دعني انقل إليك يا دولة الرئيس نبض الشارع الأردني حول ممارسات حكومتك بمنتهى الأمانة والموضوعية وبذات الأخلاق التي تربينا عليها في المدرسة الهاشمية, لعلي فيما أورده إليك يكون وسيلة ناجعة لحكومتك لتصويب وضعها والسير في الاتجاه الصحيح الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
فنبض الشارع يا دولة الرئيس لا يسر حكومتك ولا يرى بان هناك موعدا قريبا للالتقاء معها , فالمسافة بينكما آخذة بالتباعد, وهو نادم وغير مسرور لقدوم جيل جديد للحكومة كان من المفروض أن يحمل أفكار الفقراء ويخلصهم من همومهم المتراكمة عبر الحكومات المتعاقبة عن عمد وقصد .
إن نبض الشارع الأردني يدعو للقلق وعليك بوصفك رئيسا للحكومة أن تتوقف عنده مليا وجليا, وتفكر فيما سنقول لك طويلا, فركوب الأمواج يا دولة الرئيس ليس دائما وسيلة للوصول إلى شاطئ الأمان كما انه ليس دائما طريقا للتسلية , فقد يكون أحيانا كثيرة طريقا للضياع والخسارة والموت.
فالواقع المعاش يوميا يقول بان حكومتك لم تأتي لتغيير الواقع المعيشي للشعب الأردني والتخفيف عنهم, بل جاءت لتمزيق ما تبقى من العامر في حياته , ولعل بدايات الحكومة في عملها ونهجها مؤشر لم ولن يبشر بخير إذا ما بقي الحال على حاله , وها هو نبض الشارع يخرج من قمقمه متسائلا :: هل السير ضد وسائل الإعلام وسيلة لتحقيق النجاح للحكومة؟ أم تأليب الرأي العام ضدها؟ , وهل توفير مليون دينار ذا تأثير كبير على مديونية وصلت إلى 11 مليار دينار؟ وهل توفير مليون دينار سيغطي عجز موازنة قاربت من 1,5 مليار دينار؟, وهل إلقاء القبض على لص المليون في وزارة الزراعة سيحد من الفساد؟ أم تتبع مئات الملايين التي ذهبت أدراج الرياح دون ناهر ولا مسئول ذات تأثير أفضل على الوضع الاقتصادي للمواطنين؟.
أسئلة يجيب عليها مركز الدراسات الإستراتيجية الخاص بنبض الشارع الأردني عليك أن تعتمد عليه يا دولة الرئيس لأنه الأصدق إذا ما قورن بمراكز الدراسات الإستراتيجية التي غالبا ما تكون نتائج دراستها تلميع وتجميل وكذب وافتراء لأنها تعتمد على عينات منتقاة من الشارع لتحسين صورة الحكومة وتجميلها فقط لحين موعد الرحيل.
دعني أذكرك يا دولة الرئيس بالحكمة القائلة " رحم الله إمرءٍ أهداني عيوبي" ومن هنا تجرأت على نفسي لأنقل لك بوصفك قائد المركب الحكومي نبض الشارع دون زيادة ولا نقصان , ولا أكتمك سرا أو أذيع خبرا إذا ما قلت لك بان هدفي ليس أنت ولا الحكومة ولكنه حبي للأردن ولقيادته هما اللذان دفعاني لتحمل المسئولية تجاه أبناء شعبنا الذي يئن من وطأة الأسعار المشتعلة يوما إثر يوم دون تدخل الحكومة الحالية لوقف نار الأسعار والتخفيف منها, لمجاملتها للتجار أو خوفا من كبح جماحهم المتزايد.
فيا دولة الرئيس لماذا وبعد أكثر من أربعة شهور على بدء الحكومة بالعمل لا زالت الشركة الوطنية التي أنشئت بطلب من جلالة الملك لا زالت خارج نطاق التفعيل , مستنكرا تأخير تفعيلها رغم الحاجة الماسة إليها الآن, فهل تأخيرها ناجم عن ضغط التجار ؟ أم هي محاولة لإذلال الأردنيين؟ أم أن الحكومة تسير عكس رغبات ورؤى جلالة الملك؟.
