كان من الملفت حضور السفيرة الأمريكية أليس ويلز في عمان المباراة التي جمعت فريقي الفيصلي والوحدات أمس على ستاد عمان الدولي، لكن دلالات حضورها لمباراة تجمع هذين الفريقين بالذات لا تخلو من تسييس بالتأكيد، بل ويتضمن أجندة لها علاقة بالوضع الأردني.
لقد سبقت المباراة حملات إعلامية للتأكيد على الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الأردني الواحد، وذلك لنزع فتيل لاقدر الله أية مواجهة بين الجماهير من مؤيدي الفريقين بممارسات تسيء إلى الوحدة الوطنية، لكن المباراة جرت على قدر كبير من المسؤولية التي تحملتها تلك الجماهير وطواقم أنديتها أيضاً، ولم يصدر عنها ما يجرح الطرف الآخر، وأثبتت أنها عصية على الفتن، وهذا بحد ذاته رسالة إلى السفيرة الأمريكية الموجودة في المنصة.
ولكن قد يقول قائل، حضور السفيرة يجب أن لا يحمل أكثر مما يحتمل، لكن من تابع ويتابع ويعرف ماذا تفعل أمريكا وسفاراتها في المنطقة، يعرف تماماً ما هي الدلالات التي تؤكد أن وجودها في هذه المباراة له دلالاته التي لا تخفى على من يعرف سياسات الولايات المتحدة تجاه دولنا ومنطقتنا، والذي دمر العراق وإنحاز إلى العدو الصهيوني، لن يتاجر ببلد عربي آخر، مهما كان.
من يدعم بالتمويل المالي المراكز ومؤسسات المجتمع المدني التي تقوم أجندتها على إنهاء القضية الفلسطينية والحقوق العادلة المتصلة بها، بل وينحاز لأعدائها وأعدائنا وأعداء الإنسانية، ويدعم (الدعوات الإصلاحية) بأن يصبح الأردن الوطن البديل، لا يهمه مستقبل البلد، و يهمه أن لا تبقى العلاقة بين مكونات المجتمع الأردني علاقة أخوة ومحبة كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى كما يقول رسولنا الكريم.
يهمنا في الأردن، دولة ومجتمعاً، أن تبقى علاقتنا مع الدول الأخرى علاقة إحترام متبادل، لكن أن تتحول هذه العلاقة إلى تدخل مباشر في أنشطة مؤسسات المجتمع المدني لغايات وبرامج وأهداف مشبوهة فهذا مرفوض، وعلى الدولة أن تعيد حساباتها مع كل من يخرج عن حدوده، كائناً من كان.
كان من الملفت حضور السفيرة الأمريكية أليس ويلز في عمان المباراة التي جمعت فريقي الفيصلي والوحدات أمس على ستاد عمان الدولي، لكن دلالات حضورها لمباراة تجمع هذين الفريقين بالذات لا تخلو من تسييس بالتأكيد، بل ويتضمن أجندة لها علاقة بالوضع الأردني.
لقد سبقت المباراة حملات إعلامية للتأكيد على الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الأردني الواحد، وذلك لنزع فتيل لاقدر الله أية مواجهة بين الجماهير من مؤيدي الفريقين بممارسات تسيء إلى الوحدة الوطنية، لكن المباراة جرت على قدر كبير من المسؤولية التي تحملتها تلك الجماهير وطواقم أنديتها أيضاً، ولم يصدر عنها ما يجرح الطرف الآخر، وأثبتت أنها عصية على الفتن، وهذا بحد ذاته رسالة إلى السفيرة الأمريكية الموجودة في المنصة.
ولكن قد يقول قائل، حضور السفيرة يجب أن لا يحمل أكثر مما يحتمل، لكن من تابع ويتابع ويعرف ماذا تفعل أمريكا وسفاراتها في المنطقة، يعرف تماماً ما هي الدلالات التي تؤكد أن وجودها في هذه المباراة له دلالاته التي لا تخفى على من يعرف سياسات الولايات المتحدة تجاه دولنا ومنطقتنا، والذي دمر العراق وإنحاز إلى العدو الصهيوني، لن يتاجر ببلد عربي آخر، مهما كان.
