تحية الى الكاتب سميح العجارمة
أسلوبك وموضوعيتك وأخلاقك بالتعاطي مع القضايا التي تهم الوطن ودماثة خلقك جعلتني أكتب لاعتبارات كثيره أهمها أنني أفهم الديمقراطيه بأنها الحرية في التفكير وبأنها فرصه للتعبير عن كل ما يجول بخاطر الانسان اختلف أو اتفق مع الأخر نتيجته خلق حوار وبكل الوسائل ليصل اصحاب الفكر والذين يملكون ما يكفي من الوعي للوصول الى قواسم مشتركه تخدم الانسانيه وضرورة التعايش بين الناس على أرضية أن بني البشر هم جميعا شركاء في هذه الحياة التي لا يمكن لها أن تسير باتجاه التفاهم الا من خلال الحوار الهاديء والعلمي والمنطقي المغلف بكل وسائل الحكمه والواقعيه.
ولا يعني ذلك أبدا الأستسلام للظلم والأستبداد بقدر ما هو من أجل البحث عن صيغ لا بد لبني البشر أن يجسدونها من أجل تحقيق سلم عالمي واقليمي ومحلي يفهم من خلاله كل واحد فينا مقومات المصالح المشتركه في خلق حاله تحفظ الحقوق وتؤسس لحياة كريمه لذلك الانسان الذي يخوض الأن معارك فكريه وأيديولوجيه وتفسيرات واتهامات لا يمكن أن تؤدي الا مزيدا من الفرقه والاختلاف الذي سينتج عنه عنفا غير محمود وتعصبا لا يجوز تبريره.
كل مقالاتك التي أتابعها تأسرني وتجعلني أكثر تفاؤلا أن في بلدنا ومجتمعنا الطيب من يسعى للأشتباك مع كل الأفكار ولكن بوعي وحكمه ونظره ثاقبه للمستقبل الذي ننشد.
فبلدنا يحتاج لكل رجالاته البعيدين عن الدهاليز المقيته والنظرة الضيقه في الرد على الاخر والتعصب غير المبرر والتي جميعها تكاد تساهم في خلق حاله من الأصطفافات التي ظاهرها وطني وانساني ومضمونها لا تحمد عقباه وعلى كل الصعد فتؤخر مسارات التنميه الشامله التي لا يمكن ان تصل الى مبتغاها الا بمشاركة الجميع ..الجميع الواعي لدوره في رفد تلك التنميه وعبر كل المواقع على أرضية العقد الاجتماعي المقدس الذي يربط الكل في مجتمعناما جعلهم يشكلون نسيجا مشتركا يفرض عليهم التركيز والتمترس خلف مشروعنا الوطني الذي يشكل مصالحنا الوطنية العليا بعيدا عن التنظير والادعاء وبممارسة حرية في التعبير منضبطه في طروحاتها أساسها وعي باستحقاقات الديمقراطيه التي تقوم على ثقافة الممارسه الديمقراطيه وليس استثمارها لغايات لا تخدم الا تكريس الفوضى والاصطياد واغتيال الاخر ..
ان بلدنا أخي سميح يعيش حالة من الأستنفار غير المبرر على يد بعض الذين قد يحملون نوايا حسنه ولكنهم يمارسون ذلك باسلوب لا يرقى الى تلك النوايا التي أفترضها حسنه؟
فالمخاوف في ظل كل المستجدات مشروعه والحرص على مستقبل وطننا في ظل كل هذا واجب ولكن يجب أن يمارس ضمن منظومة الثوابت الوطنيه التي أسس عليها هذا الوطن الذي لا نرضى بديلا عنه...فهو الهويه والعنوان ..أرضا وترابا ونظام.
ان الديمقراطية سبب هام لتقدم البلدان والمجتمعات ويحضرني هنا صديقي الهندي شاندرا الذي تشارك معي في الدراسة الجامعيه في المانيا حينما قال له أحد الزملاء في منتصف السبعينيات أن الهند بلد فقير وكثير من الهنود يرمون بانفسهم تحت القطارات المسرعه بحثا عن الموت بسبب الفقر فكيف ستتقدمون؟ أما نحن العرب فنملك النفط والمال؟
اجاب الصديق الهندي شاندرا...انتظر قليلا يا صديقي فشعب ينتقد أندير اغاندي علانية وفي كل وسائل الاعلام سينهض ويتقدم لأنه يمارس ذلك من اجل الهند ومستقبل الهند ومن أجل هذا الشعب الهندي الذي تصفه بأنه يبحث عن الموت بسبب الفقر..انظر معي أخي سميح الى ما وصلت اليه الهند من تقدم علميا وكنولوجيا ..بسبب الممارسه الحقيقيه والذي نتج عنها اشتباك فكري وقانوني واعلامي وعلمي وسياسي ولكن انصب كله من أجل الهند وتقدم الهند ..
