أصحاب الرواتب العالية يطالبون برفع الجمارك عن السّيّارات حتّى يركبوا سيّارة أحدث و أفخم من سيّاراتهم الحاليّة ، و الموظّفون أصحاب الرواتب المتوسّطة يعتصمون و يطالبون برفع رواتبهم حتى يستطيعوا شراء سيّارة ، والآخرون أصحاب الرّواتب المتدنّية يجاهدون و يخلصون حتّى يؤمّنوا لأبنائهم مطالبهم من الحليب و الخبز و غيره الكثير ، و البقيّة غير هؤلاء و هؤلاء و من هم دون رواتب يقفون مكتوفي الأيدي ينظرون و يراقبون و يتأمّلون أن يعمّهم الفرج من غير اعتصام أو إخلاص أو جهاد حتّى الحلم بالسّيّارة لا يجرؤون عليه حتّى و هم نيام .
الغنيّ غير راضٍ ، و المتوسّط الحال يسعى و يتعب و المعدم يحلم و يحلم لا يوجد قنوع أو مرتاح البال . فالكلّ حالم و هائم في الخيال . انغمسوا جميعهم في عالمٍ نُزع منه الطّموح الحقيقيّ و العمل الوفيّ ، و ناموا جميعاً وسط الأحلام التي لم يسعوا لتحقيقها ، بل اكتفوا بالأبسط و الأكثر راحة همّهم تحقيق الحلم . كيف ؟ ؟ !
لا يدرون . فقط يطالبون بمعجزة تفسّر أحلامهم و تلبّي آمالهم من غير أن يعرف أحدٌ منهم ما يحلم به الآخر ، أو يحاول أن يحقّق ما يسعى إليه بعضُهم . مع أنّ تفسير الحلم بيد هؤلاء و أولئك .
و في النّهاية سيظلّ الحلم حلماً ، و يبقى الخيال وهماً نستلذُّ به حتّى آخر يومٍ في عمرنا . و كيف نفسّر الأحلام في زمنٍ ( كلٌّ يغنّي فيه على ليلاه )
أصحاب الرواتب العالية يطالبون برفع الجمارك عن السّيّارات حتّى يركبوا سيّارة أحدث و أفخم من سيّاراتهم الحاليّة ، و الموظّفون أصحاب الرواتب المتوسّطة يعتصمون و يطالبون برفع رواتبهم حتى يستطيعوا شراء سيّارة ، والآخرون أصحاب الرّواتب المتدنّية يجاهدون و يخلصون حتّى يؤمّنوا لأبنائهم مطالبهم من الحليب و الخبز و غيره الكثير ، و البقيّة غير هؤلاء و هؤلاء و من هم دون رواتب يقفون مكتوفي الأيدي ينظرون و يراقبون و يتأمّلون أن يعمّهم الفرج من غير اعتصام أو إخلاص أو جهاد حتّى الحلم بالسّيّارة لا يجرؤون عليه حتّى و هم نيام .
الغنيّ غير راضٍ ، و المتوسّط الحال يسعى و يتعب و المعدم يحلم و يحلم لا يوجد قنوع أو مرتاح البال . فالكلّ حالم و هائم في الخيال . انغمسوا جميعهم في عالمٍ نُزع منه الطّموح الحقيقيّ و العمل الوفيّ ، و ناموا جميعاً وسط الأحلام التي لم يسعوا لتحقيقها ، بل اكتفوا بالأبسط و الأكثر راحة همّهم تحقيق الحلم . كيف ؟ ؟ !
لا يدرون . فقط يطالبون بمعجزة تفسّر أحلامهم و تلبّي آمالهم من غير أن يعرف أحدٌ منهم ما يحلم به الآخر ، أو يحاول أن يحقّق ما يسعى إليه بعضُهم . مع أنّ تفسير الحلم بيد هؤلاء و أولئك .
و في النّهاية سيظلّ الحلم حلماً ، و يبقى الخيال وهماً نستلذُّ به حتّى آخر يومٍ في عمرنا . و كيف نفسّر الأحلام في زمنٍ ( كلٌّ يغنّي فيه على ليلاه )
أصحاب الرواتب العالية يطالبون برفع الجمارك عن السّيّارات حتّى يركبوا سيّارة أحدث و أفخم من سيّاراتهم الحاليّة ، و الموظّفون أصحاب الرواتب المتوسّطة يعتصمون و يطالبون برفع رواتبهم حتى يستطيعوا شراء سيّارة ، والآخرون أصحاب الرّواتب المتدنّية يجاهدون و يخلصون حتّى يؤمّنوا لأبنائهم مطالبهم من الحليب و الخبز و غيره الكثير ، و البقيّة غير هؤلاء و هؤلاء و من هم دون رواتب يقفون مكتوفي الأيدي ينظرون و يراقبون و يتأمّلون أن يعمّهم الفرج من غير اعتصام أو إخلاص أو جهاد حتّى الحلم بالسّيّارة لا يجرؤون عليه حتّى و هم نيام .
الغنيّ غير راضٍ ، و المتوسّط الحال يسعى و يتعب و المعدم يحلم و يحلم لا يوجد قنوع أو مرتاح البال . فالكلّ حالم و هائم في الخيال . انغمسوا جميعهم في عالمٍ نُزع منه الطّموح الحقيقيّ و العمل الوفيّ ، و ناموا جميعاً وسط الأحلام التي لم يسعوا لتحقيقها ، بل اكتفوا بالأبسط و الأكثر راحة همّهم تحقيق الحلم . كيف ؟ ؟ !
لا يدرون . فقط يطالبون بمعجزة تفسّر أحلامهم و تلبّي آمالهم من غير أن يعرف أحدٌ منهم ما يحلم به الآخر ، أو يحاول أن يحقّق ما يسعى إليه بعضُهم . مع أنّ تفسير الحلم بيد هؤلاء و أولئك .
و في النّهاية سيظلّ الحلم حلماً ، و يبقى الخيال وهماً نستلذُّ به حتّى آخر يومٍ في عمرنا . و كيف نفسّر الأحلام في زمنٍ ( كلٌّ يغنّي فيه على ليلاه )
التعليقات
حبيته ياخي بعبر عنا فعلا
لا عنجد حبيته واو