أي ديمقراطية وثورة وحرية تلك التي لا يستطيع المواطن في بلده من أن يأمن على نفسه وماله وعرضه؟, هذا ما جرى في تونس بالامس القريب, ونحن نشاهد المناظر المؤلمة والموجعة , والبعض يخرب ويكسر وينهب ويقتل وينادي بالحرية بفتح ابواب السجون لهرب ارباب السوابق في عالم الاجرام لاثارة الفوضى في قلوب الامنيين.
فلو تساءلنا لمصلحة مَن ما جرى في تونس ؟ هل هو لمصلحة الشعب التونسي ؟ ام لمصلحة قوى خارجية اختارت الوقت المناسب لاثارة الفوضى؟, وهل ما جرى في تونس هو نكاية برئيسها بن علي فقط للاطاحة به ؟ , ام للبحث عن حرية وكرامة مفتقدة طوال سنين؟, ام ان ارتفاع الاسعار هو من اشعل فتيل الفتنة؟.اسئلة يجب التوقف عندها مليا وجليا لمن اراد ان يبحث عن الحقيقة بكل امانة وموضوعية.
فلو اعتقدنا ان الشعب التونسي قد تظاهر من اجل الخلاص من رئيسه بن علي, فانه تخلص منه بسهولة , ولكنه لم يتخلص من اتباعه المنتشرين في كل مكان ركن وزاوية في اجهزة الدولة, وهذا امر فيه وجهة نظر, اما اذا كانت الاسعار وارتفاعها هو السبب فإن الوضع في تونس لم يتغير منذ سنين, بل ان البعض من التونسيين يرى بأن الاوضاع هذه الايام افضل من سابقتها بكثير , وإذا كان السبب هو البحث عن الكرامة الوطنية ,فإني اؤكد بطلان هذا السبب, واؤكد لكم بأن ما جرى لا علاقة له بالحرية والبحث عن الكرامة الوطنية, فلو كان الامر كذلك, فلماذا لم نرى ثورة على بن علي حين تمكن الموساد الاسرائيلي في مطلع التسعينيات من اغتيال كرامة كل تونسي حين دخل الى عقر دارهم واغتال خليل الوزير ابو جهاد في قلب العاصمة التونسية تونس .
اكاد أجزم بأن ما حصل في تونس هو امر دبر بليل, وخطط له بعقول غربية وتم بأيدي تونسية بعضها متآمر وبعضها الاخر ذهب ضحية الجهل, مدعومين بقيادات الجيش والامن التونسي, اذ لا يمكن لأي عاقل ان يصدق بأن بائع ترمس على عرباية يستطيع فجأة أن يشعل لهيب ثورة تطيح برئيس دولة يقف جيشه وامنه عاجزين عن مساعدته اومجرد التحرك لحمايته وحماية اموال الناس وممتلكاتهم .
إن ما جرى في تونس هو عملية مخطط لها بدقة فاقت التصور ولم تكن عملية عشوائية كما يردد البعض , الهدف منها اثارة الخوف في قلوب الزعماء العرب في كل مكان, بدليل ان الرئيس التونسي الذي حكم تونس 23 عاما, لم يستطع الجيش والامن من التحرك لمساعدته قط, ولم يجد منَ يأويه او يرحب به بين عشية وضحاها في بلاد العالم التي كانت بالامس فندقا له , بل ان المعلومات لدينا تشير الى ان الجيش والامن وقفا موقف المتفرج , وما رجال الامن القلة الذين شاهدناهم يضربون المتظاهرين في الشوارع , ما هم إلا بعض المنتفعين من وجود الرئيس بن علي على سدة الحكم.
فلماذا اختارت الدول الكبرى تونس لبداية إثارة الخوف ودب الرعب في قلوب الزعماء العرب؟:
سؤال ليس صعب الاجابة عليه , إن من يتابع الشأن التونسي يرى ويلحظ بأن تونس بلد ضعيف جدا عسكريا واقتصاديا وسياسيا, فلا اقتصاد له ولا موارد طبيعية , اذا ما أستثنينا زراعة الزيتون تلك الزراعة التي باتت خسائرها اكبر من ارباحها.
