لا ادري لماذا الشعب الصيني يخطر ببالي كثيرا هذه الأيام .واراه حلا للكثير من مشاكلنا خاصة بعدما وصلنا لمرحلة بتنا على صلة وطيدة بهم بعدما أُغرقت أسواقنا بالبضائع الصينية ولم يبق لنا إلا أن نستورد رجالا آليين نزيهين ليتسلموا المناصب ويمنعوا الفساد والسرقات ..
اذكر أن الكثيرين يشمئزون من سماع أي شئ عن الأكلات الصينية لما تحتويه من أشكال وألوان من الحشرات والقوارض وكل ما هو منفر للنفس وكان بعضنا لمجرد رأي أكلا صينيا عير تلفاز أو صحيفة كان يشعر بحكة شديدة في بدنه لشعوره بأن هذه الحشرات تسير عليه .
الأمر الذي قادني للتفكير مليا بفتح سوق لتصدير الحشرات والقوارض المنتشرة هنا وهناك بشكل يؤرق الغالبية وفي الوقت الذي تقاعست فيه البلديات والأمانة عن العمل بشكل جدي على مكافحتها .
سؤالي . لماذا لا تعمل الحكومة - وهي الحريصة على الاستفادة من كل ما من شأنه أن يدر دخلا على الأردن - أن تعمل على ذلك بحيث يستفيد الشعب الصيني من هذه الوجبات مقابل حصولنا نحن على راحة البال والخلاص من تلك المخلوقات التي أصبحت تلازمنا أكثر من صديق وتؤرق مضاجعنا .
فعلا استغرب كيف غابت هذه الفكرة عن مسؤولينا رغم أن العمل عليها سيحقق دخلا جيدا للأردن في ظل انتشار هذه الحشرات بشكل كبير وفي ظل جشع الغالبية من مسؤولينا والذين إن تمكن بعضهم أن يبيع النمل على الأرض لما قصر ابدأ..
الشعب الصيني عدد سكانه فوق المليار ولو عمل هؤلاء المسؤولين على تزويده بأكلهم المفضل لكان أفضل للبعض من الاتجار بالبشر والمخدرات وغيرها .. فالأردن غني بهذه الثروة التي ستخدم الشعب الصيني من جهة والشعب الأردني من جهة بخلاصه من هذه الآفة المستفحلة والحفاظ أيضا على البيئة عندما نتخلص من رؤية جثثهم ملقاة هنا وهناك بشكل مقزز , وهذه التجارة ستسهم في توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين كون الأردن سيصبح الممول الرئيس لبلادهم من الحشرات وربما ستقوم الصين كنوع من رد الجميل بإرسال عباقرة لنا ليعملوا على اختراع مسئولين آليين يتولوا إدارة وزاراتنا ومؤسساتنا لمنع انتشار الفساد ومنع الواسطة والمحسوبية بدلا من التفكير باستيرادهم وتكليف الخزينة فوق طاقتها ..
فيا حكومتي الموقرة . أرجو دراسة هذا الأمر والعمل عليه قبل مجئ فصل الصيف القادم والذي سيشكل عبئا على العاملين في الأمانة والبلديات الذين بسبب ما يستخدمونه من سم مضروب ورخيص ازدادت أعداد الحشرات وبدلا من أن تتأثر بالسم وتموت أصبحت تخرج وتقول للحكومة شكرا على الفيتامين ..وبذلك نخفف على الحكومة شراء أدوية سم لا تجدي نفعا من جهة ومن جهة أخرى نتخلص من الحشرات بطرق سلمية دون استخدام العنف معها .
ربما البعض سيضحك من اقتراحي ولكني اجزم أن البعض سيحك رأسه معجبا بالفكرة وسيلوم نفسه لكون الفكرة لم تخرج معه وحدها بل وصلته جاهزة وسيعمل عليها بدون تردد .لان البعض في بلدنا لو أتيحت له فرصة بيع الميت لأجل جشعه وطمعه لما انتظر دقيقة ..
فليسعى كل مهتم باستغلال هذه الثروة بدلا من إضاعتها هرسا تحت الأقدام او موتا بسم فتاك وتضيع بعدها بين المناهل أو تصبح وجبة شتوية للنمل ..
وكان الله في عونك يا وطني .لو استطاع بعضهم أن يبيعك كما تباع الحشرات لما قصر مقابل مصالحه وجشعه واللبيب من الإشارة يفهم .
