محمد داودية .. "النشمي" الأصيل .. الذي وصل للمنصب فقيرا وظل فقيرا نظيف القلب والجيب !!
جراسا - خاص- في العصامية وبناء الموقف والمنصب، يبرز اسم السفير الاردني في اندونيسيا محمد داودية، كحالة اردنية متفردة، استطاع صاحبها أن يفرض اسمه على الموقع والمنصب الحكومي دون أيٍ من ادوات الرفع والدعم كغيره من شخوص الواجهة السياسية، وقد بدأ داودية مراحل حياته كإعلامي نشيط حطت به "كاريزما" لافتة في موقع المسؤولية والقرار، ليتبوء مناصب عدة ما كان لغيره أن يصلها ، خاصة وانه جاء إلى عاصمة الضوء والمنصب عمّان من الجغرافية الاردنية النائية ، من منطقة الرويشد / "الإجفور" حيث ولد !
ومن أجمل ما رُصد عن ابي عمر اعترافه بأنه لم يولد وفي فمه ملعقة من أي نوع كانت، ومع ذلك خرج من قاع المدينة إلى سطحها بالجهد والمثابرة ، ولا عجب وأن عصاميته العنوان الأجمل والأبرز لاحد أهم رجالات الاردن المعاصر، وهو الذي تغنّى بماضيه الاجتماعي عندما عمل بمهن شاقة في ( كالعتالة والبناء وبيع الصحف) التي ساقته إلى الأقدار الذهبية بامتياز !!
فقد خاض داودية بعدها معترك الصحافة كإعلامي نشيط ترك بصمته الواضحة في المدونة الاعلامية الإردنية عبر عمله الصحفي وكتاباته لمقالات لامست الهم الجمعي الأردني، فحتى بعد مرور نحو عشرون عام لا زال الاردنيون يستذكرون مقاله الاسبوعي "خلي سرك في بير" والذي كان ينطق بلسان حالهم، في حين اشتغل بجدٍ على ذاته الاعلامية ليشغل موقع أمين سر نقابة الصحافيين وعضوية مجلس النقابة لعدة دورات، وكذلك عضوية الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين.
ولتقوده خبرته الاعلامية فيما بعد لتسلم منصب مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الديوان الملكي الهاشمي (1992-1993)، ومنها عاد إلى صفوف الجماهير من خلال مجلس النواب، الذي حط تحت قبته ممثلا لقواعده الشعبية من عموم الاردنيين عامة ، وعموم الجنوبيين خاصة، وهو الذي خرج من صلبهم وحمل صوتهم إلى القرار الأردني السياسي!!
ومن مجلس النواب الثاني عشر حيث كانت المحطة الأهم في حياة داودية واقتناع الشارع الأردني به بوصفه ممثلا عنهم، وللمؤسسة الحكومية بوصفه الخبير الداري بالشأن الوطني، تم اختياره وزيرا للشباب (1996-1997) ورئيسا للجنة الأولمبية الأردنية في نفس الفترة، استطاع خلالها أن يكون المسؤول الناجح بما يحمله من دماءٍ شابه واكبت تطلعات ورؤية سيد البلاد في ايجاد شخوص رسمية مسؤولة تعنى بالجانب الشبابي الأهم والأكبر من قطاعات الاردنيين، حيث نجح داودية في الارتقاء بالواقع الشبابي، وفرضهم كأحد أهم مكونات الحالة الاردنية كما هي على أرض الواقع، مؤكدة انجازاته وقتذاك على ضرورة مد جسور التنسيق والتعاون مع المجتمعات الشبابية الاردنية – العربية تطوير الحركة الأولمبية الرياضية والشبابية ومن أجل النهوض بالفكر الرياضي والممارسات الرياضية لتكون حركة تربوية تنموية فاعلة تهدف الى تنمية الروح الرياضية في نفوس الشباب الاردني .
إلى ذلك رسخ داودية في حينها في الذاكرة الشبابية الاردنية الجمعية كوزير شاب لم يتوانَ خلال منصبه الوزاري من مشاركة رياضيي الأردن حضور المباريات ، حيث لا زالت الأوساط الرياضية والشبابية تتذكره في الملاعب يشجع المنتخب الاردني في مبارياته، الامر الذي حرصت عليه ذاكرة لاعبي المنتخب الاردني حينذاك ولا زالوا حتى الآن يستذكرون المشجع أبو عمر الذي كان ينسى منصة الشخصيات الحكومية ويتفاعل مع عموم المشجعين تجاه فريقه الاردني من لاعبي المنتخب ، كما كان الأقرب إلى نبض الشباب وحسهم ، وفعل الكثير من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي الهام وتوج إنجازاته الشبابية بتنظيم الأردن لأفضل دورة رياضية عربية " دورة الحسين " حظي الأردن بشرف استضافتها أبان فترة وزارته!!