اقول بأن ما جرى في تونس تم تحريكه من بعض القيادات التونسية الجالسة في باريس ولندن والمدعومة من قبل بعض الدول الكبرى, اولئك الذين اعتادوا النضال والجهاد والبحث عن الحرية بواسطة الشعوب الفقيرة عن بعد , وهم يتلذذون واولادهم بما لذا وطاب في الغربة.
إذا, ما الفائدة من الثورة التي جرت في تونس اذا كانت نتيجتها مغادرة بن علي كرسي الرئاسة , وبقيت اصابعه وعناصره تحوم في الوسط السياسي كما تشاء؟.
اقول إن بقاء اتباع بن علي في الساحة ,اخطر من بقاء بن علي على سدة الحكم , اذ يمكن أن يستبدل برئيس اخر قد يحن التونسيون في عهده لزمن بن علي, ولعل ما جرى في العراق بعد الاطاحة بصدام حسين , خير دليل وشاهد على ما نقول ونذهب اليه من رأي وتحليل, اذ بات العراقيون اليوم يتباكون على زمن صدام لانعدام الامن والامان المفقودين, واللذين لم يستطيع النظام الحالي توفيرهما للشعب.
فما جرى في تونس من اعمال نهب وسلب وقتل وتكسير وتخريب وتشريد ,لا يمكن ان يكون او يقال عنه بأنه جاء لصالح تونس, فنعمة الامن والامان نعمة لا يعادلهما نعمة في الكون, فلا تغيير بن علي ونفيه أوقتله يعيد الاموات الذين سفكت دمائهم بدم بارد, ولا مجيء رئيس جديد سيعيد للنساء الثكلى ابناؤهن للحياة مرة اخرى.
وقفة للتأمل:" الشعوب العربية لم تعد تميز بين ورقة النعناع وورقة الملوخية, فلنحذر امتداد ما جرى في تونس لمنطقة عربية اخرى تموت فيها مقدراتنا وتنتهك فيها حرياتنا واسرائيل متفرجة على مدرجات ملاعبنا تصفق للطرفين المتنازعين ".
Quraan1964@yahoo.com
*عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين
أي ديمقراطية وثورة وحرية تلك التي لا يستطيع المواطن في بلده من أن يأمن على نفسه وماله وعرضه؟, هذا ما جرى في تونس بالامس القريب, ونحن نشاهد المناظر المؤلمة والموجعة , والبعض يخرب ويكسر وينهب ويقتل وينادي بالحرية بفتح ابواب السجون لهرب ارباب السوابق في عالم الاجرام لاثارة الفوضى في قلوب الامنيين.
فلو تساءلنا لمصلحة مَن ما جرى في تونس ؟ هل هو لمصلحة الشعب التونسي ؟ ام لمصلحة قوى خارجية اختارت الوقت المناسب لاثارة الفوضى؟, وهل ما جرى في تونس هو نكاية برئيسها بن علي فقط للاطاحة به ؟ , ام للبحث عن حرية وكرامة مفتقدة طوال سنين؟, ام ان ارتفاع الاسعار هو من اشعل فتيل الفتنة؟.اسئلة يجب التوقف عندها مليا وجليا لمن اراد ان يبحث عن الحقيقة بكل امانة وموضوعية.
