كتب بيتر سنو- أشرت في الحلقة الماضيه الى الصراع بين باسم عوض الله وسعد خير وقلنا أن باسم كان ينفذ أجنده فتحاويه هدفها جعل الأردن وطن أحتياط ...وسنتحدث في هذه الحلقه عن باسم بالتحديد وكيفية أستفزازه للمؤسسة الأمنيه ... وكيفية أقصاءه سعد خير من المشهد .
وقبل أن نلج باب البوح دعوني ...أدخل من تقرير أمني حط على مكتب رئيس الوزراء قبل سنوات حول حادثة أظهرت بما لايدع مجالا للشك أن (عوض الله) ....يمارس دورا مشبوها وخطيرا وهي ..في تمام الساعه العاشره والنصف من صيف عام 2008 كان باسم عوض الله خارجا من أحد مطاعم عبدون يرافقه صائب عريقات ..وقد طلب من صائب عدم حمل أي جهاز أتصال ..وهو شخصيا لم يكن يحمل أجهزة أتصال وكان يقدم نصائح لأصدقائه تقضي بفتح ( راديو) السياره ...فهو يدرك أن أشعال الراديو كفيل بتشتيت أي محاولة لأختراق الأتصال أو التنصت على الحديث .
كان الحوار مع صائب عريقات متعلق بالعلاقة بين السلطة والديوان وكان باسم يرتب في ذلك الوقت مشروعا يقضي بتوأمه أقتصاديه مع الضفه الغربيه ....تمهيدا لكونفدراليه أردنيه – فلسطينيه وللعلم جزء من الحديث والحوار مع صائب تم أختراقه عبر أدوات أمنيه
في المطعم تم تناول ( الواين) نوع شيراز ...وبعد أن أنتهت الوليمه
توجه باسم وصائب الى منزل باسم عوض الله وأثناء المشي في السياره تصادف مرور مسئول أمني وسياسي سابق في الحكومه الأردنيه كان يمارس رياضة المشي ..وكان من باسم أن أوقف سيارته بطريقة أستفزازيه وخاطب ذلك المسؤل بالقول :-( بتحكوا عنا الفلسطينيه بدنا انبيع البلد )...ثم أخذ بأطلاق قهقهات ..وكان من هذا المسئول السابق أن وجه له كلمات قاسيه جعلته يغادر المكان بسرعه .
التقطت الأجهزه الأمنيه هذا السلوك وكانت تدرك أن باسم يؤسس لحالة فصل بين السياسي والأمني وأنه ينفذ مشروع تدمير بيروقراط الدولة والقضاء على هويتها ..وتم وضع التقرير أمام جهات عليا ولكنها لم تحرك ساكنا .
تلك القصه تكشف عن نوازع شريره كانت تسكن سلوك هذا الشخص ...ودعونا هنا بعد هذا الأستهلال نقوم بفرد مشروع باسم في تكسير الأذرع الأمنيه للنظام وصولا ألى حالة تدمير شامل ومبرمج للدوله .
ألتقط باسم عوض الله قصة في الدولة الأردنيه وهي قصة المساعدات والمنح والهبات ألتي تأتي وتقدر بحوال (600) مليون دولار سنويا ...ولأن هذه المبالغ كانت تلحق بالموازنه وتخضع لرقابه ديوان المحاسبه ومكافحة الفساد والأمن أسس باسم برنامجا اسماه التحول الأقتصادي والأجتماعي عبر وزارة التخطيط وهو برنامج كان موجودا في الأصل لكن الرجل طوره بشكل غريب عجيب ...فهو يؤمن أن تدمير بيروقراط الدوله وهيبتها يأتي من باب تبعية الوزارات السياديه له بمعنى أخر أراد باسم أن ينقض على الوزارات السياديه في الدوله ورفع يد الجهاز الأمني عن رقابتها وحمايتها فسيكون عبر هذا البرنامج وسنشرح لكم بالتفصيل .
استطاع باسم أن يجعل الهبات والمساعدات تدخل في حساب خاص في وزارة الماليه وأقنع الملك بأن جزء من التراخي والتباطؤ في تنفيذ المشاريع سببه البيروقراطيه العاليه للحكومات وتلكؤها الشديد لهذا لابد من ربط عمليات الصرف بيد وزارة التخطيط دون أن تمر هذه الاليات عبر قنوات تعمل على أبطائها مثل ديوان المحاسبه أو قرارت مجلس الوزراء أو مكافحة الفساد ....وفعلا نجح في ذلك ولان هذا الرجل يعي أهمية الموازنه في الدوله وبالتحديد للوزارات السياديه مثل التربيه والداخليه والصحه....فقد جعل وزراء هذه الوزارات يمارسون التسول في مكتبه لأجل الحصول على مبالغ معينه من أجل تنفيذ المشاريع التي لا تغطيها الميزانيه بعد أن تبين لهم أن سلطة باسم عوض الله في الصرف هي أعلى من سلطة الرئيس نفسه ....الأخطر أن مشاريع الدولة صارت تنفذ بحسب رغبة باسم أي انه صار يحدد شكل الأقتصاد في الدولة ومساره .
أما أخطر شيء فعله وهو الشيء الذي أستفز المشير سعد خير – رحمه الله- هو قيامه بالتدخل بعمل المحافظين ...وبما أن المحافظ له صلاحيات أمنيه فقد أصر باسم عوض الله على تفتيت البنيه الأجتماعيه للعشيرة الأردنيه عبر ألغاء دور المحافظ وتشكيل لجنة تنمويه تدير المحافظه هدفها أنشاء ما يسمى بالمشاريع الصغيره عبر برنامج التحول الاجتماعي والأقتصادي ...وختى يحدث هذا الأمر لابد من تفتيت وتكسير الأنماط العشائريه عبر أقحام المرأة في العمل وجعلها تقود أنقلابا على الرجل ..لهذا ركز في التمويل على النساء وكان يؤمن أن التغيير الاقتصادي يسبقه تغيير أجتماعي وقد اشار في معظم حواراته مع المانحين الى أن العشيرة تشكل عائقا في التنميه ولا بد من تكسيرها عبر تقديم المرأة في المحافظات .
اعتقد سعد خير أن هذا الامر يشكل نزعا لورقة الاستقرار في الدوله والتي ترعاها المخابرات ..وذهب سمير الحباشنه حين كان وزيرا للداخليه ألى سعد خير وقام بتحذيره من خطورة الأمر وحاول المشير أن يمنع يد باسم عوض الله من التغول على الأختصاصات الأمنيه ....ولكن باسم كان في كل مرة يذهب ألى القصر ويقنع الملك بنفس الطريقة القديمه أن المخابرات تقف عائقا في وجه مشاريع التنميه .
وفعلا أمر القصر سعد خير بأن يمرر المشروع ونجح باسم وقام بأنشاء مشاريع صغيره في الكثير من محافظات المملكه وكان يركز على النساء فهو في داخله يؤمن أن الأنقلاب الأجتماعي يتم عبر الأقتصاد وأن الأقتصاد بحد ذاته سيكون وسيله لتفتيت وتفسيخ الدوله ....وظل يصر أمام الملك على أن المخابرات تعيق مشاريعه وفي أحد المرات طرح أمرا غريبا على الملك وهو أنه لم يجد محافظا واحدا يجيد اللغة الأنجليزيه وأن المحافظين يمارسون أدوارا أمنيه وأنهم يعيقون التنمية في المحافظات ...وكان لباسم أذرع في القصر فقد أستطاع أن يقنع المستشار الأعلامي أمجد العضايله بتوفير غطاء أعلامي لنشاطات الوزاره في المحافظات والاخطر أنه غير نهج الحكم ..بحيث صارت أطلالة الحكم على الناس مرتبطه بقضيتين فقط وهما محاربة الفقر والبطاله ... وحتى لوكان الأمر بحسب ذهنية باسم تقضي بتفسيخ الأنماط الأجتماعيه .
كان سعد خير يدرك أن الخيوط تفلت من يده خيطا تلو الاخر وحاول أن يمنع الأمر من الأستمرار ولكن قوة وسلطة باسم كانت أكبر ...وأخطر ما في الامر أن باسم استغل القصر كغطاء على تنفيذ مشروعه ...واقحم الجيش وكان يدرك في قرارة نفسه أن ثمة ضياع سيؤسس للهوية الاقتصادية للدولة .
كل ذلك كان مجرد تمهيد لتدمير شيئان متلاصقان في مسار الدولة الأردنيه وهما الأمن والعشيره ...وحتى تذوب الأول عليك أن تقنع القصر بأن الأمن يقف عائقا في وجه برامج التنميه وحتى تدمر الثاني وهو العشيره عليك أن تغير النمط الأجتماعي فيها وتقوم بتذويبه لأيهام القصر بأن العشائر الاردنيه تشكل عبئا على النهوض الاقتصادي وحين تنتهي من الاجهاز على دور المخابرات وعلى بنية العشيره فيحق لك في حالة ثمالة متناهيه أن تفتح شباك السيارة وتمارس السخرية على مسئول سابق في الحكومة ومحسوب على التيار الشرق أردني ...لانك أسست القاعدة الأولى في خلق الوطن الاحتياط وهي القضاء على المخابرات .