ومن القطاعات الشبابية الرياضية، خبر داودية الهم الشبابي الاردني على حقيقته، واستطاع ان يتلمس حاجياته وتطلعاته، وعندما تأكد لصاحب القرار الأردني أن داودية الرجل الحكومي المسؤول والقريب من الشباب الأردني، تم اختياره وزيرا للتنمية السياسية والشؤون البرلمانية للفترة 2003 – 2004 ، بوصفه السياسي المخضرم حيث عهد إليه فيصل الفايز لتولي مهام وزارة استطاع خلالها أن يحفر في ذاكرة الشباب الأردني أبجديات العمل السياسي التنموي وأدواته بايجاد احزاب شبابية فاعلة، منطلقا داودية من خبرته السابقة كوزير للشباب في أهمية الدور الذي تلعبه الأندية الرياضية في عملية التنمية السياسية ومن خلال انخراط الشباب الرياضي في العمل التطوعي العام الذي هو احساس كبير بالواجب من قبل الاندية، ليجهد حينذاك في عقد اللقاءات والفعاليات التي كان يترأسها مع الأندية الرياضية ، بقصد تدعيم دورها الوطني في اداء واجبها في مشروع التنمية السياسية الذي يخدم الصالح العام ويهدف الى مزيد من الحقوق للاردنيين .
وحين يتم استحضار اسم محمد داودية، يتفق الجميع بأنه ذلك المسؤول الكبير والأثير والذي جاء من طبقه كادحة، شعارها و من جد وجد ، لم يغتنم المكسب الحكومي المادي كما جرت عليه العادة عند بعض مسؤولينا، فالكثيرين من المقربين من داودية يؤكدون ازائه بأن المسؤول الذي جاء الى الواجهة الحكومية الرسمية فقيرا وظل فقيرا، لم يمتلك العقارات والفلل او الحسابات البنكية المتخمة، بل ظل أمينا على موقفه بأن المنصب امانة إخلاقية وليس أداة لجني المنافع والتكسبات لتغذية الحسابات البنكية !!
ولأنه الرجل الحكومي المسؤول الذي لم تطاله شائبة الفساد او السؤال، كان خير من يمثل الأردن والاردنيين في المحافل الدولية عبر السلك الديبلوماسي، ليصار إلى تعيينه سفيرا غير مقيم للمملكة الأردنية في البرتغال ومن ثم موريتانيا والسنغال (1998-2003) وبعدها سفيرا في المغرب ، لينتقل بعدها سفيرا لدى اليونان عام (2005) وسفيرا غير مقيم للمملكة لدى قبرص 2006، ثم سفيرنا الحالي في أندونيسيا.
وفي الصالونات السياسية، تحاط شخصية محمد داودية بكثير من الاحترام لشخصه، وهو من عرف عنه أمانته لأردنيته التي لم يكبر عليها بل كبر بها، وهو الرجل الذي خبُرَ الجغرافيا الأردنية كأي أردني عايش شمس الصحراء الحارقة في صغره، ولم يكن يدري أنه سيواكب وهج المنصب كأحد رجالات الوطن المخلصين ، وخير دليل على ذلك ما يؤكده عموم الاردنيين من الجاليات الاردنية التي عرفت الرجل في بلاد الغربة، حيث كان احساسهم بالسفير داودية بأنهم ماثلون امام الوطن بحضور الرجل، الذي نجح في نقل الاردن وطنا وشعبا وقيادة الى حيث السفارات الاردنية التي تسلمها ، فكان الاردنيون هناك في دول الاغتراب يحملون معه وبه أردنيتهم بكل وفاء وانتماء .
" محمد داودية " أو " النشمي " اللقب الذي طالما التصق به كشخصية وطنية، هو احد النماذج الاردنية الرسمية التي تشكل حلم كل اردني عرف معنى الولاء لهذا البلد، وعرف معنى الانتماء لثرى هذا الحمى العربي الاردني .. الوطن !!
