لم يكن اكثر سفاهة من قرار الكونجرس الامريكي ، تقديم الدعم اللامحدود للعدوان الاسرائيلي على غزة ، الا تصريح رئيس ديوان السلطة الفلسطينية ، بان عباس باقْ في منصبه ، و"على المتضرر ان يلجأ الى محكمة العدل العليا"،.
قرار الكونجرس الامريكي ، يثبت بالقطع كم يعاني الساسة المسيطرون على دفة الامور في الولايات المتحدة ، من سلب لارادتهم السياسية ، وسيطرة اللوبي الصهيوني على تفكيرهم وادائهم.
من هذا الذي يحمل في رأسه عقلا وتفكيرا سليما ، ويتخذ مثل هذا القرار امام عالم ينتفض احتجاجا وغضبا ، على ما يجري من مذابح بشعة ، ضد اطفال غزة هاشم؟ هؤلاء يطعنون حضارتهم وارثهم في الظهر ، من اجل ارضاء شراذم عصابات اللوبي الصهيوني في امريكا ، التي ابتليت بهم في زمن وصل به الى سدة الحكم فيها ، اما غشيم في السياسة ، او حاقد على كل عربي مسلم ، نتيجة عمليات غسل الدماغ ، التي يمارسها اليهود على الساسة الامريكان على مدار الساعة ، او تاجر سلاح عبر البحار ، يجد في قتل الناس زيادة في ربحه ، هذا الغباء الذي يمارسه الساسة الامريكيون ، وتحدي مشاعر العالم اجمع ، لدعمهم آلة القتل في غزة ، يدل على ان هذه الدولة غير مؤهلة لقيادة العالم: فلم يعد احد يصدق الاكاذيب الامريكية ، بخصوص العدالة وحقوق الانسان والسلام وغير هذه المفاهيم ، التي بات العالم يستخف بها حين يسمعها من الساسة الامريكيين.
عندما كانت تتحدث رايس ، عن قلقها المزعوم مما يحدث للاطفال في غزة ، كانت البواخر الامريكية ترسو على شواطىء حيفا ، حاملة معها آلة الدمار لدعم اسرائيل في معركتها ، ضد اطفالنا في غزة، اي قلق مزعوم هذا الممزوج بالخداع والكذب.
سقطت امريكا - وهي اصلا ساقطة - في نظر الشعوب ، ولكنها سقطت هذه المرة حتى امام الرأي العام الغربي ، الذي كان اوضح تعبير له عما يحدث من مجازر في غزة ، ما حدث في لندن امس الاول.
اما حديث القيادة الفلسطينية حول بقاء عباس في منصبه ، و"على المتضرر ان يلجأ الى القضاء"، فهذا يدل على مدى تخبط هذه القيادة ، في هذه الظروف الاشد صعوبة ، التي يمر بها الشعب الفلسطيني وقضيته ، لا احد يقول لعباس ان يرحل الان ، ولكن أليس كان من الاجدى ، ان يمارس نوعا من الاحترام لشعبه ، ويستمر في الحكم عبر اطر شرعية ، بدل تصريحات ، بل جعجعات من حوله بطريقة تستفز الناس؟.
لقد كان امام عباس اكثر من طريقة ، ليبدي احترامه لشعبه ، هو ادرى بها ، ولكن للاسف ، اختار الاستفزاز وزاد الطين بلة ، عندما قال انه لا يريد مقاومة تفني الشعب ، وكأن هناك مقاومة بالورود ، حسب مقاييس عباس بدل مقاومة الدم والنار،.
نحن نقول ، رغم كل الموبقات التي اقترفها المسلمون في حق قضية فلسطين ، وكل المؤامرات التي حاكها الاعداء ضد هذه القضية ، ورغم كل السفه الذي مارسته الاجيال ، التي افرزتها الموبقات والامراض في ابناء العرب والمسلمين ، تبقى المقاومة الدرع الواقية ، التي تبطل تأثير جراثيم الامراض ، وتصد مؤامرات الاعداء ، وتفسد على اعداء الامة خططهم ومؤامراتهم.
وحده الاردن ، الذي استطاع ان يفهم طبيعة المؤامرة ، التي تطل بوجهها على الامة من غزة ، وما الصرخة الملكية ، التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني قبل ايام ، حين دعا الجميع للعمل على الوقوف بوجه هذه المؤامرة ، التي حيكت خيوطها على حساب استقرار المنطقة ومستقبل شعوبها ، لضمان ما يسمى امن اسرائيل ، الا تحذير قائد لامته ، يعي جيدا خطورة ما يدبر لها في الظلام ، فهل يعي العرب ، ما حذر منه جلالة الملك قبل فوات الاوان؟
لم يكن اكثر سفاهة من قرار الكونجرس الامريكي ، تقديم الدعم اللامحدود للعدوان الاسرائيلي على غزة ، الا تصريح رئيس ديوان السلطة الفلسطينية ، بان عباس باقْ في منصبه ، و"على المتضرر ان يلجأ الى محكمة العدل العليا"،.