لقد وصلت حالة الضياع في الدولة ألى مرحلة يقوم فيها باسم باللعب بخيوط القرار مثلما يشاء فقد أحضر بدران رئيسا للوزراء وكانت المخابرات وقتها في حالة أقصاء تام عن المشهد ...والسبب لم يكن رغبة بأحضار أكاديمي بقدر ما كان الامر بالون أختبار لدائرة المخابرات في قدرتها على حماية مسار الحكم أم لا .
عزل سعد خير عن المشهد تماما ..ووظف باسم عوض الله أدواته الأعلاميه في الاساءة لصورة المشير وترك جهاز المخابرات عرضة للنهش ومعزول عن القصر تماما فقد أسس لحالة طلاق بائن بينونة كبرى بين المخابرات والقصر .
ووصل لمرحلة يزكي ولا نقول يعين مديرا جديدا للجهاز ...
في الحلقة القادمه سنتحدث عن شهر العسل بين الذهبي وباسم وأسباب الطلاق بين الاثنين ..وأنقضاض الدائره عليه ثأرا للمشير سعد خير وللخراب الذي أورثه .
كتب بيتر سنو- أشرت في الحلقة الماضيه الى الصراع بين باسم عوض الله وسعد خير وقلنا أن باسم كان ينفذ أجنده فتحاويه هدفها جعل الأردن وطن أحتياط ...وسنتحدث في هذه الحلقه عن باسم بالتحديد وكيفية أستفزازه للمؤسسة الأمنيه ... وكيفية أقصاءه سعد خير من المشهد .
وقبل أن نلج باب البوح دعوني ...أدخل من تقرير أمني حط على مكتب رئيس الوزراء قبل سنوات حول حادثة أظهرت بما لايدع مجالا للشك أن (عوض الله) ....يمارس دورا مشبوها وخطيرا وهي ..في تمام الساعه العاشره والنصف من صيف عام 2008 كان باسم عوض الله خارجا من أحد مطاعم عبدون يرافقه صائب عريقات ..وقد طلب من صائب عدم حمل أي جهاز أتصال ..وهو شخصيا لم يكن يحمل أجهزة أتصال وكان يقدم نصائح لأصدقائه تقضي بفتح ( راديو) السياره ...فهو يدرك أن أشعال الراديو كفيل بتشتيت أي محاولة لأختراق الأتصال أو التنصت على الحديث .
كان الحوار مع صائب عريقات متعلق بالعلاقة بين السلطة والديوان وكان باسم يرتب في ذلك الوقت مشروعا يقضي بتوأمه أقتصاديه مع الضفه الغربيه ....تمهيدا لكونفدراليه أردنيه – فلسطينيه وللعلم جزء من الحديث والحوار مع صائب تم أختراقه عبر أدوات أمنيه
في المطعم تم تناول ( الواين) نوع شيراز ...وبعد أن أنتهت الوليمه
توجه باسم وصائب الى منزل باسم عوض الله وأثناء المشي في السياره تصادف مرور مسئول أمني وسياسي سابق في الحكومه الأردنيه كان يمارس رياضة المشي ..وكان من باسم أن أوقف سيارته بطريقة أستفزازيه وخاطب ذلك المسؤل بالقول :-( بتحكوا عنا الفلسطينيه بدنا انبيع البلد )...ثم أخذ بأطلاق قهقهات ..وكان من هذا المسئول السابق أن وجه له كلمات قاسيه جعلته يغادر المكان بسرعه .
التقطت الأجهزه الأمنيه هذا السلوك وكانت تدرك أن باسم يؤسس لحالة فصل بين السياسي والأمني وأنه ينفذ مشروع تدمير بيروقراط الدولة والقضاء على هويتها ..وتم وضع التقرير أمام جهات عليا ولكنها لم تحرك ساكنا .
تلك القصه تكشف عن نوازع شريره كانت تسكن سلوك هذا الشخص ...ودعونا هنا بعد هذا الأستهلال نقوم بفرد مشروع باسم في تكسير الأذرع الأمنيه للنظام وصولا ألى حالة تدمير شامل ومبرمج للدوله .
ألتقط باسم عوض الله قصة في الدولة الأردنيه وهي قصة المساعدات والمنح والهبات ألتي تأتي وتقدر بحوال (600) مليون دولار سنويا ...ولأن هذه المبالغ كانت تلحق بالموازنه وتخضع لرقابه ديوان المحاسبه ومكافحة الفساد والأمن أسس باسم برنامجا اسماه التحول الأقتصادي والأجتماعي عبر وزارة التخطيط وهو برنامج كان موجودا في الأصل لكن الرجل طوره بشكل غريب عجيب ...فهو يؤمن أن تدمير بيروقراط الدوله وهيبتها يأتي من باب تبعية الوزارات السياديه له بمعنى أخر أراد باسم أن ينقض على الوزارات السياديه في الدوله ورفع يد الجهاز الأمني عن رقابتها وحمايتها فسيكون عبر هذا البرنامج وسنشرح لكم بالتفصيل .
استطاع باسم أن يجعل الهبات والمساعدات تدخل في حساب خاص في وزارة الماليه وأقنع الملك بأن جزء من التراخي والتباطؤ في تنفيذ المشاريع سببه البيروقراطيه العاليه للحكومات وتلكؤها الشديد لهذا لابد من ربط عمليات الصرف بيد وزارة التخطيط دون أن تمر هذه الاليات عبر قنوات تعمل على أبطائها مثل ديوان المحاسبه أو قرارت مجلس الوزراء أو مكافحة الفساد ....وفعلا نجح في ذلك ولان هذا الرجل يعي أهمية الموازنه في الدوله وبالتحديد للوزارات السياديه مثل التربيه والداخليه والصحه....فقد جعل وزراء هذه الوزارات يمارسون التسول في مكتبه لأجل الحصول على مبالغ معينه من أجل تنفيذ المشاريع التي لا تغطيها الميزانيه بعد أن تبين لهم أن سلطة باسم عوض الله في الصرف هي أعلى من سلطة الرئيس نفسه ....الأخطر أن مشاريع الدولة صارت تنفذ بحسب رغبة باسم أي انه صار يحدد شكل الأقتصاد في الدولة ومساره .
أما أخطر شيء فعله وهو الشيء الذي أستفز المشير سعد خير – رحمه الله- هو قيامه بالتدخل بعمل المحافظين ...وبما أن المحافظ له صلاحيات أمنيه فقد أصر باسم عوض الله على تفتيت البنيه الأجتماعيه للعشيرة الأردنيه عبر ألغاء دور المحافظ وتشكيل لجنة تنمويه تدير المحافظه هدفها أنشاء ما يسمى بالمشاريع الصغيره عبر برنامج التحول الاجتماعي والأقتصادي ...وختى يحدث هذا الأمر لابد من تفتيت وتكسير الأنماط العشائريه عبر أقحام المرأة في العمل وجعلها تقود أنقلابا على الرجل ..لهذا ركز في التمويل على النساء وكان يؤمن أن التغيير الاقتصادي يسبقه تغيير أجتماعي وقد اشار في معظم حواراته مع المانحين الى أن العشيرة تشكل عائقا في التنميه ولا بد من تكسيرها عبر تقديم المرأة في المحافظات .
اعتقد سعد خير أن هذا الامر يشكل نزعا لورقة الاستقرار في الدوله والتي ترعاها المخابرات ..وذهب سمير الحباشنه حين كان وزيرا للداخليه ألى سعد خير وقام بتحذيره من خطورة الأمر وحاول المشير أن يمنع يد باسم عوض الله من التغول على الأختصاصات الأمنيه ....ولكن باسم كان في كل مرة يذهب ألى القصر ويقنع الملك بنفس الطريقة القديمه أن المخابرات تقف عائقا في وجه مشاريع التنميه .
وفعلا أمر القصر سعد خير بأن يمرر المشروع ونجح باسم وقام بأنشاء مشاريع صغيره في الكثير من محافظات المملكه وكان يركز على النساء فهو في داخله يؤمن أن الأنقلاب الأجتماعي يتم عبر الأقتصاد وأن الأقتصاد بحد ذاته سيكون وسيله لتفتيت وتفسيخ الدوله ....وظل يصر أمام الملك على أن المخابرات تعيق مشاريعه وفي أحد المرات طرح أمرا غريبا على الملك وهو أنه لم يجد محافظا واحدا يجيد اللغة الأنجليزيه وأن المحافظين يمارسون أدوارا أمنيه وأنهم يعيقون التنمية في المحافظات ...وكان لباسم أذرع في القصر فقد أستطاع أن يقنع المستشار الأعلامي أمجد العضايله بتوفير غطاء أعلامي لنشاطات الوزاره في المحافظات والاخطر أنه غير نهج الحكم ..بحيث صارت أطلالة الحكم على الناس مرتبطه بقضيتين فقط وهما محاربة الفقر والبطاله ... وحتى لوكان الأمر بحسب ذهنية باسم تقضي بتفسيخ الأنماط الأجتماعيه .
كان سعد خير يدرك أن الخيوط تفلت من يده خيطا تلو الاخر وحاول أن يمنع الأمر من الأستمرار ولكن قوة وسلطة باسم كانت أكبر ...وأخطر ما في الامر أن باسم استغل القصر كغطاء على تنفيذ مشروعه ...واقحم الجيش وكان يدرك في قرارة نفسه أن ثمة ضياع سيؤسس للهوية الاقتصادية للدولة .