اننا لم ولن نصل الى هذه الحالة من الفقربالتاكيد لان الاردن خرج دائما منتصرا من أزماته المختلفه لأن شعبه يملك كل مقومات الوعي والوطنيه والحرص أن يبقى هذا الوطن منارة في عالم تتلاطمه الاحداث الجسام....برغم امكاناته المتواضعه وقلة موارده...
ان وطننا استثمر بالانسان الاردني علميا وفكريا وثقافة فامتلك بعد النظر حتى في ممارسته لديمقراطية ولا أجمل فاقت ديمقراطية الهند بكل امكانياتها فانتقدت صاحب الولاية العامه ودققت في كل التفاصيل بروح عاليه من المسؤولية الوطنيه....وستبقى ديمقراطيتنا تنضج أكثر فأكثر حتى نحقق الحلم الكبيرفي التقدم والازدهار الذي تراه قيادتنا وشعبنا الابي حتميا بفضل رسالة هذا الوطن المقدسه محليا وعربيا وانسانيا وبفضل كل الاخيار الذين يمارسون الديمقراطية حبا وولاء وانتماء لهذا الوطن الغالي العزيز بكل الحكمة والاقتدار أمثالك أيها الكاتب المتميز سميح العجارمه والمتمسك بثوابت وطن لا نملك الا ان نفتخر به ونعتز باننا نحمل لواءه في ظل سجالات وبعض محاولات ستتلاشى وتندثر ويبقى الاردن شامخا عزيزا كريم بأرادة قيادته المظفره وشعبه الأبي وبديمقراطية واعيه سنبقى نمارسها بكل الوعي لكشف مواطن السوء في مسيرتنا وتعزيز كل ما هو جميل وايجابي فيها..ولكن باعلى درجات المسؤوليه..
محمد هشام البوريني
تحية الى الكاتب سميح العجارمة
أسلوبك وموضوعيتك وأخلاقك بالتعاطي مع القضايا التي تهم الوطن ودماثة خلقك جعلتني أكتب لاعتبارات كثيره أهمها أنني أفهم الديمقراطيه بأنها الحرية في التفكير وبأنها فرصه للتعبير عن كل ما يجول بخاطر الانسان اختلف أو اتفق مع الأخر نتيجته خلق حوار وبكل الوسائل ليصل اصحاب الفكر والذين يملكون ما يكفي من الوعي للوصول الى قواسم مشتركه تخدم الانسانيه وضرورة التعايش بين الناس على أرضية أن بني البشر هم جميعا شركاء في هذه الحياة التي لا يمكن لها أن تسير باتجاه التفاهم الا من خلال الحوار الهاديء والعلمي والمنطقي المغلف بكل وسائل الحكمه والواقعيه.
ولا يعني ذلك أبدا الأستسلام للظلم والأستبداد بقدر ما هو من أجل البحث عن صيغ لا بد لبني البشر أن يجسدونها من أجل تحقيق سلم عالمي واقليمي ومحلي يفهم من خلاله كل واحد فينا مقومات المصالح المشتركه في خلق حاله تحفظ الحقوق وتؤسس لحياة كريمه لذلك الانسان الذي يخوض الأن معارك فكريه وأيديولوجيه وتفسيرات واتهامات لا يمكن أن تؤدي الا مزيدا من الفرقه والاختلاف الذي سينتج عنه عنفا غير محمود وتعصبا لا يجوز تبريره.
كل مقالاتك التي أتابعها تأسرني وتجعلني أكثر تفاؤلا أن في بلدنا ومجتمعنا الطيب من يسعى للأشتباك مع كل الأفكار ولكن بوعي وحكمه ونظره ثاقبه للمستقبل الذي ننشد.
