ابدأ مقالتي بطرح السؤالين التاليين على دولة رئيس الوزراء :هل الانسانية يا دولة الرئيس وسيلة لخلع الوطن من ابنائه ومنحه لغيرهم؟ ,وهل الانسانية تعني إفراغ فلسطين من اهلها لليهود ؟ .
سؤالين اجابتهما تدمي القلب إن اردنا التوقف عندهما بالتحليل والتشخيص, ولكنني ساتناولهما ببساطة شديدة: فأقول لدولة الرئيس بان قلبك الانساني الكبير يجب ان لا يتخذ خطوة يفوق خطرها خطر بقاء اهل غزة على حالهم, فانسانيتك التي تجلت في اروع صورها بمنح اهل غزة رخصة للانضمام الى عضوية النقابات المهنية التي تشترط للانضمام اليها الجنسية الاردنية مدعمة بالرقم الوطني, نتمنى الا تكون هذه الخطوة مقدمة لمنحهم الجنسية الاردنية لتثبيتهم, وإفراغ فلسطين من اهلها لصالح اليهود على حساب الوطن الاردني وشعبه .
ولعلي اتذكر واذكر الناسي منكم يا دولة الرئيس بموقف الراحل العظيم صدام حسين ,حين تم الضغط عليه عربيا وفلسطينيا ودوليا لمنح الفلسطينيين في العراق وبالذات الغزيين جنسيات عراقية تحت مسمى الانسانية, فرفض ذلك مبديا اسباب رفضه بقوله : ان الانسانية الحقيقية هي "عدم إفراغ فلسطين من اهلها لليهود".
امر غريب هذا, لماذا تم التيقظ لهذه المهن الان؟, ولماذا في كل مرة نرغب فيها بانصاف ثلة من البشر يعانون من مشكلة ما , يكون حلها ببساطة على حساب الوطن والمواطن والقضية المركزية, فدعني يا دولة الرئيس اشير الى مسالة في غاية الاهمية, تتلخص في ان لا احد يملك الصلاحية في حل قضية منتهية الصلاحية على حساب القضية الفلسطينية المركزية, التي تئن من ترك اهلها لها تحت مسميات الانسانية والضغوطات الدولية , غير ابهين بالارض التي تبكي من باعها لليهود وسافر لخارجها للسكن بالقصور واقامة المشاريع الاستثمارية , ومن ثم يتم التباكي على ُملك ضاع وقضية تمت تصفيتها على ايدي اهلها بمعاونة من يعتقد بانه قدّم للاردن خدمة دون ان يدرك بانه اصابه بمقتل قد يشفى منه وقد يموت لا قدر الله.
اعذرني يا دولة الرئيس فعليك اعادة النظر بقرارك غير الصائب والمجافي للحقيقة والواقع , ففلسطين اليوم تنادي اهلها الذين تركوها بخاطرهم وبغير خاطرهم للعودة لها لكي لا تستبدلهم بيهود, واعذرني يا دولة الرئيس فانت هنا تنادي بالوطن البديل وتحققه تحت مسميات الانسانية.
دولة الرئيس هناك اكثر من 300 الف غزي في الاردن يجب ان تكون انسانيتك بالضغط لاعادتهم الى غزة, وليس العمل على توطينهم في الاردن , فلم يعد للاردنيين أي مشاعر ليتم التلاعب بها, فالانسانية تقتضي حل القضية باعادة اهل غزة لغزة فورا , وكما تهرب الاسلحة الى قطاع غزة علينا تهريب الناس اليها تباعا , حماية لفلسطين من التهويد وخدمة للاردن من التلاشي والضياع .
فالخجل يا دولة الرئيس ليس في انتقادك اليوم, بل الخجل ان نفعل ما هو ضد القضية الفلسطينية, وما هو ضد الانسان الاردني الذي صفق لك كرئيس شاب للوزراء من اجل التعمير واعادة البناء والقضاء على الفساد, وليس لاصدار قرار يتناقض جملة وتفصيلا مع التوجهات الملكية الداعية الى وقف كل ما يصب في صالح الوطن البديل.
فالمشهد السياسي الحالي يتطلب منا ان لا نهدم الفضائل التي انشئ عليها الاردن , وان لا نخترق سد الذرائع ونقتحم الفضائل ونسخر من الوطن واهله, فمبعث خوفنا هنا ان يدخل الاردن في نفق مظلم تحت ذريعة الخوف عليه والمشاعرالانسانية , فليس هناك من هو اكثر انسانية من ابناء الاردن الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل القضية الفلسطينية والكرامة العربية والدولية .
وقفة للتأمل : اذ نتمنى لك التوفيق يا دولة الرئيس في المنصب الجديد لنتمنى في الوقت نفسه "ان لا يحل موسم الجفاف بارضنا من جديد".
* عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين
ابدأ مقالتي بطرح السؤالين التاليين على دولة رئيس الوزراء :هل الانسانية يا دولة الرئيس وسيلة لخلع الوطن من ابنائه ومنحه لغيرهم؟ ,وهل الانسانية تعني إفراغ فلسطين من اهلها لليهود ؟ .
سؤالين اجابتهما تدمي القلب إن اردنا التوقف عندهما بالتحليل والتشخيص, ولكنني ساتناولهما ببساطة شديدة: فأقول لدولة الرئيس بان قلبك الانساني الكبير يجب ان لا يتخذ خطوة يفوق خطرها خطر بقاء اهل غزة على حالهم, فانسانيتك التي تجلت في اروع صورها بمنح اهل غزة رخصة للانضمام الى عضوية النقابات المهنية التي تشترط للانضمام اليها الجنسية الاردنية مدعمة بالرقم الوطني, نتمنى الا تكون هذه الخطوة مقدمة لمنحهم الجنسية الاردنية لتثبيتهم, وإفراغ فلسطين من اهلها لصالح اليهود على حساب الوطن الاردني وشعبه .
ولعلي اتذكر واذكر الناسي منكم يا دولة الرئيس بموقف الراحل العظيم صدام حسين ,حين تم الضغط عليه عربيا وفلسطينيا ودوليا لمنح الفلسطينيين في العراق وبالذات الغزيين جنسيات عراقية تحت مسمى الانسانية, فرفض ذلك مبديا اسباب رفضه بقوله : ان الانسانية الحقيقية هي "عدم إفراغ فلسطين من اهلها لليهود".