فلو اعتقدنا ان الشعب التونسي قد تظاهر من اجل الخلاص من رئيسه بن علي, فانه تخلص منه بسهولة , ولكنه لم يتخلص من اتباعه المنتشرين في كل مكان ركن وزاوية في اجهزة الدولة, وهذا امر فيه وجهة نظر, اما اذا كانت الاسعار وارتفاعها هو السبب فإن الوضع في تونس لم يتغير منذ سنين, بل ان البعض من التونسيين يرى بأن الاوضاع هذه الايام افضل من سابقتها بكثير , وإذا كان السبب هو البحث عن الكرامة الوطنية ,فإني اؤكد بطلان هذا السبب, واؤكد لكم بأن ما جرى لا علاقة له بالحرية والبحث عن الكرامة الوطنية, فلو كان الامر كذلك, فلماذا لم نرى ثورة على بن علي حين تمكن الموساد الاسرائيلي في مطلع التسعينيات من اغتيال كرامة كل تونسي حين دخل الى عقر دارهم واغتال خليل الوزير ابو جهاد في قلب العاصمة التونسية تونس .
اكاد أجزم بأن ما حصل في تونس هو امر دبر بليل, وخطط له بعقول غربية وتم بأيدي تونسية بعضها متآمر وبعضها الاخر ذهب ضحية الجهل, مدعومين بقيادات الجيش والامن التونسي, اذ لا يمكن لأي عاقل ان يصدق بأن بائع ترمس على عرباية يستطيع فجأة أن يشعل لهيب ثورة تطيح برئيس دولة يقف جيشه وامنه عاجزين عن مساعدته اومجرد التحرك لحمايته وحماية اموال الناس وممتلكاتهم .
إن ما جرى في تونس هو عملية مخطط لها بدقة فاقت التصور ولم تكن عملية عشوائية كما يردد البعض , الهدف منها اثارة الخوف في قلوب الزعماء العرب في كل مكان, بدليل ان الرئيس التونسي الذي حكم تونس 23 عاما, لم يستطع الجيش والامن من التحرك لمساعدته قط, ولم يجد منَ يأويه او يرحب به بين عشية وضحاها في بلاد العالم التي كانت بالامس فندقا له , بل ان المعلومات لدينا تشير الى ان الجيش والامن وقفا موقف المتفرج , وما رجال الامن القلة الذين شاهدناهم يضربون المتظاهرين في الشوارع , ما هم إلا بعض المنتفعين من وجود الرئيس بن علي على سدة الحكم.
فلماذا اختارت الدول الكبرى تونس لبداية إثارة الخوف ودب الرعب في قلوب الزعماء العرب؟:
سؤال ليس صعب الاجابة عليه , إن من يتابع الشأن التونسي يرى ويلحظ بأن تونس بلد ضعيف جدا عسكريا واقتصاديا وسياسيا, فلا اقتصاد له ولا موارد طبيعية , اذا ما أستثنينا زراعة الزيتون تلك الزراعة التي باتت خسائرها اكبر من ارباحها.
اقول بأن ما جرى في تونس تم تحريكه من بعض القيادات التونسية الجالسة في باريس ولندن والمدعومة من قبل بعض الدول الكبرى, اولئك الذين اعتادوا النضال والجهاد والبحث عن الحرية بواسطة الشعوب الفقيرة عن بعد , وهم يتلذذون واولادهم بما لذا وطاب في الغربة.
إذا, ما الفائدة من الثورة التي جرت في تونس اذا كانت نتيجتها مغادرة بن علي كرسي الرئاسة , وبقيت اصابعه وعناصره تحوم في الوسط السياسي كما تشاء؟.
اقول إن بقاء اتباع بن علي في الساحة ,اخطر من بقاء بن علي على سدة الحكم , اذ يمكن أن يستبدل برئيس اخر قد يحن التونسيون في عهده لزمن بن علي, ولعل ما جرى في العراق بعد الاطاحة بصدام حسين , خير دليل وشاهد على ما نقول ونذهب اليه من رأي وتحليل, اذ بات العراقيون اليوم يتباكون على زمن صدام لانعدام الامن والامان المفقودين, واللذين لم يستطيع النظام الحالي توفيرهما للشعب.