فبلدنا يحتاج لكل رجالاته البعيدين عن الدهاليز المقيته والنظرة الضيقه في الرد على الاخر والتعصب غير المبرر والتي جميعها تكاد تساهم في خلق حاله من الأصطفافات التي ظاهرها وطني وانساني ومضمونها لا تحمد عقباه وعلى كل الصعد فتؤخر مسارات التنميه الشامله التي لا يمكن ان تصل الى مبتغاها الا بمشاركة الجميع ..الجميع الواعي لدوره في رفد تلك التنميه وعبر كل المواقع على أرضية العقد الاجتماعي المقدس الذي يربط الكل في مجتمعناما جعلهم يشكلون نسيجا مشتركا يفرض عليهم التركيز والتمترس خلف مشروعنا الوطني الذي يشكل مصالحنا الوطنية العليا بعيدا عن التنظير والادعاء وبممارسة حرية في التعبير منضبطه في طروحاتها أساسها وعي باستحقاقات الديمقراطيه التي تقوم على ثقافة الممارسه الديمقراطيه وليس استثمارها لغايات لا تخدم الا تكريس الفوضى والاصطياد واغتيال الاخر ..
ان بلدنا أخي سميح يعيش حالة من الأستنفار غير المبرر على يد بعض الذين قد يحملون نوايا حسنه ولكنهم يمارسون ذلك باسلوب لا يرقى الى تلك النوايا التي أفترضها حسنه؟
فالمخاوف في ظل كل المستجدات مشروعه والحرص على مستقبل وطننا في ظل كل هذا واجب ولكن يجب أن يمارس ضمن منظومة الثوابت الوطنيه التي أسس عليها هذا الوطن الذي لا نرضى بديلا عنه...فهو الهويه والعنوان ..أرضا وترابا ونظام.
ان الديمقراطية سبب هام لتقدم البلدان والمجتمعات ويحضرني هنا صديقي الهندي شاندرا الذي تشارك معي في الدراسة الجامعيه في المانيا حينما قال له أحد الزملاء في منتصف السبعينيات أن الهند بلد فقير وكثير من الهنود يرمون بانفسهم تحت القطارات المسرعه بحثا عن الموت بسبب الفقر فكيف ستتقدمون؟ أما نحن العرب فنملك النفط والمال؟
اجاب الصديق الهندي شاندرا...انتظر قليلا يا صديقي فشعب ينتقد أندير اغاندي علانية وفي كل وسائل الاعلام سينهض ويتقدم لأنه يمارس ذلك من اجل الهند ومستقبل الهند ومن أجل هذا الشعب الهندي الذي تصفه بأنه يبحث عن الموت بسبب الفقر..انظر معي أخي سميح الى ما وصلت اليه الهند من تقدم علميا وكنولوجيا ..بسبب الممارسه الحقيقيه والذي نتج عنها اشتباك فكري وقانوني واعلامي وعلمي وسياسي ولكن انصب كله من أجل الهند وتقدم الهند ..
اننا لم ولن نصل الى هذه الحالة من الفقربالتاكيد لان الاردن خرج دائما منتصرا من أزماته المختلفه لأن شعبه يملك كل مقومات الوعي والوطنيه والحرص أن يبقى هذا الوطن منارة في عالم تتلاطمه الاحداث الجسام....برغم امكاناته المتواضعه وقلة موارده...
ان وطننا استثمر بالانسان الاردني علميا وفكريا وثقافة فامتلك بعد النظر حتى في ممارسته لديمقراطية ولا أجمل فاقت ديمقراطية الهند بكل امكانياتها فانتقدت صاحب الولاية العامه ودققت في كل التفاصيل بروح عاليه من المسؤولية الوطنيه....وستبقى ديمقراطيتنا تنضج أكثر فأكثر حتى نحقق الحلم الكبيرفي التقدم والازدهار الذي تراه قيادتنا وشعبنا الابي حتميا بفضل رسالة هذا الوطن المقدسه محليا وعربيا وانسانيا وبفضل كل الاخيار الذين يمارسون الديمقراطية حبا وولاء وانتماء لهذا الوطن الغالي العزيز بكل الحكمة والاقتدار أمثالك أيها الكاتب المتميز سميح العجارمه والمتمسك بثوابت وطن لا نملك الا ان نفتخر به ونعتز باننا نحمل لواءه في ظل سجالات وبعض محاولات ستتلاشى وتندثر ويبقى الاردن شامخا عزيزا كريم بأرادة قيادته المظفره وشعبه الأبي وبديمقراطية واعيه سنبقى نمارسها بكل الوعي لكشف مواطن السوء في مسيرتنا وتعزيز كل ما هو جميل وايجابي فيها..ولكن باعلى درجات المسؤوليه..
