مـا أكثر اللجان في بلدي ، فلكل قضية تشكل لجنة ، والقضايا لا حصر لها ولا عـدّ ، ومختلفة الأشكال والألوان ، ولكن كلها لها طعم ورائحة ، وسرعان ما تشكل لجنة للتحقيق في القضية ، وكما في كل شـيء ، الأسماء هي الأسماء ، لا تغيير ولا تبديل ، سـعيد ومحظوظ من يدخل اسمه صندوق التشكيلات ـ إذا جاز التعبير ـ ،فهـو ينتقل من وظيفة لأخـرى موازية أو أحسن ! ويدخل في عـدة لجان مهما كان غرضها ! [ لجان صياغة! لجان مراجعة ! لجان تعـديل ! لجان تحقيق ! .. ]. ومن هـذه وتلك يستفيد ماديا كمكافأة ، ومعنويا كسمعة ، فهـو من علية القوم ، تظهر صـورته واسمه في كل الصحف الورقية والإلكترونية ، ويصبح حديث المجالس .
ولأن هـذه اللجان لا تصل إلى حل ٍ في العادة ، وشكـِّلت لتمييع الموضوع ونسيانه ! فمدتها
تطول ، حتى تـُنسى القضية. ومع ذلك تبقى اللجنة مشكلة احتياطيا. فقد يطلب منها التحرك في أية لحظة ، إذا أثيرت تلك القضية ، من قبل المواطنين أو الصحف. والدولاب يدور .
أنـا ـ وأعوذ بالله من كلمة أنا ـ متقاعد قديم ، راتبي التقاعدي ضئيل ، وأقل من راتب عامل وافـد! وعلى عكس تقاعـد نائب أو وزير خـدم بضعة أشهـر ، فصار له تقاعد من أربعة أرقام ، مع أنني الذي علمّ الوزير وعلم النائب وانتخبه ، وعلم كل من يفضله بالمزايا والراتب .
وعليه ، فإنني أتقـدم لكل من يهمـه الأمـر ، أطلب عضوية لجنة ، أي لجنة ، وأطمن أولي الأمـر أنني مؤهل علميا وفكريا وثقافة للكتابة والخطابة نثرا وشـعرا.
أطلب أن يدخل اسمي صندوق التشكيلات ، لعل الحظ يسعفني يومـا فأصبح ....... ، نبهني صوت زوجتي الفاضلة، أن أشتري لها كيلو بندورة من الدكان المقابل [ملاحظة : الكيلو جيد الجودة تقريبا بـ 85 قرشـا ].
ولهـذا أعيد الرجاء بأن أكـون عضو لجنة أي لجنة ...!
مـا أكثر اللجان في بلدي ، فلكل قضية تشكل لجنة ، والقضايا لا حصر لها ولا عـدّ ، ومختلفة الأشكال والألوان ، ولكن كلها لها طعم ورائحة ، وسرعان ما تشكل لجنة للتحقيق في القضية ، وكما في كل شـيء ، الأسماء هي الأسماء ، لا تغيير ولا تبديل ، سـعيد ومحظوظ من يدخل اسمه صندوق التشكيلات ـ إذا جاز التعبير ـ ،فهـو ينتقل من وظيفة لأخـرى موازية أو أحسن ! ويدخل في عـدة لجان مهما كان غرضها ! [ لجان صياغة! لجان مراجعة ! لجان تعـديل ! لجان تحقيق ! .. ]. ومن هـذه وتلك يستفيد ماديا كمكافأة ، ومعنويا كسمعة ، فهـو من علية القوم ، تظهر صـورته واسمه في كل الصحف الورقية والإلكترونية ، ويصبح حديث المجالس .
ولأن هـذه اللجان لا تصل إلى حل ٍ في العادة ، وشكـِّلت لتمييع الموضوع ونسيانه ! فمدتها
تطول ، حتى تـُنسى القضية. ومع ذلك تبقى اللجنة مشكلة احتياطيا. فقد يطلب منها التحرك في أية لحظة ، إذا أثيرت تلك القضية ، من قبل المواطنين أو الصحف. والدولاب يدور .
