خاص - كتب ادهم غرايبة - في ثلاثة أيام ترتكب ثلاث موبقات بحق المجتمع الاردني و أعرافه و تقاليده دون أي إجراء فوري بحق ' الاظناء ' الذين أرتكبوا هذه السماجات .
في الأيام القلية الماضية أستدعيت ' فنانة ' إغراء مصرية لتكون ضيفة ' شرف ' ,لاحظوا انها بالراء ! , على حفل خصصه مركز 'زها ' الثقافي التابع لأمانة عمان للإحتفاء بما يسمى عيد الأم , أستثني منه أم الشهيد الطيار معاذ الكساسبة و ام الشهيد القاضي رائد زعيتر و ام الجندي احمد الدقامسة و ام الشهيد ابراهيم الجراح , و استثنيت منه أمهات كثر رائحة عرقهن اطيب من ال' كوكو شانيل ' الذي تنعم به بعض النساء و استبدلن ال ' ماكس فاكتور ' بالوشم على الوجه , و لفرط بساطتهن يجهلن طعم خبز ' البوغاتي ' و لا يعرفن الا خبز ' الشراك ' , و يذقن الويل جراء تربيتهن لأبنائهن على حب تراب الاردن و يكابدن الحياة وحيدات بلا دعم و لا سند في بلد عم فيها الفقر بسبب سرقات ' الكبار ' .
قيل أن الحكمة في عدم توجيه الدعوة لأم الشهيد الطيار معاذ الكساسبة هو ' مراعاة لمشاعرها ' , فيما لم تردع تلك القاعدة الذهبية و العميقة الحكمة مذيعة في التلفزيون الاردني و طاقم برنامجها من تقديم ' مكنسة كهربائية ' لأم الشهيد ' تكريما ' لها , و يحظون جميعا بدرس في الكبرياء و الادب الجم حينما اعتذر والد الشهيد عن قبول ' التكريم ' !
حاولت أمانة عمان , ممثلة برئيسها الفذ , إستدراك الخطيئة التي وقعوا بها و امتصاص الغضب الشعبي , فنظموا على عجل إحتفالا بمناسبة عيد الام غابت عنه ام الشهيد هذه المره , لربما بسبب مرارة ' التكريم ' الذي حظيت به على هواء التلفزيون الذي كان أردنيا , و لخوفها من اهدائها ' خلاط ملوينكس ' هذه المره لربما ! فحضر الوالد الذي كدر خاطره أغان لمطربين كنت أظن أن أحدهم قد توفي منذ القرن الماضي و اذ به حي يرزق و يرقص ! , في الوقت الذي أعتبر عدد من الجمهور أن الأغاني كانت ' عادية ' و غرغت دموعهم – بعد عيني ! – حزنا على فقدان الشهيد .
كان يصعب على العم صافي الكساسبة سماع الطرب و الموسيقى و هو الذي لا يسمع سوى صيحات إبن الاردنيين جميعا و هو يلقى مصيرا أسودا على يد تنظيم القتلة فيغادر الحفل غاضبا , ليترك جمهور حفل أمانة عمان مبللين بدموعهم ! فيما تلقى خطب الحكمة و الصبر و الوعيد و التضحية و الفداء من اشخاص لم يشهد لهم التاريخ موقفا مشرفا بحق الاردن !
عندي نصيحة إبن لوالديه , نستحلفكم بالله , والدي الشهيد , الا تخرجوا من بيوتكم لأي دعوة تكريم مالم تكن دعوة شعبية من أهلكم الاردنيين الذين شاركوكم فجيعة المصاب , مثلما شاركوكم شموخ الشهادة , شريطة الا يحضرها اي مسؤول حالي او سابق يريد منكم ان تكونوا احدى درجات سلم عودته لموقع رسمي او لتبيض سمعته عبركم . ' المسؤولون ' يأتونكم لا انتم الذين تذهبون اليهم . و تكريمهم لكم يكون بطلبكم بكف أيادهم عن خبز الاردنيين و تعمير البلد لا تدميرها .
عموما , الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه , فقد مرت ذكرى حرب الكرامة دون ان ' يستوردوا ' لنا جنديا من بلد ما لتكريمه بالانابة عن شهداء الجيش الاردني !
