خاص - أثارت تصريحات وزير الصحة فراس الهواري التي أطلقها مساء الخميس ، وقال فيها أن الموجة الحالية التي تشهدها المملكة من كورونا ستنتهي في منتصف كانون الثاني المقبل ، استغراب واستهجان المتخصصين بالأوبئة والأمراض السارية ، مشيرين أن تصريحات الوزير مسيسة وليس لها ارتباطات علمية.
وقال الخبير والمختص بأمراض الأوبئة الإستشاري الدكتور محمد الطراونة لـ'جراسا' أن الوزير الهواري أطلق سابقا عدة تصريحات ، وجاء الواقع خلافا لتصريحاته ، إذ صرح سابقا أن كورونا ستتحول الى فايروس موسمي ، وأن الإصابات لن ترتفع عن 2500 يوميا ، واليوم يصرح بأن الموجة ستنتهي في منتصف كانون الثاني المقبل.
وأضاف الطراونة أنه لا يمكن علميا التنبؤ بموعد انتهاء الموجة ، أو بماذا سيحدث مستقبلا ، لأن المتغيرات على أرض الواقع هي التي تحكم ، سيما أننا مقبلن على فصل الشتاء ، وأنه في هذا الفصل تنتشر الفيروسات التنفسية الموسيمية ، فإذا ما أصيب الإنسان بفيروس تنفسي آخر فإن ذلك سيطيل من أمد الموجة.
ولفت الطراونة الى أنه في فصل الشتاء يمكث الإنسان في المنزل والأماكن المغلقة أطول فترة ممكنة ، وهذا يعد بيئة خصبة لانتشار كورونا ، ورفع الإصابات ، وإطالة مدتها .
وبين الطراونة أن دول العالم أكدت وأثبتت أن موجات الإصابات التي عادت لها كانت بسبب الإنفتاح والتجمعات ، موضحا الى أنه في الأردن تم فتح جميع القطاعات ، وغابت الاجراءات الوقائية وأدى ذلك الى زيادة الإصابات ، فوصلت الحالات النشطة حاليا الى قرابة 60 ألف حالة ، ونسب الإشغال في المستشفيات بالشمال قاربت الـ 50 % ، فكيف للوزير الجزم بأن الموجة الحالية ستنتهي في كانون الثاني المقبل؟.
ونوه الطراونة الى أن 'أوميكرون' إذا دخل المملكة فسيدخل ضمن موجة ، مشددا على أن المطلوب من المواطنين هو الإلتزام بكافة التدابير الوقائية ، خاصة لبس الكمامة مع أخذ المطاعيم ، وفي المقابل المطلوب من الحكومة هو المزيد من الشفافية ، وتبادل المعلومات مع منظمة الصحة العالمية والدول ، لتتمكن من تحقيق الرصد المبكر لمتحور 'أوميكرون' ، إضافة الى ضرورة جدية الحكومة في تطبيق أوامر الدفاع بعدالة بين الجميع.
خاص - أثارت تصريحات وزير الصحة فراس الهواري التي أطلقها مساء الخميس ، وقال فيها أن الموجة الحالية التي تشهدها المملكة من كورونا ستنتهي في منتصف كانون الثاني المقبل ، استغراب واستهجان المتخصصين بالأوبئة والأمراض السارية ، مشيرين أن تصريحات الوزير مسيسة وليس لها ارتباطات علمية.
وقال الخبير والمختص بأمراض الأوبئة الإستشاري الدكتور محمد الطراونة لـ'جراسا' أن الوزير الهواري أطلق سابقا عدة تصريحات ، وجاء الواقع خلافا لتصريحاته ، إذ صرح سابقا أن كورونا ستتحول الى فايروس موسمي ، وأن الإصابات لن ترتفع عن 2500 يوميا ، واليوم يصرح بأن الموجة ستنتهي في منتصف كانون الثاني المقبل.
وأضاف الطراونة أنه لا يمكن علميا التنبؤ بموعد انتهاء الموجة ، أو بماذا سيحدث مستقبلا ، لأن المتغيرات على أرض الواقع هي التي تحكم ، سيما أننا مقبلن على فصل الشتاء ، وأنه في هذا الفصل تنتشر الفيروسات التنفسية الموسيمية ، فإذا ما أصيب الإنسان بفيروس تنفسي آخر فإن ذلك سيطيل من أمد الموجة.
