العام الماضي كتبت مقال بعنوان ( انهم يقتلون الوطن احتفالا ..) ، وكان فحوى المقال يدور حول تجاوزات جهات رسمية وشعبية بقيامهما بالاحتفال بالمناسبات الوطنية كل على طريقته ووقته دون الأخذ بعين الاعتبار حجم المصاريف المالية وضياع الوقت .
فقد جاءت بعض الاحتفالات من باب النكاية بالاخرين لأنهم نضموا احتفالا بمناسبة ما ، وهذا يعني انهم ليسوا اكثر ولاء وانتماء من الجهة الأخرى ، وهكذا اصبحت الاحتفالات تملأ اجندات الجميع ، وخصوصا الصحفيين فعندما تتصل بك أكثر من جهة شعبية أو رسمية أو نقابية وتعلن عن أنها ستقيم احتفال بيوم محدد وبمناسبة ما مضت منذ أكثر من شهر أو شهرين ، وتقول لهم أن الامر لايعنيك ، تجدهم يغضبون ويبداؤن بكيل الامور كما يشتهون ، حتى لو وضعت لهم كل مبررات عدم قدرتك على الحضور أو تغطية المناسبة اعلاميا لن تقنعهم .
وهذه حالة أصبحت من صفات المجتمع الاحتفالي الاردني ، فما معنى أن تقوم جهة بدعوتك للإحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك في الشهر الثالث من سنه ، أو الاحتفال بمناسة وطينة مضى عليها أكثر من شهر ؟ .
وفي هذا العام أجد في تنظيم الاحتفال الوطني يوم 11-6 -2-11 نوع من المنطق والقبول العام والشعبي ، والاحتفال يجمع مناسبات عدة تستحق أن تأخذ صفة الشعور الوطني العام ، وبمشاركة جميع الجهات والفعاليات الرسمية والشعبية ، وهنا نجد أن الطابع الوطني يطغى بدون مواربة أو استغلال من جهة ما ، أو محاولات بعض الجهات التطاول على الاخرين بأنها تمتلك من الانتماء والولاء أكثر من جهة أخرى .
والشيء الملفت في احتفالات يوم 11-6 أنها تجمع كافة الانشطة سواء الغنائية أو التراثية والفلكلورية ومن جميع محافظات المملكة وبيوم واحد هو يوم عطله رسمية ، وهذا اليوم سيعطي الجميع حرية المشاركة من عدمها ، ولن تتم ممارسة اسلوب الاستعراض بالمواطنة والولاء على حساب الأخرين .
وهنا أقول موجها حديثي لكل مسؤول له علاقة بتنظيم أي مناسبة رسمية أو شعبية ، سواء كان هو القائم عليها أو مدعوا لها أو ستقوم على شرفه ، هل سنسمح لهم بالاحتفال بعد احتفالات يوم السبت11-6 2011 ؟
العام الماضي كتبت مقال بعنوان ( انهم يقتلون الوطن احتفالا ..) ، وكان فحوى المقال يدور حول تجاوزات جهات رسمية وشعبية بقيامهما بالاحتفال بالمناسبات الوطنية كل على طريقته ووقته دون الأخذ بعين الاعتبار حجم المصاريف المالية وضياع الوقت .
فقد جاءت بعض الاحتفالات من باب النكاية بالاخرين لأنهم نضموا احتفالا بمناسبة ما ، وهذا يعني انهم ليسوا اكثر ولاء وانتماء من الجهة الأخرى ، وهكذا اصبحت الاحتفالات تملأ اجندات الجميع ، وخصوصا الصحفيين فعندما تتصل بك أكثر من جهة شعبية أو رسمية أو نقابية وتعلن عن أنها ستقيم احتفال بيوم محدد وبمناسبة ما مضت منذ أكثر من شهر أو شهرين ، وتقول لهم أن الامر لايعنيك ، تجدهم يغضبون ويبداؤن بكيل الامور كما يشتهون ، حتى لو وضعت لهم كل مبررات عدم قدرتك على الحضور أو تغطية المناسبة اعلاميا لن تقنعهم .
وهذه حالة أصبحت من صفات المجتمع الاحتفالي الاردني ، فما معنى أن تقوم جهة بدعوتك للإحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك في الشهر الثالث من سنه ، أو الاحتفال بمناسة وطينة مضى عليها أكثر من شهر ؟ .