امر غريب هذا, لماذا تم التيقظ لهذه المهن الان؟, ولماذا في كل مرة نرغب فيها بانصاف ثلة من البشر يعانون من مشكلة ما , يكون حلها ببساطة على حساب الوطن والمواطن والقضية المركزية, فدعني يا دولة الرئيس اشير الى مسالة في غاية الاهمية, تتلخص في ان لا احد يملك الصلاحية في حل قضية منتهية الصلاحية على حساب القضية الفلسطينية المركزية, التي تئن من ترك اهلها لها تحت مسميات الانسانية والضغوطات الدولية , غير ابهين بالارض التي تبكي من باعها لليهود وسافر لخارجها للسكن بالقصور واقامة المشاريع الاستثمارية , ومن ثم يتم التباكي على ُملك ضاع وقضية تمت تصفيتها على ايدي اهلها بمعاونة من يعتقد بانه قدّم للاردن خدمة دون ان يدرك بانه اصابه بمقتل قد يشفى منه وقد يموت لا قدر الله.
اعذرني يا دولة الرئيس فعليك اعادة النظر بقرارك غير الصائب والمجافي للحقيقة والواقع , ففلسطين اليوم تنادي اهلها الذين تركوها بخاطرهم وبغير خاطرهم للعودة لها لكي لا تستبدلهم بيهود, واعذرني يا دولة الرئيس فانت هنا تنادي بالوطن البديل وتحققه تحت مسميات الانسانية.
دولة الرئيس هناك اكثر من 300 الف غزي في الاردن يجب ان تكون انسانيتك بالضغط لاعادتهم الى غزة, وليس العمل على توطينهم في الاردن , فلم يعد للاردنيين أي مشاعر ليتم التلاعب بها, فالانسانية تقتضي حل القضية باعادة اهل غزة لغزة فورا , وكما تهرب الاسلحة الى قطاع غزة علينا تهريب الناس اليها تباعا , حماية لفلسطين من التهويد وخدمة للاردن من التلاشي والضياع .
فالخجل يا دولة الرئيس ليس في انتقادك اليوم, بل الخجل ان نفعل ما هو ضد القضية الفلسطينية, وما هو ضد الانسان الاردني الذي صفق لك كرئيس شاب للوزراء من اجل التعمير واعادة البناء والقضاء على الفساد, وليس لاصدار قرار يتناقض جملة وتفصيلا مع التوجهات الملكية الداعية الى وقف كل ما يصب في صالح الوطن البديل.
فالمشهد السياسي الحالي يتطلب منا ان لا نهدم الفضائل التي انشئ عليها الاردن , وان لا نخترق سد الذرائع ونقتحم الفضائل ونسخر من الوطن واهله, فمبعث خوفنا هنا ان يدخل الاردن في نفق مظلم تحت ذريعة الخوف عليه والمشاعرالانسانية , فليس هناك من هو اكثر انسانية من ابناء الاردن الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل القضية الفلسطينية والكرامة العربية والدولية .
وقفة للتأمل : اذ نتمنى لك التوفيق يا دولة الرئيس في المنصب الجديد لنتمنى في الوقت نفسه "ان لا يحل موسم الجفاف بارضنا من جديد".
* عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين
ابدأ مقالتي بطرح السؤالين التاليين على دولة رئيس الوزراء :هل الانسانية يا دولة الرئيس وسيلة لخلع الوطن من ابنائه ومنحه لغيرهم؟ ,وهل الانسانية تعني إفراغ فلسطين من اهلها لليهود ؟ .
سؤالين اجابتهما تدمي القلب إن اردنا التوقف عندهما بالتحليل والتشخيص, ولكنني ساتناولهما ببساطة شديدة: فأقول لدولة الرئيس بان قلبك الانساني الكبير يجب ان لا يتخذ خطوة يفوق خطرها خطر بقاء اهل غزة على حالهم, فانسانيتك التي تجلت في اروع صورها بمنح اهل غزة رخصة للانضمام الى عضوية النقابات المهنية التي تشترط للانضمام اليها الجنسية الاردنية مدعمة بالرقم الوطني, نتمنى الا تكون هذه الخطوة مقدمة لمنحهم الجنسية الاردنية لتثبيتهم, وإفراغ فلسطين من اهلها لصالح اليهود على حساب الوطن الاردني وشعبه .
ولعلي اتذكر واذكر الناسي منكم يا دولة الرئيس بموقف الراحل العظيم صدام حسين ,حين تم الضغط عليه عربيا وفلسطينيا ودوليا لمنح الفلسطينيين في العراق وبالذات الغزيين جنسيات عراقية تحت مسمى الانسانية, فرفض ذلك مبديا اسباب رفضه بقوله : ان الانسانية الحقيقية هي "عدم إفراغ فلسطين من اهلها لليهود".
امر غريب هذا, لماذا تم التيقظ لهذه المهن الان؟, ولماذا في كل مرة نرغب فيها بانصاف ثلة من البشر يعانون من مشكلة ما , يكون حلها ببساطة على حساب الوطن والمواطن والقضية المركزية, فدعني يا دولة الرئيس اشير الى مسالة في غاية الاهمية, تتلخص في ان لا احد يملك الصلاحية في حل قضية منتهية الصلاحية على حساب القضية الفلسطينية المركزية, التي تئن من ترك اهلها لها تحت مسميات الانسانية والضغوطات الدولية , غير ابهين بالارض التي تبكي من باعها لليهود وسافر لخارجها للسكن بالقصور واقامة المشاريع الاستثمارية , ومن ثم يتم التباكي على ُملك ضاع وقضية تمت تصفيتها على ايدي اهلها بمعاونة من يعتقد بانه قدّم للاردن خدمة دون ان يدرك بانه اصابه بمقتل قد يشفى منه وقد يموت لا قدر الله.
اعذرني يا دولة الرئيس فعليك اعادة النظر بقرارك غير الصائب والمجافي للحقيقة والواقع , ففلسطين اليوم تنادي اهلها الذين تركوها بخاطرهم وبغير خاطرهم للعودة لها لكي لا تستبدلهم بيهود, واعذرني يا دولة الرئيس فانت هنا تنادي بالوطن البديل وتحققه تحت مسميات الانسانية.
دولة الرئيس هناك اكثر من 300 الف غزي في الاردن يجب ان تكون انسانيتك بالضغط لاعادتهم الى غزة, وليس العمل على توطينهم في الاردن , فلم يعد للاردنيين أي مشاعر ليتم التلاعب بها, فالانسانية تقتضي حل القضية باعادة اهل غزة لغزة فورا , وكما تهرب الاسلحة الى قطاع غزة علينا تهريب الناس اليها تباعا , حماية لفلسطين من التهويد وخدمة للاردن من التلاشي والضياع .
