قبل أيام قليله رحل عنا فقيدنا الشيخ محمد علي ربابعه ( أبوعلي )واختاره الخالق إلى جواره وان فقيدنا الغالي لم يكن مريضا وكان في صحة جيده, ولكنه الموت الذي لا يستأذن أحدا, رحل عنا الشيخ محمد ونحن لا نكاد نصدق أمر رحيله ,ومنذ أن ترك هذه الدنيا وصورته لا تفارق مخيلتي وأعيش لحظات معه وكأنني أخاطبه ويتكلم معي بالأسلوب المميز المعروف لنا والذي له وقع في نفس كل من كان يسمعه .
لقد كان الفقيد يتميز بدماثة الخلق, وخفه الظل, واتزان العقل, وقد كان شيخنا الراحل خطيبا من الدرجة الأولى, وكان لديه القدرة على انتقاء الكلمات المعبرة التي تناسب الموضوع والمناسبة المراد الحديث عنها, وكان مبدعا في كل ما يقول ولا يملك من يسمعه إلا أن يكون آذان صاغية لما يتحدث أو يقول .
كان شيخنا الغالي أبو علي جريء ولا يخاف بالحق لومه لائم, وكان لا يجامل أحدا على خطأ, ومن يخطئ يقول له أمامه مخطئ دون محاباة أو مجامله .
تولى شيخنا مسؤولية الرعاية لأشقائه بعد وفاه والده رحمه الله وكان آنذاك شابا في مقتبل العمر, وقد كان لهم الأب والأخ والصديق فلم يبخل عليهم بما يستطيع تقديمه لهم, وقد أصر على أن ينال كل واحد منهم الشهادة الجامعية , واشرف على ما يريدون من زواج وسكن, واستطاع بخبرته وعلاقته مع من لهم دراية في البناء , أن يشتري عماره مؤلفه من أربع طوابق في مدينه اربد ليكون كل واحد منهم مالكا لا مستأجرا.
لقد كان شيخنا الفاضل ابن عم وصديق غالي ورفيق سلاح , وقد جمعتنا الصدف أن نلتقي في أكثر وحده عسكريه , وكنت اشعر بالسعادة عند الحديث معه وكان عنده روح النكتة ومن يجالسه مره واحده يتمنى استمرار هذا اللقاء وعندما أكون غير مرتاح البال , أتكلم معه من خلال التلفون أو التقي معه عندما أكون قريب منه وعندها يتغير الحال من ضيق إلى فرج ومن شعور بالتشاؤم إلى شعور بالتفاؤل وكان لديه القدرة على خلق جو من المرح والدعابة .
رحم الله فقيدنا وأخينا الشيخ محمد علي ربابعه ( أبو علي ) واسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا وإنا لله وإنا إليه راجعون .
قبل أيام قليله رحل عنا فقيدنا الشيخ محمد علي ربابعه ( أبوعلي )واختاره الخالق إلى جواره وان فقيدنا الغالي لم يكن مريضا وكان في صحة جيده, ولكنه الموت الذي لا يستأذن أحدا, رحل عنا الشيخ محمد ونحن لا نكاد نصدق أمر رحيله ,ومنذ أن ترك هذه الدنيا وصورته لا تفارق مخيلتي وأعيش لحظات معه وكأنني أخاطبه ويتكلم معي بالأسلوب المميز المعروف لنا والذي له وقع في نفس كل من كان يسمعه .
لقد كان الفقيد يتميز بدماثة الخلق, وخفه الظل, واتزان العقل, وقد كان شيخنا الراحل خطيبا من الدرجة الأولى, وكان لديه القدرة على انتقاء الكلمات المعبرة التي تناسب الموضوع والمناسبة المراد الحديث عنها, وكان مبدعا في كل ما يقول ولا يملك من يسمعه إلا أن يكون آذان صاغية لما يتحدث أو يقول .
كان شيخنا الغالي أبو علي جريء ولا يخاف بالحق لومه لائم, وكان لا يجامل أحدا على خطأ, ومن يخطئ يقول له أمامه مخطئ دون محاباة أو مجامله .
