وكالات - انقسمت الدول العربية بشأن بحث الوضع المتفاقم في قطاع غزة بين المستعدين للمشاركة في قمة طارئة بالدوحة والمصرين على الاكتفاء ببحث القضية في إطار القمة الاقتصادية بالكويت، فيما بادرت السعودية بالدعوة لعقد قمة خليجية طارئة لمناقشة الملف نفسه.
فقد بدأ العد العكسي للقمة العربية الطارئة التي دعت قطر إلى عقدها في الدوحة الجمعة المقبل وسط أنباء عن اكتمال النصاب لعقدها مع إعلان الإمارات والعراق اليوم مشاركتهما.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إنه يأمل أن تعقد القمة الطارئة التي دعت اليها بلاده لبحث الحرب على غزة في موعدها يوم الجمعة المقبل.
وأوضح حمد بن جاسم أن الدوحة تلقت ردودا إيجابية للمشاركة في القمة في حال اكتمال النصاب من الدول التي لم تحدد موقفها بعد. وأضاف أن قمة الدوحة ليست انتقاصا من قمة الكويت الاقتصادية المزمع عقدها لاحقا.
وقال حمد بن جاسم إن العراق وافق على عقد القمة وإن قطر تنتظر موافقة مكتوبة من المسؤولين العراقيين.
وجوابا على سؤال حول ما إذا كان عقد القمة في الدوحة سيؤثر على علاقات قطر بكل من السعودية ومصر اللتين رفضا عقد قمة طارئة قال الشيخ حمد "علاقتنا مع السعودية علاقة قوية ويسودها التفاهم"، مضيفا أن "مصر لها تاريخ واضح في النضال العربي، ونحن لا نشكك في أي طرف عربي آخر".
ومن بين الدول التي وافقت على المشاركة في قمة الدوحة فلسطين والإمارات والعراق واليمن وموريتانيا وسوريا والجزائر والمغرب وليبيا ولبنان والسودان وسلطنة عمان والصومال وجيبوتي وجزر القمر.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن اتصالات هاتفية ما زالت جارية مع بقية الدول الأعضاء بشأن عقد قمة الدوحة، وإن البت في القرار سيتخذ في وقت لاحق.
الملك عبد الله بن عبد العزيز بادر من جانبه بالدعوة لقمة خليجية طارئة (رويترز-أرشيف) |
قمة الكويت
وتقول مصر والسعودية اللتان ترفضان عقد قمة طارئة إنهما تفضلان عقد لقاء تشاوري للقادة العرب يبحث العدوان على غزة على هامش القمة الاقتصادية بالكويت وإنه لا داعي لعقد قمة عربية طارئة.
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن عقد قمة الدوحة سيقضي على قمة اقتصادية عربية من المنتظر أن تعقد الأحد في الكويت بعد أن جرى الإعداد لها على مدى فترة طويلة.
وأوضح الوزير المصري أن القادة العرب الذين سيجتمعون في الكويت الاثنين المقبل سيبحثون كل القضايا ولن يقصروا اهتمامهم على القضايا الاقتصادية.
وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي قال أمس إن القاهرة أبلغت الجامعة العربية بموقفها الرافض للمشاركة في قمة الدوحة وإنها ترى أن وجود القادة العرب بالكويت الأحد المقبل أثناء مشاركتهم بالقمة الاقتصادية العربية يشكل مناسبة ملائمة للتشاور بينهم بشأن الوضع في قطاع غزة.
وكالات - انقسمت الدول العربية بشأن بحث الوضع المتفاقم في قطاع غزة بين المستعدين للمشاركة في قمة طارئة بالدوحة والمصرين على الاكتفاء ببحث القضية في إطار القمة الاقتصادية بالكويت، فيما بادرت السعودية بالدعوة لعقد قمة خليجية طارئة لمناقشة الملف نفسه.