فالخجل يا دولة الرئيس ليس في انتقادك اليوم, بل الخجل ان نفعل ما هو ضد القضية الفلسطينية, وما هو ضد الانسان الاردني الذي صفق لك كرئيس شاب للوزراء من اجل التعمير واعادة البناء والقضاء على الفساد, وليس لاصدار قرار يتناقض جملة وتفصيلا مع التوجهات الملكية الداعية الى وقف كل ما يصب في صالح الوطن البديل.
فالمشهد السياسي الحالي يتطلب منا ان لا نهدم الفضائل التي انشئ عليها الاردن , وان لا نخترق سد الذرائع ونقتحم الفضائل ونسخر من الوطن واهله, فمبعث خوفنا هنا ان يدخل الاردن في نفق مظلم تحت ذريعة الخوف عليه والمشاعرالانسانية , فليس هناك من هو اكثر انسانية من ابناء الاردن الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل القضية الفلسطينية والكرامة العربية والدولية .
وقفة للتأمل : اذ نتمنى لك التوفيق يا دولة الرئيس في المنصب الجديد لنتمنى في الوقت نفسه "ان لا يحل موسم الجفاف بارضنا من جديد".
* عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين
التعليقات
بلادي وان جارت علي عزيزةٌ......... أهلي وان ضنوا علي كرامُ
وكن على ثقه أن لا أحد يلومك حين تدافع عن اردنيتك فهذا شرف لكل مواطن قبل أن يكون واجبه فهذه بلد الاشراف نتشرف بها ونحافظ عليها بقلوبنا وبكل ما نملك ولكننا ننتقدك لأننا نعرف أنك حامل لواء الفتنه والطائفيه والحقد ولكن ماذا نقول فمن كان مثله الأعلى الحمار فسوف يكره الغزال قبل الحصان وأخيرا تحيه لك أيها الكاتب والشكر موصول لهذا الموقع المتميز
نشتم من فحوى مقالك فتنه وقانا الله شرورها فمقصدك غير نبيل فمن أيها الكاتب يتجرأ أن ينافسنا في حبنا للوطن فأهل غزه لا ينافسونا ولا هم يرغبون التوطين فبلدهم عزيزه عليهم ولكن ظروفهم صعبه ويريدون أن يعيشوا مؤقتا في ضيافتنا وعلينا قدر الامكان مساعدتهم في لقمة عيشهم فهم لا يريدون منا ان نقدم لهم طعاما وملبسا بالمجان فكرامتهم تأبى عليهم ذلك ولم نسمع يوما ان احد منهم يطالب بالتوطين ويزداد عشقهم لفلسطين يوما بعد يوم ولكن لا يستطيعون العوده فظروفهم قاهره وسمعنا ان هناك نقصا في كادر التمريض النسائي فما المانع ان نستعين بهم الى حين وهم أولى من غيرهم ولنعتبرهم جاليات عربيه او اجنبيه وهم أقرب الينا من غيرهم من الاخوه العرب فيكفيهم تهجيرهم والظلم الذي يحيق بهم من هؤلاء اليهود الانجاس فلنقدم لهم العون والمساعده أسوه بسيد الخلق حين استقبلوه اهل المدينه مهاجرا وصحبه وبقدر ما عاشوا فيها لم ينسوا مكه المكرمه أما اذا كان مقصدك نبيلا في الحفاظ على هويتنا فمعك حق في ذلك ولكن حرص المسؤولين في هذا البلد بدأ من مليكنا الى رئيس وزراءنا ووزير الداخليه الى اقل اردني لا يقل عن حرصك في هذا المقام فإطمئن فكلنا فداء للوطن وهذا العرش الهاشمي أما اذا كان قصدك الفوضى والفتنه فلن تصل الى امنياتك وغاياتك الغير نبيله فإتقي الله ولا تعكس أحقاد شخصيه عليهم على كتاباتك وكن مصدر محبه لا مصدر فتنه فهذا لن يوصلك لشهره وان وصلت فهي طريق العاجزين مع تحياتي لك متمنيا لك التوفيق في مقالات اخرى على هذا الموقع الجميل وشكرا
شكرا للكاتب ففي مقالته رائحة العروبة والخوف على وطنه وهذا اقل حقوقه كما يحمل حرصه على فلسطين واهلها.
كل الاحترام للكاتب على ما تفضل به من توضيح .
- لم ارى فيها ما يدعوا للانتقاد فكل ما جاء فيه يصب في صالح الشعب الفلسطيني ولعلي هنا اذكر بمزيد من الاعجاب حرص الكاتب على وطنه وحرصه على فلسطين.
- من يطالب بمنح الاخوة الفلسطينيين في الخارج جنسيات واقامات وامتيازات فهو يعمل ضد مصلحة الشعب الفلسطيني .
- اتمنى للاردن ان يبقى قويا وسدا عاليا حماية لفلسطين لان فلسطين بدون الاردن لن تقف على قدميها في المنظور القريب فالاردنيين هم الاقرب للقلب والعين.
شكرا اخ احمد القرعان فحرصك على وطنك حق شرعي متمنيا التوفيق لجراسا
فيا ترى ايتها الاخت العزيزة لو تم تجنيس ما يقارب 400 الف غزاوي في الاردن فمن المستفيد من القرار اليست اسرائيل .
على العموم تحية لاخينا الكاتب المبدع احمد القرعان ففي كل مقالته يكمن الحرص على الوطن وهذا ما يلزمنا اليوم.
اخي احمد ليس الظلم من العدو ياتيك بل الظلم الاشد يهاجمك من ذوي القربى امضي ولا تتوقف لحظة عن الكتابة فانت كاتب مبدع رغم ما تقرأ من تعليقات الغيرة القاتلة , فمن عليه غيرة على غير الاردن فالاردن اولى ان تكون غيرتكم عليه فهو يذبح كل يوم بسكين.
من كان فوق الشمس موضعه *** فلن فلن تنزله سنين ولا تضع
اتركوني للتاريخ فهو الاجدر بالحكم على ما اقول اللهم انصر فلسطين واهلها المرابطين على ارضها , ويسر لهم بطانة حق لا تقول ولا ترى الا الحق الذي يخدم قضيتهم ويعينهم على تحمل مسؤلياتهم.