كل ذلك كان مجرد تمهيد لتدمير شيئان متلاصقان في مسار الدولة الأردنيه وهما الأمن والعشيره ...وحتى تذوب الأول عليك أن تقنع القصر بأن الأمن يقف عائقا في وجه برامج التنميه وحتى تدمر الثاني وهو العشيره عليك أن تغير النمط الأجتماعي فيها وتقوم بتذويبه لأيهام القصر بأن العشائر الاردنيه تشكل عبئا على النهوض الاقتصادي وحين تنتهي من الاجهاز على دور المخابرات وعلى بنية العشيره فيحق لك في حالة ثمالة متناهيه أن تفتح شباك السيارة وتمارس السخرية على مسئول سابق في الحكومة ومحسوب على التيار الشرق أردني ...لانك أسست القاعدة الأولى في خلق الوطن الاحتياط وهي القضاء على المخابرات .
لقد وصلت حالة الضياع في الدولة ألى مرحلة يقوم فيها باسم باللعب بخيوط القرار مثلما يشاء فقد أحضر بدران رئيسا للوزراء وكانت المخابرات وقتها في حالة أقصاء تام عن المشهد ...والسبب لم يكن رغبة بأحضار أكاديمي بقدر ما كان الامر بالون أختبار لدائرة المخابرات في قدرتها على حماية مسار الحكم أم لا .
عزل سعد خير عن المشهد تماما ..ووظف باسم عوض الله أدواته الأعلاميه في الاساءة لصورة المشير وترك جهاز المخابرات عرضة للنهش ومعزول عن القصر تماما فقد أسس لحالة طلاق بائن بينونة كبرى بين المخابرات والقصر .
ووصل لمرحلة يزكي ولا نقول يعين مديرا جديدا للجهاز ...
في الحلقة القادمه سنتحدث عن شهر العسل بين الذهبي وباسم وأسباب الطلاق بين الاثنين ..وأنقضاض الدائره عليه ثأرا للمشير سعد خير وللخراب الذي أورثه .
كتب بيتر سنو- أشرت في الحلقة الماضيه الى الصراع بين باسم عوض الله وسعد خير وقلنا أن باسم كان ينفذ أجنده فتحاويه هدفها جعل الأردن وطن أحتياط ...وسنتحدث في هذه الحلقه عن باسم بالتحديد وكيفية أستفزازه للمؤسسة الأمنيه ... وكيفية أقصاءه سعد خير من المشهد .
وقبل أن نلج باب البوح دعوني ...أدخل من تقرير أمني حط على مكتب رئيس الوزراء قبل سنوات حول حادثة أظهرت بما لايدع مجالا للشك أن (عوض الله) ....يمارس دورا مشبوها وخطيرا وهي ..في تمام الساعه العاشره والنصف من صيف عام 2008 كان باسم عوض الله خارجا من أحد مطاعم عبدون يرافقه صائب عريقات ..وقد طلب من صائب عدم حمل أي جهاز أتصال ..وهو شخصيا لم يكن يحمل أجهزة أتصال وكان يقدم نصائح لأصدقائه تقضي بفتح ( راديو) السياره ...فهو يدرك أن أشعال الراديو كفيل بتشتيت أي محاولة لأختراق الأتصال أو التنصت على الحديث .
كان الحوار مع صائب عريقات متعلق بالعلاقة بين السلطة والديوان وكان باسم يرتب في ذلك الوقت مشروعا يقضي بتوأمه أقتصاديه مع الضفه الغربيه ....تمهيدا لكونفدراليه أردنيه – فلسطينيه وللعلم جزء من الحديث والحوار مع صائب تم أختراقه عبر أدوات أمنيه
في المطعم تم تناول ( الواين) نوع شيراز ...وبعد أن أنتهت الوليمه
توجه باسم وصائب الى منزل باسم عوض الله وأثناء المشي في السياره تصادف مرور مسئول أمني وسياسي سابق في الحكومه الأردنيه كان يمارس رياضة المشي ..وكان من باسم أن أوقف سيارته بطريقة أستفزازيه وخاطب ذلك المسؤل بالقول :-( بتحكوا عنا الفلسطينيه بدنا انبيع البلد )...ثم أخذ بأطلاق قهقهات ..وكان من هذا المسئول السابق أن وجه له كلمات قاسيه جعلته يغادر المكان بسرعه .
التقطت الأجهزه الأمنيه هذا السلوك وكانت تدرك أن باسم يؤسس لحالة فصل بين السياسي والأمني وأنه ينفذ مشروع تدمير بيروقراط الدولة والقضاء على هويتها ..وتم وضع التقرير أمام جهات عليا ولكنها لم تحرك ساكنا .
تلك القصه تكشف عن نوازع شريره كانت تسكن سلوك هذا الشخص ...ودعونا هنا بعد هذا الأستهلال نقوم بفرد مشروع باسم في تكسير الأذرع الأمنيه للنظام وصولا ألى حالة تدمير شامل ومبرمج للدوله .
ألتقط باسم عوض الله قصة في الدولة الأردنيه وهي قصة المساعدات والمنح والهبات ألتي تأتي وتقدر بحوال (600) مليون دولار سنويا ...ولأن هذه المبالغ كانت تلحق بالموازنه وتخضع لرقابه ديوان المحاسبه ومكافحة الفساد والأمن أسس باسم برنامجا اسماه التحول الأقتصادي والأجتماعي عبر وزارة التخطيط وهو برنامج كان موجودا في الأصل لكن الرجل طوره بشكل غريب عجيب ...فهو يؤمن أن تدمير بيروقراط الدوله وهيبتها يأتي من باب تبعية الوزارات السياديه له بمعنى أخر أراد باسم أن ينقض على الوزارات السياديه في الدوله ورفع يد الجهاز الأمني عن رقابتها وحمايتها فسيكون عبر هذا البرنامج وسنشرح لكم بالتفصيل .
استطاع باسم أن يجعل الهبات والمساعدات تدخل في حساب خاص في وزارة الماليه وأقنع الملك بأن جزء من التراخي والتباطؤ في تنفيذ المشاريع سببه البيروقراطيه العاليه للحكومات وتلكؤها الشديد لهذا لابد من ربط عمليات الصرف بيد وزارة التخطيط دون أن تمر هذه الاليات عبر قنوات تعمل على أبطائها مثل ديوان المحاسبه أو قرارت مجلس الوزراء أو مكافحة الفساد ....وفعلا نجح في ذلك ولان هذا الرجل يعي أهمية الموازنه في الدوله وبالتحديد للوزارات السياديه مثل التربيه والداخليه والصحه....فقد جعل وزراء هذه الوزارات يمارسون التسول في مكتبه لأجل الحصول على مبالغ معينه من أجل تنفيذ المشاريع التي لا تغطيها الميزانيه بعد أن تبين لهم أن سلطة باسم عوض الله في الصرف هي أعلى من سلطة الرئيس نفسه ....الأخطر أن مشاريع الدولة صارت تنفذ بحسب رغبة باسم أي انه صار يحدد شكل الأقتصاد في الدولة ومساره .
أما أخطر شيء فعله وهو الشيء الذي أستفز المشير سعد خير – رحمه الله- هو قيامه بالتدخل بعمل المحافظين ...وبما أن المحافظ له صلاحيات أمنيه فقد أصر باسم عوض الله على تفتيت البنيه الأجتماعيه للعشيرة الأردنيه عبر ألغاء دور المحافظ وتشكيل لجنة تنمويه تدير المحافظه هدفها أنشاء ما يسمى بالمشاريع الصغيره عبر برنامج التحول الاجتماعي والأقتصادي ...وختى يحدث هذا الأمر لابد من تفتيت وتكسير الأنماط العشائريه عبر أقحام المرأة في العمل وجعلها تقود أنقلابا على الرجل ..لهذا ركز في التمويل على النساء وكان يؤمن أن التغيير الاقتصادي يسبقه تغيير أجتماعي وقد اشار في معظم حواراته مع المانحين الى أن العشيرة تشكل عائقا في التنميه ولا بد من تكسيرها عبر تقديم المرأة في المحافظات .
اعتقد سعد خير أن هذا الامر يشكل نزعا لورقة الاستقرار في الدوله والتي ترعاها المخابرات ..وذهب سمير الحباشنه حين كان وزيرا للداخليه ألى سعد خير وقام بتحذيره من خطورة الأمر وحاول المشير أن يمنع يد باسم عوض الله من التغول على الأختصاصات الأمنيه ....ولكن باسم كان في كل مرة يذهب ألى القصر ويقنع الملك بنفس الطريقة القديمه أن المخابرات تقف عائقا في وجه مشاريع التنميه .
وفعلا أمر القصر سعد خير بأن يمرر المشروع ونجح باسم وقام بأنشاء مشاريع صغيره في الكثير من محافظات المملكه وكان يركز على النساء فهو في داخله يؤمن أن الأنقلاب الأجتماعي يتم عبر الأقتصاد وأن الأقتصاد بحد ذاته سيكون وسيله لتفتيت وتفسيخ الدوله ....وظل يصر أمام الملك على أن المخابرات تعيق مشاريعه وفي أحد المرات طرح أمرا غريبا على الملك وهو أنه لم يجد محافظا واحدا يجيد اللغة الأنجليزيه وأن المحافظين يمارسون أدوارا أمنيه وأنهم يعيقون التنمية في المحافظات ...وكان لباسم أذرع في القصر فقد أستطاع أن يقنع المستشار الأعلامي أمجد العضايله بتوفير غطاء أعلامي لنشاطات الوزاره في المحافظات والاخطر أنه غير نهج الحكم ..بحيث صارت أطلالة الحكم على الناس مرتبطه بقضيتين فقط وهما محاربة الفقر والبطاله ... وحتى لوكان الأمر بحسب ذهنية باسم تقضي بتفسيخ الأنماط الأجتماعيه .
