ما زال العرب يتهافتون على بضائع امريكا السياسية الفاسدة، ويدفعون بها اعلى واغلى الاثمان، ولا يمانعون من شراء السمك في البحر طالما ان السيد الامريكي ينصح بذلك - فنصائحه اوامر - هكذا علق «ابو محمود» على المحادثات التي بدأها ميتشل المبعوث الامريكي للسلام مع الفلسطينيين والصهاينة، تمهيداً للدخول في مفاوضات غير مباشرة بينهم، سترعاها اداراته بدعم من لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التي آمنت بوعود امريكا الشفهية، بان الصهاينة سيوقفون الاستيطان الذي بدا وكأنه المعضلة الوحيدة في وجه اقامة دولة فلسطينية بمواصفات امريكية بمجرد بدء المفاوضات.
العرب الذين اطاعوا "رومهم" وباعوا روحهم كما وصفهم الشاعر « محمود درويش» ما زالوا يرفضون فكرة الخروج من تحت العباءة الامريكية التي تجرهم الى متاهات لا يجنون منها سوى مزيداً من التنازلات في كل شيء، ويصرون على اللهاث خلف وعود وهمية اذا ما استمروا في الركض خلفها فإنها ستوصلنا الى اضاعة حقوقنا الشرعية في فلسطين، وسيكون اخر وعودها في يوم ما باقناع الصهاينة بالسماح لنا باستخدام اسم فلسطين كجزء من تراثنا دون ان يعترض الصهاينة على ذلك.
اقول لصديقي ابو محمود :- سمك امريكا في بحرها مُروضٌ كالشعوب العربية ويتوافق مع حاجة الانظمة العربية ولا ضير لديهم من دفع افدح الاثمان فيه.
السؤال الواجب طرحه : هل تسكت اسماك القرش الوطنية في بحورنا العربية على عربدة الصهاينة والامريكان في مياهنا الدافئة وصمت الأنظمة العربية...؟!
ما زال العرب يتهافتون على بضائع امريكا السياسية الفاسدة، ويدفعون بها اعلى واغلى الاثمان، ولا يمانعون من شراء السمك في البحر طالما ان السيد الامريكي ينصح بذلك - فنصائحه اوامر - هكذا علق «ابو محمود» على المحادثات التي بدأها ميتشل المبعوث الامريكي للسلام مع الفلسطينيين والصهاينة، تمهيداً للدخول في مفاوضات غير مباشرة بينهم، سترعاها اداراته بدعم من لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التي آمنت بوعود امريكا الشفهية، بان الصهاينة سيوقفون الاستيطان الذي بدا وكأنه المعضلة الوحيدة في وجه اقامة دولة فلسطينية بمواصفات امريكية بمجرد بدء المفاوضات.
العرب الذين اطاعوا "رومهم" وباعوا روحهم كما وصفهم الشاعر « محمود درويش» ما زالوا يرفضون فكرة الخروج من تحت العباءة الامريكية التي تجرهم الى متاهات لا يجنون منها سوى مزيداً من التنازلات في كل شيء، ويصرون على اللهاث خلف وعود وهمية اذا ما استمروا في الركض خلفها فإنها ستوصلنا الى اضاعة حقوقنا الشرعية في فلسطين، وسيكون اخر وعودها في يوم ما باقناع الصهاينة بالسماح لنا باستخدام اسم فلسطين كجزء من تراثنا دون ان يعترض الصهاينة على ذلك.
اقول لصديقي ابو محمود :- سمك امريكا في بحرها مُروضٌ كالشعوب العربية ويتوافق مع حاجة الانظمة العربية ولا ضير لديهم من دفع افدح الاثمان فيه.
السؤال الواجب طرحه : هل تسكت اسماك القرش الوطنية في بحورنا العربية على عربدة الصهاينة والامريكان في مياهنا الدافئة وصمت الأنظمة العربية...؟!
ما زال العرب يتهافتون على بضائع امريكا السياسية الفاسدة، ويدفعون بها اعلى واغلى الاثمان، ولا يمانعون من شراء السمك في البحر طالما ان السيد الامريكي ينصح بذلك - فنصائحه اوامر - هكذا علق «ابو محمود» على المحادثات التي بدأها ميتشل المبعوث الامريكي للسلام مع الفلسطينيين والصهاينة، تمهيداً للدخول في مفاوضات غير مباشرة بينهم، سترعاها اداراته بدعم من لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التي آمنت بوعود امريكا الشفهية، بان الصهاينة سيوقفون الاستيطان الذي بدا وكأنه المعضلة الوحيدة في وجه اقامة دولة فلسطينية بمواصفات امريكية بمجرد بدء المفاوضات.
العرب الذين اطاعوا "رومهم" وباعوا روحهم كما وصفهم الشاعر « محمود درويش» ما زالوا يرفضون فكرة الخروج من تحت العباءة الامريكية التي تجرهم الى متاهات لا يجنون منها سوى مزيداً من التنازلات في كل شيء، ويصرون على اللهاث خلف وعود وهمية اذا ما استمروا في الركض خلفها فإنها ستوصلنا الى اضاعة حقوقنا الشرعية في فلسطين، وسيكون اخر وعودها في يوم ما باقناع الصهاينة بالسماح لنا باستخدام اسم فلسطين كجزء من تراثنا دون ان يعترض الصهاينة على ذلك.
اقول لصديقي ابو محمود :- سمك امريكا في بحرها مُروضٌ كالشعوب العربية ويتوافق مع حاجة الانظمة العربية ولا ضير لديهم من دفع افدح الاثمان فيه.
السؤال الواجب طرحه : هل تسكت اسماك القرش الوطنية في بحورنا العربية على عربدة الصهاينة والامريكان في مياهنا الدافئة وصمت الأنظمة العربية...؟!
التعليقات