نضال سلامة - قصة حزينة ، غاية في الألم ، أبطالها وحوش على هيئة بشر ، وجوههم آدمية ، لكن قلوبهم إن وجدت حجارة صماء ، بل الحجارة الصماء ألين منها حينما تخر لربها راكعة طائعة .
أم قضت السنين الطوال وهي تربي أبناءها التسع ، ذكران و 7 اناث ، وتحرم نفسها لقمة الخبز ، ولحظة النوم ، حتى ينعموا بحياة فضلى ، فكان جزاؤها افتراش غابات جرش والتحاف السماء أكثر من 4 أشهر ، ودون طعام أو شراب ، وعمرها قد بلغ السبعين عاما .
الحاجة 'هناء ' وهو اسم وهمي اضطررنا لإطلاقه عليها لحساسية الموضوع ، عثر عليها أحد المحامين في جرش في حالة يرثى لها ، واستضافها في منزله ، ومن هنا تبدأ الحكاية.
المحامي الذي نتحفظ عن ذكر اسمه ، أوضح لـ'جراسا' أنه قدمت اليه الحاجة 'هناء' طالبة منه رفع دعوى قضائية ضد أولادها التسعة ، مشيرا الى أن أولادها أرادوا التخلص منها دون سبب ، فخدعوها وقاموا بإلقائها في أحراش سوف بجرش قبل 4 شهور .
المحامي أشار لـ'جراسا' أنه بدى على جسد الحاجة ' هناء' آثار ضرب ، فسألها عن ذلك ؟ فأجابت أن أولادها كانوا باستمرار يعتدون عليها بالضرب المبرح ، دونما رحمة ، ولا تقوى على الدفاع عن نفسها.
المحامي لفت الى أن الحاجة زوجها متوفى منذ 30 عاما ، وأن زوجها من عشيرة معروفة ، حيث تواصل معهم ، وتواصل مع نائب بمجلس النواب يمثلهم ، إلا أنهم جميعا أبوا أن يرحموا عجز هذه الأم الرؤوم ، وتنكروا لها.
وأشار المحامي الى أنه قام باستدعاء أحد أولادها من عمان ، ولدى مواجهته مع والدته صرخ في وجهها :' انتي مش أمي ولا تلاحقيني ' مؤكدا أنه فعلا من أولادها.
'هناء' حتما ليست الأولى التي تتعرض لذلك ، ونسأل الله أن تكون الأخيرة، لكن أملنا بل نطالب الأجهزة الأمنية باعتقال أولادها ، ونطالب قضاءنا العادل بإيقاع أقصى العقوبات بحقهم ، فما فعلوه يصنفه القانون أنه شروع بالقتل ، يستوجب المحاسبة .
'جراسا' تتحفظ على المعلومات التفصيلية للأم والمحامي المستضيف تمهيدا لتقديمه للجهات المعنية.
نضال سلامة - قصة حزينة ، غاية في الألم ، أبطالها وحوش على هيئة بشر ، وجوههم آدمية ، لكن قلوبهم إن وجدت حجارة صماء ، بل الحجارة الصماء ألين منها حينما تخر لربها راكعة طائعة .
أم قضت السنين الطوال وهي تربي أبناءها التسع ، ذكران و 7 اناث ، وتحرم نفسها لقمة الخبز ، ولحظة النوم ، حتى ينعموا بحياة فضلى ، فكان جزاؤها افتراش غابات جرش والتحاف السماء أكثر من 4 أشهر ، ودون طعام أو شراب ، وعمرها قد بلغ السبعين عاما .
الحاجة 'هناء ' وهو اسم وهمي اضطررنا لإطلاقه عليها لحساسية الموضوع ، عثر عليها أحد المحامين في جرش في حالة يرثى لها ، واستضافها في منزله ، ومن هنا تبدأ الحكاية.
المحامي الذي نتحفظ عن ذكر اسمه ، أوضح لـ'جراسا' أنه قدمت اليه الحاجة 'هناء' طالبة منه رفع دعوى قضائية ضد أولادها التسعة ، مشيرا الى أن أولادها أرادوا التخلص منها دون سبب ، فخدعوها وقاموا بإلقائها في أحراش سوف بجرش قبل 4 شهور .