تولى شيخنا مسؤولية الرعاية لأشقائه بعد وفاه والده رحمه الله وكان آنذاك شابا في مقتبل العمر, وقد كان لهم الأب والأخ والصديق فلم يبخل عليهم بما يستطيع تقديمه لهم, وقد أصر على أن ينال كل واحد منهم الشهادة الجامعية , واشرف على ما يريدون من زواج وسكن, واستطاع بخبرته وعلاقته مع من لهم دراية في البناء , أن يشتري عماره مؤلفه من أربع طوابق في مدينه اربد ليكون كل واحد منهم مالكا لا مستأجرا.
لقد كان شيخنا الفاضل ابن عم وصديق غالي ورفيق سلاح , وقد جمعتنا الصدف أن نلتقي في أكثر وحده عسكريه , وكنت اشعر بالسعادة عند الحديث معه وكان عنده روح النكتة ومن يجالسه مره واحده يتمنى استمرار هذا اللقاء وعندما أكون غير مرتاح البال , أتكلم معه من خلال التلفون أو التقي معه عندما أكون قريب منه وعندها يتغير الحال من ضيق إلى فرج ومن شعور بالتشاؤم إلى شعور بالتفاؤل وكان لديه القدرة على خلق جو من المرح والدعابة .
رحم الله فقيدنا وأخينا الشيخ محمد علي ربابعه ( أبو علي ) واسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا وإنا لله وإنا إليه راجعون .
قبل أيام قليله رحل عنا فقيدنا الشيخ محمد علي ربابعه ( أبوعلي )واختاره الخالق إلى جواره وان فقيدنا الغالي لم يكن مريضا وكان في صحة جيده, ولكنه الموت الذي لا يستأذن أحدا, رحل عنا الشيخ محمد ونحن لا نكاد نصدق أمر رحيله ,ومنذ أن ترك هذه الدنيا وصورته لا تفارق مخيلتي وأعيش لحظات معه وكأنني أخاطبه ويتكلم معي بالأسلوب المميز المعروف لنا والذي له وقع في نفس كل من كان يسمعه .
لقد كان الفقيد يتميز بدماثة الخلق, وخفه الظل, واتزان العقل, وقد كان شيخنا الراحل خطيبا من الدرجة الأولى, وكان لديه القدرة على انتقاء الكلمات المعبرة التي تناسب الموضوع والمناسبة المراد الحديث عنها, وكان مبدعا في كل ما يقول ولا يملك من يسمعه إلا أن يكون آذان صاغية لما يتحدث أو يقول .
كان شيخنا الغالي أبو علي جريء ولا يخاف بالحق لومه لائم, وكان لا يجامل أحدا على خطأ, ومن يخطئ يقول له أمامه مخطئ دون محاباة أو مجامله .
تولى شيخنا مسؤولية الرعاية لأشقائه بعد وفاه والده رحمه الله وكان آنذاك شابا في مقتبل العمر, وقد كان لهم الأب والأخ والصديق فلم يبخل عليهم بما يستطيع تقديمه لهم, وقد أصر على أن ينال كل واحد منهم الشهادة الجامعية , واشرف على ما يريدون من زواج وسكن, واستطاع بخبرته وعلاقته مع من لهم دراية في البناء , أن يشتري عماره مؤلفه من أربع طوابق في مدينه اربد ليكون كل واحد منهم مالكا لا مستأجرا.
لقد كان شيخنا الفاضل ابن عم وصديق غالي ورفيق سلاح , وقد جمعتنا الصدف أن نلتقي في أكثر وحده عسكريه , وكنت اشعر بالسعادة عند الحديث معه وكان عنده روح النكتة ومن يجالسه مره واحده يتمنى استمرار هذا اللقاء وعندما أكون غير مرتاح البال , أتكلم معه من خلال التلفون أو التقي معه عندما أكون قريب منه وعندها يتغير الحال من ضيق إلى فرج ومن شعور بالتشاؤم إلى شعور بالتفاؤل وكان لديه القدرة على خلق جو من المرح والدعابة .
رحم الله فقيدنا وأخينا الشيخ محمد علي ربابعه ( أبو علي ) واسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا وإنا لله وإنا إليه راجعون .
التعليقات