وليعلم الجميع بان الاردن كان ولا زال ملجأ للاحرار ولكن الاحرار لا يقبلون ان يلحق الضيم بالاحرار.
لا تخشى احد فامضي فانت تحاول بناء بلدك وتبعد شبح الاخطار عنه وفي هذا مزيدا من التقدير لك, فالاردن وللامانة تحمل قسطا كبيرا من المسؤلية تجه اهله في فلسطين وعلى الاخوة الفلسطيننين في الخارج عدم اثقال كاهل الفلسطينيين في الداخل وتركهم يواجهون مصيرهم دون ضغط عليهم من اخوتهم في الخارج , كما علينا التفريق بين من صمد على ارضه وبين من باع ارضه وقبل بحياة الرافهية خارج فلسطين.
شكرا من قلب السعودية لموقع جراس والشكر الجزيل للاخ الكاتب على قريحته المعبرة بحب الوطن الاردني.
فالاخوة المنتقدين عليهم دراسة ما عنته المقالة ليروا بان الكاتب قد سبق الغير في التحذير بمراحل .فهناك محاولات عربية باساساليب متبعة ومعروفة ليس لها من هدف سوى تحطيم هذا البلد لانه الوحيد الذي يعاني من التجارب.
شكرا لجراسا
الف قبلة فلسطينية على جبينك ايها الرائع.
اعتقد انه في عام ثمانيه واربعون كان قرار انساني وايضا عام سبعه وستون كان قرار انساني
كلها تحت ما يسمى بالقرارات الانسانيه.الله يحمي الاردن وملكه واهله.
اليس السبب انها بحثت عن جميع من يملك العلم والقوة، والفكر والكفاءة
ربما ليس الموضوع مرتبط باخواننا الغزيين بشكل مباشر
لكنني كنت اتمنى على الحكومة الاردنية ان تسارع الى تجنيس كل علماء العراق وفلسطين او اي دولة اخرى، لكي يصبح الاردن من الدول التي تملك نفط العقول لتعويض نفط الصحراء .
وبالنسبة للخوف على الدولة، فالاردن كان وما زال وسيبقى ملكيا هاشميا، ولن يطمع احد في حكمه .
حلم اتمنى ان يتحقق، فيا اخواني ان بجانبنا عدوا لا يرحم وهو العدو الاسرائيلي، ويجب ان نعد له ما استطعنا من قوة، والاردن لمن يعلم ومن لا يعلم يملك من الارض الفارغة التي يجب ان تمتليء الشيء الكثير.
فلا يخف احد على رزقه ، فالرزق من عند الله، ولتكن تجارب الدول الكبرى قدوتنا، كما اصبحت تفاهاتها وعنصريتها -للاسف- قدوة لبعض كتابنا .
وشكرا لكم
اما سماسرة البلاد فعصبة *** عار على اهل البلاد بقاؤها
باعوا البلاد وحضرتي ولكن*** بلا ثمن الى حاييم
وحاييم لمن لا يدرس التاريخ هو مؤسس دولة اسرائيل
اسأل وتأكد
تحية للكاتب فانت على صح والمنتقدين فارغين الجوهر وليس لديهم ثقافة القراءة والتي كانت واضحة من ردودهم الفارغة
اين اطفال فلسطين الجوعى ** لم يبقى لهم سندا ولا ظهرا
اسوار تهدمت بين الاشقاء ** واعتلت الرقاب طولا وعرضا
الحر في غزة ينــــــــــــادي** فيرد الاقصى عليه فورا
إن استطعت ان تموت واقفا** فافعل كما مت انا غدرا
لن نقول لكم رويدكم ** إن بعد العسر يسرا
اخي الكاتب القرعان ناصرتك لانني تمعنت في الانتقادات ووجدت خلوها من المصداقية فهي لم تلقي الضوء على المقالة بل طالت شخصك الذي لا اعرفه سوى من المواقع والشكر الكبير لجراسا
اولا الاردن مستورد للنفط للسيارات جميع الاجهزه الكهربائيه المواد التموينيه كل شيء لكنه بضل الله مصدر للانسانيه.
ثانيا الاردن قدم الكثير الكثير للقضيه لكن عندما يكثر الشكر يشكر الجميع الا الاردن.
ثالثا عندما ترفع الاعلام في غزه ترفع معظم الاعلام الا علم الاردن.
رابعا نحن في الاردن عندما نبيع الارض فنحن نبيعها إما لاردني او عربي لكن!!!!!!
خامسا اتمنى من الدول العربيه والاسلاميه ان تحمل عن الاردن بعض من الحمل.
سادسا لكل من اصابته الحميه على غزه هنالك الجدار الفولاذي.
سابعا ان مضمون المقاله هو لصالح اهل غزه قبل مصلحة الاردن.
ثامنا اتمنى ان لا ننجر عاطفيا على حساب اللغير.
تحيه للكاتب ولجراسا المميزه
تحية للقرعان تحية المحب والمتمني له السعادة فلا تلتفت للتعليقات التي تناولت شخصك بصورة كبيرة ولم تتناول فكرك وعقلك.
جراسا انت الموقع الرائد بين المواقع الاردنية لجديتك في طرح المواضيع ويكفيك انك موقع لا يخضع للابتزاز المادي كما تفعل بعض المواقع الحكومية التي لا تنشر الى باتجاه واحد.
الحقيقة اخي احمد القرعان تتطلب الهجوم وقد يصل الامر الى نعتك بالكافر والخارج من الملة ,
فعرار قبلك نعتوه بالسكير ووصفي التل بالقاتل المأجور وليس غريبا ان نقرأ ما يقال بحقك ففي كل بلدان العالم للمواطن الحق في قول ما يشاء دفاعا عن بلده الا في الاردن يعتبر الدفاع عنه امرا غير مستحب لان فيه جرحا لكرامة الاخرين.
شكرا اخي احمد فلقد كنت في مقالك ارعنا جوابا , وابلغنا خطابا
الى المنتقدين للمقالة اقول:
انا كافر انا كافر
لكنني عن الاردن غير مسافر
فكره الاوطان يا حكومة ليس بالخاطر
وعليك ان تعلم جيدا بانه لا داعي لخوض المعارك ضد الاردن باسم الديمقراطية وحقوق الانسان واحترام الحقوق والحريات.