فالي متى يا حكوماتنا سيبقى جلالة الملك هو المخطط والمنفذ والموجهة والباحث عن سعادة الشعب؟, فإذا كان الجواب نعم وهو مليار نعم , فلماذا إذن وجدت الحكومات؟ أليس من الوطنية الآن إلغاء منصب رئاسة الوزراء ما دمنا نرى جلالة الملك يحوم في كل بقعة من الوطن والعالم ويصل الليل بالنهار ليجلب لنا ما توفر من أسباب سعادة وبقاء؟, وأنا على يقين هنا غير قابل للشك والطعن بان أي حكومة يا دولة الرئيس لو عملت ما نسبته 10% مما يفعله قائد الوطن لـُكتب لأي حكومة النجاح الباهر .
لا نريد يا دولة الرئيس لأحد ما أن يقول بأن هناك تشابه كبير بين عامي 1959 و2010, يوم انطلقت المسيرات رافضة سياسة حكومة سمير الرفاعي الأول منددين وهاتفين بإسقاطها تحت شعار" سنة سمير لا قمح ولا شعير " , بل نتمنى لك التوفيق ونريد أن نقف خلفك وقفة أردنية ليبقى الأردن عامرا بحب شعبه, عصيا على الغرباء, وبك من الامتيازات ما يجعلك أهلا للنجاح ولكن علك الاجتهاد والمثابرة وتحسس الآلام , فالفقر يا دولة الرئيس وكما تعلم كفيل بتغيير قناعات وولاءات الناس من ضعاف النفوس والمحتاجين, خاصة وهم يرون عقوق الحكومات والتلاعب بمقدراتهم وتغليب مصلحة التجار على مصالحهم .
دولة الرئيس شكرا إذا ما تقبلت نقد الشارع الذي سقناه لك خدمة للوطن ومليكه, لا محبة بالحكومة ليس لأننا نكرهها بل لإيماننا بأنها تأتي وتروح والوطن والشعب باق حتى يأذن الله لنافخ الكير بأخذ وديعته.
ولعل هذا الكلام لا يحتاج إلى أي تعليق ويكفي أن نطرح هذه القضية مرة ثالثة في خضم الحديث والكلام الذي يقال عن ازدياد الفقر وتكميم الأفواه, فهل من مجيب للأجراس التي يقرعها الكاتب حرصا على سلامة الوطن في زمن الخذلان والتآمر على استمراره وبقائه؟؟؟؟؟؟.
وقفة للتأمل "" كتب المنصور العباسي إلى جعفر الصادق يقول معاتبا: لِم لا تزورنا كما يزورنا الناس ؟ فأجابه ليس لنا من الدنيا ما نخافك عليه, ولا عندك من الآخرة من نرجوك له, ولا أنت بنعمة فنهنيك بها , ولا بنقمة فنعزيك عليها , فكتب إليه المنصور : تصحبنا لتنصحنا , فرد الصادق إليه من يطلب الدنيا لا ينصحك , ومن يطلب الآخرة لا يصحبك"".
Quraan1964@yahoo.com
*عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
دعني انقل إليك يا دولة الرئيس نبض الشارع الأردني حول ممارسات حكومتك بمنتهى الأمانة والموضوعية وبذات الأخلاق التي تربينا عليها في المدرسة الهاشمية, لعلي فيما أورده إليك يكون وسيلة ناجعة لحكومتك لتصويب وضعها والسير في الاتجاه الصحيح الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
فنبض الشارع يا دولة الرئيس لا يسر حكومتك ولا يرى بان هناك موعدا قريبا للالتقاء معها , فالمسافة بينكما آخذة بالتباعد, وهو نادم وغير مسرور لقدوم جيل جديد للحكومة كان من المفروض أن يحمل أفكار الفقراء ويخلصهم من همومهم المتراكمة عبر الحكومات المتعاقبة عن عمد وقصد .
إن نبض الشارع الأردني يدعو للقلق وعليك بوصفك رئيسا للحكومة أن تتوقف عنده مليا وجليا, وتفكر فيما سنقول لك طويلا, فركوب الأمواج يا دولة الرئيس ليس دائما وسيلة للوصول إلى شاطئ الأمان كما انه ليس دائما طريقا للتسلية , فقد يكون أحيانا كثيرة طريقا للضياع والخسارة والموت.