لا ادري لماذا الشعب الصيني يخطر ببالي كثيرا هذه الأيام .واراه حلا للكثير من مشاكلنا خاصة بعدما وصلنا لمرحلة بتنا على صلة وطيدة بهم بعدما أُغرقت أسواقنا بالبضائع الصينية ولم يبق لنا إلا أن نستورد رجالا آليين نزيهين ليتسلموا المناصب ويمنعوا الفساد والسرقات ..
اذكر أن الكثيرين يشمئزون من سماع أي شئ عن الأكلات الصينية لما تحتويه من أشكال وألوان من الحشرات والقوارض وكل ما هو منفر للنفس وكان بعضنا لمجرد رأي أكلا صينيا عير تلفاز أو صحيفة كان يشعر بحكة شديدة في بدنه لشعوره بأن هذه الحشرات تسير عليه .
الأمر الذي قادني للتفكير مليا بفتح سوق لتصدير الحشرات والقوارض المنتشرة هنا وهناك بشكل يؤرق الغالبية وفي الوقت الذي تقاعست فيه البلديات والأمانة عن العمل بشكل جدي على مكافحتها .
سؤالي . لماذا لا تعمل الحكومة - وهي الحريصة على الاستفادة من كل ما من شأنه أن يدر دخلا على الأردن - أن تعمل على ذلك بحيث يستفيد الشعب الصيني من هذه الوجبات مقابل حصولنا نحن على راحة البال والخلاص من تلك المخلوقات التي أصبحت تلازمنا أكثر من صديق وتؤرق مضاجعنا .
فعلا استغرب كيف غابت هذه الفكرة عن مسؤولينا رغم أن العمل عليها سيحقق دخلا جيدا للأردن في ظل انتشار هذه الحشرات بشكل كبير وفي ظل جشع الغالبية من مسؤولينا والذين إن تمكن بعضهم أن يبيع النمل على الأرض لما قصر ابدأ..
الشعب الصيني عدد سكانه فوق المليار ولو عمل هؤلاء المسؤولين على تزويده بأكلهم المفضل لكان أفضل للبعض من الاتجار بالبشر والمخدرات وغيرها .. فالأردن غني بهذه الثروة التي ستخدم الشعب الصيني من جهة والشعب الأردني من جهة بخلاصه من هذه الآفة المستفحلة والحفاظ أيضا على البيئة عندما نتخلص من رؤية جثثهم ملقاة هنا وهناك بشكل مقزز , وهذه التجارة ستسهم في توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين كون الأردن سيصبح الممول الرئيس لبلادهم من الحشرات وربما ستقوم الصين كنوع من رد الجميل بإرسال عباقرة لنا ليعملوا على اختراع مسئولين آليين يتولوا إدارة وزاراتنا ومؤسساتنا لمنع انتشار الفساد ومنع الواسطة والمحسوبية بدلا من التفكير باستيرادهم وتكليف الخزينة فوق طاقتها ..
فيا حكومتي الموقرة . أرجو دراسة هذا الأمر والعمل عليه قبل مجئ فصل الصيف القادم والذي سيشكل عبئا على العاملين في الأمانة والبلديات الذين بسبب ما يستخدمونه من سم مضروب ورخيص ازدادت أعداد الحشرات وبدلا من أن تتأثر بالسم وتموت أصبحت تخرج وتقول للحكومة شكرا على الفيتامين ..وبذلك نخفف على الحكومة شراء أدوية سم لا تجدي نفعا من جهة ومن جهة أخرى نتخلص من الحشرات بطرق سلمية دون استخدام العنف معها .
ربما البعض سيضحك من اقتراحي ولكني اجزم أن البعض سيحك رأسه معجبا بالفكرة وسيلوم نفسه لكون الفكرة لم تخرج معه وحدها بل وصلته جاهزة وسيعمل عليها بدون تردد .لان البعض في بلدنا لو أتيحت له فرصة بيع الميت لأجل جشعه وطمعه لما انتظر دقيقة ..
فليسعى كل مهتم باستغلال هذه الثروة بدلا من إضاعتها هرسا تحت الأقدام او موتا بسم فتاك وتضيع بعدها بين المناهل أو تصبح وجبة شتوية للنمل ..
وكان الله في عونك يا وطني .لو استطاع بعضهم أن يبيعك كما تباع الحشرات لما قصر مقابل مصالحه وجشعه واللبيب من الإشارة يفهم .