فلقد تسللت الى قلب الوطن بخشونة بالغة فانت ليس في حديثك حبا للاردن وان كنت تتغزل به وبمليكه ولكنها كلمات حق اردت الاختباء خلفها لتصيب الاردن بمقتل , وعليك ان تتذكر جيدا بان تحريف وتزييف التاريخ امر ليس مقبول فهل من يقول لك دير بالك على وطنك بات خائن وملعون , اعد النظر بالمقالة وسترى بانك كنت غلطان وحاقد على الكاتب .
حبي لوطني منعني من الاتيان
بكل ناقصة والحر لا يهان
هذا الاردن وطني فاروني كيف تكون الاوطان؟
فالوطن ايه الاخ الكريم ما كان يوما ارضا ولا عمران
بل قلب ودم وشريان
ابي خاض معركة الفداء واليوم هو في شأن.
تحية لك على العبارات الجميلة بحقي متمنيا لك التوفيق واعلم سابقى على النهج الذي انتقدتني به ولن اغيره لانه يقتل دون رصاص, وعليك ان تدرك تماما بان مهمتي في الكتابة ليست الاسترزاق كما يفعل غيري , بل مهمتي هي محاكمة الاوهام الباطلة , ونزع النقاب عن كل متمرد يلبس ثوب الانسانية , لايقاظ الرغبة الوطنية فيهم.
وشكرا لجراسا العظيمة التي سمحت لصفحاتها ان تكون بوق لمن هب ودب دون تصفح التعليقات .
انا هنا اردني حر والاردني الحر يعاشر الاحرار وهو احد اسرار بقائه الى الان رغم المعيقات والمؤامرات التي احيكت ضده على مدى التاريخ, ومن لا يتعلم من دروس التاريخ فالنار مثواه.
كفى والف كفى ايها الاخوة دعونا نبحث عن الوطن
إن من يقرأ سطور القرعان وما بينها يشتم رائحة نعافها ولا نودها بين ظهرانينا لا كأردنيين أولا ولا كعرب أولا وأخيرا...!
ما كتبه ذكرني بأحدهم من المبتعثين للدراسة في أمريكا على حساب جيوب أبناء الوطن !..كتب معلقا على مبادرة الشباب المثقفين الأردنيين(كتابي كتابك) لإقامة مكتبات عامة في المخيمات والأحياء الفقيرة وأولها مخيم غزة..الأخ استنكر المبادرة ساخرا من المتطوعين بالقول ابعثوا لهم الطعام الى غزة بدلا أن تقيموا لهم مكتبة في الأردن!!..فصاحبنا كغيره من أشباه المثقفين لا يعلم أن مخيم غزة وتعداده خمسة وعشرون ألف نسمة يقع قرب جرش..ولا يتمتع سكانه بالرقم الوطني وامتيازاته منذ هزيمة حزيران التي لم يكونوا سببا بها..المجاري في الشارع والخدمات حدث ولا حرج..!!!!!
ويأتي الآن بعض من يحملون( قلما!) ليستكثروا على متعلمي هذه التجمعات البائسة الانتساب للنقابات علهم يعثرون على فرصة عمل تسد رمق أفواه جوعى لا سند لها الا الله..انهم في الأردن الهاشمي يا هذا منذ خمسة عقود ولم يطالبوا بشئ مما تتقول..أم أنك تريد من الأردن العربي أن يصنع بهم ما صنع انعزاليو لبنان منذ عقود..الحق في الحياة بأدنى الشروط لا يعني توطينا ولا جنسيات ولا هم يحزنون..هم يحبون الأردن ونشمييه على الأخص.. ولكن ذلك لن ينسيهم تراب أجدادهم ولا حقوقهم فحق العودة لا ينتهي أو يزول إذا ملكته لكريم وواع و متعلم عزيزيكسب لقمة بنيه بعزة وشرف..الجهل والجوع مفسدات في تجمعات الفقراء-كل الفقراء- تودي بها وبمن حولها الى التطرف والخراب الإجتماعي والإقتصادي..وهذا ما لا يريده القرعان حسبما أظن!!!
وأخيرا:
اتقوا الله فيما تكتبون
هل الإنسانية يادولة الرئيس وسيلة لخلع الوطن من أبنائه ومنحه لغيرهم؟
وهل الإنسانية تعني إفراغ فلسطين من أهلها لليهود؟
أسئلة لا يطرحها إلا شخص لا يعرف مصلحة الأردن، أو لا يعرف قدر الأردن، أو لا يعرف رسالة الأردن، أو شخص يعرف كل ذلك ولكن لأمر في نفس يعقوب لا يريد إجابة محددة لأسئلة مضللة.
أجيبك عن دولة الرئيس وأرجو أن لا يعتب علي دولته: جواب السؤال الأول ياأستاذ قرعان: لا الإنسانية ليست وسيلة لخلع الوطن من أبنائه ومنحه لغيرهم. الوطن لا يخلع، وأنت استخدمت فعلا من أفعال اللغة العربية لا يستخدم إلا حين نخلع (......)، وهذه استعارة تؤخذ عليك وتحسب عليك، وعليك الاعتذار عن هذه الرمزية غير المقبولة في حق وطننا.
وجواب السؤال الثاني: لا، الإنسانية لا تعني إفراغ فلسطين من أهلها للهيود. وسؤالك هذا فيه تحريض ضد سياسة وطننا سآتي إليه بعد قليل.
وقبل التعمق في تفاصيل أسئلتك أود أن أقوم بعملية تشريح بسيطة. أنت تكتب وتسأل أسئلة معادية للأردن. وأنت تبدي حرصا على الأردن ولكنك لا تخفي ما في نفسك من عداء وتربص بالأردن. انت أولا ترى في الأردن وطنا ضحلا سهلا خفيفا يمكن لأي رئيس وزراء خلعه من فريق ومنحه لفريق آخر بكل سهولة. الأردن الهاشمي ياقرعان أكبر من هذا التقييم وأعمق من هذا التقييم. الأردن الهاشمي عرين الثورة العربية الكبرى، ومنطلق النداء العربي بالوحدة، وعرقا رئيسيا في الجسد العربي الذي حرره ووحدة آل هاشم من بطاح مكة إلى خط أضنة-مارسين، وإن كنت لا تعرف خط أضنة-مارسين أفيدك بأنه خط الحدود السورية التركية الحالية التي رسمها الحسين بن على طيب الله ثراه.