كان سعد خير يدرك أن الخيوط تفلت من يده خيطا تلو الاخر وحاول أن يمنع الأمر من الأستمرار ولكن قوة وسلطة باسم كانت أكبر ...وأخطر ما في الامر أن باسم استغل القصر كغطاء على تنفيذ مشروعه ...واقحم الجيش وكان يدرك في قرارة نفسه أن ثمة ضياع سيؤسس للهوية الاقتصادية للدولة .
كل ذلك كان مجرد تمهيد لتدمير شيئان متلاصقان في مسار الدولة الأردنيه وهما الأمن والعشيره ...وحتى تذوب الأول عليك أن تقنع القصر بأن الأمن يقف عائقا في وجه برامج التنميه وحتى تدمر الثاني وهو العشيره عليك أن تغير النمط الأجتماعي فيها وتقوم بتذويبه لأيهام القصر بأن العشائر الاردنيه تشكل عبئا على النهوض الاقتصادي وحين تنتهي من الاجهاز على دور المخابرات وعلى بنية العشيره فيحق لك في حالة ثمالة متناهيه أن تفتح شباك السيارة وتمارس السخرية على مسئول سابق في الحكومة ومحسوب على التيار الشرق أردني ...لانك أسست القاعدة الأولى في خلق الوطن الاحتياط وهي القضاء على المخابرات .
لقد وصلت حالة الضياع في الدولة ألى مرحلة يقوم فيها باسم باللعب بخيوط القرار مثلما يشاء فقد أحضر بدران رئيسا للوزراء وكانت المخابرات وقتها في حالة أقصاء تام عن المشهد ...والسبب لم يكن رغبة بأحضار أكاديمي بقدر ما كان الامر بالون أختبار لدائرة المخابرات في قدرتها على حماية مسار الحكم أم لا .
عزل سعد خير عن المشهد تماما ..ووظف باسم عوض الله أدواته الأعلاميه في الاساءة لصورة المشير وترك جهاز المخابرات عرضة للنهش ومعزول عن القصر تماما فقد أسس لحالة طلاق بائن بينونة كبرى بين المخابرات والقصر .
ووصل لمرحلة يزكي ولا نقول يعين مديرا جديدا للجهاز ...
في الحلقة القادمه سنتحدث عن شهر العسل بين الذهبي وباسم وأسباب الطلاق بين الاثنين ..وأنقضاض الدائره عليه ثأرا للمشير سعد خير وللخراب الذي أورثه .
التعليقات
............
مي نايف
قرر شعب الطفيلة هدر دم .... والحكومة ملزمة بتسليم هذا ..... لدى ابنائها والباقي عندنا بالطفيلة ماشي يا.....
اهالي الطفيلة
........
اردني فلسطيني بحب الاردن وفلسطين
وينك يا دكتور احمد عويدي العبادي والله انت املنا الوحيد بالبلد والمدافع عنه
اردني حتى النخاع
طب يا اخي اسبانيا وايطاليا وامريكيا والسعودية ودول الخليج كلها عم تعمل مشاريع صغيرة بتساعد فقراء القرى والبادية وربما حاول نقل هذه التجربة للاردن وما هوالغلط في خلق واقع اقتصادي تعتمد به المراة على نفسها اذا تزوجت تساعد عائلتها واذا لم تتزوج لا تصبح عائلة على غيرها خاصة عند وفاة والديها وهنا خلط الهزل بالجد وشو المانع ان يكون المحافظ خريج سياسة وعلاقات وادارة وعنده مستشارين امنيين يا اخي انت اخذت كل الامتيازات اثناء الخدمة وبدكم تاخذوها بعد التقاعد انت والادكم ما بدكم احد على الوظائف الا عن طريق المحسوبيات وبعدين قضية الكونفدرالية مش عصفور بدك تحط بقفص واذا امريكا واسرائيل والعرب بدهم يفرضوه يا اخي تواضع شوي تقدر تمنعه كاتب المقال من المدرسة القديمة الكلاسيكية لابفهم بالتطور الاقتصادي ولا الاجتماعي بطلت شوية لفلوس الذي تعطيها لشيوخ العشائر وبلجموا اولاد العشاير وزلمكم المليونيرية من الدائرة ما بجيب سيرة قولة سمعة انت لستم من يخدم اكثر من البادية او الجيش او الشرطة والدفاع المدني لانه قبل الملك عبدلله ما كان في نمرة سيارة لضباط هذه الاجهزة وانت الكم كل المميزات الظاهر طار منك منصب كويس وبدك تعمل تشويش المهم اعمل لاخرتك وارض بما قسم الله لك ولقمة الحلال افضل من الحرام وفي اله بحاسب اقوى من كل من هلى الارض وانت فيك روح الاعراب والرزاق الله ومثل ما قال المثل امشي مشي لوحوش وغير رزقك ما بتحوش وكل شئ في هذه الدنيا مقدر ان كنت تؤمن بالله واليوم الاخر
abbes
لا تنسوا كمان...قروش البورصه .
مبورص
بجوز اكون اول المعلقين بس الحق يقال في هذا الرجل باسم عوض الله رجل شريف ويحب وطنه الاردن وله افكار اقتصاديه واجتماعيه رائعه
ابن عمان
انا سمعت هذا التحذير ...اجندة مشبوها ولكن لماذا صاحب القرار لم يحاسب ...
مسعود
أسوأ شيْ في الدنيا الخيانه وان تخون اليد التي مدت اليك فسيد البلاد لا يوكافأ الا بالاخلاص والوفاء والتضحيه من أجله لانه الملك الانسان واذا كان المواطن اغلى ما نملك فسيد البلاد اغلى منا على ارواحنا
علي الخريشا
Are we supposed to accept this report as the absolute truth? I am surprised that the report did not accuse ... in killing. in Austria?! Jordan was Switzerland .....
WWW
والله يا جناعة ما بلومه ما لقى حد يردعه الكل كان يصفقلة ويستجدي منه
اردني حتى النخاع
اكيد هو سبب هروب الباخرة سور
المسسؤل
هذا الشخص عدو لكل الشعب الاردنى يجب ان يطرد من البلد ....
مراقب
........اساء للوطن كثيرا واساء للعشائر كثيرا يجب طرده من البلد التى احتظنته لسنوات وهو لا يستحق
ابن الشمال
.. كلاموا رقيق ويريد ان يبقى مستفيد من مكان عمله وبجوز خدمته 30 سنة وبدوا يستلملو شي وظيفة عند العرب اذا الواحد بزعل من واحد او حتى من زوجة بوصفها بكل الاوصاف وهاي صراع مراكز قوى لا اكثر
gorge
وااااااال حكي خطير فسسسسسسسسسسسسساد
كتكوووت
..............
ما في شي غريب
....شماعة البلد للفساد لا يوجد فساد بي امانة عمان ولا الكازينو ولا سيارات الامن العام (الاودي) ولا منطقة سحاب ولا منطقة الاغوار (...) ولا مصاريف السفر للمسؤلين والنواب خلصونا..... لنعيش بل مدينه الفاضله
ابن البلد
........
المفرقي
اااااااااااااااااااه لو ينشر كل اشي بالاردن حتشوفوا العجب العجاب ..... نقطه في بحر الفساد
المخفي اعظم
نحن باعتقادنا المتواضع ان الفرس من الفارس فلو كان ....(والميت لا يجوز عليه الا الرحمه)فارسا حقيقيا لضبط الامور ووضع الصورة الحقيقية امام الملك ولكنه على ما يبدو لم يكن كفوءا وجرئيا لدرجة تكبح جماح هذا الغول المتهور الذي لا يعرف الا مصالحه الخاصة وهذه جيناته ابا عن اجداد وايضا يجدر بنا ان نشير الى ...ايضا كانت فترته مشهورة بالابواب المغلقة ولكن لطف الله تعالى بان تم اقالته قبل فوات الاوان ونحن كمتقاعدين نتوقع خيرا في الباشا الجديد فهذا الجهاز هو روح الدولة وهو امنها الحقيقي ولا يجوز التغافل فيه او الاهتمام بالمصالح الخاصة كما فعل البعض في السابق وفي النهاية فلا يصح الا الصحيح
ضباط متقاعدون
لقد قلنا وعبر هذا الموقع الحر ان .... ...