محمد هشام البوريني
تحية الى الكاتب سميح العجارمة
أسلوبك وموضوعيتك وأخلاقك بالتعاطي مع القضايا التي تهم الوطن ودماثة خلقك جعلتني أكتب لاعتبارات كثيره أهمها أنني أفهم الديمقراطيه بأنها الحرية في التفكير وبأنها فرصه للتعبير عن كل ما يجول بخاطر الانسان اختلف أو اتفق مع الأخر نتيجته خلق حوار وبكل الوسائل ليصل اصحاب الفكر والذين يملكون ما يكفي من الوعي للوصول الى قواسم مشتركه تخدم الانسانيه وضرورة التعايش بين الناس على أرضية أن بني البشر هم جميعا شركاء في هذه الحياة التي لا يمكن لها أن تسير باتجاه التفاهم الا من خلال الحوار الهاديء والعلمي والمنطقي المغلف بكل وسائل الحكمه والواقعيه.
ولا يعني ذلك أبدا الأستسلام للظلم والأستبداد بقدر ما هو من أجل البحث عن صيغ لا بد لبني البشر أن يجسدونها من أجل تحقيق سلم عالمي واقليمي ومحلي يفهم من خلاله كل واحد فينا مقومات المصالح المشتركه في خلق حاله تحفظ الحقوق وتؤسس لحياة كريمه لذلك الانسان الذي يخوض الأن معارك فكريه وأيديولوجيه وتفسيرات واتهامات لا يمكن أن تؤدي الا مزيدا من الفرقه والاختلاف الذي سينتج عنه عنفا غير محمود وتعصبا لا يجوز تبريره.
كل مقالاتك التي أتابعها تأسرني وتجعلني أكثر تفاؤلا أن في بلدنا ومجتمعنا الطيب من يسعى للأشتباك مع كل الأفكار ولكن بوعي وحكمه ونظره ثاقبه للمستقبل الذي ننشد.
فبلدنا يحتاج لكل رجالاته البعيدين عن الدهاليز المقيته والنظرة الضيقه في الرد على الاخر والتعصب غير المبرر والتي جميعها تكاد تساهم في خلق حاله من الأصطفافات التي ظاهرها وطني وانساني ومضمونها لا تحمد عقباه وعلى كل الصعد فتؤخر مسارات التنميه الشامله التي لا يمكن ان تصل الى مبتغاها الا بمشاركة الجميع ..الجميع الواعي لدوره في رفد تلك التنميه وعبر كل المواقع على أرضية العقد الاجتماعي المقدس الذي يربط الكل في مجتمعناما جعلهم يشكلون نسيجا مشتركا يفرض عليهم التركيز والتمترس خلف مشروعنا الوطني الذي يشكل مصالحنا الوطنية العليا بعيدا عن التنظير والادعاء وبممارسة حرية في التعبير منضبطه في طروحاتها أساسها وعي باستحقاقات الديمقراطيه التي تقوم على ثقافة الممارسه الديمقراطيه وليس استثمارها لغايات لا تخدم الا تكريس الفوضى والاصطياد واغتيال الاخر ..
ان بلدنا أخي سميح يعيش حالة من الأستنفار غير المبرر على يد بعض الذين قد يحملون نوايا حسنه ولكنهم يمارسون ذلك باسلوب لا يرقى الى تلك النوايا التي أفترضها حسنه؟
فالمخاوف في ظل كل المستجدات مشروعه والحرص على مستقبل وطننا في ظل كل هذا واجب ولكن يجب أن يمارس ضمن منظومة الثوابت الوطنيه التي أسس عليها هذا الوطن الذي لا نرضى بديلا عنه...فهو الهويه والعنوان ..أرضا وترابا ونظام.
ان الديمقراطية سبب هام لتقدم البلدان والمجتمعات ويحضرني هنا صديقي الهندي شاندرا الذي تشارك معي في الدراسة الجامعيه في المانيا حينما قال له أحد الزملاء في منتصف السبعينيات أن الهند بلد فقير وكثير من الهنود يرمون بانفسهم تحت القطارات المسرعه بحثا عن الموت بسبب الفقر فكيف ستتقدمون؟ أما نحن العرب فنملك النفط والمال؟
اجاب الصديق الهندي شاندرا...انتظر قليلا يا صديقي فشعب ينتقد أندير اغاندي علانية وفي كل وسائل الاعلام سينهض ويتقدم لأنه يمارس ذلك من اجل الهند ومستقبل الهند ومن أجل هذا الشعب الهندي الذي تصفه بأنه يبحث عن الموت بسبب الفقر..انظر معي أخي سميح الى ما وصلت اليه الهند من تقدم علميا وكنولوجيا ..بسبب الممارسه الحقيقيه والذي نتج عنها اشتباك فكري وقانوني واعلامي وعلمي وسياسي ولكن انصب كله من أجل الهند وتقدم الهند ..