خاص- في العصامية وبناء الموقف والمنصب، يبرز اسم السفير الاردني في اندونيسيا محمد داودية، كحالة اردنية متفردة، استطاع صاحبها أن يفرض اسمه على الموقع والمنصب الحكومي دون أيٍ من ادوات الرفع والدعم كغيره من شخوص الواجهة السياسية، وقد بدأ داودية مراحل حياته كإعلامي نشيط حطت به "كاريزما" لافتة في موقع المسؤولية والقرار، ليتبوء مناصب عدة ما كان لغيره أن يصلها ، خاصة وانه جاء إلى عاصمة الضوء والمنصب عمّان من الجغرافية الاردنية النائية ، من منطقة الرويشد / "الإجفور" حيث ولد !
ومن أجمل ما رُصد عن ابي عمر اعترافه بأنه لم يولد وفي فمه ملعقة من أي نوع كانت، ومع ذلك خرج من قاع المدينة إلى سطحها بالجهد والمثابرة ، ولا عجب وأن عصاميته العنوان الأجمل والأبرز لاحد أهم رجالات الاردن المعاصر، وهو الذي تغنّى بماضيه الاجتماعي عندما عمل بمهن شاقة في ( كالعتالة والبناء وبيع الصحف) التي ساقته إلى الأقدار الذهبية بامتياز !!
فقد خاض داودية بعدها معترك الصحافة كإعلامي نشيط ترك بصمته الواضحة في المدونة الاعلامية الإردنية عبر عمله الصحفي وكتاباته لمقالات لامست الهم الجمعي الأردني، فحتى بعد مرور نحو عشرون عام لا زال الاردنيون يستذكرون مقاله الاسبوعي "خلي سرك في بير" والذي كان ينطق بلسان حالهم، في حين اشتغل بجدٍ على ذاته الاعلامية ليشغل موقع أمين سر نقابة الصحافيين وعضوية مجلس النقابة لعدة دورات، وكذلك عضوية الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين.
ولتقوده خبرته الاعلامية فيما بعد لتسلم منصب مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الديوان الملكي الهاشمي (1992-1993)، ومنها عاد إلى صفوف الجماهير من خلال مجلس النواب، الذي حط تحت قبته ممثلا لقواعده الشعبية من عموم الاردنيين عامة ، وعموم الجنوبيين خاصة، وهو الذي خرج من صلبهم وحمل صوتهم إلى القرار الأردني السياسي!!
ومن مجلس النواب الثاني عشر حيث كانت المحطة الأهم في حياة داودية واقتناع الشارع الأردني به بوصفه ممثلا عنهم، وللمؤسسة الحكومية بوصفه الخبير الداري بالشأن الوطني، تم اختياره وزيرا للشباب (1996-1997) ورئيسا للجنة الأولمبية الأردنية في نفس الفترة، استطاع خلالها أن يكون المسؤول الناجح بما يحمله من دماءٍ شابه واكبت تطلعات ورؤية سيد البلاد في ايجاد شخوص رسمية مسؤولة تعنى بالجانب الشبابي الأهم والأكبر من قطاعات الاردنيين، حيث نجح داودية في الارتقاء بالواقع الشبابي، وفرضهم كأحد أهم مكونات الحالة الاردنية كما هي على أرض الواقع، مؤكدة انجازاته وقتذاك على ضرورة مد جسور التنسيق والتعاون مع المجتمعات الشبابية الاردنية – العربية تطوير الحركة الأولمبية الرياضية والشبابية ومن أجل النهوض بالفكر الرياضي والممارسات الرياضية لتكون حركة تربوية تنموية فاعلة تهدف الى تنمية الروح الرياضية في نفوس الشباب الاردني .
إلى ذلك رسخ داودية في حينها في الذاكرة الشبابية الاردنية الجمعية كوزير شاب لم يتوانَ خلال منصبه الوزاري من مشاركة رياضيي الأردن حضور المباريات ، حيث لا زالت الأوساط الرياضية والشبابية تتذكره في الملاعب يشجع المنتخب الاردني في مبارياته، الامر الذي حرصت عليه ذاكرة لاعبي المنتخب الاردني حينذاك ولا زالوا حتى الآن يستذكرون المشجع أبو عمر الذي كان ينسى منصة الشخصيات الحكومية ويتفاعل مع عموم المشجعين تجاه فريقه الاردني من لاعبي المنتخب ، كما كان الأقرب إلى نبض الشباب وحسهم ، وفعل الكثير من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي الهام وتوج إنجازاته الشبابية بتنظيم الأردن لأفضل دورة رياضية عربية " دورة الحسين " حظي الأردن بشرف استضافتها أبان فترة وزارته!!
