الدوله التائهه .. الجزء الرابع : جوله في عبدون بصحبة صائب عريقات
جراسا - كتب بيتر سنو- أشرت في الحلقة الماضيه الى الصراع بين باسم عوض الله وسعد خير وقلنا أن باسم كان ينفذ أجنده فتحاويه هدفها جعل الأردن وطن أحتياط ...وسنتحدث في هذه الحلقه عن باسم بالتحديد وكيفية أستفزازه للمؤسسة الأمنيه ... وكيفية أقصاءه سعد خير من المشهد .
وقبل أن نلج باب البوح دعوني ...أدخل من تقرير أمني حط على مكتب رئيس الوزراء قبل سنوات حول حادثة أظهرت بما لايدع مجالا للشك أن (عوض الله) ....يمارس دورا مشبوها وخطيرا وهي ..في تمام الساعه العاشره والنصف من صيف عام 2008 كان باسم عوض الله خارجا من أحد مطاعم عبدون يرافقه صائب عريقات ..وقد طلب من صائب عدم حمل أي جهاز أتصال ..وهو شخصيا لم يكن يحمل أجهزة أتصال وكان يقدم نصائح لأصدقائه تقضي بفتح ( راديو) السياره ...فهو يدرك أن أشعال الراديو كفيل بتشتيت أي محاولة لأختراق الأتصال أو التنصت على الحديث .
كان الحوار مع صائب عريقات متعلق بالعلاقة بين السلطة والديوان وكان باسم يرتب في ذلك الوقت مشروعا يقضي بتوأمه أقتصاديه مع الضفه الغربيه ....تمهيدا لكونفدراليه أردنيه – فلسطينيه وللعلم جزء من الحديث والحوار مع صائب تم أختراقه عبر أدوات أمنيه
في المطعم تم تناول ( الواين) نوع شيراز ...وبعد أن أنتهت الوليمه
توجه باسم وصائب الى منزل باسم عوض الله وأثناء المشي في السياره تصادف مرور مسئول أمني وسياسي سابق في الحكومه الأردنيه كان يمارس رياضة المشي ..وكان من باسم أن أوقف سيارته بطريقة أستفزازيه وخاطب ذلك المسؤل بالقول :-( بتحكوا عنا الفلسطينيه بدنا انبيع البلد )...ثم أخذ بأطلاق قهقهات ..وكان من هذا المسئول السابق أن وجه له كلمات قاسيه جعلته يغادر المكان بسرعه .
التقطت الأجهزه الأمنيه هذا السلوك وكانت تدرك أن باسم يؤسس لحالة فصل بين السياسي والأمني وأنه ينفذ مشروع تدمير بيروقراط الدولة والقضاء على هويتها ..وتم وضع التقرير أمام جهات عليا ولكنها لم تحرك ساكنا .
تلك القصه تكشف عن نوازع شريره كانت تسكن سلوك هذا الشخص ...ودعونا هنا بعد هذا الأستهلال نقوم بفرد مشروع باسم في تكسير الأذرع الأمنيه للنظام وصولا ألى حالة تدمير شامل ومبرمج للدوله .
ألتقط باسم عوض الله قصة في الدولة الأردنيه وهي قصة المساعدات والمنح والهبات ألتي تأتي وتقدر بحوال (600) مليون دولار سنويا ...ولأن هذه المبالغ كانت تلحق بالموازنه وتخضع لرقابه ديوان المحاسبه ومكافحة الفساد والأمن أسس باسم برنامجا اسماه التحول الأقتصادي والأجتماعي عبر وزارة التخطيط وهو برنامج كان موجودا في الأصل لكن الرجل طوره بشكل غريب عجيب ...فهو يؤمن أن تدمير بيروقراط الدوله وهيبتها يأتي من باب تبعية الوزارات السياديه له بمعنى أخر أراد باسم أن ينقض على الوزارات السياديه في الدوله ورفع يد الجهاز الأمني عن رقابتها وحمايتها فسيكون عبر هذا البرنامج وسنشرح لكم بالتفصيل .