فالواقع المعاش يوميا يقول بان حكومتك لم تأتي لتغيير الواقع المعيشي للشعب الأردني والتخفيف عنهم, بل جاءت لتمزيق ما تبقى من العامر في حياته , ولعل بدايات الحكومة في عملها ونهجها مؤشر لم ولن يبشر بخير إذا ما بقي الحال على حاله , وها هو نبض الشارع يخرج من قمقمه متسائلا :: هل السير ضد وسائل الإعلام وسيلة لتحقيق النجاح للحكومة؟ أم تأليب الرأي العام ضدها؟ , وهل توفير مليون دينار ذا تأثير كبير على مديونية وصلت إلى 11 مليار دينار؟ وهل توفير مليون دينار سيغطي عجز موازنة قاربت من 1,5 مليار دينار؟, وهل إلقاء القبض على لص المليون في وزارة الزراعة سيحد من الفساد؟ أم تتبع مئات الملايين التي ذهبت أدراج الرياح دون ناهر ولا مسئول ذات تأثير أفضل على الوضع الاقتصادي للمواطنين؟.
أسئلة يجيب عليها مركز الدراسات الإستراتيجية الخاص بنبض الشارع الأردني عليك أن تعتمد عليه يا دولة الرئيس لأنه الأصدق إذا ما قورن بمراكز الدراسات الإستراتيجية التي غالبا ما تكون نتائج دراستها تلميع وتجميل وكذب وافتراء لأنها تعتمد على عينات منتقاة من الشارع لتحسين صورة الحكومة وتجميلها فقط لحين موعد الرحيل.
دعني أذكرك يا دولة الرئيس بالحكمة القائلة " رحم الله إمرءٍ أهداني عيوبي" ومن هنا تجرأت على نفسي لأنقل لك بوصفك قائد المركب الحكومي نبض الشارع دون زيادة ولا نقصان , ولا أكتمك سرا أو أذيع خبرا إذا ما قلت لك بان هدفي ليس أنت ولا الحكومة ولكنه حبي للأردن ولقيادته هما اللذان دفعاني لتحمل المسئولية تجاه أبناء شعبنا الذي يئن من وطأة الأسعار المشتعلة يوما إثر يوم دون تدخل الحكومة الحالية لوقف نار الأسعار والتخفيف منها, لمجاملتها للتجار أو خوفا من كبح جماحهم المتزايد.
فيا دولة الرئيس لماذا وبعد أكثر من أربعة شهور على بدء الحكومة بالعمل لا زالت الشركة الوطنية التي أنشئت بطلب من جلالة الملك لا زالت خارج نطاق التفعيل , مستنكرا تأخير تفعيلها رغم الحاجة الماسة إليها الآن, فهل تأخيرها ناجم عن ضغط التجار ؟ أم هي محاولة لإذلال الأردنيين؟ أم أن الحكومة تسير عكس رغبات ورؤى جلالة الملك؟.
فالي متى يا حكوماتنا سيبقى جلالة الملك هو المخطط والمنفذ والموجهة والباحث عن سعادة الشعب؟, فإذا كان الجواب نعم وهو مليار نعم , فلماذا إذن وجدت الحكومات؟ أليس من الوطنية الآن إلغاء منصب رئاسة الوزراء ما دمنا نرى جلالة الملك يحوم في كل بقعة من الوطن والعالم ويصل الليل بالنهار ليجلب لنا ما توفر من أسباب سعادة وبقاء؟, وأنا على يقين هنا غير قابل للشك والطعن بان أي حكومة يا دولة الرئيس لو عملت ما نسبته 10% مما يفعله قائد الوطن لـُكتب لأي حكومة النجاح الباهر .
لا نريد يا دولة الرئيس لأحد ما أن يقول بأن هناك تشابه كبير بين عامي 1959 و2010, يوم انطلقت المسيرات رافضة سياسة حكومة سمير الرفاعي الأول منددين وهاتفين بإسقاطها تحت شعار" سنة سمير لا قمح ولا شعير " , بل نتمنى لك التوفيق ونريد أن نقف خلفك وقفة أردنية ليبقى الأردن عامرا بحب شعبه, عصيا على الغرباء, وبك من الامتيازات ما يجعلك أهلا للنجاح ولكن علك الاجتهاد والمثابرة وتحسس الآلام , فالفقر يا دولة الرئيس وكما تعلم كفيل بتغيير قناعات وولاءات الناس من ضعاف النفوس والمحتاجين, خاصة وهم يرون عقوق الحكومات والتلاعب بمقدراتهم وتغليب مصلحة التجار على مصالحهم .