خاص - كتب ادهم غرايبة - في ثلاثة أيام ترتكب ثلاث موبقات بحق المجتمع الاردني و أعرافه و تقاليده دون أي إجراء فوري بحق ' الاظناء ' الذين أرتكبوا هذه السماجات .
في الأيام القلية الماضية أستدعيت ' فنانة ' إغراء مصرية لتكون ضيفة ' شرف ' ,لاحظوا انها بالراء ! , على حفل خصصه مركز 'زها ' الثقافي التابع لأمانة عمان للإحتفاء بما يسمى عيد الأم , أستثني منه أم الشهيد الطيار معاذ الكساسبة و ام الشهيد القاضي رائد زعيتر و ام الجندي احمد الدقامسة و ام الشهيد ابراهيم الجراح , و استثنيت منه أمهات كثر رائحة عرقهن اطيب من ال' كوكو شانيل ' الذي تنعم به بعض النساء و استبدلن ال ' ماكس فاكتور ' بالوشم على الوجه , و لفرط بساطتهن يجهلن طعم خبز ' البوغاتي ' و لا يعرفن الا خبز ' الشراك ' , و يذقن الويل جراء تربيتهن لأبنائهن على حب تراب الاردن و يكابدن الحياة وحيدات بلا دعم و لا سند في بلد عم فيها الفقر بسبب سرقات ' الكبار ' .
قيل أن الحكمة في عدم توجيه الدعوة لأم الشهيد الطيار معاذ الكساسبة هو ' مراعاة لمشاعرها ' , فيما لم تردع تلك القاعدة الذهبية و العميقة الحكمة مذيعة في التلفزيون الاردني و طاقم برنامجها من تقديم ' مكنسة كهربائية ' لأم الشهيد ' تكريما ' لها , و يحظون جميعا بدرس في الكبرياء و الادب الجم حينما اعتذر والد الشهيد عن قبول ' التكريم ' !
حاولت أمانة عمان , ممثلة برئيسها الفذ , إستدراك الخطيئة التي وقعوا بها و امتصاص الغضب الشعبي , فنظموا على عجل إحتفالا بمناسبة عيد الام غابت عنه ام الشهيد هذه المره , لربما بسبب مرارة ' التكريم ' الذي حظيت به على هواء التلفزيون الذي كان أردنيا , و لخوفها من اهدائها ' خلاط ملوينكس ' هذه المره لربما ! فحضر الوالد الذي كدر خاطره أغان لمطربين كنت أظن أن أحدهم قد توفي منذ القرن الماضي و اذ به حي يرزق و يرقص ! , في الوقت الذي أعتبر عدد من الجمهور أن الأغاني كانت ' عادية ' و غرغت دموعهم – بعد عيني ! – حزنا على فقدان الشهيد .
كان يصعب على العم صافي الكساسبة سماع الطرب و الموسيقى و هو الذي لا يسمع سوى صيحات إبن الاردنيين جميعا و هو يلقى مصيرا أسودا على يد تنظيم القتلة فيغادر الحفل غاضبا , ليترك جمهور حفل أمانة عمان مبللين بدموعهم ! فيما تلقى خطب الحكمة و الصبر و الوعيد و التضحية و الفداء من اشخاص لم يشهد لهم التاريخ موقفا مشرفا بحق الاردن !
عندي نصيحة إبن لوالديه , نستحلفكم بالله , والدي الشهيد , الا تخرجوا من بيوتكم لأي دعوة تكريم مالم تكن دعوة شعبية من أهلكم الاردنيين الذين شاركوكم فجيعة المصاب , مثلما شاركوكم شموخ الشهادة , شريطة الا يحضرها اي مسؤول حالي او سابق يريد منكم ان تكونوا احدى درجات سلم عودته لموقع رسمي او لتبيض سمعته عبركم . ' المسؤولون ' يأتونكم لا انتم الذين تذهبون اليهم . و تكريمهم لكم يكون بطلبكم بكف أيادهم عن خبز الاردنيين و تعمير البلد لا تدميرها .
عموما , الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه , فقد مرت ذكرى حرب الكرامة دون ان ' يستوردوا ' لنا جنديا من بلد ما لتكريمه بالانابة عن شهداء الجيش الاردني !