فما جرى في تونس من اعمال نهب وسلب وقتل وتكسير وتخريب وتشريد ,لا يمكن ان يكون او يقال عنه بأنه جاء لصالح تونس, فنعمة الامن والامان نعمة لا يعادلهما نعمة في الكون, فلا تغيير بن علي ونفيه أوقتله يعيد الاموات الذين سفكت دمائهم بدم بارد, ولا مجيء رئيس جديد سيعيد للنساء الثكلى ابناؤهن للحياة مرة اخرى.
وقفة للتأمل:" الشعوب العربية لم تعد تميز بين ورقة النعناع وورقة الملوخية, فلنحذر امتداد ما جرى في تونس لمنطقة عربية اخرى تموت فيها مقدراتنا وتنتهك فيها حرياتنا واسرائيل متفرجة على مدرجات ملاعبنا تصفق للطرفين المتنازعين ".
Quraan1964@yahoo.com
*عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين
أي ديمقراطية وثورة وحرية تلك التي لا يستطيع المواطن في بلده من أن يأمن على نفسه وماله وعرضه؟, هذا ما جرى في تونس بالامس القريب, ونحن نشاهد المناظر المؤلمة والموجعة , والبعض يخرب ويكسر وينهب ويقتل وينادي بالحرية بفتح ابواب السجون لهرب ارباب السوابق في عالم الاجرام لاثارة الفوضى في قلوب الامنيين.
فلو تساءلنا لمصلحة مَن ما جرى في تونس ؟ هل هو لمصلحة الشعب التونسي ؟ ام لمصلحة قوى خارجية اختارت الوقت المناسب لاثارة الفوضى؟, وهل ما جرى في تونس هو نكاية برئيسها بن علي فقط للاطاحة به ؟ , ام للبحث عن حرية وكرامة مفتقدة طوال سنين؟, ام ان ارتفاع الاسعار هو من اشعل فتيل الفتنة؟.اسئلة يجب التوقف عندها مليا وجليا لمن اراد ان يبحث عن الحقيقة بكل امانة وموضوعية.
فلو اعتقدنا ان الشعب التونسي قد تظاهر من اجل الخلاص من رئيسه بن علي, فانه تخلص منه بسهولة , ولكنه لم يتخلص من اتباعه المنتشرين في كل مكان ركن وزاوية في اجهزة الدولة, وهذا امر فيه وجهة نظر, اما اذا كانت الاسعار وارتفاعها هو السبب فإن الوضع في تونس لم يتغير منذ سنين, بل ان البعض من التونسيين يرى بأن الاوضاع هذه الايام افضل من سابقتها بكثير , وإذا كان السبب هو البحث عن الكرامة الوطنية ,فإني اؤكد بطلان هذا السبب, واؤكد لكم بأن ما جرى لا علاقة له بالحرية والبحث عن الكرامة الوطنية, فلو كان الامر كذلك, فلماذا لم نرى ثورة على بن علي حين تمكن الموساد الاسرائيلي في مطلع التسعينيات من اغتيال كرامة كل تونسي حين دخل الى عقر دارهم واغتال خليل الوزير ابو جهاد في قلب العاصمة التونسية تونس .
اكاد أجزم بأن ما حصل في تونس هو امر دبر بليل, وخطط له بعقول غربية وتم بأيدي تونسية بعضها متآمر وبعضها الاخر ذهب ضحية الجهل, مدعومين بقيادات الجيش والامن التونسي, اذ لا يمكن لأي عاقل ان يصدق بأن بائع ترمس على عرباية يستطيع فجأة أن يشعل لهيب ثورة تطيح برئيس دولة يقف جيشه وامنه عاجزين عن مساعدته اومجرد التحرك لحمايته وحماية اموال الناس وممتلكاتهم .
