خاص - تشير الدراسات التي أجريت مؤخرا الى أن نسبة الأردنيين الذين هاجروا من الأرياف والقرى الى المدن بلغت 54.6% ، وتركزت غالبية الهجرة الى العاصمة عمان.
أعداد متزايدة من الأردنيين تنتقل من المحافظات الى العاصمة عمان ولأسباب متعددة ، منها العمل والدراسة ، والأهم منها افتقار المحافظات والأماكن التي تشهد الهجرات الى الكثير من المشاريع والخدمات الحيوية والتي باتت من أساسيات الحياة في أي مدينة أو محافظة .
الخطاب الحكومي وعبر كافة المنابر ، شدد على ضرورة رفد المحافظات بالمشاريع التنموية الهادفة لتشغيل أبناء المحافظات ، والحفاظ على استقرارهم داخل محافظاتهم ، لكن وعلى سبيل المثال من يتجول في كثير من المناطق في الجنوب ، أو الشمال الشرقي ، يلمس شبه انعدام هذه المشاريع ، والخدمات .
الغالبية العظمى من الشباب الأردني الطامح لبناء حياة أفضل ينظر بفعل السياسات الحكومية على أرض الواقع بأن الأردن كلها محصورة في عمان فقط ، وذلك ماثل للعيان بالخدمات الحكومية ، التي تتركز كلها في عمان ، وحتى متابعتها تكون في العاصمة مختلفة عن المحافظات، وإن تغنت الحكومة أنها تعامل المحافظات بسواسية.
الى الان لم تظهر دراسة حكومية تكشف اعداد المهاجرين من المحافظات الى عمان ، والدراسات مقتصرة على مراكز القطاع الخاص ، وهذا يدل على أن الحكومة تخشى فتح هذا الملف لانها تدرك عمق أسبابه في عدم العدالة بتوزيع فرص الاستثمار ، وتقديم الخدمات ، وممارسة نوع من التهميش للكثير من المحافظات .
وهنا نتساءل أمام حكومة الخصاونة هل الأردن هي عمان فقط ؟
خاص - تشير الدراسات التي أجريت مؤخرا الى أن نسبة الأردنيين الذين هاجروا من الأرياف والقرى الى المدن بلغت 54.6% ، وتركزت غالبية الهجرة الى العاصمة عمان.
أعداد متزايدة من الأردنيين تنتقل من المحافظات الى العاصمة عمان ولأسباب متعددة ، منها العمل والدراسة ، والأهم منها افتقار المحافظات والأماكن التي تشهد الهجرات الى الكثير من المشاريع والخدمات الحيوية والتي باتت من أساسيات الحياة في أي مدينة أو محافظة .
الخطاب الحكومي وعبر كافة المنابر ، شدد على ضرورة رفد المحافظات بالمشاريع التنموية الهادفة لتشغيل أبناء المحافظات ، والحفاظ على استقرارهم داخل محافظاتهم ، لكن وعلى سبيل المثال من يتجول في كثير من المناطق في الجنوب ، أو الشمال الشرقي ، يلمس شبه انعدام هذه المشاريع ، والخدمات .
الغالبية العظمى من الشباب الأردني الطامح لبناء حياة أفضل ينظر بفعل السياسات الحكومية على أرض الواقع بأن الأردن كلها محصورة في عمان فقط ، وذلك ماثل للعيان بالخدمات الحكومية ، التي تتركز كلها في عمان ، وحتى متابعتها تكون في العاصمة مختلفة عن المحافظات، وإن تغنت الحكومة أنها تعامل المحافظات بسواسية.
الى الان لم تظهر دراسة حكومية تكشف اعداد المهاجرين من المحافظات الى عمان ، والدراسات مقتصرة على مراكز القطاع الخاص ، وهذا يدل على أن الحكومة تخشى فتح هذا الملف لانها تدرك عمق أسبابه في عدم العدالة بتوزيع فرص الاستثمار ، وتقديم الخدمات ، وممارسة نوع من التهميش للكثير من المحافظات .
وهنا نتساءل أمام حكومة الخصاونة هل الأردن هي عمان فقط ؟
خاص - تشير الدراسات التي أجريت مؤخرا الى أن نسبة الأردنيين الذين هاجروا من الأرياف والقرى الى المدن بلغت 54.6% ، وتركزت غالبية الهجرة الى العاصمة عمان.
أعداد متزايدة من الأردنيين تنتقل من المحافظات الى العاصمة عمان ولأسباب متعددة ، منها العمل والدراسة ، والأهم منها افتقار المحافظات والأماكن التي تشهد الهجرات الى الكثير من المشاريع والخدمات الحيوية والتي باتت من أساسيات الحياة في أي مدينة أو محافظة .
الخطاب الحكومي وعبر كافة المنابر ، شدد على ضرورة رفد المحافظات بالمشاريع التنموية الهادفة لتشغيل أبناء المحافظات ، والحفاظ على استقرارهم داخل محافظاتهم ، لكن وعلى سبيل المثال من يتجول في كثير من المناطق في الجنوب ، أو الشمال الشرقي ، يلمس شبه انعدام هذه المشاريع ، والخدمات .
الغالبية العظمى من الشباب الأردني الطامح لبناء حياة أفضل ينظر بفعل السياسات الحكومية على أرض الواقع بأن الأردن كلها محصورة في عمان فقط ، وذلك ماثل للعيان بالخدمات الحكومية ، التي تتركز كلها في عمان ، وحتى متابعتها تكون في العاصمة مختلفة عن المحافظات، وإن تغنت الحكومة أنها تعامل المحافظات بسواسية.
الى الان لم تظهر دراسة حكومية تكشف اعداد المهاجرين من المحافظات الى عمان ، والدراسات مقتصرة على مراكز القطاع الخاص ، وهذا يدل على أن الحكومة تخشى فتح هذا الملف لانها تدرك عمق أسبابه في عدم العدالة بتوزيع فرص الاستثمار ، وتقديم الخدمات ، وممارسة نوع من التهميش للكثير من المحافظات .
وهنا نتساءل أمام حكومة الخصاونة هل الأردن هي عمان فقط ؟
التعليقات
اما بالمناطق الاخرى
تجديد اذن اشغال ما بقعد اسبوع في اللجنة اصبح يمتد للسنة الثانيه.. ويا ريت السبب مقنع