خاص- في العصامية وبناء الموقف والمنصب، يبرز اسم السفير الاردني في اندونيسيا محمد داودية، كحالة اردنية متفردة، استطاع صاحبها أن يفرض اسمه على الموقع والمنصب الحكومي دون أيٍ من ادوات الرفع والدعم كغيره من شخوص الواجهة السياسية، وقد بدأ داودية مراحل حياته كإعلامي نشيط حطت به 'كاريزما' لافتة في موقع المسؤولية والقرار، ليتبوء مناصب عدة ما كان لغيره أن يصلها ، خاصة وانه جاء إلى عاصمة الضوء والمنصب عمّان من الجغرافية الاردنية النائية ، من منطقة الرويشد / 'الإجفور' حيث ولد !
ومن أجمل ما رُصد عن ابي عمر اعترافه بأنه لم يولد وفي فمه ملعقة من أي نوع كانت، ومع ذلك خرج من قاع المدينة إلى سطحها بالجهد والمثابرة ، ولا عجب وأن عصاميته العنوان الأجمل والأبرز لاحد أهم رجالات الاردن المعاصر، وهو الذي تغنّى بماضيه الاجتماعي عندما عمل بمهن شاقة في ( كالعتالة والبناء وبيع الصحف) التي ساقته إلى الأقدار الذهبية بامتياز !!
فقد خاض داودية بعدها معترك الصحافة كإعلامي نشيط ترك بصمته الواضحة في المدونة الاعلامية الإردنية عبر عمله الصحفي وكتاباته لمقالات لامست الهم الجمعي الأردني، فحتى بعد مرور نحو عشرون عام لا زال الاردنيون يستذكرون مقاله الاسبوعي 'خلي سرك في بير' والذي كان ينطق بلسان حالهم، في حين اشتغل بجدٍ على ذاته الاعلامية ليشغل موقع أمين سر نقابة الصحافيين وعضوية مجلس النقابة لعدة دورات، وكذلك عضوية الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين.
ولتقوده خبرته الاعلامية فيما بعد لتسلم منصب مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الديوان الملكي الهاشمي (1992-1993)، ومنها عاد إلى صفوف الجماهير من خلال مجلس النواب، الذي حط تحت قبته ممثلا لقواعده الشعبية من عموم الاردنيين عامة ، وعموم الجنوبيين خاصة، وهو الذي خرج من صلبهم وحمل صوتهم إلى القرار الأردني السياسي!!
ومن مجلس النواب الثاني عشر حيث كانت المحطة الأهم في حياة داودية واقتناع الشارع الأردني به بوصفه ممثلا عنهم، وللمؤسسة الحكومية بوصفه الخبير الداري بالشأن الوطني، تم اختياره وزيرا للشباب (1996-1997) ورئيسا للجنة الأولمبية الأردنية في نفس الفترة، استطاع خلالها أن يكون المسؤول الناجح بما يحمله من دماءٍ شابه واكبت تطلعات ورؤية سيد البلاد في ايجاد شخوص رسمية مسؤولة تعنى بالجانب الشبابي الأهم والأكبر من قطاعات الاردنيين، حيث نجح داودية في الارتقاء بالواقع الشبابي، وفرضهم كأحد أهم مكونات الحالة الاردنية كما هي على أرض الواقع، مؤكدة انجازاته وقتذاك على ضرورة مد جسور التنسيق والتعاون مع المجتمعات الشبابية الاردنية – العربية تطوير الحركة الأولمبية الرياضية والشبابية ومن أجل النهوض بالفكر الرياضي والممارسات الرياضية لتكون حركة تربوية تنموية فاعلة تهدف الى تنمية الروح الرياضية في نفوس الشباب الاردني .
إلى ذلك رسخ داودية في حينها في الذاكرة الشبابية الاردنية الجمعية كوزير شاب لم يتوانَ خلال منصبه الوزاري من مشاركة رياضيي الأردن حضور المباريات ، حيث لا زالت الأوساط الرياضية والشبابية تتذكره في الملاعب يشجع المنتخب الاردني في مبارياته، الامر الذي حرصت عليه ذاكرة لاعبي المنتخب الاردني حينذاك ولا زالوا حتى الآن يستذكرون المشجع أبو عمر الذي كان ينسى منصة الشخصيات الحكومية ويتفاعل مع عموم المشجعين تجاه فريقه الاردني من لاعبي المنتخب ، كما كان الأقرب إلى نبض الشباب وحسهم ، وفعل الكثير من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي الهام وتوج إنجازاته الشبابية بتنظيم الأردن لأفضل دورة رياضية عربية ' دورة الحسين ' حظي الأردن بشرف استضافتها أبان فترة وزارته!!
ومن القطاعات الشبابية الرياضية، خبر داودية الهم الشبابي الاردني على حقيقته، واستطاع ان يتلمس حاجياته وتطلعاته، وعندما تأكد لصاحب القرار الأردني أن داودية الرجل الحكومي المسؤول والقريب من الشباب الأردني، تم اختياره وزيرا للتنمية السياسية والشؤون البرلمانية للفترة 2003 – 2004 ، بوصفه السياسي المخضرم حيث عهد إليه فيصل الفايز لتولي مهام وزارة استطاع خلالها أن يحفر في ذاكرة الشباب الأردني أبجديات العمل السياسي التنموي وأدواته بايجاد احزاب شبابية فاعلة، منطلقا داودية من خبرته السابقة كوزير للشباب في أهمية الدور الذي تلعبه الأندية الرياضية في عملية التنمية السياسية ومن خلال انخراط الشباب الرياضي في العمل التطوعي العام الذي هو احساس كبير بالواجب من قبل الاندية، ليجهد حينذاك في عقد اللقاءات والفعاليات التي كان يترأسها مع الأندية الرياضية ، بقصد تدعيم دورها الوطني في اداء واجبها في مشروع التنمية السياسية الذي يخدم الصالح العام ويهدف الى مزيد من الحقوق للاردنيين .
وحين يتم استحضار اسم محمد داودية، يتفق الجميع بأنه ذلك المسؤول الكبير والأثير والذي جاء من طبقه كادحة، شعارها و من جد وجد ، لم يغتنم المكسب الحكومي المادي كما جرت عليه العادة عند بعض مسؤولينا، فالكثيرين من المقربين من داودية يؤكدون ازائه بأن المسؤول الذي جاء الى الواجهة الحكومية الرسمية فقيرا وظل فقيرا، لم يمتلك العقارات والفلل او الحسابات البنكية المتخمة، بل ظل أمينا على موقفه بأن المنصب امانة إخلاقية وليس أداة لجني المنافع والتكسبات لتغذية الحسابات البنكية !!
ولأنه الرجل الحكومي المسؤول الذي لم تطاله شائبة الفساد او السؤال، كان خير من يمثل الأردن والاردنيين في المحافل الدولية عبر السلك الديبلوماسي، ليصار إلى تعيينه سفيرا غير مقيم للمملكة الأردنية في البرتغال ومن ثم موريتانيا والسنغال (1998-2003) وبعدها سفيرا في المغرب ، لينتقل بعدها سفيرا لدى اليونان عام (2005) وسفيرا غير مقيم للمملكة لدى قبرص 2006، ثم سفيرنا الحالي في أندونيسيا.
وفي الصالونات السياسية، تحاط شخصية محمد داودية بكثير من الاحترام لشخصه، وهو من عرف عنه أمانته لأردنيته التي لم يكبر عليها بل كبر بها، وهو الرجل الذي خبُرَ الجغرافيا الأردنية كأي أردني عايش شمس الصحراء الحارقة في صغره، ولم يكن يدري أنه سيواكب وهج المنصب كأحد رجالات الوطن المخلصين ، وخير دليل على ذلك ما يؤكده عموم الاردنيين من الجاليات الاردنية التي عرفت الرجل في بلاد الغربة، حيث كان احساسهم بالسفير داودية بأنهم ماثلون امام الوطن بحضور الرجل، الذي نجح في نقل الاردن وطنا وشعبا وقيادة الى حيث السفارات الاردنية التي تسلمها ، فكان الاردنيون هناك في دول الاغتراب يحملون معه وبه أردنيتهم بكل وفاء وانتماء .