إن ما جرى في تونس هو عملية مخطط لها بدقة فاقت التصور ولم تكن عملية عشوائية كما يردد البعض , الهدف منها اثارة الخوف في قلوب الزعماء العرب في كل مكان, بدليل ان الرئيس التونسي الذي حكم تونس 23 عاما, لم يستطع الجيش والامن من التحرك لمساعدته قط, ولم يجد منَ يأويه او يرحب به بين عشية وضحاها في بلاد العالم التي كانت بالامس فندقا له , بل ان المعلومات لدينا تشير الى ان الجيش والامن وقفا موقف المتفرج , وما رجال الامن القلة الذين شاهدناهم يضربون المتظاهرين في الشوارع , ما هم إلا بعض المنتفعين من وجود الرئيس بن علي على سدة الحكم.
فلماذا اختارت الدول الكبرى تونس لبداية إثارة الخوف ودب الرعب في قلوب الزعماء العرب؟:
سؤال ليس صعب الاجابة عليه , إن من يتابع الشأن التونسي يرى ويلحظ بأن تونس بلد ضعيف جدا عسكريا واقتصاديا وسياسيا, فلا اقتصاد له ولا موارد طبيعية , اذا ما أستثنينا زراعة الزيتون تلك الزراعة التي باتت خسائرها اكبر من ارباحها.
اقول بأن ما جرى في تونس تم تحريكه من بعض القيادات التونسية الجالسة في باريس ولندن والمدعومة من قبل بعض الدول الكبرى, اولئك الذين اعتادوا النضال والجهاد والبحث عن الحرية بواسطة الشعوب الفقيرة عن بعد , وهم يتلذذون واولادهم بما لذا وطاب في الغربة.
إذا, ما الفائدة من الثورة التي جرت في تونس اذا كانت نتيجتها مغادرة بن علي كرسي الرئاسة , وبقيت اصابعه وعناصره تحوم في الوسط السياسي كما تشاء؟.
اقول إن بقاء اتباع بن علي في الساحة ,اخطر من بقاء بن علي على سدة الحكم , اذ يمكن أن يستبدل برئيس اخر قد يحن التونسيون في عهده لزمن بن علي, ولعل ما جرى في العراق بعد الاطاحة بصدام حسين , خير دليل وشاهد على ما نقول ونذهب اليه من رأي وتحليل, اذ بات العراقيون اليوم يتباكون على زمن صدام لانعدام الامن والامان المفقودين, واللذين لم يستطيع النظام الحالي توفيرهما للشعب.
فما جرى في تونس من اعمال نهب وسلب وقتل وتكسير وتخريب وتشريد ,لا يمكن ان يكون او يقال عنه بأنه جاء لصالح تونس, فنعمة الامن والامان نعمة لا يعادلهما نعمة في الكون, فلا تغيير بن علي ونفيه أوقتله يعيد الاموات الذين سفكت دمائهم بدم بارد, ولا مجيء رئيس جديد سيعيد للنساء الثكلى ابناؤهن للحياة مرة اخرى.
وقفة للتأمل:" الشعوب العربية لم تعد تميز بين ورقة النعناع وورقة الملوخية, فلنحذر امتداد ما جرى في تونس لمنطقة عربية اخرى تموت فيها مقدراتنا وتنتهك فيها حرياتنا واسرائيل متفرجة على مدرجات ملاعبنا تصفق للطرفين المتنازعين ".
Quraan1964@yahoo.com
*عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين
التعليقات
كل ثورة لها ثمن يدفعه الابرياء احيانا
كل ثورة لها ثمن يدفعه الابرياء احيانا
طبها الاسباب معروفه للجميع
"" لا أفهم كثيرا مما يجري ولا استطيع أن أفسر شيئا إلا قوله تعالى (إياك
نعبد وإياك نستعين)؛ فأنا مجرد يونس لا أكثر ولا اقل من ذلك..
ولا أفسر ما يجري الآن في بلدي على أنه أكثر من ثورة غاضبة تم إستغلالها
لتحقيق أشياء لا افهمها ولا أعتقد أني سأفهمها قريبا
لا أريد أبدا تغيير أي أسم ولم أطالب بهذا وإنما طالبت بالخبز ولكنهم
إستغلوا صراخي حين شتمت الجوع وقلت فليسقط الجوع فكتبوا لافتة فوق رأسي
تقول : ليذهب الحاكم بلا رجوع!!
