نضال سلامة - يشكل العنصر الشبابي في الأردن ما نسبته أكثر من 70 % ، الأمر الذي صنف المجتمع الأردني عالميا من المجتمعات الفتية ، والغالبية العظمى من هذه النسبة تتجه لممارسة الرياضة في نواد رياضية متنوعة ، منها النوادي المتخصصة بكمال وبناء الأجسام .
العديد من أهالي الشبان المرتادين لتلك النوادي لاحظوا من خلال متابعتهم لأبنائهم ، آثار حقن تعطى لأبنائهم داخل تلك النوادي ، لغايات تضخيم عضلات اجسامهم ، وتعتبر هذه الحقن من الحقن المنشطة والتي على المدى البعيد من شأنها أن تدمر صحة الإنسان ، خاصة إذا ما أعطيت دون اشراف طبي .
أحد أولياء الأمور كشف لـ'جراسا' أنه اضطر لمنع ابنه من التوجه لإحدى النوادي بعد أن اكتشف آثار الحقن على جسده ، وقام بالتحري عن تلك الحقن ، وسؤال أطباء الاختصاص ، ليكتشف أن هذه الحقن تعطى بالاساس للعجول بغرض تسمينها ..!
ولدى متابعة الموضوع تبين أن هذه النوادي لا تخضغ لجهة رقابية رسمية ، بل يكتفى بمنحها تراخيص البناء والانشاء من قبل أمانة عمان الكبرى والبلديات ، وتقوم بممارسة ما يحلو لها مستغلة تغيب تلك الجهات ووزارة الصحة عن السموم التي تقوم تلك النوادي ببيعها للشباب وبأسعار تفوق الألف دينار لـ'كورس' الحقن الواحد البالغ عددها 12 حقنة .
الغريب في الامر أن وزارة الصحة والجهات الرقابية تمر حيال هذا الامر حال من تجري تحته المياه دون أن يشعر بها ، ودون أن تحرك ساكنا ازاء تلك التجاوزات الخطيرة جدا والمهددة لصحة شبابنا .
خبراء رياضيون أكدوا لـ'جراسا' أن القانون يحظر على تلك النوادي بيع هذه الحقن مهما كانت الأسباب ، واشاروا أن الاتحادات الرياضية تمنع مشاركة أي رياضي يتعاطاها حيث تقوم باجراء فحص طبي لهم قبل مشاركتهم في أي بطولة ، وتقوم بحرمان من يثبت تعاطيه تلك الحقن من المشاركات الرياضية.
وعرفت ' موسوعة ويكبيديا ' بعض انواع هذه الحقن والتي تحتوي العديد منها على 'الستيرويد' وهي نوع من المركبات العضوية التي تحتوي على ترتيبات محددة من اربع حلقات التي انضمت إلى بعضها البعض و هي من الأمثلة على المنشطات التي تشمل الكوليسترول، والهرمونات الجنسية واستراديول التستوستيرون، وديكساميثازون العقاقير المضادة للالتهابات.
سؤال نطرحه على وزارة الصحة وأمانة عمان والبلديات والمؤسسة العامة للغذاء والدواء ، أين أنتم من مثل هذه الممارسات ؟ وهل نفيق يوما على خبر وفاة شباب بفعل تلك الحقن ومن ثم تلجؤون الى سياسة التخدير والترقيع .؟
نضال سلامة - يشكل العنصر الشبابي في الأردن ما نسبته أكثر من 70 % ، الأمر الذي صنف المجتمع الأردني عالميا من المجتمعات الفتية ، والغالبية العظمى من هذه النسبة تتجه لممارسة الرياضة في نواد رياضية متنوعة ، منها النوادي المتخصصة بكمال وبناء الأجسام .
العديد من أهالي الشبان المرتادين لتلك النوادي لاحظوا من خلال متابعتهم لأبنائهم ، آثار حقن تعطى لأبنائهم داخل تلك النوادي ، لغايات تضخيم عضلات اجسامهم ، وتعتبر هذه الحقن من الحقن المنشطة والتي على المدى البعيد من شأنها أن تدمر صحة الإنسان ، خاصة إذا ما أعطيت دون اشراف طبي .
أحد أولياء الأمور كشف لـ'جراسا' أنه اضطر لمنع ابنه من التوجه لإحدى النوادي بعد أن اكتشف آثار الحقن على جسده ، وقام بالتحري عن تلك الحقن ، وسؤال أطباء الاختصاص ، ليكتشف أن هذه الحقن تعطى بالاساس للعجول بغرض تسمينها ..!
ولدى متابعة الموضوع تبين أن هذه النوادي لا تخضغ لجهة رقابية رسمية ، بل يكتفى بمنحها تراخيص البناء والانشاء من قبل أمانة عمان الكبرى والبلديات ، وتقوم بممارسة ما يحلو لها مستغلة تغيب تلك الجهات ووزارة الصحة عن السموم التي تقوم تلك النوادي ببيعها للشباب وبأسعار تفوق الألف دينار لـ'كورس' الحقن الواحد البالغ عددها 12 حقنة .