استطاع باسم أن يجعل الهبات والمساعدات تدخل في حساب خاص في وزارة الماليه وأقنع الملك بأن جزء من التراخي والتباطؤ في تنفيذ المشاريع سببه البيروقراطيه العاليه للحكومات وتلكؤها الشديد لهذا لابد من ربط عمليات الصرف بيد وزارة التخطيط دون أن تمر هذه الاليات عبر قنوات تعمل على أبطائها مثل ديوان المحاسبه أو قرارت مجلس الوزراء أو مكافحة الفساد ....وفعلا نجح في ذلك ولان هذا الرجل يعي أهمية الموازنه في الدوله وبالتحديد للوزارات السياديه مثل التربيه والداخليه والصحه....فقد جعل وزراء هذه الوزارات يمارسون التسول في مكتبه لأجل الحصول على مبالغ معينه من أجل تنفيذ المشاريع التي لا تغطيها الميزانيه بعد أن تبين لهم أن سلطة باسم عوض الله في الصرف هي أعلى من سلطة الرئيس نفسه ....الأخطر أن مشاريع الدولة صارت تنفذ بحسب رغبة باسم أي انه صار يحدد شكل الأقتصاد في الدولة ومساره .
أما أخطر شيء فعله وهو الشيء الذي أستفز المشير سعد خير – رحمه الله- هو قيامه بالتدخل بعمل المحافظين ...وبما أن المحافظ له صلاحيات أمنيه فقد أصر باسم عوض الله على تفتيت البنيه الأجتماعيه للعشيرة الأردنيه عبر ألغاء دور المحافظ وتشكيل لجنة تنمويه تدير المحافظه هدفها أنشاء ما يسمى بالمشاريع الصغيره عبر برنامج التحول الاجتماعي والأقتصادي ...وختى يحدث هذا الأمر لابد من تفتيت وتكسير الأنماط العشائريه عبر أقحام المرأة في العمل وجعلها تقود أنقلابا على الرجل ..لهذا ركز في التمويل على النساء وكان يؤمن أن التغيير الاقتصادي يسبقه تغيير أجتماعي وقد اشار في معظم حواراته مع المانحين الى أن العشيرة تشكل عائقا في التنميه ولا بد من تكسيرها عبر تقديم المرأة في المحافظات .
اعتقد سعد خير أن هذا الامر يشكل نزعا لورقة الاستقرار في الدوله والتي ترعاها المخابرات ..وذهب سمير الحباشنه حين كان وزيرا للداخليه ألى سعد خير وقام بتحذيره من خطورة الأمر وحاول المشير أن يمنع يد باسم عوض الله من التغول على الأختصاصات الأمنيه ....ولكن باسم كان في كل مرة يذهب ألى القصر ويقنع الملك بنفس الطريقة القديمه أن المخابرات تقف عائقا في وجه مشاريع التنميه .
وفعلا أمر القصر سعد خير بأن يمرر المشروع ونجح باسم وقام بأنشاء مشاريع صغيره في الكثير من محافظات المملكه وكان يركز على النساء فهو في داخله يؤمن أن الأنقلاب الأجتماعي يتم عبر الأقتصاد وأن الأقتصاد بحد ذاته سيكون وسيله لتفتيت وتفسيخ الدوله ....وظل يصر أمام الملك على أن المخابرات تعيق مشاريعه وفي أحد المرات طرح أمرا غريبا على الملك وهو أنه لم يجد محافظا واحدا يجيد اللغة الأنجليزيه وأن المحافظين يمارسون أدوارا أمنيه وأنهم يعيقون التنمية في المحافظات ...وكان لباسم أذرع في القصر فقد أستطاع أن يقنع المستشار الأعلامي أمجد العضايله بتوفير غطاء أعلامي لنشاطات الوزاره في المحافظات والاخطر أنه غير نهج الحكم ..بحيث صارت أطلالة الحكم على الناس مرتبطه بقضيتين فقط وهما محاربة الفقر والبطاله ... وحتى لوكان الأمر بحسب ذهنية باسم تقضي بتفسيخ الأنماط الأجتماعيه .