المحامي أشار لـ'جراسا' أنه بدى على جسد الحاجة ' هناء' آثار ضرب ، فسألها عن ذلك ؟ فأجابت أن أولادها كانوا باستمرار يعتدون عليها بالضرب المبرح ، دونما رحمة ، ولا تقوى على الدفاع عن نفسها.
المحامي لفت الى أن الحاجة زوجها متوفى منذ 30 عاما ، وأن زوجها من عشيرة معروفة ، حيث تواصل معهم ، وتواصل مع نائب بمجلس النواب يمثلهم ، إلا أنهم جميعا أبوا أن يرحموا عجز هذه الأم الرؤوم ، وتنكروا لها.
وأشار المحامي الى أنه قام باستدعاء أحد أولادها من عمان ، ولدى مواجهته مع والدته صرخ في وجهها :' انتي مش أمي ولا تلاحقيني ' مؤكدا أنه فعلا من أولادها.
'هناء' حتما ليست الأولى التي تتعرض لذلك ، ونسأل الله أن تكون الأخيرة، لكن أملنا بل نطالب الأجهزة الأمنية باعتقال أولادها ، ونطالب قضاءنا العادل بإيقاع أقصى العقوبات بحقهم ، فما فعلوه يصنفه القانون أنه شروع بالقتل ، يستوجب المحاسبة .
'جراسا' تتحفظ على المعلومات التفصيلية للأم والمحامي المستضيف تمهيدا لتقديمه للجهات المعنية.
نضال سلامة - قصة حزينة ، غاية في الألم ، أبطالها وحوش على هيئة بشر ، وجوههم آدمية ، لكن قلوبهم إن وجدت حجارة صماء ، بل الحجارة الصماء ألين منها حينما تخر لربها راكعة طائعة .
أم قضت السنين الطوال وهي تربي أبناءها التسع ، ذكران و 7 اناث ، وتحرم نفسها لقمة الخبز ، ولحظة النوم ، حتى ينعموا بحياة فضلى ، فكان جزاؤها افتراش غابات جرش والتحاف السماء أكثر من 4 أشهر ، ودون طعام أو شراب ، وعمرها قد بلغ السبعين عاما .
الحاجة 'هناء ' وهو اسم وهمي اضطررنا لإطلاقه عليها لحساسية الموضوع ، عثر عليها أحد المحامين في جرش في حالة يرثى لها ، واستضافها في منزله ، ومن هنا تبدأ الحكاية.
المحامي الذي نتحفظ عن ذكر اسمه ، أوضح لـ'جراسا' أنه قدمت اليه الحاجة 'هناء' طالبة منه رفع دعوى قضائية ضد أولادها التسعة ، مشيرا الى أن أولادها أرادوا التخلص منها دون سبب ، فخدعوها وقاموا بإلقائها في أحراش سوف بجرش قبل 4 شهور .
المحامي أشار لـ'جراسا' أنه بدى على جسد الحاجة ' هناء' آثار ضرب ، فسألها عن ذلك ؟ فأجابت أن أولادها كانوا باستمرار يعتدون عليها بالضرب المبرح ، دونما رحمة ، ولا تقوى على الدفاع عن نفسها.
المحامي لفت الى أن الحاجة زوجها متوفى منذ 30 عاما ، وأن زوجها من عشيرة معروفة ، حيث تواصل معهم ، وتواصل مع نائب بمجلس النواب يمثلهم ، إلا أنهم جميعا أبوا أن يرحموا عجز هذه الأم الرؤوم ، وتنكروا لها.
وأشار المحامي الى أنه قام باستدعاء أحد أولادها من عمان ، ولدى مواجهته مع والدته صرخ في وجهها :' انتي مش أمي ولا تلاحقيني ' مؤكدا أنه فعلا من أولادها.
'هناء' حتما ليست الأولى التي تتعرض لذلك ، ونسأل الله أن تكون الأخيرة، لكن أملنا بل نطالب الأجهزة الأمنية باعتقال أولادها ، ونطالب قضاءنا العادل بإيقاع أقصى العقوبات بحقهم ، فما فعلوه يصنفه القانون أنه شروع بالقتل ، يستوجب المحاسبة .
'جراسا' تتحفظ على المعلومات التفصيلية للأم والمحامي المستضيف تمهيدا لتقديمه للجهات المعنية.
التعليقات
الله اكبر
انعدمت الرحمة والانسانية من قلوب اولادها
يا ليت لو امي على قيد الحياة
لاحطها فوق راسي
الله يرحمها ويغفر لها