تعتبر معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية والتي وقعت في عام 1994 في وادي عربة ثاني معاهدة سلام بين دولة إسرائيل ودولة عربية حيث سبقتنا دولة مصر وهي الشقيقة الكبرى عندما وقعت معاهدة السلام فيعام 1977 واستطاعت بموجبها استعادة صحراء سيناء إلى السيطرة المصرية وفي هذا المشهد السياسي نتذكر الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات إلى دولة إسرائيل حيث ألقى خطابا تاريخيا في الكنيست الإسرائيلي وعلى اثر تلك الزيارة بدأت مباحثات السلام الإسرائيلية المصرية في كامب ديفيد وبعدها تم التوقيع على معاهدة السلام بين مصر ودولة إسرائيل في كامب ديفيد في الولايات المتحدة وتحت رعاية أميركية واعتبرت ذلك الوقت الحل المنفرد وقامت معظم الدول العربية بقطع علاقتها الدبلوماسية مع مصر لهذا السبب.
إخواني ... أخواتي
أن الفرق بين المعاهدة المصرية للسلام والمعاهدة الأردنية للسلام هو أن جمهورية مصر انفردت بالقرار دون الدول العربية الأخرى وهذا وضعها في عزلة سياسية فترة من الوقت .
بينما المعاهدة الأردنية للسلام جاءت بعد إجماع عربي للذهاب إلى مدريد للتفاوض مع إسرائيل حول السلام ضمن مسارات خاصة للتفاوض حيث هناك المسار الإسرائيلي –السوري والمسار الإسرائيلي- اللبناني والمسار الإسرائيلي – الأردني وبقيت السلطة الفلسطينية وهي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني مرفوضة من قبل إسرائيل لدخول مباحثات السلام فعملت الدولة الأردنية بقيادة الراحل الكبير جلالة الملك حسين بن طلال رحمه الله على توفير المظلة القانونية للسلطة الفلسطينية لدخول مباحثات السلام فأصبح الوفد الأردني ذا جناحين
( الجناح الأردني الإسرائيلي-والجناح الفلسطيني الإسرائيلي)
والجناحان تحت مظلة الوفد الأردني وقد كان المسار الأردني الإسرائيلي هو الأسرع بالانجاز وذلك لان أعضاء الوفد الأردني يتمتعون بالكفاءة السياسية وفن التحاور والوصول للهدف بأقصر الطرق.
فتم انجاز معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية والتي وقعت في وادي عربة في جنوب الأردن عام 1994 تحت رعاية الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وحضور معظم دول العالم في حفل عالمي بهيج وقد أخذت هذه المعاهدة موافقة الشعب الأردني بكافة أطيافه السياسية لان مجلس النواب آنذاك وهو ممثل الشعب الأردني كاملا وافق على المعاهدة وأصبحت المعاهدة سارية المفعول بعد أن مرت بكافة مراحلها القانونية والدستورية وبذلك أصبح السلام هو خيار الشعب الأردني منذ تاريخ هذه المعاهدة رغم وجود معارضة غير فعالة لأنها لم تستطع رد المعاهدة إلى الحكومة أو إيقاف الموافقة عليها من قبل مجلس النواب.
إخواني ... أخواتي
أن معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية حققت العديد من الفوائد للأردن نذكر بعضها:
- إنها دفنت مشروع الوطن البديل الذي كان يتردد على السنة الإسرائيليين فبهذه المعاهدة التي ألزمت إسرائيل بالاعتراف الكامل بالمملكة الأردنية الهاشمية كدولة مستقلة ذات سيادة على التراب الأردني والاعتراف بحدودها الدولية وكدولة عضو في هيئة الأمم المتحدة وذلك برعاية الدول الكبرى وأمام أنظار العالم ولا يحق لدولة إسرائيل التعامل مع المملكة الأردنية إلا من هذا المنظور لأنها دولة مستقلة معترف بها من كافة الدول بمن فيها إسرائيل.