دولة الرئيس شكرا إذا ما تقبلت نقد الشارع الذي سقناه لك خدمة للوطن ومليكه, لا محبة بالحكومة ليس لأننا نكرهها بل لإيماننا بأنها تأتي وتروح والوطن والشعب باق حتى يأذن الله لنافخ الكير بأخذ وديعته.
ولعل هذا الكلام لا يحتاج إلى أي تعليق ويكفي أن نطرح هذه القضية مرة ثالثة في خضم الحديث والكلام الذي يقال عن ازدياد الفقر وتكميم الأفواه, فهل من مجيب للأجراس التي يقرعها الكاتب حرصا على سلامة الوطن في زمن الخذلان والتآمر على استمراره وبقائه؟؟؟؟؟؟.
وقفة للتأمل "" كتب المنصور العباسي إلى جعفر الصادق يقول معاتبا: لِم لا تزورنا كما يزورنا الناس ؟ فأجابه ليس لنا من الدنيا ما نخافك عليه, ولا عندك من الآخرة من نرجوك له, ولا أنت بنعمة فنهنيك بها , ولا بنقمة فنعزيك عليها , فكتب إليه المنصور : تصحبنا لتنصحنا , فرد الصادق إليه من يطلب الدنيا لا ينصحك , ومن يطلب الآخرة لا يصحبك"".
Quraan1964@yahoo.com
*عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
دعني انقل إليك يا دولة الرئيس نبض الشارع الأردني حول ممارسات حكومتك بمنتهى الأمانة والموضوعية وبذات الأخلاق التي تربينا عليها في المدرسة الهاشمية, لعلي فيما أورده إليك يكون وسيلة ناجعة لحكومتك لتصويب وضعها والسير في الاتجاه الصحيح الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
فنبض الشارع يا دولة الرئيس لا يسر حكومتك ولا يرى بان هناك موعدا قريبا للالتقاء معها , فالمسافة بينكما آخذة بالتباعد, وهو نادم وغير مسرور لقدوم جيل جديد للحكومة كان من المفروض أن يحمل أفكار الفقراء ويخلصهم من همومهم المتراكمة عبر الحكومات المتعاقبة عن عمد وقصد .
إن نبض الشارع الأردني يدعو للقلق وعليك بوصفك رئيسا للحكومة أن تتوقف عنده مليا وجليا, وتفكر فيما سنقول لك طويلا, فركوب الأمواج يا دولة الرئيس ليس دائما وسيلة للوصول إلى شاطئ الأمان كما انه ليس دائما طريقا للتسلية , فقد يكون أحيانا كثيرة طريقا للضياع والخسارة والموت.
فالواقع المعاش يوميا يقول بان حكومتك لم تأتي لتغيير الواقع المعيشي للشعب الأردني والتخفيف عنهم, بل جاءت لتمزيق ما تبقى من العامر في حياته , ولعل بدايات الحكومة في عملها ونهجها مؤشر لم ولن يبشر بخير إذا ما بقي الحال على حاله , وها هو نبض الشارع يخرج من قمقمه متسائلا :: هل السير ضد وسائل الإعلام وسيلة لتحقيق النجاح للحكومة؟ أم تأليب الرأي العام ضدها؟ , وهل توفير مليون دينار ذا تأثير كبير على مديونية وصلت إلى 11 مليار دينار؟ وهل توفير مليون دينار سيغطي عجز موازنة قاربت من 1,5 مليار دينار؟, وهل إلقاء القبض على لص المليون في وزارة الزراعة سيحد من الفساد؟ أم تتبع مئات الملايين التي ذهبت أدراج الرياح دون ناهر ولا مسئول ذات تأثير أفضل على الوضع الاقتصادي للمواطنين؟.
أسئلة يجيب عليها مركز الدراسات الإستراتيجية الخاص بنبض الشارع الأردني عليك أن تعتمد عليه يا دولة الرئيس لأنه الأصدق إذا ما قورن بمراكز الدراسات الإستراتيجية التي غالبا ما تكون نتائج دراستها تلميع وتجميل وكذب وافتراء لأنها تعتمد على عينات منتقاة من الشارع لتحسين صورة الحكومة وتجميلها فقط لحين موعد الرحيل.
