كتب محرر الشؤون الاجتماعية - قضى زهرة شبابه في خدمة الوطن أكثر من 35 عاما ، عاشها بحلوها ومرها لتنام عيون أطفال وأمهات الأردنيين في راحة وأمان ، وهاهو الآن يعاني ألم الفاقة ، وشراسة المرض ، بعد أن كان حلمه كأي مواطن أن ينعم بالعيش في بيت مريح ، وحياة هانئة ، استحالت حياته الى جحيم لا يطاق ، ربما قد يدفعه الى الانتحار .
المواطن الخمسيني ' أ' كان مثالا للعطاء في أحد مؤسسات الوطن ، أفنى فيها زهرة شبابه ، وشاء القدر أن تبتلى شقيقته الوحيدة بمرض مجهول لم يجد له علاجا هنا ، فاضطر الى تسفيرها الى لندن لعلاجها الذي كلفه كافة مدخراته ، وكل ما يملك ، واضطر الى الاستدانة من البنوك ، وتراكمت عليه القروض ، وحينما عادت شقيقته الى الأردن كانت فاجعته الكبرى بفقدها ، جراء ذلك المرض الذي انهى حياتها.
وأضحى المواطن 'أ' الذي بثّ شكواه بدموعه الحرّى لـ'جراسا' فريسة مطالبات البنوك وقضاياهم ، وفريسة الجوع أوصلته الى مرحلة استدانة الخبز من الفران في الحي ، الذي قطع عنه الخبز لتراكم المبلغ المالي عليه ، كما قطعت عنه الكهرباء والماء ، واضطر لحرمان ابنه من تعليمه الجامعي ، وحرمان ابنته من اكمال الفصل الدراسي الثاني للثانوية العامة لأنه لا يملك ثمن أجرة المواصلات الى الجامعة والمدرسة .
وعاد اليه شبح المرض من جديد لينهش ابنه الأصغر الذي يعاني من تسكير في الشريان الأبهري في القلب بنسبة 78 % و إن لم يتداركه سيلحق بركب عمته لا قدر الله ، ناهيك عن ابنته التي وقعت بين أنياب فقر الدم نتيجة قلة التغذية بسبب الفاقة .
35 عاما قضاها هذا المواطن في خدمة الوطن ، وها هو قد بات يحتاج ان يحنو عليه وطنه وهو في اسوأ لحظات حياته، وما أجمل حنو الوطن من قبل أبنائه ، على من أعطى له زهرة شبابه.
'جراسا' تحتفظ بالمعلومات التفصيلية لمن يرغب بتقديم المساعدة لهذا المواطن وأسرته .
كتب محرر الشؤون الاجتماعية - قضى زهرة شبابه في خدمة الوطن أكثر من 35 عاما ، عاشها بحلوها ومرها لتنام عيون أطفال وأمهات الأردنيين في راحة وأمان ، وهاهو الآن يعاني ألم الفاقة ، وشراسة المرض ، بعد أن كان حلمه كأي مواطن أن ينعم بالعيش في بيت مريح ، وحياة هانئة ، استحالت حياته الى جحيم لا يطاق ، ربما قد يدفعه الى الانتحار .
المواطن الخمسيني ' أ' كان مثالا للعطاء في أحد مؤسسات الوطن ، أفنى فيها زهرة شبابه ، وشاء القدر أن تبتلى شقيقته الوحيدة بمرض مجهول لم يجد له علاجا هنا ، فاضطر الى تسفيرها الى لندن لعلاجها الذي كلفه كافة مدخراته ، وكل ما يملك ، واضطر الى الاستدانة من البنوك ، وتراكمت عليه القروض ، وحينما عادت شقيقته الى الأردن كانت فاجعته الكبرى بفقدها ، جراء ذلك المرض الذي انهى حياتها.