ومن القطاعات الشبابية الرياضية، خبر داودية الهم الشبابي الاردني على حقيقته، واستطاع ان يتلمس حاجياته وتطلعاته، وعندما تأكد لصاحب القرار الأردني أن داودية الرجل الحكومي المسؤول والقريب من الشباب الأردني، تم اختياره وزيرا للتنمية السياسية والشؤون البرلمانية للفترة 2003 – 2004 ، بوصفه السياسي المخضرم حيث عهد إليه فيصل الفايز لتولي مهام وزارة استطاع خلالها أن يحفر في ذاكرة الشباب الأردني أبجديات العمل السياسي التنموي وأدواته بايجاد احزاب شبابية فاعلة، منطلقا داودية من خبرته السابقة كوزير للشباب في أهمية الدور الذي تلعبه الأندية الرياضية في عملية التنمية السياسية ومن خلال انخراط الشباب الرياضي في العمل التطوعي العام الذي هو احساس كبير بالواجب من قبل الاندية، ليجهد حينذاك في عقد اللقاءات والفعاليات التي كان يترأسها مع الأندية الرياضية ، بقصد تدعيم دورها الوطني في اداء واجبها في مشروع التنمية السياسية الذي يخدم الصالح العام ويهدف الى مزيد من الحقوق للاردنيين .
وحين يتم استحضار اسم محمد داودية، يتفق الجميع بأنه ذلك المسؤول الكبير والأثير والذي جاء من طبقه كادحة، شعارها و من جد وجد ، لم يغتنم المكسب الحكومي المادي كما جرت عليه العادة عند بعض مسؤولينا، فالكثيرين من المقربين من داودية يؤكدون ازائه بأن المسؤول الذي جاء الى الواجهة الحكومية الرسمية فقيرا وظل فقيرا، لم يمتلك العقارات والفلل او الحسابات البنكية المتخمة، بل ظل أمينا على موقفه بأن المنصب امانة إخلاقية وليس أداة لجني المنافع والتكسبات لتغذية الحسابات البنكية !!
ولأنه الرجل الحكومي المسؤول الذي لم تطاله شائبة الفساد او السؤال، كان خير من يمثل الأردن والاردنيين في المحافل الدولية عبر السلك الديبلوماسي، ليصار إلى تعيينه سفيرا غير مقيم للمملكة الأردنية في البرتغال ومن ثم موريتانيا والسنغال (1998-2003) وبعدها سفيرا في المغرب ، لينتقل بعدها سفيرا لدى اليونان عام (2005) وسفيرا غير مقيم للمملكة لدى قبرص 2006، ثم سفيرنا الحالي في أندونيسيا.
وفي الصالونات السياسية، تحاط شخصية محمد داودية بكثير من الاحترام لشخصه، وهو من عرف عنه أمانته لأردنيته التي لم يكبر عليها بل كبر بها، وهو الرجل الذي خبُرَ الجغرافيا الأردنية كأي أردني عايش شمس الصحراء الحارقة في صغره، ولم يكن يدري أنه سيواكب وهج المنصب كأحد رجالات الوطن المخلصين ، وخير دليل على ذلك ما يؤكده عموم الاردنيين من الجاليات الاردنية التي عرفت الرجل في بلاد الغربة، حيث كان احساسهم بالسفير داودية بأنهم ماثلون امام الوطن بحضور الرجل، الذي نجح في نقل الاردن وطنا وشعبا وقيادة الى حيث السفارات الاردنية التي تسلمها ، فكان الاردنيون هناك في دول الاغتراب يحملون معه وبه أردنيتهم بكل وفاء وانتماء .