- استطاعت المملكة الأردنية استعادة أراضيها المحتلة في مناطق مختلفة على الحدود مع إسرائيل مثل الباقورة ووادي عربة وقد تم رفع العلم الأردني عليها حيث أصبحت تحت السيطرة وتصرف الدولة الأردنية .
- كذلك الأمر بالنسبة للمياه حيث يحصل الأردن على 30 مليون متر مكعب من مياه بحيرة طبريا وهو حق الأردن في مياه هذه البحيرة ونهر الأردن وهذا الأمر خفف من أزمة المياه في الأردن.
- نتيجة لهذه المعاهدة استطاعت الدولة الأردنية من تخفيف نفقات المجهود الحربي والتسليح الذي كان يستهلك 80% من موارد الدولة الأردنية قليلة الموارد وتوجيه صرفها إلى أبواب أخرى للتنمية مثل التعليم وقطاع الصحة وقطاع البنية التحتية وقطاع الإنتاج مما أعطى دفعا جديدا لأفاق الحياة في المملكة.
- أعطت الدولة الأردنية الاستمرار في دورها المميز برعاية الأماكن المقدسة في مدينة القدس خاصة المسجد الأقصى من حيث الإشراف والصيانة المستمرة لان هذا الدور هو دور تاريخي قام به الهاشميون على مر التاريخ.
- كسب الأردن احترام العالم لأنه من الدول المحبة للسلام بقيادة جلالة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين لذلك تجد أن الأردن يساهم باستمرار بقوات حفظ السلام الدولية وهذا يدل على المكانة التي يتمتع بها الأردن عالميا وان الأردن يلعب دور محوري في المنطقة.
- فتحت مجالات التعاون بين الأردن وكافة دول العالم بما فيها إسرائيل في كافة المجالات التنموية .
إخواني... أخواتي
هذه قراءة مبسطة لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية والتي جاءت عبر إجماع عربي بالذهاب إلى مدريد وموافقة الشعب الأردني الذي وافق على هذه المعاهدة عبر مجلس النواب فأصبحت حقيقة واقعة منذ عام 1994.
وأخيرا لن يكون الأردن وطننا إلا للشعب الأردني المؤمن برسالته وبقيادته الهاشمية وارجو التوفيق لكافة شعوب الدول العربية الأخرى بالوصول إلى السلام الشامل الذي يعطي المنطقة سبل الحياة الكريمة والعيش بسلام
كما أرجو من الشعب الأردني الحفاظ على مكتسبات الوطن السياسية والدفاع عنها لأنها الضمانة الحقيقية للحفاظ على مستقبل وطننا الغالي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله.
تعتبر معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية والتي وقعت في عام 1994 في وادي عربة ثاني معاهدة سلام بين دولة إسرائيل ودولة عربية حيث سبقتنا دولة مصر وهي الشقيقة الكبرى عندما وقعت معاهدة السلام فيعام 1977 واستطاعت بموجبها استعادة صحراء سيناء إلى السيطرة المصرية وفي هذا المشهد السياسي نتذكر الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات إلى دولة إسرائيل حيث ألقى خطابا تاريخيا في الكنيست الإسرائيلي وعلى اثر تلك الزيارة بدأت مباحثات السلام الإسرائيلية المصرية في كامب ديفيد وبعدها تم التوقيع على معاهدة السلام بين مصر ودولة إسرائيل في كامب ديفيد في الولايات المتحدة وتحت رعاية أميركية واعتبرت ذلك الوقت الحل المنفرد وقامت معظم الدول العربية بقطع علاقتها الدبلوماسية مع مصر لهذا السبب.
إخواني ... أخواتي
أن الفرق بين المعاهدة المصرية للسلام والمعاهدة الأردنية للسلام هو أن جمهورية مصر انفردت بالقرار دون الدول العربية الأخرى وهذا وضعها في عزلة سياسية فترة من الوقت .