وفي هذا العام أجد في تنظيم الاحتفال الوطني يوم 11-6 -2-11 نوع من المنطق والقبول العام والشعبي ، والاحتفال يجمع مناسبات عدة تستحق أن تأخذ صفة الشعور الوطني العام ، وبمشاركة جميع الجهات والفعاليات الرسمية والشعبية ، وهنا نجد أن الطابع الوطني يطغى بدون مواربة أو استغلال من جهة ما ، أو محاولات بعض الجهات التطاول على الاخرين بأنها تمتلك من الانتماء والولاء أكثر من جهة أخرى .
والشيء الملفت في احتفالات يوم 11-6 أنها تجمع كافة الانشطة سواء الغنائية أو التراثية والفلكلورية ومن جميع محافظات المملكة وبيوم واحد هو يوم عطله رسمية ، وهذا اليوم سيعطي الجميع حرية المشاركة من عدمها ، ولن تتم ممارسة اسلوب الاستعراض بالمواطنة والولاء على حساب الأخرين .
وهنا أقول موجها حديثي لكل مسؤول له علاقة بتنظيم أي مناسبة رسمية أو شعبية ، سواء كان هو القائم عليها أو مدعوا لها أو ستقوم على شرفه ، هل سنسمح لهم بالاحتفال بعد احتفالات يوم السبت11-6 2011 ؟
العام الماضي كتبت مقال بعنوان ( انهم يقتلون الوطن احتفالا ..) ، وكان فحوى المقال يدور حول تجاوزات جهات رسمية وشعبية بقيامهما بالاحتفال بالمناسبات الوطنية كل على طريقته ووقته دون الأخذ بعين الاعتبار حجم المصاريف المالية وضياع الوقت .
فقد جاءت بعض الاحتفالات من باب النكاية بالاخرين لأنهم نضموا احتفالا بمناسبة ما ، وهذا يعني انهم ليسوا اكثر ولاء وانتماء من الجهة الأخرى ، وهكذا اصبحت الاحتفالات تملأ اجندات الجميع ، وخصوصا الصحفيين فعندما تتصل بك أكثر من جهة شعبية أو رسمية أو نقابية وتعلن عن أنها ستقيم احتفال بيوم محدد وبمناسبة ما مضت منذ أكثر من شهر أو شهرين ، وتقول لهم أن الامر لايعنيك ، تجدهم يغضبون ويبداؤن بكيل الامور كما يشتهون ، حتى لو وضعت لهم كل مبررات عدم قدرتك على الحضور أو تغطية المناسبة اعلاميا لن تقنعهم .
وهذه حالة أصبحت من صفات المجتمع الاحتفالي الاردني ، فما معنى أن تقوم جهة بدعوتك للإحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك في الشهر الثالث من سنه ، أو الاحتفال بمناسة وطينة مضى عليها أكثر من شهر ؟ .
وفي هذا العام أجد في تنظيم الاحتفال الوطني يوم 11-6 -2-11 نوع من المنطق والقبول العام والشعبي ، والاحتفال يجمع مناسبات عدة تستحق أن تأخذ صفة الشعور الوطني العام ، وبمشاركة جميع الجهات والفعاليات الرسمية والشعبية ، وهنا نجد أن الطابع الوطني يطغى بدون مواربة أو استغلال من جهة ما ، أو محاولات بعض الجهات التطاول على الاخرين بأنها تمتلك من الانتماء والولاء أكثر من جهة أخرى .
والشيء الملفت في احتفالات يوم 11-6 أنها تجمع كافة الانشطة سواء الغنائية أو التراثية والفلكلورية ومن جميع محافظات المملكة وبيوم واحد هو يوم عطله رسمية ، وهذا اليوم سيعطي الجميع حرية المشاركة من عدمها ، ولن تتم ممارسة اسلوب الاستعراض بالمواطنة والولاء على حساب الأخرين .
وهنا أقول موجها حديثي لكل مسؤول له علاقة بتنظيم أي مناسبة رسمية أو شعبية ، سواء كان هو القائم عليها أو مدعوا لها أو ستقوم على شرفه ، هل سنسمح لهم بالاحتفال بعد احتفالات يوم السبت11-6 2011 ؟
التعليقات