كان سعد خير يدرك أن الخيوط تفلت من يده خيطا تلو الاخر وحاول أن يمنع الأمر من الأستمرار ولكن قوة وسلطة باسم كانت أكبر ...وأخطر ما في الامر أن باسم استغل القصر كغطاء على تنفيذ مشروعه ...واقحم الجيش وكان يدرك في قرارة نفسه أن ثمة ضياع سيؤسس للهوية الاقتصادية للدولة .
كل ذلك كان مجرد تمهيد لتدمير شيئان متلاصقان في مسار الدولة الأردنيه وهما الأمن والعشيره ...وحتى تذوب الأول عليك أن تقنع القصر بأن الأمن يقف عائقا في وجه برامج التنميه وحتى تدمر الثاني وهو العشيره عليك أن تغير النمط الأجتماعي فيها وتقوم بتذويبه لأيهام القصر بأن العشائر الاردنيه تشكل عبئا على النهوض الاقتصادي وحين تنتهي من الاجهاز على دور المخابرات وعلى بنية العشيره فيحق لك في حالة ثمالة متناهيه أن تفتح شباك السيارة وتمارس السخرية على مسئول سابق في الحكومة ومحسوب على التيار الشرق أردني ...لانك أسست القاعدة الأولى في خلق الوطن الاحتياط وهي القضاء على المخابرات .
لقد وصلت حالة الضياع في الدولة ألى مرحلة يقوم فيها باسم باللعب بخيوط القرار مثلما يشاء فقد أحضر بدران رئيسا للوزراء وكانت المخابرات وقتها في حالة أقصاء تام عن المشهد ...والسبب لم يكن رغبة بأحضار أكاديمي بقدر ما كان الامر بالون أختبار لدائرة المخابرات في قدرتها على حماية مسار الحكم أم لا .
عزل سعد خير عن المشهد تماما ..ووظف باسم عوض الله أدواته الأعلاميه في الاساءة لصورة المشير وترك جهاز المخابرات عرضة للنهش ومعزول عن القصر تماما فقد أسس لحالة طلاق بائن بينونة كبرى بين المخابرات والقصر .
ووصل لمرحلة يزكي ولا نقول يعين مديرا جديدا للجهاز ...
في الحلقة القادمه سنتحدث عن شهر العسل بين الذهبي وباسم وأسباب الطلاق بين الاثنين ..وأنقضاض الدائره عليه ثأرا للمشير سعد خير وللخراب الذي أورثه .
كتب بيتر سنو- أشرت في الحلقة الماضيه الى الصراع بين باسم عوض الله وسعد خير وقلنا أن باسم كان ينفذ أجنده فتحاويه هدفها جعل الأردن وطن أحتياط ...وسنتحدث في هذه الحلقه عن باسم بالتحديد وكيفية أستفزازه للمؤسسة الأمنيه ... وكيفية أقصاءه سعد خير من المشهد .
وقبل أن نلج باب البوح دعوني ...أدخل من تقرير أمني حط على مكتب رئيس الوزراء قبل سنوات حول حادثة أظهرت بما لايدع مجالا للشك أن (عوض الله) ....يمارس دورا مشبوها وخطيرا وهي ..في تمام الساعه العاشره والنصف من صيف عام 2008 كان باسم عوض الله خارجا من أحد مطاعم عبدون يرافقه صائب عريقات ..وقد طلب من صائب عدم حمل أي جهاز أتصال ..وهو شخصيا لم يكن يحمل أجهزة أتصال وكان يقدم نصائح لأصدقائه تقضي بفتح ( راديو) السياره ...فهو يدرك أن أشعال الراديو كفيل بتشتيت أي محاولة لأختراق الأتصال أو التنصت على الحديث .