بينما المعاهدة الأردنية للسلام جاءت بعد إجماع عربي للذهاب إلى مدريد للتفاوض مع إسرائيل حول السلام ضمن مسارات خاصة للتفاوض حيث هناك المسار الإسرائيلي –السوري والمسار الإسرائيلي- اللبناني والمسار الإسرائيلي – الأردني وبقيت السلطة الفلسطينية وهي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني مرفوضة من قبل إسرائيل لدخول مباحثات السلام فعملت الدولة الأردنية بقيادة الراحل الكبير جلالة الملك حسين بن طلال رحمه الله على توفير المظلة القانونية للسلطة الفلسطينية لدخول مباحثات السلام فأصبح الوفد الأردني ذا جناحين
( الجناح الأردني الإسرائيلي-والجناح الفلسطيني الإسرائيلي)
والجناحان تحت مظلة الوفد الأردني وقد كان المسار الأردني الإسرائيلي هو الأسرع بالانجاز وذلك لان أعضاء الوفد الأردني يتمتعون بالكفاءة السياسية وفن التحاور والوصول للهدف بأقصر الطرق.
فتم انجاز معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية والتي وقعت في وادي عربة في جنوب الأردن عام 1994 تحت رعاية الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وحضور معظم دول العالم في حفل عالمي بهيج وقد أخذت هذه المعاهدة موافقة الشعب الأردني بكافة أطيافه السياسية لان مجلس النواب آنذاك وهو ممثل الشعب الأردني كاملا وافق على المعاهدة وأصبحت المعاهدة سارية المفعول بعد أن مرت بكافة مراحلها القانونية والدستورية وبذلك أصبح السلام هو خيار الشعب الأردني منذ تاريخ هذه المعاهدة رغم وجود معارضة غير فعالة لأنها لم تستطع رد المعاهدة إلى الحكومة أو إيقاف الموافقة عليها من قبل مجلس النواب.
إخواني ... أخواتي
أن معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية حققت العديد من الفوائد للأردن نذكر بعضها:
- إنها دفنت مشروع الوطن البديل الذي كان يتردد على السنة الإسرائيليين فبهذه المعاهدة التي ألزمت إسرائيل بالاعتراف الكامل بالمملكة الأردنية الهاشمية كدولة مستقلة ذات سيادة على التراب الأردني والاعتراف بحدودها الدولية وكدولة عضو في هيئة الأمم المتحدة وذلك برعاية الدول الكبرى وأمام أنظار العالم ولا يحق لدولة إسرائيل التعامل مع المملكة الأردنية إلا من هذا المنظور لأنها دولة مستقلة معترف بها من كافة الدول بمن فيها إسرائيل.
- استطاعت المملكة الأردنية استعادة أراضيها المحتلة في مناطق مختلفة على الحدود مع إسرائيل مثل الباقورة ووادي عربة وقد تم رفع العلم الأردني عليها حيث أصبحت تحت السيطرة وتصرف الدولة الأردنية .
- كذلك الأمر بالنسبة للمياه حيث يحصل الأردن على 30 مليون متر مكعب من مياه بحيرة طبريا وهو حق الأردن في مياه هذه البحيرة ونهر الأردن وهذا الأمر خفف من أزمة المياه في الأردن.
- نتيجة لهذه المعاهدة استطاعت الدولة الأردنية من تخفيف نفقات المجهود الحربي والتسليح الذي كان يستهلك 80% من موارد الدولة الأردنية قليلة الموارد وتوجيه صرفها إلى أبواب أخرى للتنمية مثل التعليم وقطاع الصحة وقطاع البنية التحتية وقطاع الإنتاج مما أعطى دفعا جديدا لأفاق الحياة في المملكة.
