خاص - تصر الجهات الرسمية الى الان على أسر نفسها ضمن حلقة التبريرات المستهلكة ، التي باتت في ذهن المواطن إسطوانة مشروخة مكررة ، في سبيل التغطية على الإخفاق في مواجهة بعض التجاوزات التي ترتكب خلال جائحة كورونا .
بالأمس تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورة لأزمة مرورية خانقة وقعت خلال ساعات الحظر الليلي في شارع الإستقلال ، وبررت الجهات الرسمية ذلك بالقول أن هذه المركبات تعمل على خدمة التوصيل المنزلي ، الأمر الذي أثار عاصفة من الإستغراب.
في الصورة مركبات يعلم الجميع حجم استهلاكها الكبير للمحروقات ، ما يعني فشل إمكانية تشغيلها في مثل هذه المهنة التي تتطلب سيرا لمئات الكيلومترات يوميا ، وتعكس الحالة المادية لأصحابها ، وبالتالي استحالة حاجتهم للعمل عليها .
لسنا في صدد الدفاع عما هو ظاهر في الصورة ، ولا تبرير ذلك ، لكن زبدة القول أنه آن للجهات الرسمية التوقف عن سياسة التلاعب بذكاء وفطنة المواطن ، وخلق التبريرات المغطية لعورات الخطأ في التعامل مع المواقف ، وتعزيز سياسة الشفافية ، فكفانا تيها في بحر خلق المبررات الفاشلة.
خاص - تصر الجهات الرسمية الى الان على أسر نفسها ضمن حلقة التبريرات المستهلكة ، التي باتت في ذهن المواطن إسطوانة مشروخة مكررة ، في سبيل التغطية على الإخفاق في مواجهة بعض التجاوزات التي ترتكب خلال جائحة كورونا .
بالأمس تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورة لأزمة مرورية خانقة وقعت خلال ساعات الحظر الليلي في شارع الإستقلال ، وبررت الجهات الرسمية ذلك بالقول أن هذه المركبات تعمل على خدمة التوصيل المنزلي ، الأمر الذي أثار عاصفة من الإستغراب.
في الصورة مركبات يعلم الجميع حجم استهلاكها الكبير للمحروقات ، ما يعني فشل إمكانية تشغيلها في مثل هذه المهنة التي تتطلب سيرا لمئات الكيلومترات يوميا ، وتعكس الحالة المادية لأصحابها ، وبالتالي استحالة حاجتهم للعمل عليها .
لسنا في صدد الدفاع عما هو ظاهر في الصورة ، ولا تبرير ذلك ، لكن زبدة القول أنه آن للجهات الرسمية التوقف عن سياسة التلاعب بذكاء وفطنة المواطن ، وخلق التبريرات المغطية لعورات الخطأ في التعامل مع المواقف ، وتعزيز سياسة الشفافية ، فكفانا تيها في بحر خلق المبررات الفاشلة.
خاص - تصر الجهات الرسمية الى الان على أسر نفسها ضمن حلقة التبريرات المستهلكة ، التي باتت في ذهن المواطن إسطوانة مشروخة مكررة ، في سبيل التغطية على الإخفاق في مواجهة بعض التجاوزات التي ترتكب خلال جائحة كورونا .
بالأمس تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورة لأزمة مرورية خانقة وقعت خلال ساعات الحظر الليلي في شارع الإستقلال ، وبررت الجهات الرسمية ذلك بالقول أن هذه المركبات تعمل على خدمة التوصيل المنزلي ، الأمر الذي أثار عاصفة من الإستغراب.
في الصورة مركبات يعلم الجميع حجم استهلاكها الكبير للمحروقات ، ما يعني فشل إمكانية تشغيلها في مثل هذه المهنة التي تتطلب سيرا لمئات الكيلومترات يوميا ، وتعكس الحالة المادية لأصحابها ، وبالتالي استحالة حاجتهم للعمل عليها .
لسنا في صدد الدفاع عما هو ظاهر في الصورة ، ولا تبرير ذلك ، لكن زبدة القول أنه آن للجهات الرسمية التوقف عن سياسة التلاعب بذكاء وفطنة المواطن ، وخلق التبريرات المغطية لعورات الخطأ في التعامل مع المواقف ، وتعزيز سياسة الشفافية ، فكفانا تيها في بحر خلق المبررات الفاشلة.
التعليقات