اننا لم ولن نصل الى هذه الحالة من الفقربالتاكيد لان الاردن خرج دائما منتصرا من أزماته المختلفه لأن شعبه يملك كل مقومات الوعي والوطنيه والحرص أن يبقى هذا الوطن منارة في عالم تتلاطمه الاحداث الجسام....برغم امكاناته المتواضعه وقلة موارده...
ان وطننا استثمر بالانسان الاردني علميا وفكريا وثقافة فامتلك بعد النظر حتى في ممارسته لديمقراطية ولا أجمل فاقت ديمقراطية الهند بكل امكانياتها فانتقدت صاحب الولاية العامه ودققت في كل التفاصيل بروح عاليه من المسؤولية الوطنيه....وستبقى ديمقراطيتنا تنضج أكثر فأكثر حتى نحقق الحلم الكبيرفي التقدم والازدهار الذي تراه قيادتنا وشعبنا الابي حتميا بفضل رسالة هذا الوطن المقدسه محليا وعربيا وانسانيا وبفضل كل الاخيار الذين يمارسون الديمقراطية حبا وولاء وانتماء لهذا الوطن الغالي العزيز بكل الحكمة والاقتدار أمثالك أيها الكاتب المتميز سميح العجارمه والمتمسك بثوابت وطن لا نملك الا ان نفتخر به ونعتز باننا نحمل لواءه في ظل سجالات وبعض محاولات ستتلاشى وتندثر ويبقى الاردن شامخا عزيزا كريم بأرادة قيادته المظفره وشعبه الأبي وبديمقراطية واعيه سنبقى نمارسها بكل الوعي لكشف مواطن السوء في مسيرتنا وتعزيز كل ما هو جميل وايجابي فيها..ولكن باعلى درجات المسؤوليه..
محمد هشام البوريني
التعليقات
وأنا أتفق معكما أن حب الوطن وحده وبكل إخلاص هو السبيل الوحيد لنقل أوطاننا إلى قمة الخير والعطاء والارتقاء بمستوى شعبنا فكرياً وعاطفياً ومخزوناً علمياً وتكنولوجياً وإرثاً تاريخياً مشرفاً ، وجعل كل هذا ذا قيمة فعلية ومطبقة بكل حب لوطننا الذي نحب !!
وعلينا أن نشدّ على أيدي كتابنا ورجالاتنا من الأفاضل الذين يغارون على أوطانهم ويضعونها في أولويات حياتهم بحيث يمارسون هذه الوطنية كمنظومة ثابتة لا تحيد عن الحق مهما تبدلت الأيام عليهم ، لأن حب الوطن هو الثابت الرئيس والأوحد بعد حب الله تعالى .
ووطننا بحاجة لمن يضع يده على جراحه ولا يخدعه ببضع حبات من المسكنات أو يدفن رأسه في الرمال حتى تجذبنا رماله المتحركة إلى القاع !!
أكرر شكري لك أستاذ محمد وأحييك على موضوعك الذي يستحق الإشادة ، وكما قيل : (( إنما يعرف الفضــــل لأولي الفضـــل...ذوي الفضل...!! )) وتقبل احترامي أنت والأستاذ الفاضل سميح العجارمة . وكل عام وأنتما والوطن والجميع بخير
سميح العجارمة محمد\ البوريني عمر شاهين
حياكم الله جميعآ ولمثلكم ولمن شابهكم في الطرح والنقاش فلتفتح المنابر
ابو ناصر البوريني ليس غريبآعليك هذا التفكير وهذا الانفتاح
وكل يوم تثبت لنا انك الاحق والاصلح لمجلس النواب انت ومن مثلك
وشكرآ للرائعة الاخت رائدة
ما يهمنا هو الاشادة بكل تأكيد فيما تطرحه من مقالات عبر جراسا نيوز .. وهي مقالات ذات خطاب عقلاني بامتياز .. مطلوب في الوقت الراهن
,أقول لك عزيزي استاذ محمد ان المرحلة لك ولمن يشبهونك .. نحتاج الى التعقل والعقلانية والصدق .. حتى صنّاع القرار ومن جهات عليا يباركون مثل ذلك النفس الحر البعيد عن الابواق المستهلكة والاسطوانات المشروخة .. حتما وصلنا الى شعار المرحلة ابتداء بك استاذي ان الاصوات الحقيقية هي الملجأ والملاذ والخلاص .. دمت بود .. وابق متألقا وحرا كما عهدناك .