أنت تعرفني جيدا من تعليقاتي حيث كانت لنا جولة قبل هذه، وأنا على يقين أنك لا تشك في انتمائي لوطني الأردن (فأنا وبكل فخر شرق أردني، أنا مواطن هاشمي)، وانتمائي لوطني العربي. أنا لا أخاف على الأردن من الخلع لأن للأردن جذورا أراها عميقة وعصية، ثابة وقوية، ولا أدري من أين جئت أنت بهذه النظرية التي يمكن لدولة رئيس الوزراء من خلالها أن يخلع وطننا ويمنحه لغيرنا؟ سؤالك فيه اتهام ضمني لدولة الرئيس بالتفريط. أنت مسؤول عن فحوى هذا السؤال شخصيا. ويجب عليك أن تفهم أن دولة الرئيس أشد حرصا منك ومني على المملكة الأردنية الهاشمية، ولهذا فهو موضع ثقة جلالة مولاي ابا الحسين أمد الله في عمره وأعزه بنصره. هذا ابتداءً بعض (وأقول بعض) ما يمكن استقراؤه من سؤالك الأول، ولا أريد أن أذهب أعمق من ذلك في هذه الجولة.
أما عن سؤالك الثاني فهو استفزازي وقمت من خلالة بطريقة عشوائية ولا أريد أن أقول بدائية بالخلط بين الإنسانية والسياسة. فمن الناحية الإنسانية لا فرق بين فلسطيني ويهودي لأن الاثنين من بين البشر. والشق الآخر من هذا السؤال غير الموفق يتهم دولة الرئيس بأنه وبوسائل إنسانية يحاول "فراغ فلسطين من أهلها لليهود؟"، وفي هذا اتهام لدولة الرئيس بالعمل ضد الفلسطينيين لصالح "اليهود" كما سميتهم أنت وفي هذا كم من التحريض ليس مطلوبا وليس مرغوبا فيه. هذا الاستفسار يحمل تهجما على دولة الرئيس الذي نوليه كل الثقة لنيله ثقة جلالة سيدنا. وأكد لك أن دولته لا يريد إفراغ فلسطين من أهلها لليهود، وأؤأكد لك أن دولته حريص على الحقوق الفلسطينية. فهل قبلت التأكيد أم تريد المزيد؟
والآن لنتجه قليلا نحو الدائرة الأوسع قليلا. إن كنت أنت حريصا على فلسطين والفلسطينيين لماذا لم تحتج على الوحدة بين الضفتين؟ ولماذا لم تسأل ألمانيا وفرنسا والسويد وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا والبرازيل وتشيلي وكولمبيا والأرجنتين، أي لما ذا لم توجه سؤالك إلى هذه الدول التي زاد عدد الفلسطينيين فيها عن المليون ونصف المليون وقامت بتجنيسهم؟ هل تعتقد أن هذه الدول بتجنيس الفلسطينيين تسعى لإفراغ فلسطين من أهلها لليهود (كدولة الرئيس الذي اتهمته أنت)؟
ثم هل أنت ضد سياسة المملكة؟ وضد السلام وحل القضية الفلسطينية حلا سلميا؟ أسالك هذه الأسئلة لأن في سؤالك القائل (إفراغ فلسطين من أهلها لليهود) تحريضا واضحا ضد السلام الذي أصبح سياسة واضحة تتبعها جميع الدول العربية وليس بلادنا فحسب. أم أن لك غرضا آخر، ولك مقصدا آخر لا تريد الإفصاح عنه وأنا أيضا لا أريد الإفصاح عنه، والقراء أيضا يعرفونه ولا يريدون الإفصاح عنه لأنهم يعرفون كل شيئ أحسن مني بكثير.
وهنا أوجه لك هذا السؤال: هل الفلسطيني الكندي، أو الفلسطيني الاسترالي، أو الفلسطيني البريطاني، أو الفلسطيني الأرجنتيني أقل حرصا على مصلحة الفلسطينيين منك أنت شخصيا؟ أو هل الفلسطيني في أي مكان من العالم أقل حرصا من أي عربي على المصلحة الفلسطينية؟ وهل لو حمل أبناء المخيمات جميعها الجواز الهاشمي سيلغي حقوقهم في فلسطين وسيؤدي إلى تفريغها من أهلها لليهود كما قلت أنت؟ أبدا، وأؤأكد لك أنهم سيصبحون ويمسون حريصين على القضية مثلك ومثلي تماما، وربما أحسن مني أيضا. فلماذا التخوف من حملهم لجنسية هي جنسية كل العرب في الأصل؟ وفي وطن هو وطن كل العرب في الأصل أيضا؟ أقول لك وأكرر عبارة (في الأصل) لأن رجال الثورة العربية الكبرى، الذين حملوا عبئ الأمانة قبل أن نولد أنت وأنا، كانوا من جميع الأرجاء العربية.
وسؤال آخر: لماذا ترى أنت شخصيا في حمل الفلسطيني للجواز الأردني خيانة لفلسطين وتفريغا لها من أهلها؟ هل الجواز الأردني موبوء في نظرك لهذه الدرجة؟ أم أنه كالجواز البريطاني والسويدي والأسباني والاسترالي وغيرها من الجوازات، بل وأقرب للنفس منها؟
ودعني أنقل لك حقيقة لا تعرفها أنت بالتأكيد: غالبية الفلسطينيون في المهاجر ينظرون بإعجاب شديد لجلالة سيدنا ويولونه محبتهم والثقة الكاملة بسياسته تجاه القضية الفلسطينية، ودولة رئيس الوزراء، ياأخ قرعان، لا تعدو مهمته تنفيذ سياسات المملكة التي يضعها رأس الدولة، جلالة سيدنا حفظه الله، والتي تشكك أنت فيها من خلال أسئلتك الاتهامية المسمومة الموجهة لدولة الرئيس.
ثم ملاحظة أخرى موجهة لك لأنك صاحب الأسئلة: هل رأيت فلسطينيا في المهجر لا يتابع كل صغيرة وكبيرة ليس في فلسطين، الوطن الصغير، أو في العالم العربي، الوطن الكبير؟ أغلب وأقوى المظاهرات من أجل فلسطين ياأخ قرعان تنظم في لندن وبروكسل وبرلين وباريس ومدريد ونيويورك ومونتريال وكانبيرا وطوكيو. ثم ياأخ قرعان ألا تدري أن هؤلاء الفلسطينيون يؤثرون في الرأي العام العالمي تأثيرا يفوق جهد جامعة الدول العربية، ويفوق جهد منظمة المؤتمر الإسلامي أيضا؟
وأخيرا، لا داعي لتغليف نزعات مستهجنة على الروح العربية بجلد خروف، ولا داعي لطرح أسئلة لا أريد كما قلت لك أعلاه أن أذهب بها مذهبا أعمق.
