من الصعب أن تجد أن هناك تطابقاً في طبائع البشر بشكلٍ مطلق ، فالانسان بطبعه مجبول على الاختلاف مع غيره ، والحياة بطبيعتها مصنوعة على التعدد والتنوع ، تماماً مثل ' بصمة الابهام ' بالنسبة للانسان ، اذ أن احتمالية تشابه بصمتين لانسانين مختلقين تصل الى واحد من كل تريليون انسان كما دلّت عليه الأبحاث الوراثية . وهذه نسبة ضئيلة بكل المقاييس .
يختلف الناس في قناعاتهم وفي اتجاهاتهم وكذلك في دوافعهم التي تحملهم على تشكيل مواقفهم ، وتلعب التنشئة الاجتماعية الدور القاطع في بناء شخصية الانسان ، ومن الطبيعي أن تجد أن هناك تبايناً واضحاً عند الكثيرين ازاء قضية ما أو موقف محدد ناتج عن تراكم الخبرة المعرفية والاجتماعية والنفسية لأيٍ منهم .
لكن هذا بمجمله ليس محل اهتمام الكثيرين ، اذ يضيق الناس ببعضهم الى درجة التنافر والتشاحن ، ويتعصّب الكثيرون لمواقفهم وآرائهم الى درجة تهدد صِلاتهم ببعضهم ، وتغدو الوشائج محل قطيعة عند هؤلاء .
لقد قيل قديماً ' أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوّد قضية ' وقيل ما هو أكثر بلاغةً على لسان الامام الشافعي – رحمه الله - بأن رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأٌ يحتمل الصواب ، فمن هو المعصوم عن الخطأ من بني البشر ، ومن ذا الذي يستطيع أن يحتكر الصواب والحقيقة بشكل مطلق ؟
المجتمع الانساني بطبيعته يشكل التنوع فيه مصدر قوّة ، وهذا هو الأصل ، لأن هذا الكون بما فيه لم يخلق على طبيعة واحدة ونموذج واحد ، ومع ذلك فان ذات التنوع هو مصدر ضعف وتفكك للمجتمع اذا لم يحميه المجتمع بفكر تقبل الآخرين والاندماج معهم بشكل ايجابي
من الصعب أن تجد أن هناك تطابقاً في طبائع البشر بشكلٍ مطلق ، فالانسان بطبعه مجبول على الاختلاف مع غيره ، والحياة بطبيعتها مصنوعة على التعدد والتنوع ، تماماً مثل ' بصمة الابهام ' بالنسبة للانسان ، اذ أن احتمالية تشابه بصمتين لانسانين مختلقين تصل الى واحد من كل تريليون انسان كما دلّت عليه الأبحاث الوراثية . وهذه نسبة ضئيلة بكل المقاييس .
يختلف الناس في قناعاتهم وفي اتجاهاتهم وكذلك في دوافعهم التي تحملهم على تشكيل مواقفهم ، وتلعب التنشئة الاجتماعية الدور القاطع في بناء شخصية الانسان ، ومن الطبيعي أن تجد أن هناك تبايناً واضحاً عند الكثيرين ازاء قضية ما أو موقف محدد ناتج عن تراكم الخبرة المعرفية والاجتماعية والنفسية لأيٍ منهم .
لكن هذا بمجمله ليس محل اهتمام الكثيرين ، اذ يضيق الناس ببعضهم الى درجة التنافر والتشاحن ، ويتعصّب الكثيرون لمواقفهم وآرائهم الى درجة تهدد صِلاتهم ببعضهم ، وتغدو الوشائج محل قطيعة عند هؤلاء .
لقد قيل قديماً ' أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوّد قضية ' وقيل ما هو أكثر بلاغةً على لسان الامام الشافعي – رحمه الله - بأن رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأٌ يحتمل الصواب ، فمن هو المعصوم عن الخطأ من بني البشر ، ومن ذا الذي يستطيع أن يحتكر الصواب والحقيقة بشكل مطلق ؟
المجتمع الانساني بطبيعته يشكل التنوع فيه مصدر قوّة ، وهذا هو الأصل ، لأن هذا الكون بما فيه لم يخلق على طبيعة واحدة ونموذج واحد ، ومع ذلك فان ذات التنوع هو مصدر ضعف وتفكك للمجتمع اذا لم يحميه المجتمع بفكر تقبل الآخرين والاندماج معهم بشكل ايجابي
من الصعب أن تجد أن هناك تطابقاً في طبائع البشر بشكلٍ مطلق ، فالانسان بطبعه مجبول على الاختلاف مع غيره ، والحياة بطبيعتها مصنوعة على التعدد والتنوع ، تماماً مثل ' بصمة الابهام ' بالنسبة للانسان ، اذ أن احتمالية تشابه بصمتين لانسانين مختلقين تصل الى واحد من كل تريليون انسان كما دلّت عليه الأبحاث الوراثية . وهذه نسبة ضئيلة بكل المقاييس .
يختلف الناس في قناعاتهم وفي اتجاهاتهم وكذلك في دوافعهم التي تحملهم على تشكيل مواقفهم ، وتلعب التنشئة الاجتماعية الدور القاطع في بناء شخصية الانسان ، ومن الطبيعي أن تجد أن هناك تبايناً واضحاً عند الكثيرين ازاء قضية ما أو موقف محدد ناتج عن تراكم الخبرة المعرفية والاجتماعية والنفسية لأيٍ منهم .
لكن هذا بمجمله ليس محل اهتمام الكثيرين ، اذ يضيق الناس ببعضهم الى درجة التنافر والتشاحن ، ويتعصّب الكثيرون لمواقفهم وآرائهم الى درجة تهدد صِلاتهم ببعضهم ، وتغدو الوشائج محل قطيعة عند هؤلاء .
لقد قيل قديماً ' أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوّد قضية ' وقيل ما هو أكثر بلاغةً على لسان الامام الشافعي – رحمه الله - بأن رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأٌ يحتمل الصواب ، فمن هو المعصوم عن الخطأ من بني البشر ، ومن ذا الذي يستطيع أن يحتكر الصواب والحقيقة بشكل مطلق ؟
المجتمع الانساني بطبيعته يشكل التنوع فيه مصدر قوّة ، وهذا هو الأصل ، لأن هذا الكون بما فيه لم يخلق على طبيعة واحدة ونموذج واحد ، ومع ذلك فان ذات التنوع هو مصدر ضعف وتفكك للمجتمع اذا لم يحميه المجتمع بفكر تقبل الآخرين والاندماج معهم بشكل ايجابي
التعليقات