- أعطت الدولة الأردنية الاستمرار في دورها المميز برعاية الأماكن المقدسة في مدينة القدس خاصة المسجد الأقصى من حيث الإشراف والصيانة المستمرة لان هذا الدور هو دور تاريخي قام به الهاشميون على مر التاريخ.
- كسب الأردن احترام العالم لأنه من الدول المحبة للسلام بقيادة جلالة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين لذلك تجد أن الأردن يساهم باستمرار بقوات حفظ السلام الدولية وهذا يدل على المكانة التي يتمتع بها الأردن عالميا وان الأردن يلعب دور محوري في المنطقة.
- فتحت مجالات التعاون بين الأردن وكافة دول العالم بما فيها إسرائيل في كافة المجالات التنموية .
إخواني... أخواتي
هذه قراءة مبسطة لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية والتي جاءت عبر إجماع عربي بالذهاب إلى مدريد وموافقة الشعب الأردني الذي وافق على هذه المعاهدة عبر مجلس النواب فأصبحت حقيقة واقعة منذ عام 1994.
وأخيرا لن يكون الأردن وطننا إلا للشعب الأردني المؤمن برسالته وبقيادته الهاشمية وارجو التوفيق لكافة شعوب الدول العربية الأخرى بالوصول إلى السلام الشامل الذي يعطي المنطقة سبل الحياة الكريمة والعيش بسلام
كما أرجو من الشعب الأردني الحفاظ على مكتسبات الوطن السياسية والدفاع عنها لأنها الضمانة الحقيقية للحفاظ على مستقبل وطننا الغالي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله.
تعتبر معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية والتي وقعت في عام 1994 في وادي عربة ثاني معاهدة سلام بين دولة إسرائيل ودولة عربية حيث سبقتنا دولة مصر وهي الشقيقة الكبرى عندما وقعت معاهدة السلام فيعام 1977 واستطاعت بموجبها استعادة صحراء سيناء إلى السيطرة المصرية وفي هذا المشهد السياسي نتذكر الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات إلى دولة إسرائيل حيث ألقى خطابا تاريخيا في الكنيست الإسرائيلي وعلى اثر تلك الزيارة بدأت مباحثات السلام الإسرائيلية المصرية في كامب ديفيد وبعدها تم التوقيع على معاهدة السلام بين مصر ودولة إسرائيل في كامب ديفيد في الولايات المتحدة وتحت رعاية أميركية واعتبرت ذلك الوقت الحل المنفرد وقامت معظم الدول العربية بقطع علاقتها الدبلوماسية مع مصر لهذا السبب.
إخواني ... أخواتي
أن الفرق بين المعاهدة المصرية للسلام والمعاهدة الأردنية للسلام هو أن جمهورية مصر انفردت بالقرار دون الدول العربية الأخرى وهذا وضعها في عزلة سياسية فترة من الوقت .
بينما المعاهدة الأردنية للسلام جاءت بعد إجماع عربي للذهاب إلى مدريد للتفاوض مع إسرائيل حول السلام ضمن مسارات خاصة للتفاوض حيث هناك المسار الإسرائيلي –السوري والمسار الإسرائيلي- اللبناني والمسار الإسرائيلي – الأردني وبقيت السلطة الفلسطينية وهي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني مرفوضة من قبل إسرائيل لدخول مباحثات السلام فعملت الدولة الأردنية بقيادة الراحل الكبير جلالة الملك حسين بن طلال رحمه الله على توفير المظلة القانونية للسلطة الفلسطينية لدخول مباحثات السلام فأصبح الوفد الأردني ذا جناحين
( الجناح الأردني الإسرائيلي-والجناح الفلسطيني الإسرائيلي)
والجناحان تحت مظلة الوفد الأردني وقد كان المسار الأردني الإسرائيلي هو الأسرع بالانجاز وذلك لان أعضاء الوفد الأردني يتمتعون بالكفاءة السياسية وفن التحاور والوصول للهدف بأقصر الطرق.