وأضحى المواطن 'أ' الذي بثّ شكواه بدموعه الحرّى لـ'جراسا' فريسة مطالبات البنوك وقضاياهم ، وفريسة الجوع أوصلته الى مرحلة استدانة الخبز من الفران في الحي ، الذي قطع عنه الخبز لتراكم المبلغ المالي عليه ، كما قطعت عنه الكهرباء والماء ، واضطر لحرمان ابنه من تعليمه الجامعي ، وحرمان ابنته من اكمال الفصل الدراسي الثاني للثانوية العامة لأنه لا يملك ثمن أجرة المواصلات الى الجامعة والمدرسة .
وعاد اليه شبح المرض من جديد لينهش ابنه الأصغر الذي يعاني من تسكير في الشريان الأبهري في القلب بنسبة 78 % و إن لم يتداركه سيلحق بركب عمته لا قدر الله ، ناهيك عن ابنته التي وقعت بين أنياب فقر الدم نتيجة قلة التغذية بسبب الفاقة .
35 عاما قضاها هذا المواطن في خدمة الوطن ، وها هو قد بات يحتاج ان يحنو عليه وطنه وهو في اسوأ لحظات حياته، وما أجمل حنو الوطن من قبل أبنائه ، على من أعطى له زهرة شبابه.
'جراسا' تحتفظ بالمعلومات التفصيلية لمن يرغب بتقديم المساعدة لهذا المواطن وأسرته .
كتب محرر الشؤون الاجتماعية - قضى زهرة شبابه في خدمة الوطن أكثر من 35 عاما ، عاشها بحلوها ومرها لتنام عيون أطفال وأمهات الأردنيين في راحة وأمان ، وهاهو الآن يعاني ألم الفاقة ، وشراسة المرض ، بعد أن كان حلمه كأي مواطن أن ينعم بالعيش في بيت مريح ، وحياة هانئة ، استحالت حياته الى جحيم لا يطاق ، ربما قد يدفعه الى الانتحار .
المواطن الخمسيني ' أ' كان مثالا للعطاء في أحد مؤسسات الوطن ، أفنى فيها زهرة شبابه ، وشاء القدر أن تبتلى شقيقته الوحيدة بمرض مجهول لم يجد له علاجا هنا ، فاضطر الى تسفيرها الى لندن لعلاجها الذي كلفه كافة مدخراته ، وكل ما يملك ، واضطر الى الاستدانة من البنوك ، وتراكمت عليه القروض ، وحينما عادت شقيقته الى الأردن كانت فاجعته الكبرى بفقدها ، جراء ذلك المرض الذي انهى حياتها.
وأضحى المواطن 'أ' الذي بثّ شكواه بدموعه الحرّى لـ'جراسا' فريسة مطالبات البنوك وقضاياهم ، وفريسة الجوع أوصلته الى مرحلة استدانة الخبز من الفران في الحي ، الذي قطع عنه الخبز لتراكم المبلغ المالي عليه ، كما قطعت عنه الكهرباء والماء ، واضطر لحرمان ابنه من تعليمه الجامعي ، وحرمان ابنته من اكمال الفصل الدراسي الثاني للثانوية العامة لأنه لا يملك ثمن أجرة المواصلات الى الجامعة والمدرسة .
وعاد اليه شبح المرض من جديد لينهش ابنه الأصغر الذي يعاني من تسكير في الشريان الأبهري في القلب بنسبة 78 % و إن لم يتداركه سيلحق بركب عمته لا قدر الله ، ناهيك عن ابنته التي وقعت بين أنياب فقر الدم نتيجة قلة التغذية بسبب الفاقة .
35 عاما قضاها هذا المواطن في خدمة الوطن ، وها هو قد بات يحتاج ان يحنو عليه وطنه وهو في اسوأ لحظات حياته، وما أجمل حنو الوطن من قبل أبنائه ، على من أعطى له زهرة شبابه.
'جراسا' تحتفظ بالمعلومات التفصيلية لمن يرغب بتقديم المساعدة لهذا المواطن وأسرته .
التعليقات