دعني أذكرك يا دولة الرئيس بالحكمة القائلة " رحم الله إمرءٍ أهداني عيوبي" ومن هنا تجرأت على نفسي لأنقل لك بوصفك قائد المركب الحكومي نبض الشارع دون زيادة ولا نقصان , ولا أكتمك سرا أو أذيع خبرا إذا ما قلت لك بان هدفي ليس أنت ولا الحكومة ولكنه حبي للأردن ولقيادته هما اللذان دفعاني لتحمل المسئولية تجاه أبناء شعبنا الذي يئن من وطأة الأسعار المشتعلة يوما إثر يوم دون تدخل الحكومة الحالية لوقف نار الأسعار والتخفيف منها, لمجاملتها للتجار أو خوفا من كبح جماحهم المتزايد.
فيا دولة الرئيس لماذا وبعد أكثر من أربعة شهور على بدء الحكومة بالعمل لا زالت الشركة الوطنية التي أنشئت بطلب من جلالة الملك لا زالت خارج نطاق التفعيل , مستنكرا تأخير تفعيلها رغم الحاجة الماسة إليها الآن, فهل تأخيرها ناجم عن ضغط التجار ؟ أم هي محاولة لإذلال الأردنيين؟ أم أن الحكومة تسير عكس رغبات ورؤى جلالة الملك؟.
فالي متى يا حكوماتنا سيبقى جلالة الملك هو المخطط والمنفذ والموجهة والباحث عن سعادة الشعب؟, فإذا كان الجواب نعم وهو مليار نعم , فلماذا إذن وجدت الحكومات؟ أليس من الوطنية الآن إلغاء منصب رئاسة الوزراء ما دمنا نرى جلالة الملك يحوم في كل بقعة من الوطن والعالم ويصل الليل بالنهار ليجلب لنا ما توفر من أسباب سعادة وبقاء؟, وأنا على يقين هنا غير قابل للشك والطعن بان أي حكومة يا دولة الرئيس لو عملت ما نسبته 10% مما يفعله قائد الوطن لـُكتب لأي حكومة النجاح الباهر .
لا نريد يا دولة الرئيس لأحد ما أن يقول بأن هناك تشابه كبير بين عامي 1959 و2010, يوم انطلقت المسيرات رافضة سياسة حكومة سمير الرفاعي الأول منددين وهاتفين بإسقاطها تحت شعار" سنة سمير لا قمح ولا شعير " , بل نتمنى لك التوفيق ونريد أن نقف خلفك وقفة أردنية ليبقى الأردن عامرا بحب شعبه, عصيا على الغرباء, وبك من الامتيازات ما يجعلك أهلا للنجاح ولكن علك الاجتهاد والمثابرة وتحسس الآلام , فالفقر يا دولة الرئيس وكما تعلم كفيل بتغيير قناعات وولاءات الناس من ضعاف النفوس والمحتاجين, خاصة وهم يرون عقوق الحكومات والتلاعب بمقدراتهم وتغليب مصلحة التجار على مصالحهم .
دولة الرئيس شكرا إذا ما تقبلت نقد الشارع الذي سقناه لك خدمة للوطن ومليكه, لا محبة بالحكومة ليس لأننا نكرهها بل لإيماننا بأنها تأتي وتروح والوطن والشعب باق حتى يأذن الله لنافخ الكير بأخذ وديعته.
ولعل هذا الكلام لا يحتاج إلى أي تعليق ويكفي أن نطرح هذه القضية مرة ثالثة في خضم الحديث والكلام الذي يقال عن ازدياد الفقر وتكميم الأفواه, فهل من مجيب للأجراس التي يقرعها الكاتب حرصا على سلامة الوطن في زمن الخذلان والتآمر على استمراره وبقائه؟؟؟؟؟؟.
وقفة للتأمل "" كتب المنصور العباسي إلى جعفر الصادق يقول معاتبا: لِم لا تزورنا كما يزورنا الناس ؟ فأجابه ليس لنا من الدنيا ما نخافك عليه, ولا عندك من الآخرة من نرجوك له, ولا أنت بنعمة فنهنيك بها , ولا بنقمة فنعزيك عليها , فكتب إليه المنصور : تصحبنا لتنصحنا , فرد الصادق إليه من يطلب الدنيا لا ينصحك , ومن يطلب الآخرة لا يصحبك"".