يسعون لقلب طبيعة الدوله والسيطره على السلطه القضائيه...والمشكله لا تكمن في ذلك ولكن المشكله هي الى متى تبقى قرارات البلد منوطه (بجهه) واحده بحيث تتحكم (فئه) بمصير بلد باكمله اذا ما سيطرة هذه (الفئه) الظاله على تفكير وقرارات هذه (الجهه) هل يعقل ان يبقى ابناء البلد تحت رحمة هذه (الفئه) لمجرد ان هذه (الجهه) راضيه عن هذه الفئه سوا كانت على خطاء او صواب... ان الامر لا يتعلق بالقياده بقدر ما يتعلق بمن هم حول القياده من رجال مندسين ونساء لا يعرف عدد محافظات المملكه ولا يعرفن الا عمان وان والتجمعات (العشوائيه) التي حولها
سامح
وكان... أذرع .... س؟ مين الذراع الي اله ...الكل يعرفه؟؟؟؟؟
العبادي
حرام كل هذا الحقد على هذا الرجل.....هذا رجل ذكي شريف عمل من اجل الأردن.لماذا محاولة.... بهذه الطريقة.أقسم بالله لا اعرفه ولا عمري شفته شخصي لكن التركيز عليه بهذه الطريقة افقد حتى الكلام عنه اي معنى
حرام
انا من عشيرة العدوان.عمري ما انتخيت السيد باسم وفشلني.كان يساعد ابناء الوطن بما فيهم العدوان دون اي تفريق.ليش الظلم والأفتراء
عدوان
لماذا هذا التهجم على من اراد التحديث واعطاء كل ذي حق حقه
لماذا هذا التجني على الشرفاء الذين
يسعون للمساوه بين المواطنين كافه الواطنين...لماذا نتهم كل من اراد ضخ دم جديد في الاقتصاد وتحريره من القبضه العشائريه التقليديه...ونقول عنه انه خان البلد... ...
سعدي
ان هذا الشخص ..... من ان يفكر بهذه الطريقه المطلوب البحث عن من هم خلفه ومحاسبتهم بتهمة (الخيانه العضمى) الى متى التستر
ايمن عوده
رقم 4 لا انتا والعبادي .. هذا الشعب
معجب
رجل اقتصادي من الطراز الاول وأفكاره نيرة وبالنسبة لتزكيته لبدران رئيسا للوزراء فدولة عدنان بدران من خيرة من استلم منصب رئيس وزراء ولكن سوء حظه ان حصلت التفجيرات في عمان في عهده مما سارعت في انهائه والرجل من خيرة الاكاريميين وهو وأخيه مضر من اسرة لها باع في السياسة ولكن البعض للاسف ينظرون الي الاشخاص من ناحية اقليمية وعنصرية بحته فقط .وخاصة جماعة التي تدعي ال 36 والتي تسعي لخراب البلد وبث العنصرية والفرقة بين ابناء الوظن الواحد .
جرشي - شامي
والله شكلو موظفك بشي مؤسسه مستقله من اللي اوجدها لجماعته .. حقك ...
رائد..
مهما طالت الايام والسنين على الجميع معرفة الحقائق ............؟؟؟؟؟
حسام البطيخي
هذا رجل يستحق الاحترام , اذا كان ما ورد في المقال صحيحا فهو عبقري داهية , كان قاططنا كلنا قداموا , والله اني حبيته بعد المقال, هذا يثبت اذا كان صحيحا اننا شغل كلام وتهويش من بعيد لبعيد , ولما نكتشف الشغله نثور من وراء الكومبيوتر ومن ثم نذهب لننام.
عفيه
مش عارف من ... بقول انه شر يف نسيتو قبل فتره انه باع احدي بيوته الملقب بالبكس باثني عشر مليون دولر وهل نسي الشرفا انه اقام بيت عزا في عمان لقاتل الشهيد وصفي التل رحمه الله
من اهل الهمه
للاسف الشديد فقد استطاع التيار الرجعي المستفيد من بقاء حال الاردن والاردنيين كما هو بل من سىيء الى اسوء من الفوز على التيار الشبابي المرن بادارة الاقتصاد بعد تمكنهم من ادارة الوضع بتهييج الناس بموضوع بائد بغيض واللعب على وتر اقليمي وترويج فرضيات غير صحيحة اطلاقا عن الوضع الذي كان بحكومة بدران ووجود باسم في موقعة انذاك....دعونا نرى ماذا سيحصل بالاردن مع القيادات والحراكات التي تعمل جاهدة على اثارة النعرات الاقليمية بالبلد علما بانني لست من اصول فلسطينية ولكنني شخص ادين بالولاء الشديد للوطن والشعب والمليك الشاب قائد الاردن الحديث.
الحقيقة المرة
يا سيدي انا أردني من اصول فلسطينية.كنت طالب عند الدكتور أحمد عويدي العبادي.كان يعتبرني افضل طالب ويمدحني ويتمنى لي الخير في الوطن وعمره ما ميز وما كان عنده أي تمييز بين أردني واردني وكان جدا كبير.ليش الظلم
إلى 4 و 28
انت على اي اساس حكمت على ان ...شريف ومن اين حصل على المبالغ التي بحوزته حيث باع بيته بمبلغ 12 الف من ورثة والده يـــــا 00000
الى ............
- الى متى سيبقى هذا البلد مرتعا خصبا الى ... .. وامثاله...يعيثون فسادا...من اجل تحقيق حلم اسرائيل باقامة الوطن البديل...
حسن
بعد ثلاث سنوات او اقل سيعود رئيس وزراء بتنسيب من نفس جماعة الاخ كاتب الكلام انا تنبات بشغلات كثيرة منها موت حافظ الاسد وسقوط الاتحاد السوفييتي واحتلال لبنان من قبل اسرائيلو تنبأت بخروجها منها مهزومة وباحتلال العراق قبل ذلك بثلال سنوات وباحداث الجزائر عام 1992 اخبرتها لجزائريين كانوا دورة بالاردن واشياء كثيرة هؤلاء الاشخاص وراهم الدولة الاولى في العالم التي تدفع مساعدات كثيرة مثل ما فهمت من الكاتب وربما جيرانا واولاد عمنا ابناء اسحاق اخ اسماعيل
Marko Aswad
وين يا أخي بأي جامعة بدرّس العبادي؟
إلى 35
والله احنا بالبلد بنستاهل اللي بصير فينا ركزوا على كلمة ...بدنا نبيع البلد على اساس انو ما معو رقم وطني
سليمان
نعم نكبة فلسطين أيضا كانت بسبب ...وكذلك مديونية الأردن التي تصل إلى 17مليون دينار هي بسببه،ولا تنسوا الباص السريع وارتفاع سعر البطاطا وقتل معمر القذافي .....لتي هي سبب جميع المصائب ليس فقط في الأردن ولكن في الوطن العربي لا بل في العالم،ولا أستغرب أن يكون له يد في مديونية اليونان وانخفاض سعر اليورو وهروب الباخرة سور،بل والأنكى من ذلك أنه كمن يحرك الدمى في مسرح العرائس.
نافد صبري
ما قلت بيدرس قلت درسني (يعني فعل ماضي).درسني في جامعة اليرموك قبل زمن طويل-كثير زمان.واذا ما انا غلطان ما كان محاضر رسمي وأنما كان يأتي من عمان ويدرسنا تلك المادة.وأنا هنا لا أتكلم في السياسة اتكلم عن شكر من طالب إلى مدرس درسه وكان لطيف ومحترم ومثقف.ربما اختلف مع طرحه السياسي وانا مسافر وقلما اكترث بالسياسة.واذا كان شخص اخر انا اعتذر في تشابه الاسماء
إلى 35
شو 17 مليون؟انجنيت؟اسمها 17مليااااار
مني إلى أنا
سوالف وفصص تصلح لتروى للاطفال قبل النوم
افلام محروقة
وكان من 00 أن أوقف سيارته بطريقة أستفزازيه وخاطب ذلك المسؤل بالقول :-( بتحكوا عنا ...بدنا انبيع البلد )...ثم أخذ بأطلاق قهقهات ..وكان من هذا المسئول السابق أن وجه له كلمات قاسيه جعلته يغادر المكان بسرعه . ....
nader
الى من يهمه الامر من المعلقين والكاتب المورخ السوال هل الفساد كان فى زمن باسم ام قبلة وهل انتهى الفساد الان بعد ذهاب عوض الله ام ما زال موجودا واذا انتهى الفساد فلماذا هذه المظاهرات الجمعوية وعلى ماذا يتظاهرون واذا بقى الفساد فباسم غير موجود فمن الفاسد الموجود ارحمنا يا سنو ولا تنفخ فيها فانها تكاد ان تنفجر ..
فواد
روح اتعالج..زعلى السريع حالتك خطيرة جدا ...والمهدئات لاتنفع
دكتور نفساني
للعلم ما زال لدينا الآلاف من. ............. بس احنا بنستاهل ....... ولا تنسوا الي بيجتمعوا في السفاره ..... وما زالوا في المراكز الكبيرة ..... اصحوا يا أردنيين يا نيام .... .
عادل معاااااان
الفساد ضارب اطنابه من زمان زمان ايام الاودي وقبله فكل هذه .. فقط لتلميع المؤسسه التي فقدت ثقه الشعب الاردني من خلال الفساد ونحن نذكر جلاله الملك عندما اقال .. بسبب الفساد
ابو راشد
كمان ... من نفس الشله
حمزه
السؤال لماذا اقتنع .. بذلك
رنا
............
الضبع اللاحم
يعني صاحب التحليل لا افق له الا الاقليمية البغيضة لينطلق منها في وضع كل الشرور في باسم عوض الله... و انه كان ضد العشائرية غير ذلك لا نجد في التحليل الا حقد شخصي و كراهية شديدة ...
علي يوسف
من هوالمسؤول عن العصابات التي هاجمت بعض النخب الوطنيةالمخلصة .من هوالمسؤول عن إقصاء العباقرة والمبدعين عن مواقع المسؤولية؟
لماذالايزال الفسادوالترهل موجودان حتىهذه الساعة؟
لماذا تتم محاربةالمخلصين ومكافأة ا..والغوغائيين والجهلاءالذين يقفون في أمكنتهم ولا يحققون تقدما؟....الخ
من أنت وماهي جنسيتك؟
سين سؤال
هذا ما كنت احذر منه دائما.