' محمد داودية ' أو ' النشمي ' اللقب الذي طالما التصق به كشخصية وطنية، هو احد النماذج الاردنية الرسمية التي تشكل حلم كل اردني عرف معنى الولاء لهذا البلد، وعرف معنى الانتماء لثرى هذا الحمى العربي الاردني .. الوطن !!
خاص- في العصامية وبناء الموقف والمنصب، يبرز اسم السفير الاردني في اندونيسيا محمد داودية، كحالة اردنية متفردة، استطاع صاحبها أن يفرض اسمه على الموقع والمنصب الحكومي دون أيٍ من ادوات الرفع والدعم كغيره من شخوص الواجهة السياسية، وقد بدأ داودية مراحل حياته كإعلامي نشيط حطت به 'كاريزما' لافتة في موقع المسؤولية والقرار، ليتبوء مناصب عدة ما كان لغيره أن يصلها ، خاصة وانه جاء إلى عاصمة الضوء والمنصب عمّان من الجغرافية الاردنية النائية ، من منطقة الرويشد / 'الإجفور' حيث ولد !
ومن أجمل ما رُصد عن ابي عمر اعترافه بأنه لم يولد وفي فمه ملعقة من أي نوع كانت، ومع ذلك خرج من قاع المدينة إلى سطحها بالجهد والمثابرة ، ولا عجب وأن عصاميته العنوان الأجمل والأبرز لاحد أهم رجالات الاردن المعاصر، وهو الذي تغنّى بماضيه الاجتماعي عندما عمل بمهن شاقة في ( كالعتالة والبناء وبيع الصحف) التي ساقته إلى الأقدار الذهبية بامتياز !!
فقد خاض داودية بعدها معترك الصحافة كإعلامي نشيط ترك بصمته الواضحة في المدونة الاعلامية الإردنية عبر عمله الصحفي وكتاباته لمقالات لامست الهم الجمعي الأردني، فحتى بعد مرور نحو عشرون عام لا زال الاردنيون يستذكرون مقاله الاسبوعي 'خلي سرك في بير' والذي كان ينطق بلسان حالهم، في حين اشتغل بجدٍ على ذاته الاعلامية ليشغل موقع أمين سر نقابة الصحافيين وعضوية مجلس النقابة لعدة دورات، وكذلك عضوية الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين.
ولتقوده خبرته الاعلامية فيما بعد لتسلم منصب مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الديوان الملكي الهاشمي (1992-1993)، ومنها عاد إلى صفوف الجماهير من خلال مجلس النواب، الذي حط تحت قبته ممثلا لقواعده الشعبية من عموم الاردنيين عامة ، وعموم الجنوبيين خاصة، وهو الذي خرج من صلبهم وحمل صوتهم إلى القرار الأردني السياسي!!
ومن مجلس النواب الثاني عشر حيث كانت المحطة الأهم في حياة داودية واقتناع الشارع الأردني به بوصفه ممثلا عنهم، وللمؤسسة الحكومية بوصفه الخبير الداري بالشأن الوطني، تم اختياره وزيرا للشباب (1996-1997) ورئيسا للجنة الأولمبية الأردنية في نفس الفترة، استطاع خلالها أن يكون المسؤول الناجح بما يحمله من دماءٍ شابه واكبت تطلعات ورؤية سيد البلاد في ايجاد شخوص رسمية مسؤولة تعنى بالجانب الشبابي الأهم والأكبر من قطاعات الاردنيين، حيث نجح داودية في الارتقاء بالواقع الشبابي، وفرضهم كأحد أهم مكونات الحالة الاردنية كما هي على أرض الواقع، مؤكدة انجازاته وقتذاك على ضرورة مد جسور التنسيق والتعاون مع المجتمعات الشبابية الاردنية – العربية تطوير الحركة الأولمبية الرياضية والشبابية ومن أجل النهوض بالفكر الرياضي والممارسات الرياضية لتكون حركة تربوية تنموية فاعلة تهدف الى تنمية الروح الرياضية في نفوس الشباب الاردني .
إلى ذلك رسخ داودية في حينها في الذاكرة الشبابية الاردنية الجمعية كوزير شاب لم يتوانَ خلال منصبه الوزاري من مشاركة رياضيي الأردن حضور المباريات ، حيث لا زالت الأوساط الرياضية والشبابية تتذكره في الملاعب يشجع المنتخب الاردني في مبارياته، الامر الذي حرصت عليه ذاكرة لاعبي المنتخب الاردني حينذاك ولا زالوا حتى الآن يستذكرون المشجع أبو عمر الذي كان ينسى منصة الشخصيات الحكومية ويتفاعل مع عموم المشجعين تجاه فريقه الاردني من لاعبي المنتخب ، كما كان الأقرب إلى نبض الشباب وحسهم ، وفعل الكثير من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي الهام وتوج إنجازاته الشبابية بتنظيم الأردن لأفضل دورة رياضية عربية ' دورة الحسين ' حظي الأردن بشرف استضافتها أبان فترة وزارته!!
ومن القطاعات الشبابية الرياضية، خبر داودية الهم الشبابي الاردني على حقيقته، واستطاع ان يتلمس حاجياته وتطلعاته، وعندما تأكد لصاحب القرار الأردني أن داودية الرجل الحكومي المسؤول والقريب من الشباب الأردني، تم اختياره وزيرا للتنمية السياسية والشؤون البرلمانية للفترة 2003 – 2004 ، بوصفه السياسي المخضرم حيث عهد إليه فيصل الفايز لتولي مهام وزارة استطاع خلالها أن يحفر في ذاكرة الشباب الأردني أبجديات العمل السياسي التنموي وأدواته بايجاد احزاب شبابية فاعلة، منطلقا داودية من خبرته السابقة كوزير للشباب في أهمية الدور الذي تلعبه الأندية الرياضية في عملية التنمية السياسية ومن خلال انخراط الشباب الرياضي في العمل التطوعي العام الذي هو احساس كبير بالواجب من قبل الاندية، ليجهد حينذاك في عقد اللقاءات والفعاليات التي كان يترأسها مع الأندية الرياضية ، بقصد تدعيم دورها الوطني في اداء واجبها في مشروع التنمية السياسية الذي يخدم الصالح العام ويهدف الى مزيد من الحقوق للاردنيين .
وحين يتم استحضار اسم محمد داودية، يتفق الجميع بأنه ذلك المسؤول الكبير والأثير والذي جاء من طبقه كادحة، شعارها و من جد وجد ، لم يغتنم المكسب الحكومي المادي كما جرت عليه العادة عند بعض مسؤولينا، فالكثيرين من المقربين من داودية يؤكدون ازائه بأن المسؤول الذي جاء الى الواجهة الحكومية الرسمية فقيرا وظل فقيرا، لم يمتلك العقارات والفلل او الحسابات البنكية المتخمة، بل ظل أمينا على موقفه بأن المنصب امانة إخلاقية وليس أداة لجني المنافع والتكسبات لتغذية الحسابات البنكية !!
ولأنه الرجل الحكومي المسؤول الذي لم تطاله شائبة الفساد او السؤال، كان خير من يمثل الأردن والاردنيين في المحافل الدولية عبر السلك الديبلوماسي، ليصار إلى تعيينه سفيرا غير مقيم للمملكة الأردنية في البرتغال ومن ثم موريتانيا والسنغال (1998-2003) وبعدها سفيرا في المغرب ، لينتقل بعدها سفيرا لدى اليونان عام (2005) وسفيرا غير مقيم للمملكة لدى قبرص 2006، ثم سفيرنا الحالي في أندونيسيا.