كان الحوار مع صائب عريقات متعلق بالعلاقة بين السلطة والديوان وكان باسم يرتب في ذلك الوقت مشروعا يقضي بتوأمه أقتصاديه مع الضفه الغربيه ....تمهيدا لكونفدراليه أردنيه – فلسطينيه وللعلم جزء من الحديث والحوار مع صائب تم أختراقه عبر أدوات أمنيه
في المطعم تم تناول ( الواين) نوع شيراز ...وبعد أن أنتهت الوليمه
توجه باسم وصائب الى منزل باسم عوض الله وأثناء المشي في السياره تصادف مرور مسئول أمني وسياسي سابق في الحكومه الأردنيه كان يمارس رياضة المشي ..وكان من باسم أن أوقف سيارته بطريقة أستفزازيه وخاطب ذلك المسؤل بالقول :-( بتحكوا عنا الفلسطينيه بدنا انبيع البلد )...ثم أخذ بأطلاق قهقهات ..وكان من هذا المسئول السابق أن وجه له كلمات قاسيه جعلته يغادر المكان بسرعه .
التقطت الأجهزه الأمنيه هذا السلوك وكانت تدرك أن باسم يؤسس لحالة فصل بين السياسي والأمني وأنه ينفذ مشروع تدمير بيروقراط الدولة والقضاء على هويتها ..وتم وضع التقرير أمام جهات عليا ولكنها لم تحرك ساكنا .
تلك القصه تكشف عن نوازع شريره كانت تسكن سلوك هذا الشخص ...ودعونا هنا بعد هذا الأستهلال نقوم بفرد مشروع باسم في تكسير الأذرع الأمنيه للنظام وصولا ألى حالة تدمير شامل ومبرمج للدوله .
ألتقط باسم عوض الله قصة في الدولة الأردنيه وهي قصة المساعدات والمنح والهبات ألتي تأتي وتقدر بحوال (600) مليون دولار سنويا ...ولأن هذه المبالغ كانت تلحق بالموازنه وتخضع لرقابه ديوان المحاسبه ومكافحة الفساد والأمن أسس باسم برنامجا اسماه التحول الأقتصادي والأجتماعي عبر وزارة التخطيط وهو برنامج كان موجودا في الأصل لكن الرجل طوره بشكل غريب عجيب ...فهو يؤمن أن تدمير بيروقراط الدوله وهيبتها يأتي من باب تبعية الوزارات السياديه له بمعنى أخر أراد باسم أن ينقض على الوزارات السياديه في الدوله ورفع يد الجهاز الأمني عن رقابتها وحمايتها فسيكون عبر هذا البرنامج وسنشرح لكم بالتفصيل .
استطاع باسم أن يجعل الهبات والمساعدات تدخل في حساب خاص في وزارة الماليه وأقنع الملك بأن جزء من التراخي والتباطؤ في تنفيذ المشاريع سببه البيروقراطيه العاليه للحكومات وتلكؤها الشديد لهذا لابد من ربط عمليات الصرف بيد وزارة التخطيط دون أن تمر هذه الاليات عبر قنوات تعمل على أبطائها مثل ديوان المحاسبه أو قرارت مجلس الوزراء أو مكافحة الفساد ....وفعلا نجح في ذلك ولان هذا الرجل يعي أهمية الموازنه في الدوله وبالتحديد للوزارات السياديه مثل التربيه والداخليه والصحه....فقد جعل وزراء هذه الوزارات يمارسون التسول في مكتبه لأجل الحصول على مبالغ معينه من أجل تنفيذ المشاريع التي لا تغطيها الميزانيه بعد أن تبين لهم أن سلطة باسم عوض الله في الصرف هي أعلى من سلطة الرئيس نفسه ....الأخطر أن مشاريع الدولة صارت تنفذ بحسب رغبة باسم أي انه صار يحدد شكل الأقتصاد في الدولة ومساره .
أما أخطر شيء فعله وهو الشيء الذي أستفز المشير سعد خير – رحمه الله- هو قيامه بالتدخل بعمل المحافظين ...وبما أن المحافظ له صلاحيات أمنيه فقد أصر باسم عوض الله على تفتيت البنيه الأجتماعيه للعشيرة الأردنيه عبر ألغاء دور المحافظ وتشكيل لجنة تنمويه تدير المحافظه هدفها أنشاء ما يسمى بالمشاريع الصغيره عبر برنامج التحول الاجتماعي والأقتصادي ...وختى يحدث هذا الأمر لابد من تفتيت وتكسير الأنماط العشائريه عبر أقحام المرأة في العمل وجعلها تقود أنقلابا على الرجل ..لهذا ركز في التمويل على النساء وكان يؤمن أن التغيير الاقتصادي يسبقه تغيير أجتماعي وقد اشار في معظم حواراته مع المانحين الى أن العشيرة تشكل عائقا في التنميه ولا بد من تكسيرها عبر تقديم المرأة في المحافظات .