إن كنت ترغب بمعرفة ماذا يريد يونس من تونس وما الذي يدعوا اليه طالع
إربد نت
لا تلتفت الى نعيق الغراب الذي لا يحمل الى الخراب وابقى سائرا في مجال تحليلاتك التي تشع وطنية وللاسف هناك من يتوقع احداثا في الاردن كالتي وقعت في تونس ولكن الاردن عصي لان العقال فيه كثيرون والمستهترون اقلاء .
شكرا لجراسا على منبرها الحر في زمن الاقزام
لكن للاسف بعض من قام بالتعليق السلبي ليس لديه ادنى فكره عن لغة الشعوب المثقفه.
اما بخصوص المقالة فهي حقا رائعه بكل ما تعنيه الكلمة من معنى لأن تحليل ما حصل
في تونس ليس الا بداية لتحرك لايدي خبيثه المراد منها زعزعة الاستقرار الامني في بعض
الدول العربية طبعا لمصلحة الغرب واسرائيل معا.
سلمت يداك استاذ احمد
ولجراس الشكر
ابن الاردن
اتمنى من الله ان لا ننجر خلف المنافقين المنادين بالديمقراطيه المزيفه.التي يراد منها تغيير مبدأ المسلمين والدين الاسلامي.
للكاتب نفسه
ههههههههههه
اعتبر ردي عليك دفاعا عن الكاتب لانه اعني الاستاذ القرعان يستحق من الجميع وقفة اجلال واكبار عما يكتب من مقالات.
اشكر جراسا الرائعه.
ابن الاردن
وشكرا
الاولى ظاهرة الشعب التونسي, الذين احدثوا ثورة
والثانية ظاهرة حكام الكويت والذين دعموا شعبهم ب 4 مليارات ,
1000 دينار كويتي لكل مواطن كويتي الاصل,
ومواد تموينية وغذائية اساسية مجانية وحسب البطاقة.
وعلى اصحاب القرار الاختيار ؟
لذالك أريد أن أقول بان ما حصل في تونس شيء جميل لأنه صورة حية عن قوة ارادة الشعوب
وبأن الظلم لا بد له من نهاية مهما طال وبالنسبه للفوضه واخسائر بفرعيها الماديه والبشريه كل هذا ما هو إلا ثمن بخس من أجل فجر جديد يبشر بالحريه والعدالة الأجتماعيه فالتكن قلوبنا وأدعيتنا معهم ولهم لئلائك الأحرار ألذين قالوا لا للظلم والجور
وأخيراً اقول بأن هنالك من لا يحتمل تفكيره وتصوراته وما بني عليه لا يحتمل تلك الصورة الجميله والمشرقه فيحاول تشويه الجمال وأعطاء طابع سوداوي لها لأنه ببساطه قد لا يكون لديه أيمان بالعداله السماويه والارادة الحرة للشعوب
من ينشد العدالة والحريه فهو ينشد الخير والمحبه فمصدرها كلها الأيمان بمن أشتقت هذه الكلمات من صفاته حيث السمو والنور ألألهي
ومن ينشد الظلم واستعباد العباد والكراهيه العمياء والشر وايظاً فمصدرها كلها الشيطان ومن باع له نفسه حيت الدناءة والظلام
اتقي الله يا هذا حتى الصلاة بواسطة بطاقة ممغنطة ومسجد واحد؟
"فلماذا لم نرى ثورة على بن علي حين تمكن الموساد الاسرائيلي في مطلع التسعينيات من اغتيال كرامة كل تونسي حين دخل الى عقر دارهم واغتال خليل الوزير ابو جهاد في قلب العاصمة التونسية تونس . "
لم نشاهدك ايها الثورجي عندما دخل الموساد عمان وحاولوا اغتيال مواطن اردني - خالد مشعل-
يكفيك هذراً ونفاقاً ووووووووووووووو