أنـا ـ وأعوذ بالله من كلمة أنا ـ متقاعد قديم ، راتبي التقاعدي ضئيل ، وأقل من راتب عامل وافـد! وعلى عكس تقاعـد نائب أو وزير خـدم بضعة أشهـر ، فصار له تقاعد من أربعة أرقام ، مع أنني الذي علمّ الوزير وعلم النائب وانتخبه ، وعلم كل من يفضله بالمزايا والراتب .
وعليه ، فإنني أتقـدم لكل من يهمـه الأمـر ، أطلب عضوية لجنة ، أي لجنة ، وأطمن أولي الأمـر أنني مؤهل علميا وفكريا وثقافة للكتابة والخطابة نثرا وشـعرا.
أطلب أن يدخل اسمي صندوق التشكيلات ، لعل الحظ يسعفني يومـا فأصبح ....... ، نبهني صوت زوجتي الفاضلة، أن أشتري لها كيلو بندورة من الدكان المقابل [ملاحظة : الكيلو جيد الجودة تقريبا بـ 85 قرشـا ].
ولهـذا أعيد الرجاء بأن أكـون عضو لجنة أي لجنة ...!
مـا أكثر اللجان في بلدي ، فلكل قضية تشكل لجنة ، والقضايا لا حصر لها ولا عـدّ ، ومختلفة الأشكال والألوان ، ولكن كلها لها طعم ورائحة ، وسرعان ما تشكل لجنة للتحقيق في القضية ، وكما في كل شـيء ، الأسماء هي الأسماء ، لا تغيير ولا تبديل ، سـعيد ومحظوظ من يدخل اسمه صندوق التشكيلات ـ إذا جاز التعبير ـ ،فهـو ينتقل من وظيفة لأخـرى موازية أو أحسن ! ويدخل في عـدة لجان مهما كان غرضها ! [ لجان صياغة! لجان مراجعة ! لجان تعـديل ! لجان تحقيق ! .. ]. ومن هـذه وتلك يستفيد ماديا كمكافأة ، ومعنويا كسمعة ، فهـو من علية القوم ، تظهر صـورته واسمه في كل الصحف الورقية والإلكترونية ، ويصبح حديث المجالس .
ولأن هـذه اللجان لا تصل إلى حل ٍ في العادة ، وشكـِّلت لتمييع الموضوع ونسيانه ! فمدتها
تطول ، حتى تـُنسى القضية. ومع ذلك تبقى اللجنة مشكلة احتياطيا. فقد يطلب منها التحرك في أية لحظة ، إذا أثيرت تلك القضية ، من قبل المواطنين أو الصحف. والدولاب يدور .
أنـا ـ وأعوذ بالله من كلمة أنا ـ متقاعد قديم ، راتبي التقاعدي ضئيل ، وأقل من راتب عامل وافـد! وعلى عكس تقاعـد نائب أو وزير خـدم بضعة أشهـر ، فصار له تقاعد من أربعة أرقام ، مع أنني الذي علمّ الوزير وعلم النائب وانتخبه ، وعلم كل من يفضله بالمزايا والراتب .
وعليه ، فإنني أتقـدم لكل من يهمـه الأمـر ، أطلب عضوية لجنة ، أي لجنة ، وأطمن أولي الأمـر أنني مؤهل علميا وفكريا وثقافة للكتابة والخطابة نثرا وشـعرا.
أطلب أن يدخل اسمي صندوق التشكيلات ، لعل الحظ يسعفني يومـا فأصبح ....... ، نبهني صوت زوجتي الفاضلة، أن أشتري لها كيلو بندورة من الدكان المقابل [ملاحظة : الكيلو جيد الجودة تقريبا بـ 85 قرشـا ].
ولهـذا أعيد الرجاء بأن أكـون عضو لجنة أي لجنة ...!
التعليقات
2.( متقاعد قديم ، راتبي التقاعدي ضئيل )من بادي الوقت وهذا طبع الايام,مع الاستسماح من .....