فقد بدأ العد العكسي للقمة العربية الطارئة التي دعت قطر إلى عقدها في الدوحة الجمعة المقبل وسط أنباء عن اكتمال النصاب لعقدها مع إعلان الإمارات والعراق اليوم مشاركتهما.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إنه يأمل أن تعقد القمة الطارئة التي دعت اليها بلاده لبحث الحرب على غزة في موعدها يوم الجمعة المقبل.
وأوضح حمد بن جاسم أن الدوحة تلقت ردودا إيجابية للمشاركة في القمة في حال اكتمال النصاب من الدول التي لم تحدد موقفها بعد. وأضاف أن قمة الدوحة ليست انتقاصا من قمة الكويت الاقتصادية المزمع عقدها لاحقا.
وقال حمد بن جاسم إن العراق وافق على عقد القمة وإن قطر تنتظر موافقة مكتوبة من المسؤولين العراقيين.
وجوابا على سؤال حول ما إذا كان عقد القمة في الدوحة سيؤثر على علاقات قطر بكل من السعودية ومصر اللتين رفضا عقد قمة طارئة قال الشيخ حمد "علاقتنا مع السعودية علاقة قوية ويسودها التفاهم"، مضيفا أن "مصر لها تاريخ واضح في النضال العربي، ونحن لا نشكك في أي طرف عربي آخر".
ومن بين الدول التي وافقت على المشاركة في قمة الدوحة فلسطين والإمارات والعراق واليمن وموريتانيا وسوريا والجزائر والمغرب وليبيا ولبنان والسودان وسلطنة عمان والصومال وجيبوتي وجزر القمر.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن اتصالات هاتفية ما زالت جارية مع بقية الدول الأعضاء بشأن عقد قمة الدوحة، وإن البت في القرار سيتخذ في وقت لاحق.
الملك عبد الله بن عبد العزيز بادر من جانبه بالدعوة لقمة خليجية طارئة (رويترز-أرشيف) |
قمة الكويت
وتقول مصر والسعودية اللتان ترفضان عقد قمة طارئة إنهما تفضلان عقد لقاء تشاوري للقادة العرب يبحث العدوان على غزة على هامش القمة الاقتصادية بالكويت وإنه لا داعي لعقد قمة عربية طارئة.
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن عقد قمة الدوحة سيقضي على قمة اقتصادية عربية من المنتظر أن تعقد الأحد في الكويت بعد أن جرى الإعداد لها على مدى فترة طويلة.
وأوضح الوزير المصري أن القادة العرب الذين سيجتمعون في الكويت الاثنين المقبل سيبحثون كل القضايا ولن يقصروا اهتمامهم على القضايا الاقتصادية.
وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي قال أمس إن القاهرة أبلغت الجامعة العربية بموقفها الرافض للمشاركة في قمة الدوحة وإنها ترى أن وجود القادة العرب بالكويت الأحد المقبل أثناء مشاركتهم بالقمة الاقتصادية العربية يشكل مناسبة ملائمة للتشاور بينهم بشأن الوضع في قطاع غزة.
وكالات - انقسمت الدول العربية بشأن بحث الوضع المتفاقم في قطاع غزة بين المستعدين للمشاركة في قمة طارئة بالدوحة والمصرين على الاكتفاء ببحث القضية في إطار القمة الاقتصادية بالكويت، فيما بادرت السعودية بالدعوة لعقد قمة خليجية طارئة لمناقشة الملف نفسه.
فقد بدأ العد العكسي للقمة العربية الطارئة التي دعت قطر إلى عقدها في الدوحة الجمعة المقبل وسط أنباء عن اكتمال النصاب لعقدها مع إعلان الإمارات والعراق اليوم مشاركتهما.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إنه يأمل أن تعقد القمة الطارئة التي دعت اليها بلاده لبحث الحرب على غزة في موعدها يوم الجمعة المقبل.
وأوضح حمد بن جاسم أن الدوحة تلقت ردودا إيجابية للمشاركة في القمة في حال اكتمال النصاب من الدول التي لم تحدد موقفها بعد. وأضاف أن قمة الدوحة ليست انتقاصا من قمة الكويت الاقتصادية المزمع عقدها لاحقا.