اعتقد سعد خير أن هذا الامر يشكل نزعا لورقة الاستقرار في الدوله والتي ترعاها المخابرات ..وذهب سمير الحباشنه حين كان وزيرا للداخليه ألى سعد خير وقام بتحذيره من خطورة الأمر وحاول المشير أن يمنع يد باسم عوض الله من التغول على الأختصاصات الأمنيه ....ولكن باسم كان في كل مرة يذهب ألى القصر ويقنع الملك بنفس الطريقة القديمه أن المخابرات تقف عائقا في وجه مشاريع التنميه .
وفعلا أمر القصر سعد خير بأن يمرر المشروع ونجح باسم وقام بأنشاء مشاريع صغيره في الكثير من محافظات المملكه وكان يركز على النساء فهو في داخله يؤمن أن الأنقلاب الأجتماعي يتم عبر الأقتصاد وأن الأقتصاد بحد ذاته سيكون وسيله لتفتيت وتفسيخ الدوله ....وظل يصر أمام الملك على أن المخابرات تعيق مشاريعه وفي أحد المرات طرح أمرا غريبا على الملك وهو أنه لم يجد محافظا واحدا يجيد اللغة الأنجليزيه وأن المحافظين يمارسون أدوارا أمنيه وأنهم يعيقون التنمية في المحافظات ...وكان لباسم أذرع في القصر فقد أستطاع أن يقنع المستشار الأعلامي أمجد العضايله بتوفير غطاء أعلامي لنشاطات الوزاره في المحافظات والاخطر أنه غير نهج الحكم ..بحيث صارت أطلالة الحكم على الناس مرتبطه بقضيتين فقط وهما محاربة الفقر والبطاله ... وحتى لوكان الأمر بحسب ذهنية باسم تقضي بتفسيخ الأنماط الأجتماعيه .
كان سعد خير يدرك أن الخيوط تفلت من يده خيطا تلو الاخر وحاول أن يمنع الأمر من الأستمرار ولكن قوة وسلطة باسم كانت أكبر ...وأخطر ما في الامر أن باسم استغل القصر كغطاء على تنفيذ مشروعه ...واقحم الجيش وكان يدرك في قرارة نفسه أن ثمة ضياع سيؤسس للهوية الاقتصادية للدولة .
كل ذلك كان مجرد تمهيد لتدمير شيئان متلاصقان في مسار الدولة الأردنيه وهما الأمن والعشيره ...وحتى تذوب الأول عليك أن تقنع القصر بأن الأمن يقف عائقا في وجه برامج التنميه وحتى تدمر الثاني وهو العشيره عليك أن تغير النمط الأجتماعي فيها وتقوم بتذويبه لأيهام القصر بأن العشائر الاردنيه تشكل عبئا على النهوض الاقتصادي وحين تنتهي من الاجهاز على دور المخابرات وعلى بنية العشيره فيحق لك في حالة ثمالة متناهيه أن تفتح شباك السيارة وتمارس السخرية على مسئول سابق في الحكومة ومحسوب على التيار الشرق أردني ...لانك أسست القاعدة الأولى في خلق الوطن الاحتياط وهي القضاء على المخابرات .
لقد وصلت حالة الضياع في الدولة ألى مرحلة يقوم فيها باسم باللعب بخيوط القرار مثلما يشاء فقد أحضر بدران رئيسا للوزراء وكانت المخابرات وقتها في حالة أقصاء تام عن المشهد ...والسبب لم يكن رغبة بأحضار أكاديمي بقدر ما كان الامر بالون أختبار لدائرة المخابرات في قدرتها على حماية مسار الحكم أم لا .
