أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك , فهل نحن مستعدون ؟ ربما يتبادر للقارئ الكريم ملاحظتان على هذا السؤال :-
1. هل المقصود أن نُطّهر أنفسنا من الحقد والنفاق وأن نفتح صفحة بيضاء جديدة مع خالقنا ومع أنفسنا ومع نُظرائنا من بني البشر , وأن نحافظ على كل لحظة في هذا الشهر الكريم حتى يُكتب لنا فيها الأجر , والأجر فيه مضاعف إلى سبعين ضعفاً.
2. أم المقصود شراء المواد الاستهلاكية بشكل ملفت للنظر وبزيادة عن احتياجاتنا , وتخزين اللحوم والخضار والفواكه بشتى أنواعها في البرّادات وبشكل كبير مما يؤدي إلى زيادة الطلب على السلع وارتفاع أسعارها وكما هو معروف في قانونيّ العرض والطلب عند الاقتصاديين أو النظريــــــــــــة ( الكينزية ) إذا زاد الطلب عند سعر محدد لسلعة معينه أكثر من العرض فأن السلعة ستنفذ ويبدءا سعرها بالارتفاع وذلك لغلبة الطلب على العرض والعكس صحيح إذا انخفض الطلب على السلع مع زيادة العرض بالتأكيد سينخفض سعر السلعة مع الافتراض أن هنالك سوق تنافسي , لماذا كل هذا الإسراف والتبذير, وهنالك كثيرون من يفهمون هذا الشهر بشكل خاطئ , فهو بالنسبة لهم للمأكل والمشرب والسهر في المقاهي لطلوع الفجر , لكن هنا أقول نعم هنالك بعض المتاعب ربما لتغير العادات وخاصة في بداية الصيام ,وأن هنالك حاجات فسيولوجية يحتاجها الجسم لا بد منها مثل الأكل والشرب على الأقل , لكن يجب التغلب عليها وان نجاهد أنفسنا لكبحها إرضاءً لله ولطلب رحمته سبحانه وتعالى وأن في الصيام الصحة كما قال عليه الصلاة والسلام (صوموا تصحوا ).
بالتأكيد أن المقصود هو الملاحظة الأولى ويجب أن يتغلب الطابع الروحي على الطابع الجسدي , وأن ثمة شعور عظيم يشعر به الصائم لا يشعر به أحداً سواه أنه الخلود وراحة النفس والطمأنينة , والشعور مع الآخرين ومساعدتهم وخاصة الفقراء والمحتاجين , وبذل الجُهد في كل ما هو مفيد .
وفي النهاية أود أن أقول يجب علينا أن نعتبر شهر رمضان شهر للعبادة وأن يكون مثله كمثل أي شهر من شهور السنة وأن نهتم بالعبادات وننصرف عن الطعام والشراب ونأكل ونشرب كِفافاً لنستطيع أن نقوم بواجباتنا الدينية على أكمل وجه فثلثاً لطعامِك وثلثاً لشرابِك وثلثاً لنفسِك أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك , فهل نحن مستعدون ؟ ربما يتبادر للقارئ الكريم ملاحظتان على هذا السؤال :-
1. هل المقصود أن نُطّهر أنفسنا من الحقد والنفاق وأن نفتح صفحة بيضاء جديدة مع خالقنا ومع أنفسنا ومع نُظرائنا من بني البشر , وأن نحافظ على كل لحظة في هذا الشهر الكريم حتى يُكتب لنا فيها الأجر , والأجر فيه مضاعف إلى سبعين ضعفاً.
2. أم المقصود شراء المواد الاستهلاكية بشكل ملفت للنظر وبزيادة عن احتياجاتنا , وتخزين اللحوم والخضار والفواكه بشتى أنواعها في البرّادات وبشكل كبير مما يؤدي إلى زيادة الطلب على السلع وارتفاع أسعارها وكما هو معروف في قانونيّ العرض والطلب عند الاقتصاديين أو النظريــــــــــــة ( الكينزية ) إذا زاد الطلب عند سعر محدد لسلعة معينه أكثر من العرض فأن السلعة ستنفذ ويبدءا سعرها بالارتفاع وذلك لغلبة الطلب على العرض والعكس صحيح إذا انخفض الطلب على السلع مع زيادة العرض بالتأكيد سينخفض سعر السلعة مع الافتراض أن هنالك سوق تنافسي , لماذا كل هذا الإسراف والتبذير, وهنالك كثيرون من يفهمون هذا الشهر بشكل خاطئ , فهو بالنسبة لهم للمأكل والمشرب والسهر في المقاهي لطلوع الفجر , لكن هنا أقول نعم هنالك بعض المتاعب ربما لتغير العادات وخاصة في بداية الصيام ,وأن هنالك حاجات فسيولوجية يحتاجها الجسم لا بد منها مثل الأكل والشرب على الأقل , لكن يجب التغلب عليها وان نجاهد أنفسنا لكبحها إرضاءً لله ولطلب رحمته سبحانه وتعالى وأن في الصيام الصحة كما قال عليه الصلاة والسلام (صوموا تصحوا ).
