستدرار العملة الصعبة.
” المعلم ” كما يحلو لاسرة صحيفة” المواجهة ” الورقية، و صحيفة “العراب نيوز” الالكترونية ان تطلق على الأستاذ غازي عليان ا حرص منذ بداياته أن يعمل على خطين متوازيين الخط الاستثماري، و الخط الإنساني القائم على دعم الجمعيات الخيرية، و مساعدة العائلات الفقيرة من خلال دعمه انشاء المشاريع الصغيرة لها, و تقديم العون للطلبة المحتاجين دون أن تدري يسراه عماتفعل يمناه , انطلاقا من ان المؤمن مسؤول عن جاره السابع , و المواطن الجيد هو الذي يوّرث ابناء بلده العلم و المعرفة , يضاف إلى كل ما سبق نشاطه الاقتصادي في مكافحة البطالة و الفقر , و امتصاص الأيدي العاطلة عن العمل من خلال تدريبهاو تاهيلها و تمكينها من حرفة كريمة لمواجهة متطلبات الحياة .
ابو سلطان على خلق و دين و صاحب مشروع تنموي , زاده التقوى , و نشاطه على درب الخير موصول , قمة سعادته رد لهفة الملهوف , و مد جسور المحبة مع الآخرين , و بناء شبكة من التكافل الاجتماعي، ففلسفة الحياة عنده أنها ليست ذات قيمة إلا بالعطاء .والمركب الذي ليس فيه حصة لله مصيره الغرق مهما ارتفعت ساريته.
غازي عليان شخصية ذات تطلعات خلاقة , و جرأة عاليه في الدفاع عن موقفه الكاشف الاستشرافي ، ومن المومنيين بالعمل الجماعي على ارض الواقع ، المدعوم بالأرقام ذات النمو المطرَد ,وهو عدو لدود للخطابات الإنشائيه والتهليل لاي شيء، والتهويل في اي شيء ،لأنه رجل أعمال مفطور على العمل والإنتاج والواقعيه لذلك نتوسم فيه كل خير كنائب وطن واعد ممن سيمثلوننا خير تمثيل ،لا أن يمثلوا علينا،ويشبعونا كلاما فارغا، فالحقيقه كما يقول عليان: هي اعظم ما تقدمه للناس , تلك الحقيقه الخالصه من الغلو , الخاليه من المبالغه .
وإذا كان المال قوه ساكنه فلا بد من سلاح اعلامي يذوذ عنه، ويدافع عن مكتسباته،فالاعلام الحديث يسبق حتى القوة العسكرية بل ويتفوق عليها احيانا، لذلك اسس “المعلم أبو سلطان،” صحيفة “المواجهة الأسبوعيه” قبل اربع سنوات حيث إحتلت مكانه جماهيرية رفيعة، قارعت الفساد , وحاربت المحسوبيه, وقاتلت الواسطه , واشرت على مواقع الخلل , وشتبكت مع مراكز القوى، ودافعت عن حقوق الإنسان حتى أصبحت كتيبه أردنيه متقدمه يشار اليها بالبنان في الدفاع عن الوطن والعرش والانسان الاردني, وصارت من أبرز أهل الولاء والإنتماء، فعلا وسلوكا، لا كذبا ونفاقا في اطار توجهات وطنية خالصة لوجه الله والوطن لم يكتف المعلم بصحيفة” المواجهة” الورقية بل عززها بشقيقتها “العراب” الالكترونية لكي تواكب العصر,في سرعة التقاط الخبر ونشره, وسهولة الوصول للقارئ الأردني والعربي ، وقد جاءت أضافة نوعيه الى الصحافة الاردنية الالكترونية، لما تتمتع به من مصداقيه عالية، و مهنيه متقدمة، ورزانه صحفية اذ استطاعت في فتره قياسيه جذب الألوف من المشاهدين، و غدت منبرا أردنيا عالي الصوت ،مسموع الكلمه ،شاهق القامة ،متين البنيان.
وبعد إن الدوله العصريه بحاجه ماسه الى مجلس نيابي يمثل كافة مكونات الشعب وأطيافه , لا يرضخ للضغوطات, ولا يضعف أمام الإغراءت، فالبرلمان السابق سقط لعجزه عن الصمود أمام هذه وتلك، وكان مقتله على رؤوس الاشهاد بهما وفيهما،مما دفع سيد البلاد الى حله، الامر الذي قوبل بفرحه شعبية عارمه. ومن هنا كانت الحاجة اكثر من ملحة،بلغت درجة الضرورة القصوىالى نواب وطن بعيدين كل البعد عن الجهوية والمناطقية والعشائرية والركض خلف المصالح النفعية الضيقة نواب يتحدثون باسم الناس كافة من العقبة الى الطرة،ومن الغور الى الاجفور، دون تمييز كما قال رسولنا الكريم”الخلق كلهم عيال الله فاحب خلقه اليه انفعهم لعياله” .
وكما نحن بحاجة ماسة الى مجلس نيابي شعبي يحاسب الحكومة ،ويحاكم وزرائها لاحكومة يخافها المجلس،وتشتري نوابه بارخص الاثمان .النائب الحقيقي اذاهو الذي يمثل أهله بكفاءة واخلاص ، ويضع مخافة الله بين عينيه،و مصالح الناس هدفا استرتيجيا، وتأمين حاجاتهم والدفاع عنهم فوق كل إعتبار، ويساهم في إبتكار الحلول العلمية والعملية لمكافحة الفساد والغلاء ،وتأمين مظله صحيه وتعليميه للجميع ،وتصليب الوحده الوطنية، لا اللهاث خلف الحكومه لتأمين خط باص أو إستجدائها لمنصب رفيع لابنه المدلل، اووظيفة لاحد محاسيبه ،والتذلل لها لتمرير مصلحة شخصية .
غازي عليان كما عرفناه منذ سنوات , رجل اعمال ناجح بكل المقاييس المالية والاخلاقية والاقتصادية، وقد أنعم الله عليه بالكثير من الخير فهو في غنى عن الحكومة والبرلمان معا , جريء في قولة الحق , يعرف هموم الناس لأنه عاشها وتعايش معها على مدار الساعه , وطرح نفسه ليخدم وليعطي وليساعد وليقاتل من أجل بسط العداله،وحرية الكلمة ، ورفض كل أشكال الظلم، .
لذلك كانت مواصفات النائب التحلي بالامانة، وتحمل المسؤولية باخلاص والتمتع بالكفاءة الاخلاقية وطهارة اليد ونقاء السجل الحياتي ونظافته،لان المجتمع الاردني فجع من سلوكيات بضع النواب المشينةالتي وصلت حدود الفضيحة المدوية. تاسيسا على ماسلف نقول :ان الاردن بحاجةاليوم اكثر من اي يوم مضى ـ بسبب خطورة المرحلة وحساسيتهاـ، إلى نواب يكون لأسمائهم رنين الصدقية والانتماء والولاء والغيرة الوطنية، والاستبسال في الدفاع عن المصلحة العامة وعن اردن الرجال الرجال المنزهين عن الغرض، كالمرشح الوطني المستقل غازي عوض عليان، واستبعاد الباحثين عن هيلمان الكرسي، والطامعين بمكاسبه , فالصوت امانه وإن خير من يؤتمن على هذه الامانة العامةالتي تتفرع منها الامانة النيابية ” القوي الامين ” .هذان الشرطان اذا سقط احدهما او كلاهما من النائب فتلك مصيبة كبرى ليست على المجلس فحسب بل على الامة .
نختم بالقول في هذا السياق بقول الله تعالى في محكم كتابه*ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون* صدق الله العظيم