الغريب في الامر أن وزارة الصحة والجهات الرقابية تمر حيال هذا الامر حال من تجري تحته المياه دون أن يشعر بها ، ودون أن تحرك ساكنا ازاء تلك التجاوزات الخطيرة جدا والمهددة لصحة شبابنا .
خبراء رياضيون أكدوا لـ'جراسا' أن القانون يحظر على تلك النوادي بيع هذه الحقن مهما كانت الأسباب ، واشاروا أن الاتحادات الرياضية تمنع مشاركة أي رياضي يتعاطاها حيث تقوم باجراء فحص طبي لهم قبل مشاركتهم في أي بطولة ، وتقوم بحرمان من يثبت تعاطيه تلك الحقن من المشاركات الرياضية.
وعرفت ' موسوعة ويكبيديا ' بعض انواع هذه الحقن والتي تحتوي العديد منها على 'الستيرويد' وهي نوع من المركبات العضوية التي تحتوي على ترتيبات محددة من اربع حلقات التي انضمت إلى بعضها البعض و هي من الأمثلة على المنشطات التي تشمل الكوليسترول، والهرمونات الجنسية واستراديول التستوستيرون، وديكساميثازون العقاقير المضادة للالتهابات.
سؤال نطرحه على وزارة الصحة وأمانة عمان والبلديات والمؤسسة العامة للغذاء والدواء ، أين أنتم من مثل هذه الممارسات ؟ وهل نفيق يوما على خبر وفاة شباب بفعل تلك الحقن ومن ثم تلجؤون الى سياسة التخدير والترقيع .؟
نضال سلامة - يشكل العنصر الشبابي في الأردن ما نسبته أكثر من 70 % ، الأمر الذي صنف المجتمع الأردني عالميا من المجتمعات الفتية ، والغالبية العظمى من هذه النسبة تتجه لممارسة الرياضة في نواد رياضية متنوعة ، منها النوادي المتخصصة بكمال وبناء الأجسام .
العديد من أهالي الشبان المرتادين لتلك النوادي لاحظوا من خلال متابعتهم لأبنائهم ، آثار حقن تعطى لأبنائهم داخل تلك النوادي ، لغايات تضخيم عضلات اجسامهم ، وتعتبر هذه الحقن من الحقن المنشطة والتي على المدى البعيد من شأنها أن تدمر صحة الإنسان ، خاصة إذا ما أعطيت دون اشراف طبي .
أحد أولياء الأمور كشف لـ'جراسا' أنه اضطر لمنع ابنه من التوجه لإحدى النوادي بعد أن اكتشف آثار الحقن على جسده ، وقام بالتحري عن تلك الحقن ، وسؤال أطباء الاختصاص ، ليكتشف أن هذه الحقن تعطى بالاساس للعجول بغرض تسمينها ..!
ولدى متابعة الموضوع تبين أن هذه النوادي لا تخضغ لجهة رقابية رسمية ، بل يكتفى بمنحها تراخيص البناء والانشاء من قبل أمانة عمان الكبرى والبلديات ، وتقوم بممارسة ما يحلو لها مستغلة تغيب تلك الجهات ووزارة الصحة عن السموم التي تقوم تلك النوادي ببيعها للشباب وبأسعار تفوق الألف دينار لـ'كورس' الحقن الواحد البالغ عددها 12 حقنة .
الغريب في الامر أن وزارة الصحة والجهات الرقابية تمر حيال هذا الامر حال من تجري تحته المياه دون أن يشعر بها ، ودون أن تحرك ساكنا ازاء تلك التجاوزات الخطيرة جدا والمهددة لصحة شبابنا .
خبراء رياضيون أكدوا لـ'جراسا' أن القانون يحظر على تلك النوادي بيع هذه الحقن مهما كانت الأسباب ، واشاروا أن الاتحادات الرياضية تمنع مشاركة أي رياضي يتعاطاها حيث تقوم باجراء فحص طبي لهم قبل مشاركتهم في أي بطولة ، وتقوم بحرمان من يثبت تعاطيه تلك الحقن من المشاركات الرياضية.
وعرفت ' موسوعة ويكبيديا ' بعض انواع هذه الحقن والتي تحتوي العديد منها على 'الستيرويد' وهي نوع من المركبات العضوية التي تحتوي على ترتيبات محددة من اربع حلقات التي انضمت إلى بعضها البعض و هي من الأمثلة على المنشطات التي تشمل الكوليسترول، والهرمونات الجنسية واستراديول التستوستيرون، وديكساميثازون العقاقير المضادة للالتهابات.
سؤال نطرحه على وزارة الصحة وأمانة عمان والبلديات والمؤسسة العامة للغذاء والدواء ، أين أنتم من مثل هذه الممارسات ؟ وهل نفيق يوما على خبر وفاة شباب بفعل تلك الحقن ومن ثم تلجؤون الى سياسة التخدير والترقيع .؟
التعليقات