الديمقراطية التي سمحت لك بالكتابة عما تريد، تلزمك أيضا بالأدب في الخطاب والسؤال سوءا كان موجها لدولة الرئيس أم لجارك. أنا على يقين أن دولة الرئيس وفقه الله لديه من المشاغل لمصلحة الأردن ما لا يترك له فسحة من الوقت للرد عليك أو علي معك.
ثم أحتفظ بحقي في تحليل بقية أسئلتك التي وردت في ما كتبت والرد عليها، وأرجو الله أن لا نحتاج لذلك. واقبل تحيتي، وكل عام وأنت بخير. وأتمنى لجراسا دوام التفوق والنجاح وللقائمين عليها في هذا العام الجديد.
مشكور يابن رشد مشكور والله ما قصرت، طيب الله فالك.
الله ، الله ، ياقرعان إنته وحجايا اقروا اقروا اللي كتبه لك بن رشد، بعد هالكلام ما في كلام.
خيوه اقروا اللي كتبه ابن رشد سلم الله لسانه وبعدين ردوا ان قدرتوا. والله مادري ويش القرعان بعد كلام ابن رشد شي يقول. والله شايفه يحط ذويله بين رجيلاته وفليله على البرية. كلام بن رشد كلام محامي ولاونه ما يقول عن نفسه شي، أنا اشارط إنه يامحامي يادكتور كبير ياصحفي كبير. كلام رجل عاقل وموزون يرد عليك خيوه ياقرعان. شتقول؟
ورغم أنني لست أردنيا وأعيش بعيدا عن الأردن إلا أنني كعربي اقوم بجولة صباحية في الإلكترونيات العربية، وهي في الحقيقة ليست مغرية لكنها مسلية مثل مقالات أحمد القرعان. وفي الحقيقة أحب الأردن ولي صديقين أردنيين أحدهم من مدينة بئر السبع والثاني من الخليل أو خليل الرحمن كما يقولان عن المدينة. وأعتز بصداقتهما وقد أهدياني منشورات سياحية عن الأردن وقدما لي دعوة للزيارة في ضيافتهما لمدة شهر وهما يعيشان في عمان.
أنا سعيد أنك تساهم باللغة العربية وأشكرك على تعليقك رقم 83. قرأت ما كتب احمد القرعان ولم أكن أعرف مدى الحقد إلا بعد إعادة قرائته مرتين: مرة أولى ومرة ثانية بعد قراءة التعليقات التي أصبح واضحا لي بعدها كل شيئ. لماذا هذه الكراهية وهذه الدسائس التي لا تفيد الأردن أبدا؟
بعد قرائتي في نزهة اليوم بين الإلكترونيات العربية دعوت الله لك ولكم بالعون والصبر (طبعا على العنصرية وأنتم تسمونها إقليمية).
قبل أن أترك أريد أن أسألك عن مجالك التعليمي، وشكرا ومع السلامة. بريدي الإلكتروني sghareib@yahoo.com
لما لا ترد على تحيتي ياسيد قرعان؟ لا تتهرب من الواجب، ورد على التحية. لدي أمور أريد إضافتها للنقاش، لكن بعد أن تقوم برد التحية، كي أطمئن أنك قرات تحيتي. التهرب من الرد لا يعفيك. أنت أثرت زوبعة وأنت مسؤول عنها.
أنا عشت في الزرقا احدعش (11) سنه في وادي الحجر وزوجتي أردنية واحب الادرن. أظن في حديث بيقول "وإن حييتم بتحية ردوها بمثلها أو باحسن منها"، ابن رشد حياك بالتحية عليك، رغم سموم كتابتك. وأنا أعرف من مثل قديم عندنا بيقول أنو الأقزام (((يحتكون بالعمالقة وهو مكسب لهم)))). عنوان مقالك زي الطبل الكبير بس مالو صوت. وأنت بترمي بالكلام على دولة رئيس الوزراء، وبتتمادى في كلامك كأنك بتحكي مع واحد صاحبك مسافر إنته وياه في باص كوستر تويوته أو في سيارة مرسيدس (بطة) رايحين على الزرقا بدون ولا أدب قليل. وشعلت هوشه شارك في الرد عليها قريب من مية قارئ هادا غير اللي ما علقوا. وقسمت العرب إلى عربين أو حتى عربان زي ما بيقولو، وهذا تهديد لاوحدة الاردن.
وتعليق زميلك في الدراسة (رقم 96) اللي فزعلك هالفزعة بيضحك مسكين من العجلة بدو يوقع، بيكتب وإيدو بترجف وبيشتم ومبين عليه من تجار سوق الحرامية بياعين الخلويات المسروقة على سقف السيل. سكروا السسوق والا بعدو شغال؟ اشتريت خلوي منو بثلاثين دينار وطلع ما بيضوي بالليل. اشتريتو بانهار
قريت رد ابن رشد وشو فيها ان كان من شرق الأردن والا هندي أو باكستاني زي ما بيقول زيمل الدراسة صاحبك. الكل فلسطينيه أو أردنية زي بعض. وبعدين كلها من بعضها كلنا من سواء من القوقاز شيشان وشركس أو دروز أو شوام أو كرد أو عراقيين أو مصريين مسلمين أو مسيحيين كلنا أردنيين.
بس عيب اللي كتبتو انته لرئيس الوزرا، عيب. لغة تعبانة وما فيها فايدة ولا فكرة. بيقولوا إنو الررسول محمد صلى الله عليه وسلم قال ييجي يوم يحكي الرويبضة في أمور العامة، شايفلك صارت ما هي روبيضة وحده صارت الله وكيلك روابضة أو كثير وكل واحد بيحكي لحالو اللي بدوياه.
إنته جبان ومتخلف لأنك بتقول ابن رشد بيخفي اسمو، مانته ياجبان بتخفي اسمك وبتسمي حالك زميل عزيز لااحمد القرعان في المدرسة. وشو هالشتايم دليل على مستوى واطي. اللي بيكتب بيكتب أفكار ما بيكتب أبو هادا وأبو هاداك. الله يخزيك، وياريت ابن رشد يرد عليك عشان يحطك في خانتك الصحيحة، واحد همجي. والله أنا من الشمال استحيت من كلامك يغص خاطرك.