فتم انجاز معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية والتي وقعت في وادي عربة في جنوب الأردن عام 1994 تحت رعاية الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وحضور معظم دول العالم في حفل عالمي بهيج وقد أخذت هذه المعاهدة موافقة الشعب الأردني بكافة أطيافه السياسية لان مجلس النواب آنذاك وهو ممثل الشعب الأردني كاملا وافق على المعاهدة وأصبحت المعاهدة سارية المفعول بعد أن مرت بكافة مراحلها القانونية والدستورية وبذلك أصبح السلام هو خيار الشعب الأردني منذ تاريخ هذه المعاهدة رغم وجود معارضة غير فعالة لأنها لم تستطع رد المعاهدة إلى الحكومة أو إيقاف الموافقة عليها من قبل مجلس النواب.
إخواني ... أخواتي
أن معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية حققت العديد من الفوائد للأردن نذكر بعضها:
- إنها دفنت مشروع الوطن البديل الذي كان يتردد على السنة الإسرائيليين فبهذه المعاهدة التي ألزمت إسرائيل بالاعتراف الكامل بالمملكة الأردنية الهاشمية كدولة مستقلة ذات سيادة على التراب الأردني والاعتراف بحدودها الدولية وكدولة عضو في هيئة الأمم المتحدة وذلك برعاية الدول الكبرى وأمام أنظار العالم ولا يحق لدولة إسرائيل التعامل مع المملكة الأردنية إلا من هذا المنظور لأنها دولة مستقلة معترف بها من كافة الدول بمن فيها إسرائيل.
- استطاعت المملكة الأردنية استعادة أراضيها المحتلة في مناطق مختلفة على الحدود مع إسرائيل مثل الباقورة ووادي عربة وقد تم رفع العلم الأردني عليها حيث أصبحت تحت السيطرة وتصرف الدولة الأردنية .
- كذلك الأمر بالنسبة للمياه حيث يحصل الأردن على 30 مليون متر مكعب من مياه بحيرة طبريا وهو حق الأردن في مياه هذه البحيرة ونهر الأردن وهذا الأمر خفف من أزمة المياه في الأردن.
- نتيجة لهذه المعاهدة استطاعت الدولة الأردنية من تخفيف نفقات المجهود الحربي والتسليح الذي كان يستهلك 80% من موارد الدولة الأردنية قليلة الموارد وتوجيه صرفها إلى أبواب أخرى للتنمية مثل التعليم وقطاع الصحة وقطاع البنية التحتية وقطاع الإنتاج مما أعطى دفعا جديدا لأفاق الحياة في المملكة.
- أعطت الدولة الأردنية الاستمرار في دورها المميز برعاية الأماكن المقدسة في مدينة القدس خاصة المسجد الأقصى من حيث الإشراف والصيانة المستمرة لان هذا الدور هو دور تاريخي قام به الهاشميون على مر التاريخ.
- كسب الأردن احترام العالم لأنه من الدول المحبة للسلام بقيادة جلالة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين لذلك تجد أن الأردن يساهم باستمرار بقوات حفظ السلام الدولية وهذا يدل على المكانة التي يتمتع بها الأردن عالميا وان الأردن يلعب دور محوري في المنطقة.
- فتحت مجالات التعاون بين الأردن وكافة دول العالم بما فيها إسرائيل في كافة المجالات التنموية .
إخواني... أخواتي
هذه قراءة مبسطة لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية والتي جاءت عبر إجماع عربي بالذهاب إلى مدريد وموافقة الشعب الأردني الذي وافق على هذه المعاهدة عبر مجلس النواب فأصبحت حقيقة واقعة منذ عام 1994.