وفي الصالونات السياسية، تحاط شخصية محمد داودية بكثير من الاحترام لشخصه، وهو من عرف عنه أمانته لأردنيته التي لم يكبر عليها بل كبر بها، وهو الرجل الذي خبُرَ الجغرافيا الأردنية كأي أردني عايش شمس الصحراء الحارقة في صغره، ولم يكن يدري أنه سيواكب وهج المنصب كأحد رجالات الوطن المخلصين ، وخير دليل على ذلك ما يؤكده عموم الاردنيين من الجاليات الاردنية التي عرفت الرجل في بلاد الغربة، حيث كان احساسهم بالسفير داودية بأنهم ماثلون امام الوطن بحضور الرجل، الذي نجح في نقل الاردن وطنا وشعبا وقيادة الى حيث السفارات الاردنية التي تسلمها ، فكان الاردنيون هناك في دول الاغتراب يحملون معه وبه أردنيتهم بكل وفاء وانتماء .
' محمد داودية ' أو ' النشمي ' اللقب الذي طالما التصق به كشخصية وطنية، هو احد النماذج الاردنية الرسمية التي تشكل حلم كل اردني عرف معنى الولاء لهذا البلد، وعرف معنى الانتماء لثرى هذا الحمى العربي الاردني .. الوطن !!
خاص- في العصامية وبناء الموقف والمنصب، يبرز اسم السفير الاردني في اندونيسيا محمد داودية، كحالة اردنية متفردة، استطاع صاحبها أن يفرض اسمه على الموقع والمنصب الحكومي دون أيٍ من ادوات الرفع والدعم كغيره من شخوص الواجهة السياسية، وقد بدأ داودية مراحل حياته كإعلامي نشيط حطت به 'كاريزما' لافتة في موقع المسؤولية والقرار، ليتبوء مناصب عدة ما كان لغيره أن يصلها ، خاصة وانه جاء إلى عاصمة الضوء والمنصب عمّان من الجغرافية الاردنية النائية ، من منطقة الرويشد / 'الإجفور' حيث ولد !
ومن أجمل ما رُصد عن ابي عمر اعترافه بأنه لم يولد وفي فمه ملعقة من أي نوع كانت، ومع ذلك خرج من قاع المدينة إلى سطحها بالجهد والمثابرة ، ولا عجب وأن عصاميته العنوان الأجمل والأبرز لاحد أهم رجالات الاردن المعاصر، وهو الذي تغنّى بماضيه الاجتماعي عندما عمل بمهن شاقة في ( كالعتالة والبناء وبيع الصحف) التي ساقته إلى الأقدار الذهبية بامتياز !!
فقد خاض داودية بعدها معترك الصحافة كإعلامي نشيط ترك بصمته الواضحة في المدونة الاعلامية الإردنية عبر عمله الصحفي وكتاباته لمقالات لامست الهم الجمعي الأردني، فحتى بعد مرور نحو عشرون عام لا زال الاردنيون يستذكرون مقاله الاسبوعي 'خلي سرك في بير' والذي كان ينطق بلسان حالهم، في حين اشتغل بجدٍ على ذاته الاعلامية ليشغل موقع أمين سر نقابة الصحافيين وعضوية مجلس النقابة لعدة دورات، وكذلك عضوية الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين.
ولتقوده خبرته الاعلامية فيما بعد لتسلم منصب مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الديوان الملكي الهاشمي (1992-1993)، ومنها عاد إلى صفوف الجماهير من خلال مجلس النواب، الذي حط تحت قبته ممثلا لقواعده الشعبية من عموم الاردنيين عامة ، وعموم الجنوبيين خاصة، وهو الذي خرج من صلبهم وحمل صوتهم إلى القرار الأردني السياسي!!
ومن مجلس النواب الثاني عشر حيث كانت المحطة الأهم في حياة داودية واقتناع الشارع الأردني به بوصفه ممثلا عنهم، وللمؤسسة الحكومية بوصفه الخبير الداري بالشأن الوطني، تم اختياره وزيرا للشباب (1996-1997) ورئيسا للجنة الأولمبية الأردنية في نفس الفترة، استطاع خلالها أن يكون المسؤول الناجح بما يحمله من دماءٍ شابه واكبت تطلعات ورؤية سيد البلاد في ايجاد شخوص رسمية مسؤولة تعنى بالجانب الشبابي الأهم والأكبر من قطاعات الاردنيين، حيث نجح داودية في الارتقاء بالواقع الشبابي، وفرضهم كأحد أهم مكونات الحالة الاردنية كما هي على أرض الواقع، مؤكدة انجازاته وقتذاك على ضرورة مد جسور التنسيق والتعاون مع المجتمعات الشبابية الاردنية – العربية تطوير الحركة الأولمبية الرياضية والشبابية ومن أجل النهوض بالفكر الرياضي والممارسات الرياضية لتكون حركة تربوية تنموية فاعلة تهدف الى تنمية الروح الرياضية في نفوس الشباب الاردني .
إلى ذلك رسخ داودية في حينها في الذاكرة الشبابية الاردنية الجمعية كوزير شاب لم يتوانَ خلال منصبه الوزاري من مشاركة رياضيي الأردن حضور المباريات ، حيث لا زالت الأوساط الرياضية والشبابية تتذكره في الملاعب يشجع المنتخب الاردني في مبارياته، الامر الذي حرصت عليه ذاكرة لاعبي المنتخب الاردني حينذاك ولا زالوا حتى الآن يستذكرون المشجع أبو عمر الذي كان ينسى منصة الشخصيات الحكومية ويتفاعل مع عموم المشجعين تجاه فريقه الاردني من لاعبي المنتخب ، كما كان الأقرب إلى نبض الشباب وحسهم ، وفعل الكثير من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي الهام وتوج إنجازاته الشبابية بتنظيم الأردن لأفضل دورة رياضية عربية ' دورة الحسين ' حظي الأردن بشرف استضافتها أبان فترة وزارته!!
ومن القطاعات الشبابية الرياضية، خبر داودية الهم الشبابي الاردني على حقيقته، واستطاع ان يتلمس حاجياته وتطلعاته، وعندما تأكد لصاحب القرار الأردني أن داودية الرجل الحكومي المسؤول والقريب من الشباب الأردني، تم اختياره وزيرا للتنمية السياسية والشؤون البرلمانية للفترة 2003 – 2004 ، بوصفه السياسي المخضرم حيث عهد إليه فيصل الفايز لتولي مهام وزارة استطاع خلالها أن يحفر في ذاكرة الشباب الأردني أبجديات العمل السياسي التنموي وأدواته بايجاد احزاب شبابية فاعلة، منطلقا داودية من خبرته السابقة كوزير للشباب في أهمية الدور الذي تلعبه الأندية الرياضية في عملية التنمية السياسية ومن خلال انخراط الشباب الرياضي في العمل التطوعي العام الذي هو احساس كبير بالواجب من قبل الاندية، ليجهد حينذاك في عقد اللقاءات والفعاليات التي كان يترأسها مع الأندية الرياضية ، بقصد تدعيم دورها الوطني في اداء واجبها في مشروع التنمية السياسية الذي يخدم الصالح العام ويهدف الى مزيد من الحقوق للاردنيين .
وحين يتم استحضار اسم محمد داودية، يتفق الجميع بأنه ذلك المسؤول الكبير والأثير والذي جاء من طبقه كادحة، شعارها و من جد وجد ، لم يغتنم المكسب الحكومي المادي كما جرت عليه العادة عند بعض مسؤولينا، فالكثيرين من المقربين من داودية يؤكدون ازائه بأن المسؤول الذي جاء الى الواجهة الحكومية الرسمية فقيرا وظل فقيرا، لم يمتلك العقارات والفلل او الحسابات البنكية المتخمة، بل ظل أمينا على موقفه بأن المنصب امانة إخلاقية وليس أداة لجني المنافع والتكسبات لتغذية الحسابات البنكية !!
