أغْرَقْتَنِي يا شِعْـــرُ فِي أهْــدَابِـهَا ... وَسَـلاكَ عَنِّي عِطْـرُهَا وَخِضَابُهَا
كُلُّ القَـوافِـي قَدْ شَمَمَـنَ عَبِـيرَهَا ... فَتَضَوَّعَــتْ مِنْ بَــوْحِهَا أبـــوَابُهَا
وَتَجَمَّلَتْ كُلُّ الحُــرُوفِ بِإسْمِـهـا ... فَمَضَىْ يُغَنِّـي بِالـــدَّلالِ حِجَــابُهَا
وَمَشَتْ تُلَــوِّنُ بِالجُمَــانِ ذَوَائِبَــاً ... فَزَهَــا عَلَى حَرْفِ القَصِيِدِ شَبَابُهَا
جُنَّتْ لُغَـاتُ العِشْــقُ حَتَّى أنَّهَــا ... تَمْشِي إلَيْـكِ سَهُــولُهَــا وَشِعَــابُهَـا
يا شِعْرُ مَهْـلاً ما عَهِدْتُكَ عاجِزاً ... هَلْ صِرتَ بَعْـدَ جَــزَالَـةٍ تَرْتَابُهَـا
أغْرَقتَ قَلبِي بالجَـوَى وَخَذَلتَني ... وَتَرَكتَنـي أشْكــو الهَـوَى وَغِيَابُهَـا
وَرَمَيتَ حَـرْفِيَ بِالسِّهَـامِ صَبَابَةً ... حَتَّى سَكَنِّـيْ فِي الصِّبَــا مِحْرَابُهَـا
الشَّمْـسُ تَمْشِي إذْ تَسِيرُ وَتَخْتَفِي ... إنْ لاحَ وَجْـــهٌ وَاسْتَقَـــلَّ نِقَــابُهَــا
رِئْــمٌ إذا نَظَرَتْ بِطَرْفٍ نَاعِـسٍ ... وَسَقَى الشَّفَـاهَ مِن الغَـرَامِ رِضَابُهَا
مَا كُلُّ شِعْـرٍ في الغَـرَامِ يَرُوقُهَا ... بَعضَ القَصِيــدِ أتَـى عَلَيْهِ لُعَـابُهَـا
كَمُلَ الجَمَالُ وَزَادَ حُسْناً وَازْدَهَا ... وَالشِّعْــرُ يَحْيَــا لَوْ يَمُــرُّ سَحَــابُهَا
أغْرَقْتَنِي يا شِعْـــرُ فِي أهْــدَابِـهَا ... وَسَـلاكَ عَنِّي عِطْـرُهَا وَخِضَابُهَا
كُلُّ القَـوافِـي قَدْ شَمَمَـنَ عَبِـيرَهَا ... فَتَضَوَّعَــتْ مِنْ بَــوْحِهَا أبـــوَابُهَا
وَتَجَمَّلَتْ كُلُّ الحُــرُوفِ بِإسْمِـهـا ... فَمَضَىْ يُغَنِّـي بِالـــدَّلالِ حِجَــابُهَا
وَمَشَتْ تُلَــوِّنُ بِالجُمَــانِ ذَوَائِبَــاً ... فَزَهَــا عَلَى حَرْفِ القَصِيِدِ شَبَابُهَا
جُنَّتْ لُغَـاتُ العِشْــقُ حَتَّى أنَّهَــا ... تَمْشِي إلَيْـكِ سَهُــولُهَــا وَشِعَــابُهَـا
يا شِعْرُ مَهْـلاً ما عَهِدْتُكَ عاجِزاً ... هَلْ صِرتَ بَعْـدَ جَــزَالَـةٍ تَرْتَابُهَـا
أغْرَقتَ قَلبِي بالجَـوَى وَخَذَلتَني ... وَتَرَكتَنـي أشْكــو الهَـوَى وَغِيَابُهَـا
وَرَمَيتَ حَـرْفِيَ بِالسِّهَـامِ صَبَابَةً ... حَتَّى سَكَنِّـيْ فِي الصِّبَــا مِحْرَابُهَـا
الشَّمْـسُ تَمْشِي إذْ تَسِيرُ وَتَخْتَفِي ... إنْ لاحَ وَجْـــهٌ وَاسْتَقَـــلَّ نِقَــابُهَــا
رِئْــمٌ إذا نَظَرَتْ بِطَرْفٍ نَاعِـسٍ ... وَسَقَى الشَّفَـاهَ مِن الغَـرَامِ رِضَابُهَا
مَا كُلُّ شِعْـرٍ في الغَـرَامِ يَرُوقُهَا ... بَعضَ القَصِيــدِ أتَـى عَلَيْهِ لُعَـابُهَـا
كَمُلَ الجَمَالُ وَزَادَ حُسْناً وَازْدَهَا ... وَالشِّعْــرُ يَحْيَــا لَوْ يَمُــرُّ سَحَــابُهَا
أغْرَقْتَنِي يا شِعْـــرُ فِي أهْــدَابِـهَا ... وَسَـلاكَ عَنِّي عِطْـرُهَا وَخِضَابُهَا
كُلُّ القَـوافِـي قَدْ شَمَمَـنَ عَبِـيرَهَا ... فَتَضَوَّعَــتْ مِنْ بَــوْحِهَا أبـــوَابُهَا
وَتَجَمَّلَتْ كُلُّ الحُــرُوفِ بِإسْمِـهـا ... فَمَضَىْ يُغَنِّـي بِالـــدَّلالِ حِجَــابُهَا
وَمَشَتْ تُلَــوِّنُ بِالجُمَــانِ ذَوَائِبَــاً ... فَزَهَــا عَلَى حَرْفِ القَصِيِدِ شَبَابُهَا
جُنَّتْ لُغَـاتُ العِشْــقُ حَتَّى أنَّهَــا ... تَمْشِي إلَيْـكِ سَهُــولُهَــا وَشِعَــابُهَـا
يا شِعْرُ مَهْـلاً ما عَهِدْتُكَ عاجِزاً ... هَلْ صِرتَ بَعْـدَ جَــزَالَـةٍ تَرْتَابُهَـا
أغْرَقتَ قَلبِي بالجَـوَى وَخَذَلتَني ... وَتَرَكتَنـي أشْكــو الهَـوَى وَغِيَابُهَـا
وَرَمَيتَ حَـرْفِيَ بِالسِّهَـامِ صَبَابَةً ... حَتَّى سَكَنِّـيْ فِي الصِّبَــا مِحْرَابُهَـا
الشَّمْـسُ تَمْشِي إذْ تَسِيرُ وَتَخْتَفِي ... إنْ لاحَ وَجْـــهٌ وَاسْتَقَـــلَّ نِقَــابُهَــا
رِئْــمٌ إذا نَظَرَتْ بِطَرْفٍ نَاعِـسٍ ... وَسَقَى الشَّفَـاهَ مِن الغَـرَامِ رِضَابُهَا
مَا كُلُّ شِعْـرٍ في الغَـرَامِ يَرُوقُهَا ... بَعضَ القَصِيــدِ أتَـى عَلَيْهِ لُعَـابُهَـا
كَمُلَ الجَمَالُ وَزَادَ حُسْناً وَازْدَهَا ... وَالشِّعْــرُ يَحْيَــا لَوْ يَمُــرُّ سَحَــابُهَا
التعليقات