عشان ألله انشروا ياجراسا الحرة
إنته جبان ومتخلف لأنك بتقول ابن رشد بيخفي اسمو، مانته ياجبان بتخفي اسمك وبتسمي حالك زميل عزيز لااحمد القرعان في المدرسة. وشو هالشتايم دليل على مستوى واطي. اللي بيكتب بيكتب أفكار ما بيكتب أبو هادا وأبو هاداك. الله يخزيك، وياريت ابن رشد يرد عليك عشان يحطك في خانتك الصحيحة، واحد همجي. والله أنا من الشمال استحيت من كلامك يغص خاطرك.
عشان ألله انشروا ياجراسا الحرة
يا ابن رشد لا تحاول قلب الحقائق والكذب بكلام منمق ومعسول .. الكل يعرف الحقائق ولكننا لسنا رجالا للافصاح عنها بل تختبئ خلف نفاقنا وكلامنا المعسول الذي لا يمت للحقيقة بصلة .. فالحقيقة بالنسبة لك يا ابن رشد هي ما توافق مع ارائك وافكارك اما وجهة النظر الاخرى فهي عداء وكره وعدم موضوعية وغيرها من الصفات التي ذكرتها .. وتتطالب من الكاتب الرد عليك من التعليقات ؟؟؟ بالله عن جد؟؟؟
احرام على بلابله الدوح ** حلال للطير من كل جنس
وتأكدوا بان من حق السعودي الدفاع عن وطنه ومن حق الكويتي الدفاع عن وطنه ومن حق المصري الدفاع عن وطنه ومن حق اليهودي الدفاع عن وطنه , فلماذا ليس من حق الاردني الدفاع عن وطنه؟؟؟؟ سؤال اتركه في باطن الشاعر ليجيب عنه الاخوة المنتقدين, ثم اطلب منهم ان يكونوا عند مصداقية الكلمة ويغلقون بالاسم الصريح ان كان الوطن حاضرا في قلوبهم, فالاسم المستعار يحمل معنى واحد وهو اننا خفافيش ووجدنا الفرصة سانحة للشتم او لاننا لا نحمل تفويضا وطنيا اردنيا للرد, وللعلم فانا من طلبت من ادارة الموقع نشر كل التعاليق التي تشتمني وتسبني رغم قساوتها في بعض الاحيان , اتعرفون لماذا؟؟؟ لانني احترم كل وجهة نظر , ولانني اريد ان اري المسؤولين في وطني حجم ثقافة الاوطان في نفوس بعض ابناء شعبنا , استحلفكم بالله ان كنتم من الصادقين هل شتمت احد في مقالتي ام وجهت سؤال الى دولة الرئيس وهذا ابسط حقوقي ضمن حدود الادب الاردني والبدوي الذي ربتني عليه قبيلة بني حسن.
دمتم وادام الاردن عزيزا ابيا محفوفا بعناية الرحمن , وحمى الله جلالة الملم من الدسائس التي تحاك له في الخفاء بثوب الغيرة عليه , وصدقونني بانني اقدس الهاشميون في وطني ولكن لم يصل الامر الى درجة العبادة. هذا ما لزم بيانه والله ولي الصالحين والى لقاء مع مقالة اخرى بعنوان تحرير الاردن من الاردنيين حلم ام واقع محال.
هذا المعتوه يظن أنه يكتب شيئا يستحق القراءة، وبالشتم والإساءة يحاول كسب شهرة.
علاج مثل هؤلاء المرضى والمتخلفين أن لا تعلقوا، لا تعلقوا.
إهملوا الموضوع كليا، وإهملوا كل ما سيكتب مستقبلا. لا تعطوه أي أهمية.
أقراوا لكن لا تعلقوا. لأنكم بتعليقاتكم تعطوه قدرا لا يستحقه.
عاملوه بالإهمال الذي يستحقه.
لا تعلقوا، لا تعلقوا لا تعلقوا، لا تعلقوا أبدا، إقرأوا ولا تعلقوا.
لا تعلقوا، لا تعلقوا
لا تعلقوا، لا تعلقوا
لا تعلقوا، لا تعلقوا
لا تعلقوا، لا تعلقوا
هذا شخص لا يستحق الاعتبار. أيها العقلاء أتركوه وشأنه ولا تعلقوا أبدا. عاملوا النكرة بالإهمال.
وستروا النتيجة الطيبة. إهملوه كليا. وشكرا
لا تعلقوا
وشكرا
أرجو نشر تعليقي ولا يقتصر النشر على اسمي وعنواني، مع الشكر
نعم أأيد - لا تعلقوا ، لا تعلقوا
أعجبني كثيرا من كتب النداء القائل ((( لا تعلقوا، لا تعلقوا )))
أنا أوافقه مئة بالمئة
وأدعو الإخوة جميعا التوقف عن التعليق كليا،
لأن تلك هي الوسيلة الوحيدة لاجتثاث الزوان من القمح.
مع محبتي للجميع، وإلى اللقاء
هؤلاء أللَذين تركوا هناك وعلقوا هنا وأصبحوا يجنون ألفلوس بجنون وكيفما راق لهم ألأسلوب والطَريقه بالحرام بالغش وبأيِ ألطُرق , وإذا أردت أن أسرد ألمزيد فتلك حكايةٌ طويله فانتبهوا ياأصحاب ألوطن ويفوت ألزَمن .
كغزي مقيم في الاردن الذي اعشق ترابه واشرافه وشعبه المضياف كمااعشق تراب غزة واؤكد هنا باننا لا نستبدل ببلدنا مكان في العالم وننتظر لحظة التحرير واؤكد بانني طالب وان والدي ولد في الاردن 1968 اي ان ابناء غزة مقيمين في الاردن في العقد الخامس وانهم خرجوا قهرا ولم يبيعوا ارضا كما يشير الكاتب وانني مستغرب اشد الاستغراب على اعتراض الكاتب على التسهيلات التي تعطى لابناء غزة والتي يطمح ابناء غزة بمزيد منهاوادعو الكاتب ان يزور مخيم غزة وهو في محيطه ليرى حجم المعاناة والفقر والجوع والبطالة بسبب عدم الحصول على الرقم الوطني وانهم لا يحق لهم التوظيف في معظم المؤسسات حتىمعظم الخاصة منها ولا التملك وان الكثير من مرضى الامراض المزمنة لا يستطيعون تحصيل اعفاء لمعلجة مرضاهم ولا ادري ماهو شكل التعامل الذي يريده لنا الكاتب القرعان المحترم يااخي نحن والله لا نريد رقما وطنيا ولا نريدجنسية ونحن في بلدمضياف بقيادة ال هاشم فلا ادري لماذا هذا التحريض وحسبنا الله ونعم الوكيل