ولأنه الرجل الحكومي المسؤول الذي لم تطاله شائبة الفساد او السؤال، كان خير من يمثل الأردن والاردنيين في المحافل الدولية عبر السلك الديبلوماسي، ليصار إلى تعيينه سفيرا غير مقيم للمملكة الأردنية في البرتغال ومن ثم موريتانيا والسنغال (1998-2003) وبعدها سفيرا في المغرب ، لينتقل بعدها سفيرا لدى اليونان عام (2005) وسفيرا غير مقيم للمملكة لدى قبرص 2006، ثم سفيرنا الحالي في أندونيسيا.
وفي الصالونات السياسية، تحاط شخصية محمد داودية بكثير من الاحترام لشخصه، وهو من عرف عنه أمانته لأردنيته التي لم يكبر عليها بل كبر بها، وهو الرجل الذي خبُرَ الجغرافيا الأردنية كأي أردني عايش شمس الصحراء الحارقة في صغره، ولم يكن يدري أنه سيواكب وهج المنصب كأحد رجالات الوطن المخلصين ، وخير دليل على ذلك ما يؤكده عموم الاردنيين من الجاليات الاردنية التي عرفت الرجل في بلاد الغربة، حيث كان احساسهم بالسفير داودية بأنهم ماثلون امام الوطن بحضور الرجل، الذي نجح في نقل الاردن وطنا وشعبا وقيادة الى حيث السفارات الاردنية التي تسلمها ، فكان الاردنيون هناك في دول الاغتراب يحملون معه وبه أردنيتهم بكل وفاء وانتماء .
' محمد داودية ' أو ' النشمي ' اللقب الذي طالما التصق به كشخصية وطنية، هو احد النماذج الاردنية الرسمية التي تشكل حلم كل اردني عرف معنى الولاء لهذا البلد، وعرف معنى الانتماء لثرى هذا الحمى العربي الاردني .. الوطن !!
التعليقات
فعلا ولد عصامي مئة بالمئة ولم يولد وفي فمه ملعقةوبحمد الله انه الان في احسن حال وقد تركزت خدمته سفيرا لدى سلاطين العالم .... !
ابن عمه
الحمد للة ما في طفيلي استلم منصب وسرق من البلد شي لأن الوطن لا يسرق وهذا ما نرية وعلى العهد باقووووووووووووووووووووووووووون
ابراهيم محمد الخوالدة / حراك حي الطفايلة
فعلا هو نشمي و امين لوطنه و لقائد وطنه و لشعبه و هذا طبع كل الاردنين البسطاء الذين يملكون الامانه و الوفاء و الاخلاص
و لكن للاسف بعض المتنفذون و المتأسلمون يكسبون ثرواتهم بالبلطجه بالشارع و نهب و سرقة ثروات الوطن و المواطن و استغلال الاموال لضرر البلد
و ان التسعيرات الحاليه
للكهرباء و المياه تخدم مصالحهم و مزارعهم و ابارهم الارتوازيه و مصانعهم
لانه من الظلم الكبير ان يتم بيع متر المياه للمواطن بدينار بينما لاصحاب الابار الارتوازيه بستة قروش
و من الظلم الكبير ان يتم بيع الكيلواط كهربا للمواطن ب11 قرش بينما للزراعين و للصناعين بخمسة قروش
نطالب بان يكون سعر المياه للمواطن بستة قروش بدلا من دينار
و نطالب ان يكون سعر الكهربا للمواطن بخمسة قروش بدلا من 11 قرش
المواطن و خزينة الدوله اولى و اهم من الحراميه لانه من يسرق خاصه بإسم الدين لا يمكن ان يكون وفيا لوطنه و شعبه
ثروته الامانه و غيره البلطجه
شهادة حق شكرا لمن اعدها ونشرها
صبر الرواشده
الى ابن عمه تعليق رقم واحد , واالله اني احييك ,لانك احسستني ان العالم مازال بخير وابن العم يتمنى الخير لابن عمه والله اني احيي داوديه فيك
رائد المفلح
امثال معالي ابوعمر ندرة في هذا الزمن كثر اللة من امثالهم ولكن اللافت للنظر بعدة عن المركز فالظروف الحالية تستدعي وجود امثال معالية حول جلالة الملك نريد بطانة صالحة
المهندس احمد ابوزيد
أجمل ما في الاستاذ محمد داودية أنه ليس بعنصري وأن كلنا واحد من شتى الاصول والمنابع ويعرف ان الوطنية تقاس بمدى الجهد الذي تقدمه للوطن.عاش المثقف
مثقف حر
- يستحق موقع متقدم في قادم الايام.........
حسن
ابو عمر مثال للارنيين الشعبيين الاشراف الذي ولد من رحم حب الوطن نتمنى له الخير والسعادة فهو البعيد القريب من كل الاردنيين المحبين لابناء الوطن الصادقين المخلصين الذين يحتاج الوطن امثالهم في هذه الظروف.
د.سامر الزحيمات
سأجد بعض الكلام، أرد به في عجالة على كتابتكم مفرطة الكرم و باذخة الرقة، التي أعطتني اكثر مما استحق، لقد غمرني كاتب جراسا، الجواد، الذي لم يضع اسمه الكريم على هذه المقالة-السبيكة التي هي بالطبع ليست عني فقط، بل هي عن كل العصاميين، و الاردن مكتظ بالعصاميين و هو موطنهم، و هي عن ابناء الوطن الذين عندما يجلسون في حضرة الشعب و في دواوينه و في مضافاته يظلون مرفوعي الرأس، لم يمس شرفهم دنس الفساد و لا هم قايضوا قناعاتهم او تنكروا لمنبتهم. هذه المقالة يا جراسا ليست لي، انها لأولادي و لبناتي الذين سأورثهم دين البنك العربي، و ذكرا لا يخجلون منه اهم و أبقى من كل الأرصدة، و بنى اخلاقية و انسانية و رقة قلوب و عذوبة و استقامة و نزاهة و وطنية لا تدانى. اعذروني فلعلني اعود مرة اخرى لأقوم بواجب الشكر لجراسا و الامتنان لكاتب المقالة الذي ثقلها عليّ.
محمد داودية
احترم شخص معالي السفير واحترم انجازاته وعطاءه، اتمنى لسعادته التوفيق
هشام الحجايا
اتمنى لمعالي السفير المزيد من التقدم والنجاح لخدمة الاردن
عامر قطيطات
ما ان يذكر اسم الرجل النشمي محمد داودية في اي من الصالونات السياسية في الاردن الا وكان له جل الاحترام والتقدير هذا الاردني عنوان للامانة والاخلاص ولم يخرج ابدا من ثوبه وما حاد يوما عن خط الثوابت والانتماء فعلا انك الاردني الاصيل الذي كنت وستكون دائما انموذجا في الاخلاص والنزاهة وكل من عرفك يحترمك من قلبه لا مجاملة
شهادة الشارع الاردني
اذ يعجز اللسان عن وصف امانة هذا الرجل لك مني كل التقدير والاحترام
محمد عبدالله
لمثل ها الرجل النبيل ...تؤدى التحية وترفع القبعة ...احتراما وتقديرا...