" محمد داودية " أو " النشمي " اللقب الذي طالما التصق به كشخصية وطنية، هو احد النماذج الاردنية الرسمية التي تشكل حلم كل اردني عرف معنى الولاء لهذا البلد، وعرف معنى الانتماء لثرى هذا الحمى العربي الاردني .. الوطن !!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
و لكن للاسف بعض المتنفذون و المتأسلمون يكسبون ثرواتهم بالبلطجه بالشارع و نهب و سرقة ثروات الوطن و المواطن و استغلال الاموال لضرر البلد
و ان التسعيرات الحاليه
للكهرباء و المياه تخدم مصالحهم و مزارعهم و ابارهم الارتوازيه و مصانعهم
لانه من الظلم الكبير ان يتم بيع متر المياه للمواطن بدينار بينما لاصحاب الابار الارتوازيه بستة قروش
و من الظلم الكبير ان يتم بيع الكيلواط كهربا للمواطن ب11 قرش بينما للزراعين و للصناعين بخمسة قروش
نطالب بان يكون سعر المياه للمواطن بستة قروش بدلا من دينار
و نطالب ان يكون سعر الكهربا للمواطن بخمسة قروش بدلا من 11 قرش
المواطن و خزينة الدوله اولى و اهم من الحراميه لانه من يسرق خاصه بإسم الدين لا يمكن ان يكون وفيا لوطنه و شعبه
نريد بطانة صالحة
وهنا لا بد من شكر موقع جراسيا وذلك لانها بادره طيبه وتستحق التقدير فالاردن فيه الكثير من الرجالات الصادقه وجميل جدا ان نسلط الضوء عليها وهذا مثال حي ان نكتب عن ابو عمر
دائما نطالع ذم وقدح واخبار سيئه عن اناس قد يكونوا فعلا كما يكتب عنهم والذي اعجبني فعلا ان ننصف الشريف ونكتب عنه بحجم ما نكتب عن المسيء
لا اريد ان اطيل عن معالي ابو عمر ولكن باختصار انه مفخره لكل اردني حر وفي لوطنه وللشرفاء
فوجئت بهذه الكتابه عن شخص كبير بكا معنى الكلمه بانسانيته وخلقه وانتمائه وعطاؤه وحبه لقيادته ووطنه وامته دون استثناء هذا الرجل الذي عرفناه عن قرب وتعايشنا معه فكانالانسان الاردني بحق بطيبته ورفعته وكرمه ووفائهواي شئ افض من هذا يوصف به لرجلا من لرجالات الاردن والفكر والقلم
ابا عمر يستحق ان يذكر بالخير اين حلنا واين ارتحلنا فلهكل الحب والتقدير واطال الله بعمره
معاليه بيذكر حنا؟؟
محمدصالـــح الــسعايده
لم اعرفك عن قرب ربما لان المسافات بيننا كبيرة ولكنني عرفتك منذ الصغر عندما تحدثت امي عنك بنزاهتك وطموحك ووقارك , لانك اردت ان تعطي للاردن دون ان تنتظر الاجر واعطيت ابناء محافظتك دون ان تلوح لهم بمنصب تتربص له , فانت مثالا للمواطن الشريف الذي عاهد الله على ان يحمل الرسالة بكل امانة ليس لجاه او منصب تسعى له , كما انك القريب من قلوب الكثيرين ممن احبوك .. وكلمة شكر اضعها هنا لموقع جراسا لتسليط الضوء على انسان نسته اقلام الكتاب ولم تنصفه البعض منها, وانصفه موقع جراسا بهذه الكلمات المتواضعة فليطل الله في عمرك ويمتعك بموفور الصحة والعافية ويجعلك سندا وذخرا لخدمة الاردن ....
نحتاج ويحتاج الوطن الى مثل هذه النخبه من الاردنيين الاوفياء الرجل المناسب في المكان المناسب, وتأبا الطفيله الا ان تصنع الرجال, تحياتي يا خال والى الامام
بس بلاش يا ابراهيم وحبطرش نسيته .
بس بلاش يا ابراهيم الداوودية شخص محترم بس حبطرش نسيته!
وهيك الرجال بتكون رموز وطنيه واي منصب
بتكون فيه قليل عليك وبتمنا اشوفك رئيس وزراء في وزارة من شاكلتك فما احلا التعليقات من كل الي شافو الموضوع وغيرهم كثيرز
بعد المحبة والاحترام لمعاليكم
لااقول الا كما قال من قبلي بالشرفاء
سلمت أبا عمرا وزدت كبرا
وصيرت ألحياة على هوا كا
**
فأ نت كما ألفرا ت يفيض خيرا
وترمي با لمحبة من رما كا
**
فيا مأوى ألعليل علوت مجدا
وطا بت أ نفسا دخلت حما كا