يجب عليه ان يقدم استقالته و فورا.
الرواشدة
دخيل اللة كل هاد وهالمجرم ما زال يتمتع بنفس القدر من الاحترام
وليش ما يقبض علية ويتحاكم على ما فعلة بالاردن والمواطنيين والاجهزة الامنية
شو ها هكيد انو فوق القانون والمسائلة
محمد العجرمي
الحق يقال في هذا الرجل باسم عوض الله رجل شريف ويحب وطنه الاردن وله افكار اقتصاديه واجتماعيه رائعه وعنده لله
واعرفه بلطفه ومساعدته لمن ينشده
ابو يزن النعيمي
كل هذة التصرفات وهذة الافعال كان يقوم بها هذا الرجل ؟؟؟ كلام غير مقنع لعدة اسباب ... اولا . ان المؤسسة الامنية في بلدنا هي صاحبة النفوذ القوي وهي صاحبة القرار المؤثر وعندما كانت هذة المؤسسة على دور المرحوم خير كانت الحالة الامنية في افضل حالتها حيث لم يكن هاك لا اعتصامات ولا حيراكات ولم يكن الوضع العربي بهذ الحالة من عدم الاستقرار الامني . ثانيا. اذا كان كل هذا الكلام فيه نوع من المصداقية فلماذا جاء في هذا الظرف الحساس والذي ينتظر فية الناس اي شيئ حتى يبدؤن بكيل الاتهامات من كان يعرف ومن كان لايعرف او كما يقول الشاعر . ان تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة اعظم. ثالثا . اذا لاكان هناك شخص ما يستلم منصب رفيع بهذا المستوىويقوم بكل هذة الافعال والاعمال ويتم السكوت علية بهذة الطريقةفمن المسؤل وهل من المعقول ان تصل الامور الى هذا المستوى من الاستخفاف بمؤسسات الدولة الحساسة والتي لايجرء احد المساس بها رابعا . ام بالنسبة للمؤسسات والمشاريع التمويلية باعتقادي انها ليست بهذة السهولة ان ياتي مسؤل ويبدء بعمل كل هذة المشاريع على عاتقة ويبدء بتزكية مسؤلين كي يشغلو مناصب بالدولة . كلام غير مقنع حمى اللة الوطن حمى اللة الوطن وحمى الملك حمى اللة الملك ,,,,,,,,,,,,,,,,
غير مقنع َ!!!!!!!!!!!!
دخلك وين بداوم هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى 55
نعتذر
الى رقم 35
........
ms
باسم عوض الله شخصية فذه ورجل ناجح واللي عاجبه عاجبه واللي مش عاجبه يعمل ربع اللي عمله وثروته مصدرها عمله في الخليج وشهادته التي يحملها من اعرق جامعات العالم تؤهله لأكبر المناصب وشغله في تطوير البلد معلوم للجميع والله يقويك ياسيد باسم عوض الله دايما اعداء النجاح كثيرين والله من المقال حسيت انه السيد باسم عوض الله حاكم البلد ؟؟؟؟؟ هاد كلام فاضي وحقد أعمى
waddah
اذا كانت هذه المعلومات صحيحة ام غير صحيحة -الي لمسته كمواطن اردني ....ومجموعت الاربعين ...( خربو الاردن )
فلاح الخلايلة بني حسن
الشعب سيطالب بإعدام باسم عوض الله وإعدام محمد الذهبي رمياً بالرصاص....قادمون...
معاني من الطور
اكثر شخصيه تدعى انها اردنيه تدور حولها .......
مراقب
من الغريب والعجيب نشر حلقات (بيتر سنو) والاهم من اين لهذا الكاتب كل هذه المعلومات وكيفية الحصول عليها ان كانت صحيحه,,, لماذا لم يتطرق الكاتب لعلاقة المشير بالسيد ... ,,والتسهيلات التي كانت تمنح لزوار...من خارج الاردن والاستقبال المهيب لهم في مطار الملكه علياء وكان مضيفهم يتمتع بمنصب اعلى من منصب رئيس الوزراء,,, كانت تسير لهم مواكب للاستقبالهم
الفارس (لست مدافعا عمى يسمى باسم عوض الله)
هذه المعلومات ليست قراءنا وبعدين المضوع عن ....... ما قرانا شي عن.........
خالد
الى رقم 33
ارجو العلم ان معظم الأردنيون من اصل فلسطيني يحبون الشهيد المرحوم وصفي التل، وارجو التأكد من الذي قتل المرحوم ، وارجو الأبتعاد عن العنصرية لأنها نتنة ولا تجلب لصاخبها ومن ينادي بها الا الهلاك
الخرابشة
صحيح انكو ....... على البلد والاردن لن تصير وطن بديل
الى كل .........
كل الذين عرفتهم من الخرابشة لهذا اليوم رجال ومثقفين ورائعين ومليانيين ثقافيا.كلنا واحد عرب اقحاح ومن شتى الاصول والمنابت.
إلى 68 الخرابشة
ما لقيتوا أحسن من هالصورة هاي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حطوا صورة واحد ...................
حق
12 مليون مش 12 الف. جمعهم من رواتبه ؟؟
يا رقم 36
أما أخطر شيء فعله وهو الشيء الذي أستفز المشير سعد خير – رحمه الله- هو قيامه بالتدخل بعمل المحافظين ...وبما أن المحافظ له صلاحيات أمنيه فقد أصر ..على تفتيت البنيه الأجتماعيه للعشيرة الأردنيه عبر ألغاء دور المحافظ وتشكيل لجنة تنمويه تدير المحافظه هدفها أنشاء ما يسمى بالمشاريع الصغيره عبر برنامج التحول الاجتماعي والأقتصادي ...وختى يحدث هذا الأمر لابد من تفتيت وتكسير الأنماط العشائريه عبر أقحام المرأة في العمل وجعلها تقود أنقلابا على الرجل ..لهذا ركز في التمويل على النساء وكان يؤمن أن التغيير الاقتصادي يسبقه تغيير أجتماعي وقد اشار في معظم حواراته مع المانحين الى أن العشيرة تشكل عائقا في التنميه ولا بد من تكسيرها عبر تقديم المرأة في المحافظات .
.. طيب النساء لمل يشتغلن كضباط ميدان في الجيش اليس هذا تفتيت للعشائريه لماذا لا تجرؤ على من اصدر هذا القرار وتتهمه بنفس التهمه مع العلم ان المشاريع الصغيره ليس كما قل تالنساء المطلقات والارامل واليتيمات اليس هذ افضل من ان تذهب وتزني وتعمل في النوادي الليليه وما هو الاخلاق ترخيص المشاريع الصغيره ولا ترخيص النوادي الليليه....
ناصر السعد
عرب توب – قدس برس – هاجمت صحيفة إسرائيلية بشدة تصريحات الملك عبد الله الثاني، الذي لوّح فيها باستخدام كل الوسائل الممكنة، بما فيها القوة العسكرية، لمنع الوطن البديل داخل الأردن، واصفة المملكة الأردنية بأنها ‘دولة دمية’.
وقالت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ العبرية في افتتاحيتها المنشورة على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان ‘الأردن هي فلسطين’: ‘إن الدولة الدمية لم يكن لها وجود على أرض الواقع أو الخريطة’، وأضافت سيرى الملك الأردني قريبًا ‘دولة فلسطينية في الأردن’.
وزعمت الصحيفة العبرية، أنّ العائلة الحاكمة في الأردن ‘تحكم دولة لا تحتوي على أمة أو شعب، بل خليط من القبائل التي استوطنت الأردن حديثاً، بعد أن جاءت من مختلف أنحاء الصحراء’، مدّعية أنه عندما طلب الأردن الاستقلال ‘لم يكن هنالك شيء اسمه الشعب الأردني’.
وادعت الصحيفة، في افتتاحيتها التي كتبها الأكاديمي والقانوني الإسرائيلي حاييم هاسغاف، أن ملِكاً يحكم دولة بظروف الأردن ‘له الحق بأن يعيش في قلق دائم إزاء مصير دولته الدمية’، وفق تعبيره.
ومضت الصحيفة مخاطبة العاهل الأردني، قائلة ‘نعم يا جلالة الملك، الأردن هي منزل اليهود’ مضيفةَ أنّ ‘ديفيد بن غوريون عندما أعلن إقامة دولة إسرائيل، لم يعيِّن حدودها، لأننا كنا مجبرين على ذلك في بدايات الاستقلال، لكنّ الشرعية لنا على شرق نهر الأردن وغربه، إنها حدود إسرائيل الكبرى’.
واعتبر كاتب الافتتاحية أنّ مقولة ‘الأرض مقابل السلام كذبة كبرى’، وأن ‘اتفاقية أوسلو للسلام مع الفلسطينيين حماقة’، مستبعداً أن تسمح الدولة العبرية بإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية، مبرراً ذلك بأنّ الدولة المقامة بالضفة ‘ستسعى للتوحد مع دولة الفلسطينيين التي ستقام على أرض الأردن، لا محالة’.