احمد الطحاينه
أتمنى تسليمة أمانة عمان الكبرى فهو الأحق والأقدر على تسلمها من غيرة لعدة أسباب وبعتقادي انه مرشح قوي لتسلمها لما يتميز به من الفناء والأخلاص في العمل
مطلع
لك كل الاحترام يا كاتب جراسا لقد انصفت الرجل بما يستحق نتمنى وجوده بيننا فيي هذه الفتره العصيبه لان الاردن بحاجه لهذا الرجل النظيف الذي يستحق كل الاحترام
محمد الخوالده
نحن نعرف هذا الرجل وهو فعلا كما وصفته جراسيا وله تحيه تقدير واجلال
وهنا لا بد من شكر موقع جراسيا وذلك لانها بادره طيبه وتستحق التقدير فالاردن فيه الكثير من الرجالات الصادقه وجميل جدا ان نسلط الضوء عليها وهذا مثال حي ان نكتب عن ابو عمر
دائما نطالع ذم وقدح واخبار سيئه عن اناس قد يكونوا فعلا كما يكتب عنهم والذي اعجبني فعلا ان ننصف الشريف ونكتب عنه بحجم ما نكتب عن المسيء
لا اريد ان اطيل عن معالي ابو عمر ولكن باختصار انه مفخره لكل اردني حر وفي لوطنه وللشرفاء
خالد الشمري معان
كل الشكر والتقدير والاحترام للكاتب جراسا نيوز
أم عمر
كل الاحترام لهذا الشخص الاصيل بانتمائه لوطنه وعروبته وعلاقاته المميزه مع الجاليه الاردنيه بجاكرتا
محمد الشوابكه ظ جاكرتا
داودية داودية داودية ما زالت مدرجات ستاد عمان تصدح وتملئها الحماس بذكر محبها معالي محمد الداوديه
مهند سيف
الداوديه انسان أكن له الاحترام والتقدير وأتمنى له مزيد من النجاح والتقدم تحت ظل الرايه الهاشميه الخفاقه المعطأه
غيور جنوبي وشمالي الهوا
اشهد انك من انبل رجالات الطفيلة والغيور عليها واجودهم في دعمها واصدق مسؤول راجعته فلك مني ارق سلام
خالد طه خمايسه
باختصار شديد جدا هذا الانسان عملة نادرة في هذاالوقت ويكفيه فخرا ان السواد الاعظم يكن له الاحترام والتقدير لسيرته العطرة في كافة مواقع المسؤلية التي تشرفت به فعندما يتوارث الناس نبل الطباع والقيم الاصيلة فلا تأتي منهم الا محاسن الاشاء وسمو النفوس وطهارة القلوب وصدق المواقف هكذا هم ابناء الوطن المخلصين وهكذا عهدناهم
محمد سبايلة / جاكرتا
mohammad dawodieh has done really well in all the positions that he was asigned in, and our country is in need of people like him
saif affouri
معالي محمد داودية رجل شريف ونزيه والاردن بحاجة لامثاله
يوسف طيان
بسم الله الرحمن الرحيم
فوجئت بهذه الكتابه عن شخص كبير بكا معنى الكلمه بانسانيته وخلقه وانتمائه وعطاؤه وحبه لقيادته ووطنه وامته دون استثناء هذا الرجل الذي عرفناه عن قرب وتعايشنا معه فكانالانسان الاردني بحق بطيبته ورفعته وكرمه ووفائهواي شئ افض من هذا يوصف به لرجلا من لرجالات الاردن والفكر والقلم
ابا عمر يستحق ان يذكر بالخير اين حلنا واين ارتحلنا فلهكل الحب والتقدير واطال الله بعمره
الصحفي زيادالبطاينه
انا اشهد لهذا الرجل واشهد للدكتور عبد الله العكايلة وشكراً لكاتب المقال
اردني حتى النخاع من اصول فلسظينية
"" تحية إكبار له ولكل اردنـــي مخلص شريف """
خزعلــــــــــــــــــــــــي
المفرق كلها بتشهد لتاريخ ابو عمر تاريخ الكفاح الذي بداء من عند حنا
معاليه بيذكر حنا؟؟
تحياتي المفرقاوية
ابو عمر واقع وصورة ...................
عامر الرواشدة
لا احد يشكك في اخلاق ونظافة يد وعصامية معالي محمد داودية ...............
دحدح ميلو /جرش
كل الاحترام والتقدير لبو عمر هل تصدقون ان ابو عمر هو الوزير الوحيد في تاريخ الاردن يستلم حقيبة وزاريو هي وزارة التنمية السياسية ولم يسافر خارج الاردن اثناء تولية الوزارة اليس هذا رجل اردن اولى بالمناصب من غيرة كثر الله من امثالك يا ابو عمر
ابن ديرعلا الاغوار
الاردن يوجد به كثير من الشرفاء والعصاميين والوطنيين امثال الاستاذ الكريم.......
مهتم
الرجل المناسب في المكان المناسب ابدعت .
الى 16
لا شك أن أبا عمر يستحق الثناء .....
العتيق- ن.ع
يا ابو عمر انت من الرجال المحترمين و في العقبة رجل يكون ابو عمر اسمه ابراهيم ابو العز رجل محترم على نفس الصفات الشريفة ابو عمر و ابو عمر احبكم في الله و شكرا
الجنوب
ابو عمر ... النشمي الاصيل الرائع صاحب المواقف ... و رجل المواقف ... في ليلة الظلماء يفتقد البدر ... مشتاقون جدا جدا
احمد خالد الزعبي
والله ابو عمر بستاهل
احمد الرواجفة
صدقت يا 37 انا اسمع عن ابو عمر و ابو عمر رجلان على صفات عالية من النزاهه شكرا داودية و ابو العز
المجالي
وكم رجل يعد بألف رجل .. وكم ألف يمر بلا عداد........مساءالورد ابو عمر
ابو فاضل
اقسم باللة العظيم ان هذا الرجل يجب ان يكون رئيسا للديوان, و اي اشي اقل من هيك غير منصف بحقه
Eyas AbuZaid
هذا الرجل المحترم يستحق ان يكون رئيس وزراء
نادر الحوامدة/دير علا
النشمي محمد داودية يصلح ان يكون رئيسا لمجلس الاعيان فهو نائب وكاتب وسياسي ووطني ارشحه لرئاسة مجلس الاعيان
عدنان خريسات
هذا معروف عن كل اهل الجنوب في انتمائهم للوطن بأنهم قد يضعو فيه لا يسرقوه فأن كل من يزاود علينا في المواطنه فهو خائئئئئئئئئئئئئئئئئئن الله الوطن الملك
طلال عواد
اجمل تحية لمعالي ابو عمر . عرفت ابو عمر عندما كان سفيرا في اليونان , انسان متواضع ويحب ان يساعد الناس ,,بالتوفيق معالي ابو عمر
محمود مهيدات
ابو عمر وطني ويصلح ان يكون وزيرا للخارجية مستقبلا لانه يفهم بالسياسة والاقتصاد والعلاقات الداخلية والخارجية وله خبرات واسعة في كل الميادين وقد عرفته بالمغرب وكان خدوما وعطوفاً واحلى تحية ابو عمر
طلال خريسات
نعم الرجل أبو عمر عرفناه عن قرب فكان مثالآ للصدق وألأخلاص فألف تحيه له من شباب فرقة الطفيله في حي الطفايله عمان
فرقة الطفيله ابو عبدالله
لأمر ما باعت هذه المرأة سمسما مقشورا بغير مقشور ...مش فاهمين سبب المقال يا جراسا ؟؟ مش احنا الشعب اللي تمشي عليه ...؟؟ , داودية شبع مناصب .... ..وما بدنا ندخل في سيرة الناس أكثر من هيك
إعلام سطحي
ممكن جراسيا معلومات عن مشروعه لانشاء مؤسسة اعلام شاملة في مصر
استفسار
معالي ابو عمر شخص محترم وذو مواقف كثير ومتعدده وكان صاحب قرار وشعاره خدمه الجميع من القريب والبعيد وتمنى له الصحه والعافيه وله منا كل الشكر والاحترام .
محمدصالـــح الــسعايده
محمد السعايده
تحبه واخترام وارجو منك وانت تتابع.......على ما قدمت الى الطفيله وابنائها من خدمات تذكر خلال عملك في الديوان الملكي او في مجلس النواب او وانت وزير والآن وانت سفير ... حتى نستطيع أن نفهم من يتهمك بالتقصير ....... ولك خالص الشكر والتقدير
الى العزيز ابو عمر
نعم نحن في الطفيلة خاصة وفي الاردن عامة نفتخر بهكذا رجال ابت عليهم نفوسهم وكرامتهم وقبل ذلك دينهم ان يتواطؤا مع فاسد او ان يصافحوا خائن. نعم الرجال وهكذا تكون الرجال تحية اعزاز واجلال لك يا معالي ابو عمر
م. بسام العطيوي
نذكره بالخير دوما ، كان يكتب في زاوية يومية في الدستور ، وكان يدافع بقوة عن الوطن واستقلال قراره ويهاجم كل من يتدخل في شؤونه ، هاجم كل اصحاب الاجندات الخارجية على غرار فتح او الاخوان ، حاول ابو عمار التقرب اليه ولم يفلح لإسكاته ، وحاول احد المسئولين جمعه مع السفير الامريكي فرفض الداودية وعاتب زميله لمجرد كيف يفكر في ان يجالس محمد داودية سفير دولة ادارت للاردن ظهرها في اوج حاجة الاردن لها في عام 1970 .. النشمي كما اطلقها جلالة الملك الحسين رحمه الله باتت صفة الرجل .. فأين نشامى اليوم في حكومات تخضع لابتزاز وإملاءات جماعات لا تحمل لهذا البلد محبة او انتماء !