وأخيرا لن يكون الأردن وطننا إلا للشعب الأردني المؤمن برسالته وبقيادته الهاشمية وارجو التوفيق لكافة شعوب الدول العربية الأخرى بالوصول إلى السلام الشامل الذي يعطي المنطقة سبل الحياة الكريمة والعيش بسلام
كما أرجو من الشعب الأردني الحفاظ على مكتسبات الوطن السياسية والدفاع عنها لأنها الضمانة الحقيقية للحفاظ على مستقبل وطننا الغالي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله.
التعليقات
الله يعطيك الف عافية
واذا اردنا الحفاظ على الاردن فيجب اسقاط معاهدة وادي عربة.!؟ واعادة هيكلة مؤسسات الدولة!؟ والدخول في معركة حق العودة , عدا ذلك كله وهم , وضحك على الذقون!؟
لن ادخل بكافة التفاصيل والرد !؟
ولكن الحقيقة ونص في المعاهدة تقول عكس عنوان مقالك:
لا احد ينكر بأن الأردن هو أكبر مستضيف للاجئين الفلسطينيين خارج فلسطين. ويعيش على أرضه اكثر من مليوني لاجئ وفدوا إثر النكبة. ومن البديهي أن إنهاء حالة الحرب والصلح بين الأردن وإسرائيل يتطلبان، وفقاً للشرعية الدولية وموجبات السيادة والمصالح الأردنية، القيام أولاً بإنهاء الوقائع الناتجة من الحرب، وأهمها بالنسبة للأردن، واقعة اللجوء الفلسطيني. " وقد تنازل الجانب الأردني عن حقه كدولة مضيفة وعن حق اللاجئين في العودة والتعويض والملكية. وقد اعتبرت المادة 8 من معاهدة وادي عربة قضية اللاجئين والنازحين «مشكلة إنسانية» ناجمة عن «النزاع في الشرق الأوسط» " ! وأحالت البحث فيها إلى لجنة رباعية مع مصر والفلسطينيين (بالنسبة للنازحين) والمجموعة الدولية المتعددة الأطراف. وقد وضعت إسرائيل اللجنتين على الرف، بينما ينفذ الأردن من طرفه الاتفاق الثنائي بشأن «تطبيق برامج الأمم المتحدة المتفق عليها وغيرها من البرامج الاقتصادية الدولية المتعلقة باللاجئين والنازحين، بما في ذلك المساعدة على توطينهم». وهكذا نلاحظ أن معاهدة وادي عربة تنص على التوطين صراحة ولا تذكر حق العودة والتعويض إطلاقاً، وتؤكد الطابع الإنساني للمشكلة والأفق الاقتصادي لحلها. ومما يثير الاستهجان والتساؤل قبول الأردن بالتعامل في معاهدة دولية مع قضية اللاجئين بهذا القدر من الخفّة. غير أن الخفّة والتنازلات المعيبة والغموض تميّز كل حرف في معاهدة وادي عربة التي أُلحقتْ بعشرات الاتفاقات التفصيلية بشأن التعاون الثنائي في كل المجالات الممكنة، القائمة والمستقبلية. وهي اتفاقات سمحت لإسرائيل بإحداث اختراقات في جهاز الدولة والاقتصاد والمجتمع في الاردن!؟. ومن تفكيك الدولة الى تفكيك الوطن!؟ وان آخر مسمار سيدق اذا تم مشروع الاقاليم !؟؟
وحيث تحولت الارض ! من قيمة وطنية! الى قيمة عقارية!!!؟!؟؟!؟!...
الافعال وما حدث ويحدث على الارض واقعاً وحقيقة !؟ تختلف كثيراً عن المقالات والجعجعة والتحليل !؟ داخل الصالونات والمطابخ والحمامات !؟ وعبر الصحافة !
واخيراً للاخ 4 اقول لك اطمئن جداً ولا خوف اطلاقاً - على الاقل لمدة 5 سنوات قادمة - واعتبرها موجة ككل موجات الهجرات السابقة!؟ ولن يحدث شيء!؟ اليس الاردن مضياف واهل النخوة والعزيمة!