خاص - كتب ادهم غرايبة - في ثلاثة أيام ترتكب ثلاث موبقات بحق المجتمع الاردني و أعرافه و تقاليده دون أي إجراء فوري بحق ' الاظناء ' الذين أرتكبوا هذه السماجات .
في الأيام القلية الماضية أستدعيت ' فنانة ' إغراء مصرية لتكون ضيفة ' شرف ' ,لاحظوا انها بالراء ! , على حفل خصصه مركز 'زها ' الثقافي التابع لأمانة عمان للإحتفاء بما يسمى عيد الأم , أستثني منه أم الشهيد الطيار معاذ الكساسبة و ام الشهيد القاضي رائد زعيتر و ام الجندي احمد الدقامسة و ام الشهيد ابراهيم الجراح , و استثنيت منه أمهات كثر رائحة عرقهن اطيب من ال' كوكو شانيل ' الذي تنعم به بعض النساء و استبدلن ال ' ماكس فاكتور ' بالوشم على الوجه , و لفرط بساطتهن يجهلن طعم خبز ' البوغاتي ' و لا يعرفن الا خبز ' الشراك ' , و يذقن الويل جراء تربيتهن لأبنائهن على حب تراب الاردن و يكابدن الحياة وحيدات بلا دعم و لا سند في بلد عم فيها الفقر بسبب سرقات ' الكبار ' .
قيل أن الحكمة في عدم توجيه الدعوة لأم الشهيد الطيار معاذ الكساسبة هو ' مراعاة لمشاعرها ' , فيما لم تردع تلك القاعدة الذهبية و العميقة الحكمة مذيعة في التلفزيون الاردني و طاقم برنامجها من تقديم ' مكنسة كهربائية ' لأم الشهيد ' تكريما ' لها , و يحظون جميعا بدرس في الكبرياء و الادب الجم حينما اعتذر والد الشهيد عن قبول ' التكريم ' !
حاولت أمانة عمان , ممثلة برئيسها الفذ , إستدراك الخطيئة التي وقعوا بها و امتصاص الغضب الشعبي , فنظموا على عجل إحتفالا بمناسبة عيد الام غابت عنه ام الشهيد هذه المره , لربما بسبب مرارة ' التكريم ' الذي حظيت به على هواء التلفزيون الذي كان أردنيا , و لخوفها من اهدائها ' خلاط ملوينكس ' هذه المره لربما ! فحضر الوالد الذي كدر خاطره أغان لمطربين كنت أظن أن أحدهم قد توفي منذ القرن الماضي و اذ به حي يرزق و يرقص ! , في الوقت الذي أعتبر عدد من الجمهور أن الأغاني كانت ' عادية ' و غرغت دموعهم – بعد عيني ! – حزنا على فقدان الشهيد .
كان يصعب على العم صافي الكساسبة سماع الطرب و الموسيقى و هو الذي لا يسمع سوى صيحات إبن الاردنيين جميعا و هو يلقى مصيرا أسودا على يد تنظيم القتلة فيغادر الحفل غاضبا , ليترك جمهور حفل أمانة عمان مبللين بدموعهم ! فيما تلقى خطب الحكمة و الصبر و الوعيد و التضحية و الفداء من اشخاص لم يشهد لهم التاريخ موقفا مشرفا بحق الاردن !
عندي نصيحة إبن لوالديه , نستحلفكم بالله , والدي الشهيد , الا تخرجوا من بيوتكم لأي دعوة تكريم مالم تكن دعوة شعبية من أهلكم الاردنيين الذين شاركوكم فجيعة المصاب , مثلما شاركوكم شموخ الشهادة , شريطة الا يحضرها اي مسؤول حالي او سابق يريد منكم ان تكونوا احدى درجات سلم عودته لموقع رسمي او لتبيض سمعته عبركم . ' المسؤولون ' يأتونكم لا انتم الذين تذهبون اليهم . و تكريمهم لكم يكون بطلبكم بكف أيادهم عن خبز الاردنيين و تعمير البلد لا تدميرها .
عموما , الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه , فقد مرت ذكرى حرب الكرامة دون ان ' يستوردوا ' لنا جنديا من بلد ما لتكريمه بالانابة عن شهداء الجيش الاردني !
التعليقات