وكان الملك عبد الله الثاني قد تعهد في تصريحات له الأحد (11/9)، بحماية الأردن، ولو عسكريًا، من أي خيارات قد تمس بمستقبله، وقال ‘أريد أن أطمئن الجميع؛ لن يكون الأردن وطنًا بديلا لأحد، وهل يعقل أن يكون الأردن بديلا لأحد ونحن جالسون لا نحرك ساكنا، لدينا جيش ومستعدون أن نقاتل من أجل وطننا ومن أجل مستقبل الأردن، ويجب أن نتحدث بقوة ولا نسمح حتى لمجرد هذه الفكرة أن تبقى في عقول بعضنا’.
من يريد ان يساعد اليهود على ذلك غير الجهلة واعداء الاردن
..........
Peter Snow
ارجوا من الجميع لا يتحدث بهذه الطريقة على .... لانه مدرب من قبل قيادات عليا وايدي صهيونية ماهرة باع نصيبه في الضفة واراد خلق الفوضى في الاردن. ..لا فيه خير لوطنه ولا للاردن.
جنوبي مطلع
يا عوض الله يا مسكين روح حرر فلسطين
made in jordan
الدوله التائهه .. الجزء الرابع : جوله في عبدون بصحبة صائب عريقات
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الدوله التائهه .. الجزء الرابع : جوله في عبدون بصحبة صائب عريقات
كتب بيتر سنو- أشرت في الحلقة الماضيه الى الصراع بين باسم عوض الله وسعد خير وقلنا أن باسم كان ينفذ أجنده فتحاويه هدفها جعل الأردن وطن أحتياط ...وسنتحدث في هذه الحلقه عن باسم بالتحديد وكيفية أستفزازه للمؤسسة الأمنيه ... وكيفية أقصاءه سعد خير من المشهد .
وقبل أن نلج باب البوح دعوني ...أدخل من تقرير أمني حط على مكتب رئيس الوزراء قبل سنوات حول حادثة أظهرت بما لايدع مجالا للشك أن (عوض الله) ....يمارس دورا مشبوها وخطيرا وهي ..في تمام الساعه العاشره والنصف من صيف عام 2008 كان باسم عوض الله خارجا من أحد مطاعم عبدون يرافقه صائب عريقات ..وقد طلب من صائب عدم حمل أي جهاز أتصال ..وهو شخصيا لم يكن يحمل أجهزة أتصال وكان يقدم نصائح لأصدقائه تقضي بفتح ( راديو) السياره ...فهو يدرك أن أشعال الراديو كفيل بتشتيت أي محاولة لأختراق الأتصال أو التنصت على الحديث .
كان الحوار مع صائب عريقات متعلق بالعلاقة بين السلطة والديوان وكان باسم يرتب في ذلك الوقت مشروعا يقضي بتوأمه أقتصاديه مع الضفه الغربيه ....تمهيدا لكونفدراليه أردنيه – فلسطينيه وللعلم جزء من الحديث والحوار مع صائب تم أختراقه عبر أدوات أمنيه
في المطعم تم تناول ( الواين) نوع شيراز ...وبعد أن أنتهت الوليمه
توجه باسم وصائب الى منزل باسم عوض الله وأثناء المشي في السياره تصادف مرور مسئول أمني وسياسي سابق في الحكومه الأردنيه كان يمارس رياضة المشي ..وكان من باسم أن أوقف سيارته بطريقة أستفزازيه وخاطب ذلك المسؤل بالقول :-( بتحكوا عنا الفلسطينيه بدنا انبيع البلد )...ثم أخذ بأطلاق قهقهات ..وكان من هذا المسئول السابق أن وجه له كلمات قاسيه جعلته يغادر المكان بسرعه .
التقطت الأجهزه الأمنيه هذا السلوك وكانت تدرك أن باسم يؤسس لحالة فصل بين السياسي والأمني وأنه ينفذ مشروع تدمير بيروقراط الدولة والقضاء على هويتها ..وتم وضع التقرير أمام جهات عليا ولكنها لم تحرك ساكنا .
تلك القصه تكشف عن نوازع شريره كانت تسكن سلوك هذا الشخص ...ودعونا هنا بعد هذا الأستهلال نقوم بفرد مشروع باسم في تكسير الأذرع الأمنيه للنظام وصولا ألى حالة تدمير شامل ومبرمج للدوله .
ألتقط باسم عوض الله قصة في الدولة الأردنيه وهي قصة المساعدات والمنح والهبات ألتي تأتي وتقدر بحوال (600) مليون دولار سنويا ...ولأن هذه المبالغ كانت تلحق بالموازنه وتخضع لرقابه ديوان المحاسبه ومكافحة الفساد والأمن أسس باسم برنامجا اسماه التحول الأقتصادي والأجتماعي عبر وزارة التخطيط وهو برنامج كان موجودا في الأصل لكن الرجل طوره بشكل غريب عجيب ...فهو يؤمن أن تدمير بيروقراط الدوله وهيبتها يأتي من باب تبعية الوزارات السياديه له بمعنى أخر أراد باسم أن ينقض على الوزارات السياديه في الدوله ورفع يد الجهاز الأمني عن رقابتها وحمايتها فسيكون عبر هذا البرنامج وسنشرح لكم بالتفصيل .
استطاع باسم أن يجعل الهبات والمساعدات تدخل في حساب خاص في وزارة الماليه وأقنع الملك بأن جزء من التراخي والتباطؤ في تنفيذ المشاريع سببه البيروقراطيه العاليه للحكومات وتلكؤها الشديد لهذا لابد من ربط عمليات الصرف بيد وزارة التخطيط دون أن تمر هذه الاليات عبر قنوات تعمل على أبطائها مثل ديوان المحاسبه أو قرارت مجلس الوزراء أو مكافحة الفساد ....وفعلا نجح في ذلك ولان هذا الرجل يعي أهمية الموازنه في الدوله وبالتحديد للوزارات السياديه مثل التربيه والداخليه والصحه....فقد جعل وزراء هذه الوزارات يمارسون التسول في مكتبه لأجل الحصول على مبالغ معينه من أجل تنفيذ المشاريع التي لا تغطيها الميزانيه بعد أن تبين لهم أن سلطة باسم عوض الله في الصرف هي أعلى من سلطة الرئيس نفسه ....الأخطر أن مشاريع الدولة صارت تنفذ بحسب رغبة باسم أي انه صار يحدد شكل الأقتصاد في الدولة ومساره .
أما أخطر شيء فعله وهو الشيء الذي أستفز المشير سعد خير – رحمه الله- هو قيامه بالتدخل بعمل المحافظين ...وبما أن المحافظ له صلاحيات أمنيه فقد أصر باسم عوض الله على تفتيت البنيه الأجتماعيه للعشيرة الأردنيه عبر ألغاء دور المحافظ وتشكيل لجنة تنمويه تدير المحافظه هدفها أنشاء ما يسمى بالمشاريع الصغيره عبر برنامج التحول الاجتماعي والأقتصادي ...وختى يحدث هذا الأمر لابد من تفتيت وتكسير الأنماط العشائريه عبر أقحام المرأة في العمل وجعلها تقود أنقلابا على الرجل ..لهذا ركز في التمويل على النساء وكان يؤمن أن التغيير الاقتصادي يسبقه تغيير أجتماعي وقد اشار في معظم حواراته مع المانحين الى أن العشيرة تشكل عائقا في التنميه ولا بد من تكسيرها عبر تقديم المرأة في المحافظات .
اعتقد سعد خير أن هذا الامر يشكل نزعا لورقة الاستقرار في الدوله والتي ترعاها المخابرات ..وذهب سمير الحباشنه حين كان وزيرا للداخليه ألى سعد خير وقام بتحذيره من خطورة الأمر وحاول المشير أن يمنع يد باسم عوض الله من التغول على الأختصاصات الأمنيه ....ولكن باسم كان في كل مرة يذهب ألى القصر ويقنع الملك بنفس الطريقة القديمه أن المخابرات تقف عائقا في وجه مشاريع التنميه .
وفعلا أمر القصر سعد خير بأن يمرر المشروع ونجح باسم وقام بأنشاء مشاريع صغيره في الكثير من محافظات المملكه وكان يركز على النساء فهو في داخله يؤمن أن الأنقلاب الأجتماعي يتم عبر الأقتصاد وأن الأقتصاد بحد ذاته سيكون وسيله لتفتيت وتفسيخ الدوله ....وظل يصر أمام الملك على أن المخابرات تعيق مشاريعه وفي أحد المرات طرح أمرا غريبا على الملك وهو أنه لم يجد محافظا واحدا يجيد اللغة الأنجليزيه وأن المحافظين يمارسون أدوارا أمنيه وأنهم يعيقون التنمية في المحافظات ...وكان لباسم أذرع في القصر فقد أستطاع أن يقنع المستشار الأعلامي أمجد العضايله بتوفير غطاء أعلامي لنشاطات الوزاره في المحافظات والاخطر أنه غير نهج الحكم ..بحيث صارت أطلالة الحكم على الناس مرتبطه بقضيتين فقط وهما محاربة الفقر والبطاله ... وحتى لوكان الأمر بحسب ذهنية باسم تقضي بتفسيخ الأنماط الأجتماعيه .
كان سعد خير يدرك أن الخيوط تفلت من يده خيطا تلو الاخر وحاول أن يمنع الأمر من الأستمرار ولكن قوة وسلطة باسم كانت أكبر ...وأخطر ما في الامر أن باسم استغل القصر كغطاء على تنفيذ مشروعه ...واقحم الجيش وكان يدرك في قرارة نفسه أن ثمة ضياع سيؤسس للهوية الاقتصادية للدولة .