قرار الكونجرس الامريكي ، يثبت بالقطع كم يعاني الساسة المسيطرون على دفة الامور في الولايات المتحدة ، من سلب لارادتهم السياسية ، وسيطرة اللوبي الصهيوني على تفكيرهم وادائهم.
من هذا الذي يحمل في رأسه عقلا وتفكيرا سليما ، ويتخذ مثل هذا القرار امام عالم ينتفض احتجاجا وغضبا ، على ما يجري من مذابح بشعة ، ضد اطفال غزة هاشم؟ هؤلاء يطعنون حضارتهم وارثهم في الظهر ، من اجل ارضاء شراذم عصابات اللوبي الصهيوني في امريكا ، التي ابتليت بهم في زمن وصل به الى سدة الحكم فيها ، اما غشيم في السياسة ، او حاقد على كل عربي مسلم ، نتيجة عمليات غسل الدماغ ، التي يمارسها اليهود على الساسة الامريكان على مدار الساعة ، او تاجر سلاح عبر البحار ، يجد في قتل الناس زيادة في ربحه ، هذا الغباء الذي يمارسه الساسة الامريكيون ، وتحدي مشاعر العالم اجمع ، لدعمهم آلة القتل في غزة ، يدل على ان هذه الدولة غير مؤهلة لقيادة العالم: فلم يعد احد يصدق الاكاذيب الامريكية ، بخصوص العدالة وحقوق الانسان والسلام وغير هذه المفاهيم ، التي بات العالم يستخف بها حين يسمعها من الساسة الامريكيين.
عندما كانت تتحدث رايس ، عن قلقها المزعوم مما يحدث للاطفال في غزة ، كانت البواخر الامريكية ترسو على شواطىء حيفا ، حاملة معها آلة الدمار لدعم اسرائيل في معركتها ، ضد اطفالنا في غزة، اي قلق مزعوم هذا الممزوج بالخداع والكذب.
سقطت امريكا - وهي اصلا ساقطة - في نظر الشعوب ، ولكنها سقطت هذه المرة حتى امام الرأي العام الغربي ، الذي كان اوضح تعبير له عما يحدث من مجازر في غزة ، ما حدث في لندن امس الاول.
اما حديث القيادة الفلسطينية حول بقاء عباس في منصبه ، و"على المتضرر ان يلجأ الى القضاء"، فهذا يدل على مدى تخبط هذه القيادة ، في هذه الظروف الاشد صعوبة ، التي يمر بها الشعب الفلسطيني وقضيته ، لا احد يقول لعباس ان يرحل الان ، ولكن أليس كان من الاجدى ، ان يمارس نوعا من الاحترام لشعبه ، ويستمر في الحكم عبر اطر شرعية ، بدل تصريحات ، بل جعجعات من حوله بطريقة تستفز الناس؟.
لقد كان امام عباس اكثر من طريقة ، ليبدي احترامه لشعبه ، هو ادرى بها ، ولكن للاسف ، اختار الاستفزاز وزاد الطين بلة ، عندما قال انه لا يريد مقاومة تفني الشعب ، وكأن هناك مقاومة بالورود ، حسب مقاييس عباس بدل مقاومة الدم والنار،.
نحن نقول ، رغم كل الموبقات التي اقترفها المسلمون في حق قضية فلسطين ، وكل المؤامرات التي حاكها الاعداء ضد هذه القضية ، ورغم كل السفه الذي مارسته الاجيال ، التي افرزتها الموبقات والامراض في ابناء العرب والمسلمين ، تبقى المقاومة الدرع الواقية ، التي تبطل تأثير جراثيم الامراض ، وتصد مؤامرات الاعداء ، وتفسد على اعداء الامة خططهم ومؤامراتهم.
وحده الاردن ، الذي استطاع ان يفهم طبيعة المؤامرة ، التي تطل بوجهها على الامة من غزة ، وما الصرخة الملكية ، التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني قبل ايام ، حين دعا الجميع للعمل على الوقوف بوجه هذه المؤامرة ، التي حيكت خيوطها على حساب استقرار المنطقة ومستقبل شعوبها ، لضمان ما يسمى امن اسرائيل ، الا تحذير قائد لامته ، يعي جيدا خطورة ما يدبر لها في الظلام ، فهل يعي العرب ، ما حذر منه جلالة الملك قبل فوات الاوان؟
لم يكن اكثر سفاهة من قرار الكونجرس الامريكي ، تقديم الدعم اللامحدود للعدوان الاسرائيلي على غزة ، الا تصريح رئيس ديوان السلطة الفلسطينية ، بان عباس باقْ في منصبه ، و"على المتضرر ان يلجأ الى محكمة العدل العليا"،.