بالتأكيد أن المقصود هو الملاحظة الأولى ويجب أن يتغلب الطابع الروحي على الطابع الجسدي , وأن ثمة شعور عظيم يشعر به الصائم لا يشعر به أحداً سواه أنه الخلود وراحة النفس والطمأنينة , والشعور مع الآخرين ومساعدتهم وخاصة الفقراء والمحتاجين , وبذل الجُهد في كل ما هو مفيد .
وفي النهاية أود أن أقول يجب علينا أن نعتبر شهر رمضان شهر للعبادة وأن يكون مثله كمثل أي شهر من شهور السنة وأن نهتم بالعبادات وننصرف عن الطعام والشراب ونأكل ونشرب كِفافاً لنستطيع أن نقوم بواجباتنا الدينية على أكمل وجه فثلثاً لطعامِك وثلثاً لشرابِك وثلثاً لنفسِك أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك , فهل نحن مستعدون ؟ ربما يتبادر للقارئ الكريم ملاحظتان على هذا السؤال :-
1. هل المقصود أن نُطّهر أنفسنا من الحقد والنفاق وأن نفتح صفحة بيضاء جديدة مع خالقنا ومع أنفسنا ومع نُظرائنا من بني البشر , وأن نحافظ على كل لحظة في هذا الشهر الكريم حتى يُكتب لنا فيها الأجر , والأجر فيه مضاعف إلى سبعين ضعفاً.
2. أم المقصود شراء المواد الاستهلاكية بشكل ملفت للنظر وبزيادة عن احتياجاتنا , وتخزين اللحوم والخضار والفواكه بشتى أنواعها في البرّادات وبشكل كبير مما يؤدي إلى زيادة الطلب على السلع وارتفاع أسعارها وكما هو معروف في قانونيّ العرض والطلب عند الاقتصاديين أو النظريــــــــــــة ( الكينزية ) إذا زاد الطلب عند سعر محدد لسلعة معينه أكثر من العرض فأن السلعة ستنفذ ويبدءا سعرها بالارتفاع وذلك لغلبة الطلب على العرض والعكس صحيح إذا انخفض الطلب على السلع مع زيادة العرض بالتأكيد سينخفض سعر السلعة مع الافتراض أن هنالك سوق تنافسي , لماذا كل هذا الإسراف والتبذير, وهنالك كثيرون من يفهمون هذا الشهر بشكل خاطئ , فهو بالنسبة لهم للمأكل والمشرب والسهر في المقاهي لطلوع الفجر , لكن هنا أقول نعم هنالك بعض المتاعب ربما لتغير العادات وخاصة في بداية الصيام ,وأن هنالك حاجات فسيولوجية يحتاجها الجسم لا بد منها مثل الأكل والشرب على الأقل , لكن يجب التغلب عليها وان نجاهد أنفسنا لكبحها إرضاءً لله ولطلب رحمته سبحانه وتعالى وأن في الصيام الصحة كما قال عليه الصلاة والسلام (صوموا تصحوا ).
بالتأكيد أن المقصود هو الملاحظة الأولى ويجب أن يتغلب الطابع الروحي على الطابع الجسدي , وأن ثمة شعور عظيم يشعر به الصائم لا يشعر به أحداً سواه أنه الخلود وراحة النفس والطمأنينة , والشعور مع الآخرين ومساعدتهم وخاصة الفقراء والمحتاجين , وبذل الجُهد في كل ما هو مفيد .
وفي النهاية أود أن أقول يجب علينا أن نعتبر شهر رمضان شهر للعبادة وأن يكون مثله كمثل أي شهر من شهور السنة وأن نهتم بالعبادات وننصرف عن الطعام والشراب ونأكل ونشرب كِفافاً لنستطيع أن نقوم بواجباتنا الدينية على أكمل وجه فثلثاً لطعامِك وثلثاً لشرابِك وثلثاً لنفسِك أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
التعليقات
كما أن الشهر الفضيل هو من اهم الاشهر الدينيه لما فيه من خير وبركه الا اننا كما اوضحت لك سابقاً لم يعد هناك من لا يعرف ان هذا الشهر لدى البعض هو للاكل والشرب والسهر ومهما كتبت لن يفيد ولا حياة لمن تنادي
بس بتعرف انو فيه اكله طيبه كثير برمضان وهي صحن لبن رايب وراس بصل ..
وربنا يجعلك من عواده وانشاء الله صيامك مقبول وذنبك مغفور انت وجميع اخواننا المسالمين..
وان شاء الله يتقبل منا الصيام والقيام, ويعيده علينا بالخير واليمن والبركة .
وان لايعملو مثلي بشراء كافة متطلبات الشهر الفضيل منبداية شعبان لان بداية شعبان قد فاتتهم لذا ارجو ان يعيدة اللة عليهم وقد رحموا غفر لهم وعتقوا من النار آآآآآآآمين