لا ادري لماذا الشعب الصيني يخطر ببالي كثيرا هذه الأيام .واراه حلا للكثير من مشاكلنا خاصة بعدما وصلنا لمرحلة بتنا على صلة وطيدة بهم بعدما أُغرقت أسواقنا بالبضائع الصينية ولم يبق لنا إلا أن نستورد رجالا آليين نزيهين ليتسلموا المناصب ويمنعوا الفساد والسرقات ..
اذكر أن الكثيرين يشمئزون من سماع أي شئ عن الأكلات الصينية لما تحتويه من أشكال وألوان من الحشرات والقوارض وكل ما هو منفر للنفس وكان بعضنا لمجرد رأي أكلا صينيا عير تلفاز أو صحيفة كان يشعر بحكة شديدة في بدنه لشعوره بأن هذه الحشرات تسير عليه .
الأمر الذي قادني للتفكير مليا بفتح سوق لتصدير الحشرات والقوارض المنتشرة هنا وهناك بشكل يؤرق الغالبية وفي الوقت الذي تقاعست فيه البلديات والأمانة عن العمل بشكل جدي على مكافحتها .
سؤالي . لماذا لا تعمل الحكومة - وهي الحريصة على الاستفادة من كل ما من شأنه أن يدر دخلا على الأردن - أن تعمل على ذلك بحيث يستفيد الشعب الصيني من هذه الوجبات مقابل حصولنا نحن على راحة البال والخلاص من تلك المخلوقات التي أصبحت تلازمنا أكثر من صديق وتؤرق مضاجعنا .
فعلا استغرب كيف غابت هذه الفكرة عن مسؤولينا رغم أن العمل عليها سيحقق دخلا جيدا للأردن في ظل انتشار هذه الحشرات بشكل كبير وفي ظل جشع الغالبية من مسؤولينا والذين إن تمكن بعضهم أن يبيع النمل على الأرض لما قصر ابدأ..
الشعب الصيني عدد سكانه فوق المليار ولو عمل هؤلاء المسؤولين على تزويده بأكلهم المفضل لكان أفضل للبعض من الاتجار بالبشر والمخدرات وغيرها .. فالأردن غني بهذه الثروة التي ستخدم الشعب الصيني من جهة والشعب الأردني من جهة بخلاصه من هذه الآفة المستفحلة والحفاظ أيضا على البيئة عندما نتخلص من رؤية جثثهم ملقاة هنا وهناك بشكل مقزز , وهذه التجارة ستسهم في توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين كون الأردن سيصبح الممول الرئيس لبلادهم من الحشرات وربما ستقوم الصين كنوع من رد الجميل بإرسال عباقرة لنا ليعملوا على اختراع مسئولين آليين يتولوا إدارة وزاراتنا ومؤسساتنا لمنع انتشار الفساد ومنع الواسطة والمحسوبية بدلا من التفكير باستيرادهم وتكليف الخزينة فوق طاقتها ..
فيا حكومتي الموقرة . أرجو دراسة هذا الأمر والعمل عليه قبل مجئ فصل الصيف القادم والذي سيشكل عبئا على العاملين في الأمانة والبلديات الذين بسبب ما يستخدمونه من سم مضروب ورخيص ازدادت أعداد الحشرات وبدلا من أن تتأثر بالسم وتموت أصبحت تخرج وتقول للحكومة شكرا على الفيتامين ..وبذلك نخفف على الحكومة شراء أدوية سم لا تجدي نفعا من جهة ومن جهة أخرى نتخلص من الحشرات بطرق سلمية دون استخدام العنف معها .
ربما البعض سيضحك من اقتراحي ولكني اجزم أن البعض سيحك رأسه معجبا بالفكرة وسيلوم نفسه لكون الفكرة لم تخرج معه وحدها بل وصلته جاهزة وسيعمل عليها بدون تردد .لان البعض في بلدنا لو أتيحت له فرصة بيع الميت لأجل جشعه وطمعه لما انتظر دقيقة ..
فليسعى كل مهتم باستغلال هذه الثروة بدلا من إضاعتها هرسا تحت الأقدام او موتا بسم فتاك وتضيع بعدها بين المناهل أو تصبح وجبة شتوية للنمل ..
وكان الله في عونك يا وطني .لو استطاع بعضهم أن يبيعك كما تباع الحشرات لما قصر مقابل مصالحه وجشعه واللبيب من الإشارة يفهم .
التعليقات