صبحي الطفيلي
لا تجمع امتي على ضلالة و شهادة الاردنيين الطيبة بالرجل المحترم محمد الداودية لا يغطيها غطاء. شكرا يا جراسا احسنتم
احمد ابراهيم الخوالدة
أمانة عمان الكبرى ان شاء الله لأنك رجل نظيف ومحبوب من كل الأردنين من شمال وشرق وغرب وجنوب
قريويش
معالي ابو عمر انت مثال للنزاهة والامانه والى الامام في خدمة ابناء بلدك الاردنيين
عمر ابراهيم الحناقطة
توقعت بأن تستلم رئيس الديوان او وزير لكن بعون الله امين للعاصمه (امانة عمان الكبرى)
رجل ابن رجل
الاستاذ داوودية رجل ذو كاريزما حادة وثقافة واسعة يصلح لاستلام وزارة الداخلية لاطفاء الحرائق هنا وهناك وفي الليلة الظلماء يفيقد البدر
صالح مهدي ملوح
والله هذا شرف كبير لنا أن ابن طفيلة مثال كبير للنزاهه والأخلاص الله يوفقك معالي ابو عمر
أحمد شاهر القرعان / العقبة
توقعت ابو عمر الصحافي المخضرم ان يستلم وزير اعلام او نائباً لرئيس الوزراء وهو قدها وقدود
نادر الشرفا المفرق
معالي ابو عمر لا اجاملكم ولكني عرفتكم عن قرب، فأنتم الاقرب لخدمة الوطن والمواطن ،يكفيكم انكم تتركوا دائما السمعة الطيبة والذكرى العطرة اينما حللتم.
الدكتور نايف المعلا الزيود-الزرقاء
النشمي ابو عمر بصلح اان بكون رئبس تحرير جريدة الراي لانه افضل صحفي في الاردن
طارق المحاسنه
يكفي ماعندنا..عندنا النشمي والامين راس مال الطفايله الي على الاردن حريصين يسعد مساك ابو عمر
شقارين
.....ليس فقيرا انه الغني الكبير الصادق .........لذلك اللهم بارك في عمرة وادم علية العافية.....
محمد القرعان
الاستاذ محمد داوودية المحترم افضل من يقود وزارة الثقافة وهو المثقف البارع المثقف الكبير وفقه الله في الغربة وندعو له بالعودة
نمر الوحيان
فخر لكل الاردنيين والجنوب عامة والطفيلة خاصة
انك
الى الخال سعادة الاستاذ محمد الداودية لم اعرفك عن قرب ربما لان المسافات بيننا كبيرة ولكنني عرفتك منذ الصغر عندما تحدثت امي عنك بنزاهتك وطموحك ووقارك , لانك اردت ان تعطي للاردن دون ان تنتظر الاجر واعطيت ابناء محافظتك دون ان تلوح لهم بمنصب تتربص له , فانت مثالا للمواطن الشريف الذي عاهد الله على ان يحمل الرسالة بكل امانة ليس لجاه او منصب تسعى له , كما انك القريب من قلوب الكثيرين ممن احبوك .. وكلمة شكر اضعها هنا لموقع جراسا لتسليط الضوء على انسان نسته اقلام الكتاب ولم تنصفه البعض منها, وانصفه موقع جراسا بهذه الكلمات المتواضعة فليطل الله في عمرك ويمتعك بموفور الصحة والعافية ويجعلك سندا وذخرا لخدمة الاردن ....
محمد الخوالده - العقبة
فعلا اردني اصيل مثال للمواطن الشريف الله يمد في عمره
حسين الحجايا الكرك
منك يا ابو عمر نتعلم الدروس فانت خير شاب وخير قائد وخير سفير للوطن فنعم الرجل انت حفظك الله من كل مكروه
ابو بلقيس
نعم لشريف لنشمي لاردني ابو عمر
هايل العبيديين
نعم انه النشمي الشهم الشريف النظيف نشكر جراسا على ما ذكروه بحق رجل من رجالات الاردن الصادقين الاوفياء المخلصين
نضال البحري
.........
معايطة - العقبة
يا ناس حسبي الله
طفيلي
التلفزيون الاردني ..والاذاعة غير مسموعة وليس لهما الا ابو عمر الرجل الصالح لكل مكان ولكل زمان الله يوفقك ياابو العمر وتعود لتساهم في تصليح الوطن..!!!!!
سعود فواز الطراونة
الانسان النظيف يبقى نظيف
فراس اربيحات
لقد عرفت هذا الرجل من خلال عملي السابق حيث كان قدوة في العطاء والانتماء والولاء والنزاهة وعرفته اكثر هذا الصيف وكان لا يهدأ من غيرته على وطنه وحبه له , وفقك الله يا ابا عمر واعتذر عن التقصير ولن اكتب اسمي حتى تبقى شهادة حق
صديق
اي شريف واي نزيه والله الزلمه هذا روحنا يساعدنا والله ما استقبلنا زي الناس وكان متكبر مع انه خيرنا عليه الله لا يوفقه
مطلع والله العظيم
.....
ابن الصحراء
انت يا ابو عمر مثال يحتذى والله ما قيل بشخصكم القليل القليل انت الوفي الامين الصادق للاردن وشعبه الطيب رحم الله امين الامه المرحوم محمد عوده القرعان هكذا هم الاردنيون النشامى وانت خيرهم اخي وحبيبي ابا عمر لك مني التحيه والتوفيق وطول العمر من الله العلي القدير
النائب المهندس عبدالرحمن الحناقطه
فعلا هذي علامه من علامات يوم القيامه انه يصبح الرجل الشريف الصادق عمله نادره فيقال يوجد في القوم الفلانيين رجل صادق , الامر الاخر هو اننا كبشر نحكم على الاشخاص بالظاهر ام السرائر فلا يعلمها الا الله ثم يا ريت يا اسرة جراسا تشوفونا واحد ثاني شريف لانه معاليه زمان الو معروض على الصفحه وشكرا
علامات يوم القيامه
تحياتي الى الجميع نحتاج ويحتاج الوطن الى مثل هذه النخبه من الاردنيين الاوفياء الرجل المناسب في المكان المناسب, وتأبا الطفيله الا ان تصنع الرجال, تحياتي يا خال والى الامام
خلق ليفترس
وينك ياابو عمر يالنشمي الطيب خربت البلاد بعدك ارجع قبل ماتضيع ارجع يابوي انت الي رايح تصلحها.... ترى مالها غيرك
صبر ي الخوالدة
نعم ونعم الرجال انة من حزب ملح الارض نعم انة صادق صدوق ؟؟؟؟وشهادتي بابو عمر عمرها اربعون عام
علي عودة عياش الحسبان
شو الموضوع, وكانه داودية اشرف انسان بالاردن واصبح عمله نادرة!! كيف ما كان زبط حاله من لا شيء كما تقول صارله 22 سنه بين نائب ووزير وسفير وبصوره متواصلة وراتبه كسفير 20000 دينار بالشهر 250000 بالسنه وفي 15 سنه بكون الرقم ما حلمت فيه كل الطفيلة . بكفي تلميع لانه شرفاء الاردن كثار
طفيلي مش عاجبه
تحيه الى معالي السفير ابو عمر الرجل الشهم النشمي والى الامام ان شاء الله تعالى
نضال البحري
نعم إنه عصامي ومكافح ومن المهن التي لم تذكر عمله كشبل يحمل الشرشور في الزرقاء, وكذلك قضية تركه للتعليم!