عزل سعد خير عن المشهد تماما ..ووظف باسم عوض الله أدواته الأعلاميه في الاساءة لصورة المشير وترك جهاز المخابرات عرضة للنهش ومعزول عن القصر تماما فقد أسس لحالة طلاق بائن بينونة كبرى بين المخابرات والقصر .
ووصل لمرحلة يزكي ولا نقول يعين مديرا جديدا للجهاز ...
في الحلقة القادمه سنتحدث عن شهر العسل بين الذهبي وباسم وأسباب الطلاق بين الاثنين ..وأنقضاض الدائره عليه ثأرا للمشير سعد خير وللخراب الذي أورثه .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
I am surprised that the report did not accuse ... in killing. in Austria?!
Jordan was Switzerland .....
فسسسسسسسسسسسسساد
...
يسعون لقلب طبيعة الدوله والسيطره على السلطه القضائيه...والمشكله لا تكمن في ذلك ولكن المشكله هي الى متى تبقى قرارات البلد منوطه (بجهه) واحده بحيث تتحكم (فئه) بمصير بلد باكمله اذا ما سيطرة هذه (الفئه) الظاله على تفكير وقرارات هذه (الجهه) هل يعقل ان يبقى ابناء البلد تحت رحمة هذه (الفئه) لمجرد ان هذه (الجهه) راضيه عن هذه الفئه سوا كانت على خطاء او صواب... ان الامر لا يتعلق بالقياده بقدر ما يتعلق بمن هم حول القياده من رجال مندسين ونساء لا يعرف عدد محافظات المملكه ولا يعرفن الا عمان وان والتجمعات (العشوائيه) التي حولها
س؟ مين الذراع الي اله ...الكل يعرفه؟؟؟؟؟
لماذا هذا التجني على الشرفاء الذين
يسعون للمساوه بين المواطنين كافه الواطنين...لماذا نتهم كل من اراد ضخ دم جديد في الاقتصاد وتحريره من القبضه العشائريه التقليديه...ونقول عنه انه خان البلد... ...
ركزوا على كلمة ...بدنا نبيع البلد على اساس انو ما معو رقم وطني
....
لماذالايزال الفسادوالترهل موجودان حتىهذه الساعة؟
لماذا تتم محاربةالمخلصين ومكافأة ا..والغوغائيين والجهلاءالذين يقفون في أمكنتهم ولا يحققون تقدما؟....الخ
من أنت وماهي جنسيتك؟
يجب عليه ان يقدم استقالته و فورا.
وليش ما يقبض علية ويتحاكم على ما فعلة بالاردن والمواطنيين والاجهزة الامنية
شو ها هكيد انو فوق القانون والمسائلة
واعرفه بلطفه ومساعدته لمن ينشده
لماذا لم يتطرق الكاتب لعلاقة المشير بالسيد ... ,,والتسهيلات التي كانت تمنح لزوار...من خارج الاردن والاستقبال المهيب لهم في مطار الملكه علياء وكان مضيفهم يتمتع بمنصب اعلى من منصب رئيس الوزراء,,,
كانت تسير لهم مواكب للاستقبالهم
ارجو العلم ان معظم الأردنيون من اصل فلسطيني يحبون الشهيد المرحوم وصفي التل، وارجو التأكد من الذي قتل المرحوم ، وارجو الأبتعاد عن العنصرية لأنها نتنة ولا تجلب لصاخبها ومن ينادي بها الا الهلاك
أما أخطر شيء فعله وهو الشيء الذي أستفز المشير سعد خير – رحمه الله- هو قيامه بالتدخل بعمل المحافظين ...وبما أن المحافظ له صلاحيات أمنيه فقد أصر ..على تفتيت البنيه الأجتماعيه للعشيرة الأردنيه عبر ألغاء دور المحافظ وتشكيل لجنة تنمويه تدير المحافظه هدفها أنشاء ما يسمى بالمشاريع الصغيره عبر برنامج التحول الاجتماعي والأقتصادي ...وختى يحدث هذا الأمر لابد من تفتيت وتكسير الأنماط العشائريه عبر أقحام المرأة في العمل وجعلها تقود أنقلابا على الرجل ..لهذا ركز في التمويل على النساء وكان يؤمن أن التغيير الاقتصادي يسبقه تغيير أجتماعي وقد اشار في معظم حواراته مع المانحين الى أن العشيرة تشكل عائقا في التنميه ولا بد من تكسيرها عبر تقديم المرأة في المحافظات .
