بالرغم من الإجراءات التي اتخذتها الحكومات المتعاقبة ضد مطلقي العيارات والألعاب النارية في الأفراح والمناسبات ، إلا إن الحكومات لم تفعل هذه الإجراءات ، ووضعتها في دروج المكاتب ، إلا إن هذه الظاهرة انتشرت ، وتنامت في مجتمعنا لتحصد أرواح الأبرياء من أطفال في عمر الورود ، فكم من الأعراس أو المناسبات تحولن من افرح إلى مآتم ، من فرح إلى ترح ، كم من الأرواح البريئة أزهقت بغير حق ، كم من الحوادث ارتكبها سائقين نتيجة الارتباك ، كم من الأطفال روعت في منتصف الليالي نتيجة إطلاق النار والألعاب النارية .

للقضاء على هذه الظاهر التي أربكت المجتمع المحلي والأجهزة الأمنية، لا بد من مراجعة أنفسنا ، والبحث عن حلول لهذه الظاهرة ، من هذه الحلول : 1- إصدار قانون بسجن وغرامة من يطلق النار والألعاب النارية في المناسبات . 2- تحميل وجهاء ومخاتير المناطق جزء من المسئولية ، لتسهيل مهمة الأجهزة الأمنية . 3- على أهل العريس إبلاغ الأجهزة الامنية عن موعد العرس لتكثيف إجراءات الأمن . 4- تعاون المجتمع المحلي مع الأجهزة الأمنية من خلال كاميرات الفيديو والخلويات وتصوير مطلقي العيارات النارية ، وهذا يسهل مهمة رجل الأمن ، ويحد من هذه الظاهرة ، كما يحد من الاعتقال العشوائي لأبرياء .5- كما نطالب خطباء المساجد وأجهزة الإعلام بتوعية المواطنين، وإرشادهم، وتحذيرهم من عواقب هذه الظاهرة .

لا بد من تقديم شكرنا وتقديرنا إلى كل من ساهم في وضع حد لهذه الظاهرة واخص بالذكر أصحاب المبادرات والفعاليات في محافظة عجلون خاصة والوطن عامة ، حفظ الله الأردن آمنا مستقرا وحفظ الله قائد الوطن الملك عبد الله الثاني أبى الحسين . بهجت صالح خشارمه

بالرغم من الإجراءات التي اتخذتها الحكومات المتعاقبة ضد مطلقي العيارات والألعاب النارية في الأفراح والمناسبات ، إلا إن الحكومات لم تفعل هذه الإجراءات ، ووضعتها في دروج المكاتب ، إلا إن هذه الظاهرة انتشرت ، وتنامت في مجتمعنا لتحصد أرواح الأبرياء من أطفال في عمر الورود ، فكم من الأعراس أو المناسبات تحولن من افرح إلى مآتم ، من فرح إلى ترح ، كم من الأرواح البريئة أزهقت بغير حق ، كم من الحوادث ارتكبها سائقين نتيجة الارتباك ، كم من الأطفال روعت في منتصف الليالي نتيجة إطلاق النار والألعاب النارية .

للقضاء على هذه الظاهر التي أربكت المجتمع المحلي والأجهزة الأمنية، لا بد من مراجعة أنفسنا ، والبحث عن حلول لهذه الظاهرة ، من هذه الحلول : 1- إصدار قانون بسجن وغرامة من يطلق النار والألعاب النارية في المناسبات . 2- تحميل وجهاء ومخاتير المناطق جزء من المسئولية ، لتسهيل مهمة الأجهزة الأمنية . 3- على أهل العريس إبلاغ الأجهزة الامنية عن موعد العرس لتكثيف إجراءات الأمن . 4- تعاون المجتمع المحلي مع الأجهزة الأمنية من خلال كاميرات الفيديو والخلويات وتصوير مطلقي العيارات النارية ، وهذا يسهل مهمة رجل الأمن ، ويحد من هذه الظاهرة ، كما يحد من الاعتقال العشوائي لأبرياء .5- كما نطالب خطباء المساجد وأجهزة الإعلام بتوعية المواطنين، وإرشادهم، وتحذيرهم من عواقب هذه الظاهرة .

لا بد من تقديم شكرنا وتقديرنا إلى كل من ساهم في وضع حد لهذه الظاهرة واخص بالذكر أصحاب المبادرات والفعاليات في محافظة عجلون خاصة والوطن عامة ، حفظ الله الأردن آمنا مستقرا وحفظ الله قائد الوطن الملك عبد الله الثاني أبى الحسين . بهجت صالح خشارمه