Quraan1964@yahoo.com
*عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
التعليقات
مرة اخرى تحياتي لابن الاردن البار احمد القرعان الذي انبرى لتشخيص واقع شارعنا الاردني مقدما نصيحة مجانية لمن يريد ان يبقى بمنصبه.
ويا رب توفقك الرفاعي ويعمل بسرعة على تخفيف الاسعار
وطنية اردنية صادقة وعلى الرئيس ان يشتري نصيحة من يبكيه ولا يضحك الناس عليه
شكرا جراسا وارجوا النشر
فهو افضل لكم وبمستواكم .
لسد الرمق المطلوب.اشكرك استاذ احمد القرعان على هذه المقاله التي اتت بوقتها.
اكتب ايها الكاتب الفذ لانه يحق لك ان تكتب ما تشاء ما دمت تكتب عن اشخاص دون الوطن
وقائده.اكتب ولا تهتم لبعض النفوس المريضه.اكتب واظهر قلمك جيدا.اكتب لاننا بحاجه الى
امثالك للدفاع عنا.اكتب وتأكد انك بحمى الرحمن.ابن الخلايله
اتمنا ان تشفي ضمائرهم.
انت تسأل باستهزاء من انا؟ انا لست ابن وزير ولا سفير ,ولكنني ابن جندي حارب دفاعا عن شرف الاردن ذات يوم ولا اقبل بناء على ذلك ان اكون بوطني واحد من الطراطير , فعندما كتبت لدولة الرئيس لم اكتب مقالتي لكي استعطف احدا , او لكي اذرف الدمع على حياتي ان فقدت مني , فانا مؤمن بانها ملك لله وهو الوحيد الذي بيده الملك والاجل , بل كتبت للرفاعي كلماتي هذه ليستيقظ كل ضمير اردني حر دون لبس فهل اسمعت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللهم فاشهد.
وليعلم الجميع بانني حر في وطني واكتب بالشأن الوطني ومن اراد ان يكون اردنيا فعلا وانتماء وقولا فصدر الوطن مفتوح له ومن اراد ان لا يكون اردنيا فعليه ان لا يحرمني اجر دفاعي عن الاردن.
فانا اردني من بطن اردنية ومن ظهر اردني عندما يحتاجني الاردن في وقيعة ذات يوم لن اقدم جنسيتي الاخرى بل ساحمل سكينا وان لم اجد ساحمل عصا فأس وان لم اجد سأحمل الطعام للمجاهدين كما حملته امي ذات يوم, والله اكبر والعزة للاردنيين الى يوم القيامة.
الله ربي وانت العز يا وطني
ان الله سخر للاردن رجال يدافعون عنه بكل ضمائرهم الحية واليوم يا احمد انت لا تكتب بلسان حالك بل تكتب بلسان الملايين الشرفاء , الى الامام ولا تتراجع حتى لو نصبوا لك اعواد المشانق.
اللهم احمي عرين ابا الحسين وسخر له بطابن تعينه لا بطانه يعينها.
اشكرك على حسن اختيارك لمواضيعك وارجوا لك النجاح في خطواتك القادمة فمواضيعك تجعلك على رأس قائمة كتابنا الجيدين وهم للعلم عدد اصابع اليد الواحدة.
وصدقونني بانه عندما يصحى الاسد فكل الرعية تنقلب الى فئران برية.
اتقي الله فيما قلت واترك الحقد جانبا لانه يؤذي في الغالب صاحبه
عليك اختيار الفاظك في حق الناس في المرات القادمة لانه عيب
تحياتي للقرعان على قوة الطرح المبني على الواقع التاريخي لجد الرفاعي الذي كانت سنوات حكمه من اسوء السنوات ونتمنى ان لا يعيد التاريخ نفسه مرة اخرى.