حقيقه ان معاهدة السلام جاءت لدفن احلام الوطن البديل وثبتت الاردن كدولة مستقله
لذلك لن يكن الاردن الا للاردنيين واما بالنسبة للاشقاء الفلسطنيين فان الاردن قدم كل مافي وسعه لهذا الشعب العربي حيث استوعب الاردن الموجات المتلاحقه من النازحين واللاجئين حيث اخذوا كافة الحقوق التي ياخذها الادنيين بل واكثر ..
عدا عن المسانده السياسيه والعسكريه ويجب على الشعب الفلسطيني ان يتوحد في قيادته وشعبه حتى يحضى بمساندة العرب
اللي بده يحرر فلسطين بالسلاح هذه الحدود مفتوحه يحمل سلاح ويطلع مابعتقد فيكم رجل راح يحارب اصلاً بس شغل تنظير وبس
اذا برتفع سعر الكاز بالبلد ربع دينار بتلقي مليون واحد عامل ازمة على الكازيه هذول اللي بدهم يحاربوا اسرائيل يا جماعة الشغله مش حكي وبس الشغله بدها قول وفعل
ويحق لنا التساؤل.. لماذا لا تناقش الأفكار.؟. ولماذا يكرس البعض قاموس البذاءة والشتيمة ,التي تجرح مشاعر الجميع وتؤدي بالآلاف من القراء إلى مشاهدة مفردات سوقية, تخدش مشاعرهم, من قبل أناس يعكسون احباطاتهم وعقدهم, ويحاولون ألاعتداء بها على أبرياء. كل ما اقترفوه محاولتهم الاستمتاع بنتائج الفكر والعقل البشري. وإذا بهم أمام جريمة اعتداء على ثقافتهم, وذوقهم,ونسأل أيضا. ما الهدف من ذلك كله ؟؟ هل هو هدف بناء يتسق وألاداء ألإنساني\, الهادف إلى خدمة الحقيقة؟أو العلم بأشياء لا نعلمها ؟؟ ذلك ما أعهد بالإجابة عنه إلى القراء الكرام.!
أننا بأمس الحاجة إلى الحوار.. وكذلك إلى سيادة مبدأ تقبل ألرأي ألآخر.. حيث يجمع علماء البحث الاجتماعي على أن من عوامل التخلف الذي نعيشه. افتقادنا إلى ثقافة الاستماع. والاعتراف بالرأي الآخر لندع أبواب الفكر والتعبير مشرعة! لتهل علينا بعبيرها وشذاها المنعش لعقولنا, ونفوسنا, و لنستفيد من نتائج الفكر والثقافة الإنسانية, ونحن جالسون في بيوتنا نحتسي القهوة, وننعم بالراحة. في وقت نتلقى نتائج البحث والفكر دون جهد منا.. فيما يبذل الباحث أو الكاتب, الكثير من الجهد المضني, لبناء موضوعه .لا لشيء إلا للتعبير عن فكرة ما.! والهدف في النهاية ,خدمة تقدم للقاريء الكريم.ترى.. هل نعيش ذلك اليوم, الذي يتخلى فيه كاتبوا التعليقات, الغارقة( بالردح )البذيء ,المستلهمة لتراث العداء, والتسقط ,وافتعال المعارك, عن نهجهم العدواني ؟
الاوضاع اصبحت معقدة اكثر في الاونة الاخيرة مع ظهور الحركات والمنظمات على الارض الفلسطينية التي تدعي بالمقاومة والتحرير الشامل الكلي .نقول بهذا الصدد التحدي القادم هو كيفية مقاومة تكييف العالم مع توجهات اسرائيل الجديدة !! بعد ان خسرنا وخسر الجميع التحدي السابق !!ولكن .. يبقى التحدي الاكبر ما بين العرب واسرائيل ! الا وهو صراع - التخلف - مع - التقدم - !! وماذا بعد !