شرشور
........
مواطن بسيط
ال تعليق 2 (صديقي ابراهيم) بس بلاش يا ابراهيم وحبطرش نسيته .
ابن عيمة
ما شفناك ولا سمعناك تحت القبة ,, يللا الحمد لله شفنا رسالتك يا همام يا بطل ( 111 )
الى 80 من 111
ال تعليق 2 (صديقي ابراهيم) بس بلاش يا ابراهيم الداوودية شخص محترم بس حبطرش نسيته!
ابن عيمة
ابو عمر كل الكلام قليل فانت شريف ونظيف وهيك الرجال بتكون رموز وطنيه واي منصب بتكون فيه قليل عليك وبتمنا اشوفك رئيس وزراء في وزارة من شاكلتك فما احلا التعليقات من كل الي شافو الموضوع وغيرهم كثيرز
رائد محمد الشحاحده
الاخ ابو عمر .... بعد المحبة والاحترام لمعاليكم لااقول الا كما قال من قبلي بالشرفاء
سلمت أبا عمرا وزدت كبرا وصيرت ألحياة على هوا كا ** فأ نت كما ألفرا ت يفيض خيرا وترمي با لمحبة من رما كا ** فيا مأوى ألعليل علوت مجدا وطا بت أ نفسا دخلت حما كا
د.عبدالناصر العكايلة
معالي ابو عمر لا اجاملكم ولاأعرفكم عن قرب، ولكن من متابعتي لك ولاعمالك منذ كنت وزير فأنتم الاقرب لخدمة الوطن والمواطن ،يكفيكم انكم تتركوا دائما السمعة الطيبة والذكرى العطرة اينما حللتم. اكثر الله من امثالكم لانك من القله الغيوره على الوطن ومصلحة الوطن وعلى قائد البلاد المفدى حفظه الله وعلى شعبنا الاردني العظيم فشكرا" للجنوب وشكرا" للطفيله الهاشميه وشكرا" للاردن الغالي الذي انجب مثلك
خالد الرفايعه \ العقبه
والله انك حكيت الصحيح يا85 والمغرب تشمد على ذلك
خالد
والله انك حكيت الصحيح يا85 والمغرب تشهد على ذلك
خالد
ألسنة الخلق اقلام الحق
اسماعيل عليان السعايدة
على حد الأمل يبقي بوجه هذا الزمان بعض النور وانت يا ابا عمر نور لهذا الوطن صديقك ابوثائر يهديك السلام
معمر التميمي
محمد داودية .. "النشمي" الأصيل .. الذي وصل للمنصب فقيرا وظل فقيرا نظيف القلب والجيب !!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
محمد داودية .. "النشمي" الأصيل .. الذي وصل للمنصب فقيرا وظل فقيرا نظيف القلب والجيب !!
خاص- في العصامية وبناء الموقف والمنصب، يبرز اسم السفير الاردني في اندونيسيا محمد داودية، كحالة اردنية متفردة، استطاع صاحبها أن يفرض اسمه على الموقع والمنصب الحكومي دون أيٍ من ادوات الرفع والدعم كغيره من شخوص الواجهة السياسية، وقد بدأ داودية مراحل حياته كإعلامي نشيط حطت به 'كاريزما' لافتة في موقع المسؤولية والقرار، ليتبوء مناصب عدة ما كان لغيره أن يصلها ، خاصة وانه جاء إلى عاصمة الضوء والمنصب عمّان من الجغرافية الاردنية النائية ، من منطقة الرويشد / 'الإجفور' حيث ولد !
ومن أجمل ما رُصد عن ابي عمر اعترافه بأنه لم يولد وفي فمه ملعقة من أي نوع كانت، ومع ذلك خرج من قاع المدينة إلى سطحها بالجهد والمثابرة ، ولا عجب وأن عصاميته العنوان الأجمل والأبرز لاحد أهم رجالات الاردن المعاصر، وهو الذي تغنّى بماضيه الاجتماعي عندما عمل بمهن شاقة في ( كالعتالة والبناء وبيع الصحف) التي ساقته إلى الأقدار الذهبية بامتياز !!
فقد خاض داودية بعدها معترك الصحافة كإعلامي نشيط ترك بصمته الواضحة في المدونة الاعلامية الإردنية عبر عمله الصحفي وكتاباته لمقالات لامست الهم الجمعي الأردني، فحتى بعد مرور نحو عشرون عام لا زال الاردنيون يستذكرون مقاله الاسبوعي 'خلي سرك في بير' والذي كان ينطق بلسان حالهم، في حين اشتغل بجدٍ على ذاته الاعلامية ليشغل موقع أمين سر نقابة الصحافيين وعضوية مجلس النقابة لعدة دورات، وكذلك عضوية الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين.
ولتقوده خبرته الاعلامية فيما بعد لتسلم منصب مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الديوان الملكي الهاشمي (1992-1993)، ومنها عاد إلى صفوف الجماهير من خلال مجلس النواب، الذي حط تحت قبته ممثلا لقواعده الشعبية من عموم الاردنيين عامة ، وعموم الجنوبيين خاصة، وهو الذي خرج من صلبهم وحمل صوتهم إلى القرار الأردني السياسي!!
ومن مجلس النواب الثاني عشر حيث كانت المحطة الأهم في حياة داودية واقتناع الشارع الأردني به بوصفه ممثلا عنهم، وللمؤسسة الحكومية بوصفه الخبير الداري بالشأن الوطني، تم اختياره وزيرا للشباب (1996-1997) ورئيسا للجنة الأولمبية الأردنية في نفس الفترة، استطاع خلالها أن يكون المسؤول الناجح بما يحمله من دماءٍ شابه واكبت تطلعات ورؤية سيد البلاد في ايجاد شخوص رسمية مسؤولة تعنى بالجانب الشبابي الأهم والأكبر من قطاعات الاردنيين، حيث نجح داودية في الارتقاء بالواقع الشبابي، وفرضهم كأحد أهم مكونات الحالة الاردنية كما هي على أرض الواقع، مؤكدة انجازاته وقتذاك على ضرورة مد جسور التنسيق والتعاون مع المجتمعات الشبابية الاردنية – العربية تطوير الحركة الأولمبية الرياضية والشبابية ومن أجل النهوض بالفكر الرياضي والممارسات الرياضية لتكون حركة تربوية تنموية فاعلة تهدف الى تنمية الروح الرياضية في نفوس الشباب الاردني .
إلى ذلك رسخ داودية في حينها في الذاكرة الشبابية الاردنية الجمعية كوزير شاب لم يتوانَ خلال منصبه الوزاري من مشاركة رياضيي الأردن حضور المباريات ، حيث لا زالت الأوساط الرياضية والشبابية تتذكره في الملاعب يشجع المنتخب الاردني في مبارياته، الامر الذي حرصت عليه ذاكرة لاعبي المنتخب الاردني حينذاك ولا زالوا حتى الآن يستذكرون المشجع أبو عمر الذي كان ينسى منصة الشخصيات الحكومية ويتفاعل مع عموم المشجعين تجاه فريقه الاردني من لاعبي المنتخب ، كما كان الأقرب إلى نبض الشباب وحسهم ، وفعل الكثير من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي الهام وتوج إنجازاته الشبابية بتنظيم الأردن لأفضل دورة رياضية عربية ' دورة الحسين ' حظي الأردن بشرف استضافتها أبان فترة وزارته!!