من يدعم بالتمويل المالي المراكز ومؤسسات المجتمع المدني التي تقوم أجندتها على إنهاء القضية الفلسطينية والحقوق العادلة المتصلة بها، بل وينحاز لأعدائها وأعدائنا وأعداء الإنسانية، ويدعم (الدعوات الإصلاحية) بأن يصبح الأردن الوطن البديل، لا يهمه مستقبل البلد، و يهمه أن لا تبقى العلاقة بين مكونات المجتمع الأردني علاقة أخوة ومحبة كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى كما يقول رسولنا الكريم.
يهمنا في الأردن، دولة ومجتمعاً، أن تبقى علاقتنا مع الدول الأخرى علاقة إحترام متبادل، لكن أن تتحول هذه العلاقة إلى تدخل مباشر في أنشطة مؤسسات المجتمع المدني لغايات وبرامج وأهداف مشبوهة فهذا مرفوض، وعلى الدولة أن تعيد حساباتها مع كل من يخرج عن حدوده، كائناً من كان.
كان من الملفت حضور السفيرة الأمريكية أليس ويلز في عمان المباراة التي جمعت فريقي الفيصلي والوحدات أمس على ستاد عمان الدولي، لكن دلالات حضورها لمباراة تجمع هذين الفريقين بالذات لا تخلو من تسييس بالتأكيد، بل ويتضمن أجندة لها علاقة بالوضع الأردني.
لقد سبقت المباراة حملات إعلامية للتأكيد على الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الأردني الواحد، وذلك لنزع فتيل لاقدر الله أية مواجهة بين الجماهير من مؤيدي الفريقين بممارسات تسيء إلى الوحدة الوطنية، لكن المباراة جرت على قدر كبير من المسؤولية التي تحملتها تلك الجماهير وطواقم أنديتها أيضاً، ولم يصدر عنها ما يجرح الطرف الآخر، وأثبتت أنها عصية على الفتن، وهذا بحد ذاته رسالة إلى السفيرة الأمريكية الموجودة في المنصة.
ولكن قد يقول قائل، حضور السفيرة يجب أن لا يحمل أكثر مما يحتمل، لكن من تابع ويتابع ويعرف ماذا تفعل أمريكا وسفاراتها في المنطقة، يعرف تماماً ما هي الدلالات التي تؤكد أن وجودها في هذه المباراة له دلالاته التي لا تخفى على من يعرف سياسات الولايات المتحدة تجاه دولنا ومنطقتنا، والذي دمر العراق وإنحاز إلى العدو الصهيوني، لن يتاجر ببلد عربي آخر، مهما كان.
من يدعم بالتمويل المالي المراكز ومؤسسات المجتمع المدني التي تقوم أجندتها على إنهاء القضية الفلسطينية والحقوق العادلة المتصلة بها، بل وينحاز لأعدائها وأعدائنا وأعداء الإنسانية، ويدعم (الدعوات الإصلاحية) بأن يصبح الأردن الوطن البديل، لا يهمه مستقبل البلد، و يهمه أن لا تبقى العلاقة بين مكونات المجتمع الأردني علاقة أخوة ومحبة كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى كما يقول رسولنا الكريم.
يهمنا في الأردن، دولة ومجتمعاً، أن تبقى علاقتنا مع الدول الأخرى علاقة إحترام متبادل، لكن أن تتحول هذه العلاقة إلى تدخل مباشر في أنشطة مؤسسات المجتمع المدني لغايات وبرامج وأهداف مشبوهة فهذا مرفوض، وعلى الدولة أن تعيد حساباتها مع كل من يخرج عن حدوده، كائناً من كان.
التعليقات