هذه اراء تعبر عن اصحابها لذلك لا داعي من الاخوة
ان يتمادوا في الحكي (مش شطارة)
كل واحد ينظر على حالوا
واخيرا احترموا جراسا اللي عم تعطيكوا الفرصة تحكوا
(تخبصوا في الحكي)
استاذ عوض سلمت يداك
والله يعطيك الف عافية:-):-)
نكتب من أجل التحليق في اللامعقول ولتتاح لنا فرصة الحلم في واضحة النهار **أحلام في عز القايلة**. وبما أنني من سحاب والأخ عوض المحارمه جاري في الحي فيا محروسة سيظل الناس كلهم مختلفين ومن أخطر الآثام التى يقع فيه الإنسان ويظنها سهلة ويسيرة ومقبولة تهميش الآخر المخالف لى فى الرأى أو الفكر أو المذهب أو العرق او الدين لأننى بهذا التهميش أسلبه حقأ إنسانيأ فى أن يدلى بدلوه فى قضايا عصره وأفكار زمانه , بل وأعتدى على كرامته وانتقص من إنسانيته فيغدو عدوأ لى يتجنب مجلسى ويبتعد عنى كلما استطاع إلى ذلك سبيلأ حيث اصبحت أمثل له مصدرأ للضيق والقلق وكأننى زنزانة يوضع فيها او سجان يحرمه من حقوقه الإنسانية , فكيف ارضى لنفسى أن اتحول إلى شخص منفر ذى أسلوب مرفوض فى تحقير المخالف وتهميشه والتضييق عليه فى آرائه ؟؟
نكتب من أجل التحليق في اللامعقول ولتتاح لنا فرصة الحلم في واضحة النهار **أحلام في عز القايلة**. وبما أنني من سحاب والأخ عوض المحارمه جاري في الحي فيا محروسة سيظل الناس كلهم مختلفين ومن أخطر الآثام التى يقع فيه الإنسان ويظنها سهلة ويسيرة ومقبولة تهميش الآخر المخالف لى فى الرأى أو الفكر أو المذهب أو العرق او الدين لأننى بهذا التهميش أسلبه حقأ إنسانيأ فى أن يدلى بدلوه فى قضايا عصره وأفكار زمانه , بل وأعتدى على كرامته وانتقص من إنسانيته فيغدو عدوأ لى يتجنب مجلسى ويبتعد عنى كلما استطاع إلى ذلك سبيلأ حيث اصبحت أمثل له مصدرأ للضيق والقلق وكأننى زنزانة يوضع فيها او سجان يحرمه من حقوقه الإنسانية , فكيف ارضى لنفسى أن اتحول إلى شخص منفر ذى أسلوب مرفوض فى تحقير المخالف وتهميشه والتضييق عليه فى آرائه ؟؟,,(تعيش الان في عصر الفرزدق؟؟؟؟؟؟???????????
نصيحة أكتب بلغة اخرى ربما يقرأ لك أجنبي عنده قليلا من الانسانية
قد لخّص النداء ، والمناقشات التي أجراها حوالي 60 ضابطا متقاعدا من رتب مختلفة في الموقر السبت الماضي ، وتضمن استعراضا للمخاطر الخارجية ، وخصوصا الصهيونية، التي يتعرض لها الأردن، والوضع السياسي والاجتماعي الداخلي ، وطالب بدسترة فك الإرتباط ومصادرة ثروات الفساد وتشكيل حكومة وطنية دستورية وقانون انتخابي على أساس تساوي المحافظات ـ بما فيها العاصمة ـ في المقاعد النيابية والنزاهة والتمثيل السياسي ، كما طالب بدعم القوات المسلحة واعتماد سياسة دفاعية تقوم على الحرب الشعبية والتسلح بمنظومات الصواريخ لمواجهة العدوان الصهيوني المحتمل.