.. طيب النساء لمل يشتغلن كضباط ميدان في الجيش اليس هذا تفتيت للعشائريه لماذا لا تجرؤ على من اصدر هذا القرار وتتهمه بنفس التهمه مع العلم ان المشاريع الصغيره ليس كما قل تالنساء المطلقات والارامل واليتيمات اليس هذ افضل من ان تذهب وتزني وتعمل في النوادي الليليه وما هو الاخلاق ترخيص المشاريع الصغيره ولا ترخيص النوادي الليليه....
عرب توب – قدس برس – هاجمت صحيفة إسرائيلية بشدة تصريحات الملك عبد الله الثاني، الذي لوّح فيها باستخدام كل الوسائل الممكنة، بما فيها القوة العسكرية، لمنع الوطن البديل داخل الأردن، واصفة المملكة الأردنية بأنها ‘دولة دمية’.
وقالت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ العبرية في افتتاحيتها المنشورة على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان ‘الأردن هي فلسطين’: ‘إن الدولة الدمية لم يكن لها وجود على أرض الواقع أو الخريطة’، وأضافت سيرى الملك الأردني قريبًا ‘دولة فلسطينية في الأردن’.
وزعمت الصحيفة العبرية، أنّ العائلة الحاكمة في الأردن ‘تحكم دولة لا تحتوي على أمة أو شعب، بل خليط من القبائل التي استوطنت الأردن حديثاً، بعد أن جاءت من مختلف أنحاء الصحراء’، مدّعية أنه عندما طلب الأردن الاستقلال ‘لم يكن هنالك شيء اسمه الشعب الأردني’.
وادعت الصحيفة، في افتتاحيتها التي كتبها الأكاديمي والقانوني الإسرائيلي حاييم هاسغاف، أن ملِكاً يحكم دولة بظروف الأردن ‘له الحق بأن يعيش في قلق دائم إزاء مصير دولته الدمية’، وفق تعبيره.
ومضت الصحيفة مخاطبة العاهل الأردني، قائلة ‘نعم يا جلالة الملك، الأردن هي منزل اليهود’ مضيفةَ أنّ ‘ديفيد بن غوريون عندما أعلن إقامة دولة إسرائيل، لم يعيِّن حدودها، لأننا كنا مجبرين على ذلك في بدايات الاستقلال، لكنّ الشرعية لنا على شرق نهر الأردن وغربه، إنها حدود إسرائيل الكبرى’.
واعتبر كاتب الافتتاحية أنّ مقولة ‘الأرض مقابل السلام كذبة كبرى’، وأن ‘اتفاقية أوسلو للسلام مع الفلسطينيين حماقة’، مستبعداً أن تسمح الدولة العبرية بإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية، مبرراً ذلك بأنّ الدولة المقامة بالضفة ‘ستسعى للتوحد مع دولة الفلسطينيين التي ستقام على أرض الأردن، لا محالة’.
وكان الملك عبد الله الثاني قد تعهد في تصريحات له الأحد (11/9)، بحماية الأردن، ولو عسكريًا، من أي خيارات قد تمس بمستقبله، وقال ‘أريد أن أطمئن الجميع؛ لن يكون الأردن وطنًا بديلا لأحد، وهل يعقل أن يكون الأردن بديلا لأحد ونحن جالسون لا نحرك ساكنا، لدينا جيش ومستعدون أن نقاتل من أجل وطننا ومن أجل مستقبل الأردن، ويجب أن نتحدث بقوة ولا نسمح حتى لمجرد هذه الفكرة أن تبقى في عقول بعضنا’.
باع نصيبه في الضفة واراد خلق الفوضى في الاردن. ..لا فيه خير لوطنه ولا للاردن.