كل ذلك كان مجرد تمهيد لتدمير شيئان متلاصقان في مسار الدولة الأردنيه وهما الأمن والعشيره ...وحتى تذوب الأول عليك أن تقنع القصر بأن الأمن يقف عائقا في وجه برامج التنميه وحتى تدمر الثاني وهو العشيره عليك أن تغير النمط الأجتماعي فيها وتقوم بتذويبه لأيهام القصر بأن العشائر الاردنيه تشكل عبئا على النهوض الاقتصادي وحين تنتهي من الاجهاز على دور المخابرات وعلى بنية العشيره فيحق لك في حالة ثمالة متناهيه أن تفتح شباك السيارة وتمارس السخرية على مسئول سابق في الحكومة ومحسوب على التيار الشرق أردني ...لانك أسست القاعدة الأولى في خلق الوطن الاحتياط وهي القضاء على المخابرات .
لقد وصلت حالة الضياع في الدولة ألى مرحلة يقوم فيها باسم باللعب بخيوط القرار مثلما يشاء فقد أحضر بدران رئيسا للوزراء وكانت المخابرات وقتها في حالة أقصاء تام عن المشهد ...والسبب لم يكن رغبة بأحضار أكاديمي بقدر ما كان الامر بالون أختبار لدائرة المخابرات في قدرتها على حماية مسار الحكم أم لا .
عزل سعد خير عن المشهد تماما ..ووظف باسم عوض الله أدواته الأعلاميه في الاساءة لصورة المشير وترك جهاز المخابرات عرضة للنهش ومعزول عن القصر تماما فقد أسس لحالة طلاق بائن بينونة كبرى بين المخابرات والقصر .
ووصل لمرحلة يزكي ولا نقول يعين مديرا جديدا للجهاز ...
في الحلقة القادمه سنتحدث عن شهر العسل بين الذهبي وباسم وأسباب الطلاق بين الاثنين ..وأنقضاض الدائره عليه ثأرا للمشير سعد خير وللخراب الذي أورثه .
التعليقات
I am surprised that the report did not accuse ... in killing. in Austria?!
Jordan was Switzerland .....
فسسسسسسسسسسسسساد
...
يسعون لقلب طبيعة الدوله والسيطره على السلطه القضائيه...والمشكله لا تكمن في ذلك ولكن المشكله هي الى متى تبقى قرارات البلد منوطه (بجهه) واحده بحيث تتحكم (فئه) بمصير بلد باكمله اذا ما سيطرة هذه (الفئه) الظاله على تفكير وقرارات هذه (الجهه) هل يعقل ان يبقى ابناء البلد تحت رحمة هذه (الفئه) لمجرد ان هذه (الجهه) راضيه عن هذه الفئه سوا كانت على خطاء او صواب... ان الامر لا يتعلق بالقياده بقدر ما يتعلق بمن هم حول القياده من رجال مندسين ونساء لا يعرف عدد محافظات المملكه ولا يعرفن الا عمان وان والتجمعات (العشوائيه) التي حولها
س؟ مين الذراع الي اله ...الكل يعرفه؟؟؟؟؟
لماذا هذا التجني على الشرفاء الذين
يسعون للمساوه بين المواطنين كافه الواطنين...لماذا نتهم كل من اراد ضخ دم جديد في الاقتصاد وتحريره من القبضه العشائريه التقليديه...ونقول عنه انه خان البلد... ...
ركزوا على كلمة ...بدنا نبيع البلد على اساس انو ما معو رقم وطني
....
لماذالايزال الفسادوالترهل موجودان حتىهذه الساعة؟
لماذا تتم محاربةالمخلصين ومكافأة ا..والغوغائيين والجهلاءالذين يقفون في أمكنتهم ولا يحققون تقدما؟....الخ
من أنت وماهي جنسيتك؟
يجب عليه ان يقدم استقالته و فورا.
وليش ما يقبض علية ويتحاكم على ما فعلة بالاردن والمواطنيين والاجهزة الامنية
شو ها هكيد انو فوق القانون والمسائلة
واعرفه بلطفه ومساعدته لمن ينشده
لماذا لم يتطرق الكاتب لعلاقة المشير بالسيد ... ,,والتسهيلات التي كانت تمنح لزوار...من خارج الاردن والاستقبال المهيب لهم في مطار الملكه علياء وكان مضيفهم يتمتع بمنصب اعلى من منصب رئيس الوزراء,,,
كانت تسير لهم مواكب للاستقبالهم
ارجو العلم ان معظم الأردنيون من اصل فلسطيني يحبون الشهيد المرحوم وصفي التل، وارجو التأكد من الذي قتل المرحوم ، وارجو الأبتعاد عن العنصرية لأنها نتنة ولا تجلب لصاخبها ومن ينادي بها الا الهلاك
أما أخطر شيء فعله وهو الشيء الذي أستفز المشير سعد خير – رحمه الله- هو قيامه بالتدخل بعمل المحافظين ...وبما أن المحافظ له صلاحيات أمنيه فقد أصر ..على تفتيت البنيه الأجتماعيه للعشيرة الأردنيه عبر ألغاء دور المحافظ وتشكيل لجنة تنمويه تدير المحافظه هدفها أنشاء ما يسمى بالمشاريع الصغيره عبر برنامج التحول الاجتماعي والأقتصادي ...وختى يحدث هذا الأمر لابد من تفتيت وتكسير الأنماط العشائريه عبر أقحام المرأة في العمل وجعلها تقود أنقلابا على الرجل ..لهذا ركز في التمويل على النساء وكان يؤمن أن التغيير الاقتصادي يسبقه تغيير أجتماعي وقد اشار في معظم حواراته مع المانحين الى أن العشيرة تشكل عائقا في التنميه ولا بد من تكسيرها عبر تقديم المرأة في المحافظات .
.. طيب النساء لمل يشتغلن كضباط ميدان في الجيش اليس هذا تفتيت للعشائريه لماذا لا تجرؤ على من اصدر هذا القرار وتتهمه بنفس التهمه مع العلم ان المشاريع الصغيره ليس كما قل تالنساء المطلقات والارامل واليتيمات اليس هذ افضل من ان تذهب وتزني وتعمل في النوادي الليليه وما هو الاخلاق ترخيص المشاريع الصغيره ولا ترخيص النوادي الليليه....
عرب توب – قدس برس – هاجمت صحيفة إسرائيلية بشدة تصريحات الملك عبد الله الثاني، الذي لوّح فيها باستخدام كل الوسائل الممكنة، بما فيها القوة العسكرية، لمنع الوطن البديل داخل الأردن، واصفة المملكة الأردنية بأنها ‘دولة دمية’.
وقالت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ العبرية في افتتاحيتها المنشورة على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان ‘الأردن هي فلسطين’: ‘إن الدولة الدمية لم يكن لها وجود على أرض الواقع أو الخريطة’، وأضافت سيرى الملك الأردني قريبًا ‘دولة فلسطينية في الأردن’.
وزعمت الصحيفة العبرية، أنّ العائلة الحاكمة في الأردن ‘تحكم دولة لا تحتوي على أمة أو شعب، بل خليط من القبائل التي استوطنت الأردن حديثاً، بعد أن جاءت من مختلف أنحاء الصحراء’، مدّعية أنه عندما طلب الأردن الاستقلال ‘لم يكن هنالك شيء اسمه الشعب الأردني’.
وادعت الصحيفة، في افتتاحيتها التي كتبها الأكاديمي والقانوني الإسرائيلي حاييم هاسغاف، أن ملِكاً يحكم دولة بظروف الأردن ‘له الحق بأن يعيش في قلق دائم إزاء مصير دولته الدمية’، وفق تعبيره.
ومضت الصحيفة مخاطبة العاهل الأردني، قائلة ‘نعم يا جلالة الملك، الأردن هي منزل اليهود’ مضيفةَ أنّ ‘ديفيد بن غوريون عندما أعلن إقامة دولة إسرائيل، لم يعيِّن حدودها، لأننا كنا مجبرين على ذلك في بدايات الاستقلال، لكنّ الشرعية لنا على شرق نهر الأردن وغربه، إنها حدود إسرائيل الكبرى’.
واعتبر كاتب الافتتاحية أنّ مقولة ‘الأرض مقابل السلام كذبة كبرى’، وأن ‘اتفاقية أوسلو للسلام مع الفلسطينيين حماقة’، مستبعداً أن تسمح الدولة العبرية بإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية، مبرراً ذلك بأنّ الدولة المقامة بالضفة ‘ستسعى للتوحد مع دولة الفلسطينيين التي ستقام على أرض الأردن، لا محالة’.
وكان الملك عبد الله الثاني قد تعهد في تصريحات له الأحد (11/9)، بحماية الأردن، ولو عسكريًا، من أي خيارات قد تمس بمستقبله، وقال ‘أريد أن أطمئن الجميع؛ لن يكون الأردن وطنًا بديلا لأحد، وهل يعقل أن يكون الأردن بديلا لأحد ونحن جالسون لا نحرك ساكنا، لدينا جيش ومستعدون أن نقاتل من أجل وطننا ومن أجل مستقبل الأردن، ويجب أن نتحدث بقوة ولا نسمح حتى لمجرد هذه الفكرة أن تبقى في عقول بعضنا’.
باع نصيبه في الضفة واراد خلق الفوضى في الاردن. ..لا فيه خير لوطنه ولا للاردن.