ولفت الطراونة الى أنه في فصل الشتاء يمكث الإنسان في المنزل والأماكن المغلقة أطول فترة ممكنة ، وهذا يعد بيئة خصبة لانتشار كورونا ، ورفع الإصابات ، وإطالة مدتها .
وبين الطراونة أن دول العالم أكدت وأثبتت أن موجات الإصابات التي عادت لها كانت بسبب الإنفتاح والتجمعات ، موضحا الى أنه في الأردن تم فتح جميع القطاعات ، وغابت الاجراءات الوقائية وأدى ذلك الى زيادة الإصابات ، فوصلت الحالات النشطة حاليا الى قرابة 60 ألف حالة ، ونسب الإشغال في المستشفيات بالشمال قاربت الـ 50 % ، فكيف للوزير الجزم بأن الموجة الحالية ستنتهي في كانون الثاني المقبل؟.
ونوه الطراونة الى أن 'أوميكرون' إذا دخل المملكة فسيدخل ضمن موجة ، مشددا على أن المطلوب من المواطنين هو الإلتزام بكافة التدابير الوقائية ، خاصة لبس الكمامة مع أخذ المطاعيم ، وفي المقابل المطلوب من الحكومة هو المزيد من الشفافية ، وتبادل المعلومات مع منظمة الصحة العالمية والدول ، لتتمكن من تحقيق الرصد المبكر لمتحور 'أوميكرون' ، إضافة الى ضرورة جدية الحكومة في تطبيق أوامر الدفاع بعدالة بين الجميع.
خاص - أثارت تصريحات وزير الصحة فراس الهواري التي أطلقها مساء الخميس ، وقال فيها أن الموجة الحالية التي تشهدها المملكة من كورونا ستنتهي في منتصف كانون الثاني المقبل ، استغراب واستهجان المتخصصين بالأوبئة والأمراض السارية ، مشيرين أن تصريحات الوزير مسيسة وليس لها ارتباطات علمية.
وقال الخبير والمختص بأمراض الأوبئة الإستشاري الدكتور محمد الطراونة لـ'جراسا' أن الوزير الهواري أطلق سابقا عدة تصريحات ، وجاء الواقع خلافا لتصريحاته ، إذ صرح سابقا أن كورونا ستتحول الى فايروس موسمي ، وأن الإصابات لن ترتفع عن 2500 يوميا ، واليوم يصرح بأن الموجة ستنتهي في منتصف كانون الثاني المقبل.
وأضاف الطراونة أنه لا يمكن علميا التنبؤ بموعد انتهاء الموجة ، أو بماذا سيحدث مستقبلا ، لأن المتغيرات على أرض الواقع هي التي تحكم ، سيما أننا مقبلن على فصل الشتاء ، وأنه في هذا الفصل تنتشر الفيروسات التنفسية الموسيمية ، فإذا ما أصيب الإنسان بفيروس تنفسي آخر فإن ذلك سيطيل من أمد الموجة.
ولفت الطراونة الى أنه في فصل الشتاء يمكث الإنسان في المنزل والأماكن المغلقة أطول فترة ممكنة ، وهذا يعد بيئة خصبة لانتشار كورونا ، ورفع الإصابات ، وإطالة مدتها .
وبين الطراونة أن دول العالم أكدت وأثبتت أن موجات الإصابات التي عادت لها كانت بسبب الإنفتاح والتجمعات ، موضحا الى أنه في الأردن تم فتح جميع القطاعات ، وغابت الاجراءات الوقائية وأدى ذلك الى زيادة الإصابات ، فوصلت الحالات النشطة حاليا الى قرابة 60 ألف حالة ، ونسب الإشغال في المستشفيات بالشمال قاربت الـ 50 % ، فكيف للوزير الجزم بأن الموجة الحالية ستنتهي في كانون الثاني المقبل؟.
ونوه الطراونة الى أن 'أوميكرون' إذا دخل المملكة فسيدخل ضمن موجة ، مشددا على أن المطلوب من المواطنين هو الإلتزام بكافة التدابير الوقائية ، خاصة لبس الكمامة مع أخذ المطاعيم ، وفي المقابل المطلوب من الحكومة هو المزيد من الشفافية ، وتبادل المعلومات مع منظمة الصحة العالمية والدول ، لتتمكن من تحقيق الرصد المبكر لمتحور 'أوميكرون' ، إضافة الى ضرورة جدية الحكومة في تطبيق أوامر الدفاع بعدالة بين الجميع.
التعليقات
العدالة.