ومن القطاعات الشبابية الرياضية، خبر داودية الهم الشبابي الاردني على حقيقته، واستطاع ان يتلمس حاجياته وتطلعاته، وعندما تأكد لصاحب القرار الأردني أن داودية الرجل الحكومي المسؤول والقريب من الشباب الأردني، تم اختياره وزيرا للتنمية السياسية والشؤون البرلمانية للفترة 2003 – 2004 ، بوصفه السياسي المخضرم حيث عهد إليه فيصل الفايز لتولي مهام وزارة استطاع خلالها أن يحفر في ذاكرة الشباب الأردني أبجديات العمل السياسي التنموي وأدواته بايجاد احزاب شبابية فاعلة، منطلقا داودية من خبرته السابقة كوزير للشباب في أهمية الدور الذي تلعبه الأندية الرياضية في عملية التنمية السياسية ومن خلال انخراط الشباب الرياضي في العمل التطوعي العام الذي هو احساس كبير بالواجب من قبل الاندية، ليجهد حينذاك في عقد اللقاءات والفعاليات التي كان يترأسها مع الأندية الرياضية ، بقصد تدعيم دورها الوطني في اداء واجبها في مشروع التنمية السياسية الذي يخدم الصالح العام ويهدف الى مزيد من الحقوق للاردنيين .
وحين يتم استحضار اسم محمد داودية، يتفق الجميع بأنه ذلك المسؤول الكبير والأثير والذي جاء من طبقه كادحة، شعارها و من جد وجد ، لم يغتنم المكسب الحكومي المادي كما جرت عليه العادة عند بعض مسؤولينا، فالكثيرين من المقربين من داودية يؤكدون ازائه بأن المسؤول الذي جاء الى الواجهة الحكومية الرسمية فقيرا وظل فقيرا، لم يمتلك العقارات والفلل او الحسابات البنكية المتخمة، بل ظل أمينا على موقفه بأن المنصب امانة إخلاقية وليس أداة لجني المنافع والتكسبات لتغذية الحسابات البنكية !!
ولأنه الرجل الحكومي المسؤول الذي لم تطاله شائبة الفساد او السؤال، كان خير من يمثل الأردن والاردنيين في المحافل الدولية عبر السلك الديبلوماسي، ليصار إلى تعيينه سفيرا غير مقيم للمملكة الأردنية في البرتغال ومن ثم موريتانيا والسنغال (1998-2003) وبعدها سفيرا في المغرب ، لينتقل بعدها سفيرا لدى اليونان عام (2005) وسفيرا غير مقيم للمملكة لدى قبرص 2006، ثم سفيرنا الحالي في أندونيسيا.
وفي الصالونات السياسية، تحاط شخصية محمد داودية بكثير من الاحترام لشخصه، وهو من عرف عنه أمانته لأردنيته التي لم يكبر عليها بل كبر بها، وهو الرجل الذي خبُرَ الجغرافيا الأردنية كأي أردني عايش شمس الصحراء الحارقة في صغره، ولم يكن يدري أنه سيواكب وهج المنصب كأحد رجالات الوطن المخلصين ، وخير دليل على ذلك ما يؤكده عموم الاردنيين من الجاليات الاردنية التي عرفت الرجل في بلاد الغربة، حيث كان احساسهم بالسفير داودية بأنهم ماثلون امام الوطن بحضور الرجل، الذي نجح في نقل الاردن وطنا وشعبا وقيادة الى حيث السفارات الاردنية التي تسلمها ، فكان الاردنيون هناك في دول الاغتراب يحملون معه وبه أردنيتهم بكل وفاء وانتماء .
' محمد داودية ' أو ' النشمي ' اللقب الذي طالما التصق به كشخصية وطنية، هو احد النماذج الاردنية الرسمية التي تشكل حلم كل اردني عرف معنى الولاء لهذا البلد، وعرف معنى الانتماء لثرى هذا الحمى العربي الاردني .. الوطن !!
التعليقات
و لكن للاسف بعض المتنفذون و المتأسلمون يكسبون ثرواتهم بالبلطجه بالشارع و نهب و سرقة ثروات الوطن و المواطن و استغلال الاموال لضرر البلد
و ان التسعيرات الحاليه
للكهرباء و المياه تخدم مصالحهم و مزارعهم و ابارهم الارتوازيه و مصانعهم
لانه من الظلم الكبير ان يتم بيع متر المياه للمواطن بدينار بينما لاصحاب الابار الارتوازيه بستة قروش
و من الظلم الكبير ان يتم بيع الكيلواط كهربا للمواطن ب11 قرش بينما للزراعين و للصناعين بخمسة قروش
نطالب بان يكون سعر المياه للمواطن بستة قروش بدلا من دينار
و نطالب ان يكون سعر الكهربا للمواطن بخمسة قروش بدلا من 11 قرش
المواطن و خزينة الدوله اولى و اهم من الحراميه لانه من يسرق خاصه بإسم الدين لا يمكن ان يكون وفيا لوطنه و شعبه
نريد بطانة صالحة
وهنا لا بد من شكر موقع جراسيا وذلك لانها بادره طيبه وتستحق التقدير فالاردن فيه الكثير من الرجالات الصادقه وجميل جدا ان نسلط الضوء عليها وهذا مثال حي ان نكتب عن ابو عمر
دائما نطالع ذم وقدح واخبار سيئه عن اناس قد يكونوا فعلا كما يكتب عنهم والذي اعجبني فعلا ان ننصف الشريف ونكتب عنه بحجم ما نكتب عن المسيء
لا اريد ان اطيل عن معالي ابو عمر ولكن باختصار انه مفخره لكل اردني حر وفي لوطنه وللشرفاء
فوجئت بهذه الكتابه عن شخص كبير بكا معنى الكلمه بانسانيته وخلقه وانتمائه وعطاؤه وحبه لقيادته ووطنه وامته دون استثناء هذا الرجل الذي عرفناه عن قرب وتعايشنا معه فكانالانسان الاردني بحق بطيبته ورفعته وكرمه ووفائهواي شئ افض من هذا يوصف به لرجلا من لرجالات الاردن والفكر والقلم
ابا عمر يستحق ان يذكر بالخير اين حلنا واين ارتحلنا فلهكل الحب والتقدير واطال الله بعمره
معاليه بيذكر حنا؟؟
محمدصالـــح الــسعايده
لم اعرفك عن قرب ربما لان المسافات بيننا كبيرة ولكنني عرفتك منذ الصغر عندما تحدثت امي عنك بنزاهتك وطموحك ووقارك , لانك اردت ان تعطي للاردن دون ان تنتظر الاجر واعطيت ابناء محافظتك دون ان تلوح لهم بمنصب تتربص له , فانت مثالا للمواطن الشريف الذي عاهد الله على ان يحمل الرسالة بكل امانة ليس لجاه او منصب تسعى له , كما انك القريب من قلوب الكثيرين ممن احبوك .. وكلمة شكر اضعها هنا لموقع جراسا لتسليط الضوء على انسان نسته اقلام الكتاب ولم تنصفه البعض منها, وانصفه موقع جراسا بهذه الكلمات المتواضعة فليطل الله في عمرك ويمتعك بموفور الصحة والعافية ويجعلك سندا وذخرا لخدمة الاردن ....
نحتاج ويحتاج الوطن الى مثل هذه النخبه من الاردنيين الاوفياء الرجل المناسب في المكان المناسب, وتأبا الطفيله الا ان تصنع الرجال, تحياتي يا خال والى الامام
بس بلاش يا ابراهيم وحبطرش نسيته .
بس بلاش يا ابراهيم الداوودية شخص محترم بس حبطرش نسيته!
وهيك الرجال بتكون رموز وطنيه واي منصب
بتكون فيه قليل عليك وبتمنا اشوفك رئيس وزراء في وزارة من شاكلتك فما احلا التعليقات من كل الي شافو الموضوع وغيرهم كثيرز
بعد المحبة والاحترام لمعاليكم
لااقول الا كما قال من قبلي بالشرفاء
سلمت أبا عمرا وزدت كبرا
وصيرت ألحياة على هوا كا
**
فأ نت كما ألفرا ت يفيض خيرا
وترمي با لمحبة من رما كا
**
فيا مأوى ألعليل علوت مجدا
وطا بت أ نفسا دخلت حما كا