قرار الكونجرس الامريكي ، يثبت بالقطع كم يعاني الساسة المسيطرون على دفة الامور في الولايات المتحدة ، من سلب لارادتهم السياسية ، وسيطرة اللوبي الصهيوني على تفكيرهم وادائهم.
من هذا الذي يحمل في رأسه عقلا وتفكيرا سليما ، ويتخذ مثل هذا القرار امام عالم ينتفض احتجاجا وغضبا ، على ما يجري من مذابح بشعة ، ضد اطفال غزة هاشم؟ هؤلاء يطعنون حضارتهم وارثهم في الظهر ، من اجل ارضاء شراذم عصابات اللوبي الصهيوني في امريكا ، التي ابتليت بهم في زمن وصل به الى سدة الحكم فيها ، اما غشيم في السياسة ، او حاقد على كل عربي مسلم ، نتيجة عمليات غسل الدماغ ، التي يمارسها اليهود على الساسة الامريكان على مدار الساعة ، او تاجر سلاح عبر البحار ، يجد في قتل الناس زيادة في ربحه ، هذا الغباء الذي يمارسه الساسة الامريكيون ، وتحدي مشاعر العالم اجمع ، لدعمهم آلة القتل في غزة ، يدل على ان هذه الدولة غير مؤهلة لقيادة العالم: فلم يعد احد يصدق الاكاذيب الامريكية ، بخصوص العدالة وحقوق الانسان والسلام وغير هذه المفاهيم ، التي بات العالم يستخف بها حين يسمعها من الساسة الامريكيين.
عندما كانت تتحدث رايس ، عن قلقها المزعوم مما يحدث للاطفال في غزة ، كانت البواخر الامريكية ترسو على شواطىء حيفا ، حاملة معها آلة الدمار لدعم اسرائيل في معركتها ، ضد اطفالنا في غزة، اي قلق مزعوم هذا الممزوج بالخداع والكذب.
سقطت امريكا - وهي اصلا ساقطة - في نظر الشعوب ، ولكنها سقطت هذه المرة حتى امام الرأي العام الغربي ، الذي كان اوضح تعبير له عما يحدث من مجازر في غزة ، ما حدث في لندن امس الاول.
اما حديث القيادة الفلسطينية حول بقاء عباس في منصبه ، و"على المتضرر ان يلجأ الى القضاء"، فهذا يدل على مدى تخبط هذه القيادة ، في هذه الظروف الاشد صعوبة ، التي يمر بها الشعب الفلسطيني وقضيته ، لا احد يقول لعباس ان يرحل الان ، ولكن أليس كان من الاجدى ، ان يمارس نوعا من الاحترام لشعبه ، ويستمر في الحكم عبر اطر شرعية ، بدل تصريحات ، بل جعجعات من حوله بطريقة تستفز الناس؟.
لقد كان امام عباس اكثر من طريقة ، ليبدي احترامه لشعبه ، هو ادرى بها ، ولكن للاسف ، اختار الاستفزاز وزاد الطين بلة ، عندما قال انه لا يريد مقاومة تفني الشعب ، وكأن هناك مقاومة بالورود ، حسب مقاييس عباس بدل مقاومة الدم والنار،.
نحن نقول ، رغم كل الموبقات التي اقترفها المسلمون في حق قضية فلسطين ، وكل المؤامرات التي حاكها الاعداء ضد هذه القضية ، ورغم كل السفه الذي مارسته الاجيال ، التي افرزتها الموبقات والامراض في ابناء العرب والمسلمين ، تبقى المقاومة الدرع الواقية ، التي تبطل تأثير جراثيم الامراض ، وتصد مؤامرات الاعداء ، وتفسد على اعداء الامة خططهم ومؤامراتهم.
وحده الاردن ، الذي استطاع ان يفهم طبيعة المؤامرة ، التي تطل بوجهها على الامة من غزة ، وما الصرخة الملكية ، التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني قبل ايام ، حين دعا الجميع للعمل على الوقوف بوجه هذه المؤامرة ، التي حيكت خيوطها على حساب استقرار المنطقة ومستقبل شعوبها ، لضمان ما يسمى امن اسرائيل ، الا تحذير قائد لامته ، يعي جيدا خطورة ما يدبر لها في الظلام ، فهل يعي العرب ، ما حذر منه جلالة الملك قبل فوات الاوان؟
التعليقات
شكرا" للاستاذ الكاتب و انا اضم صوتي لك و اقول يجب ان تنظر المملكة الى مصلحتها بتوازن اكثر مع امريكا و اسرائيل و بدون تنازلات و نحن كأردنين وراء القيادة الهاشمية كما كنا في كل الاوقات و اصعبها و يجب حماية الاردن من الداخل و الخارج و الحد من ازدواجية الولاء مرة و الى الابد .
التعليقات