ارجوا ان ابين الامر الاتي لكل احبتي ابناء الاردن العزيز : ان العالم كله اليوم يتابع المواقع ونتمنى ان يكون موقعنا ذائع الصيت كما نحب له ذلك وهذا يعني ان الموقع له زواره من وطننا العربي ومن خارجه , موجها الى اخوتي التساؤل التالي: كاردنيون احرار هل ترضون ان يقال بان الاردنيون لا يحترمون انفسهم ولا يحترمون بعضهم البعض ؟ وهل تقبلون ان يقال بأن مستوى ثقافتنا التي نفاخر بها متدنية؟.
راجيا اخوتي جميعا ان تنصب تعليقاتكم على مضمون المقالة وعليكم بتشريحها طبيا وجراحيا كما تشاؤون سواء بالتأييد او المعارضة ولكن لتكن معارضتنا موضوعية.
اقبلوا جميعا احترامي وفائق تقديري فانتم اردنيون احرار وانا اعشق كل اردني حر حتى لو كان غريمي فالفيصل بيني وبينكم هو عشق الوطن الحبيب الاردن الذي لا نملك غيره وعلينا ان نغار عليه غيرتنا على بناتنا واخواتنا , وحسبي انكم من الشرفاء وكفى بذلك مبعثا لتخافوا على الاردن.
اخوكم الشاكر لكم والمرتجي عونكم احمد خليل محمد سليمان احمد القرعان(( ابو محمد)).
وشكرا من ارض الحرمين لجراسا المنبر الحر.
حرام مقالة بهذه القوة والجرأة في الكتابة تكون المهاترات مصيرها
لا يكفي ياقرعان أن أبيك كان جنديا، كل جيل يجب أن يقدم لوطننا حقه. أما أن نقول أنه ساعة الغارة سأتناول عصا الفاس، أو احمل الطعام للمقاتلين فهذا الجبن بعينه. لماذا لا تنضم الآن للنشامى وتتدرب معهم؟ كونك موظف معلم مدرسة أو غيره لا يعني أنك تختبئ خلف جندية أبيك.
إن كنت صادقا قدم استقالتك الآن لأن الوطن بحاجة لمن يحمية.
على الأقل لدينا ما يزيد على أربعة ملايين مواطن ممن خدم آباؤهم في الجيش العربي. أنت واحد من بين أربعة ملايين لم يفتخروا بما تظن أنه فخر لك وحدك.
ان الجندي الذي تتكلم عنه خدم الوطن في وقت كانوا امثالك يختبئون في الملاجيء والبعض الاخر يبحث عن المال في الازقه الضيقه. في وقت كان الوطن بأمس الحاجه اليه.كما انه حارب على ارض فلسطين الطاهره البريئه من امثالك.اما موضوع نعته بالجبان اتمنى ان تواجهه وجها لوجه لكي تعرف من هو الجبان.الجبان الذي تتكلم عنه خدم الوطن جنديا مخلصا لوطنه في زمن انت كنت نائم في سبات عميق.كما انه يحق لنا جميعا ان نفتخر ونفاخر الدنيا بكل جنود الاردن لانهم من الاطهار الذين لم يخذلوا الوطن ولم يبخلوا عليه في يوم من الايام.اطال الله في عمر والدك اخ احمد وجميع احرار الاردن العزيز.حمى الله الاردن
والنظام الخاص لمستشفى الاميرحمزه وغبره.........وجبد يا خضره وزعل
الى المشاركة رقم 2 (التاجر العريق ) سؤالي اليك كما يلي :
اولاً : اين التخبيص في هذه المقالة ؟
ثانياً : اين العنصرية يا محترم ؟
ثالثاً : اين الفتنة يا محترم ؟
الا تعلم انك تؤثم على كلامك عن هذا الكاتب في هذه المقالة يبدو انك يا اخي لم تقراء هذه المقالة يبدو لي من مشاركتك تعلق على مقالة سابقة او عن كاتب اخر قراءته او سمعت عنه ارجو منك ان تعيد قرائتك لمقالة الكاتب اكثر من مره وتدون ملاحظات اولا باول او انصحك ان تقراء فقط
اخي
قد اكون لا اشترك مع الكاتب في بعض الاسطر المكتوبة ولاكني احب وطني واحب من يحبه وليس حب في القلب بل في الفعل وانت تاجر اتوقع في مهنتك انت تستطيع خدمة وطنك باشياء كثيرة تعرفها اكثر مني
اللهم انصر الاسلام والمسلمين وحفظ لي وطني من الخونه والاشراء