وقال حمد بن جاسم إن العراق وافق على عقد القمة وإن قطر تنتظر موافقة مكتوبة من المسؤولين العراقيين.
وجوابا على سؤال حول ما إذا كان عقد القمة في الدوحة سيؤثر على علاقات قطر بكل من السعودية ومصر اللتين رفضا عقد قمة طارئة قال الشيخ حمد "علاقتنا مع السعودية علاقة قوية ويسودها التفاهم"، مضيفا أن "مصر لها تاريخ واضح في النضال العربي، ونحن لا نشكك في أي طرف عربي آخر".
ومن بين الدول التي وافقت على المشاركة في قمة الدوحة فلسطين والإمارات والعراق واليمن وموريتانيا وسوريا والجزائر والمغرب وليبيا ولبنان والسودان وسلطنة عمان والصومال وجيبوتي وجزر القمر.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن اتصالات هاتفية ما زالت جارية مع بقية الدول الأعضاء بشأن عقد قمة الدوحة، وإن البت في القرار سيتخذ في وقت لاحق.
الملك عبد الله بن عبد العزيز بادر من جانبه بالدعوة لقمة خليجية طارئة (رويترز-أرشيف) |
قمة الكويت
وتقول مصر والسعودية اللتان ترفضان عقد قمة طارئة إنهما تفضلان عقد لقاء تشاوري للقادة العرب يبحث العدوان على غزة على هامش القمة الاقتصادية بالكويت وإنه لا داعي لعقد قمة عربية طارئة.
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن عقد قمة الدوحة سيقضي على قمة اقتصادية عربية من المنتظر أن تعقد الأحد في الكويت بعد أن جرى الإعداد لها على مدى فترة طويلة.
وأوضح الوزير المصري أن القادة العرب الذين سيجتمعون في الكويت الاثنين المقبل سيبحثون كل القضايا ولن يقصروا اهتمامهم على القضايا الاقتصادية.
وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي قال أمس إن القاهرة أبلغت الجامعة العربية بموقفها الرافض للمشاركة في قمة الدوحة وإنها ترى أن وجود القادة العرب بالكويت الأحد المقبل أثناء مشاركتهم بالقمة الاقتصادية العربية يشكل مناسبة ملائمة للتشاور بينهم بشأن الوضع في قطاع غزة.
التعليقات
كما ان قطع المساعدات الاجنبية عن بعض الدول يشل الدول بشكل كامل الا انه منتظر مثل دائما من الدول العربية ( الشجب والاستنكار ).
الملاحظ ايضا ان العرب ليس لهم كلمة موحدة فكل دولة تغرد على هواها ولو كانت الدول العربية صاحبة قرار موحد وبصوت واحد لكان في اكتفاء امني و غذائي و سياسي لكافة الدول العربية ولشعرت بني صهيون بقوة الموقف العربي - الا انه الان تطلع علينا وزيرة خارجية اسرائيل وتسخر من كل وزراء الخارجية العرب حيث ان لا مصلحة لأسرائيل مع العرب فلو كان في علاقات تجارية و صناعية وعمالية مع اسرائيل لحسبة مائة حساب قبل ان تسخر من العرب .
لست من محبيين الدولة العبرية الا انني ضد قطع العلاقات معهم وانما الاستفادة من هذه العلاقة سياسيا و اقتصاديا .
مع الاحترام وشكر خاص للدول الي قطعت علاقاتها مع اسرائيل احتجاجا على المجازر في غزة ، وشكر خاص للمنبر الحر جراسا - حرية سقفها السماء .
د. فرانسيس سلامه
طبخه مشعوطه فاحت ريحتها وين موقف الحكومه هل نبقى بلا رأي ضايعين بين حانا ومانا. علينا التصرف بحكمه وسرعه لأن التوطين والوطن البديل قائم وقادم
أردني عربي عبادي ثائر