خاص - في العام 2001 تفضل جلالة الملك عبدالله الثاني تفضل بزيارة محافظة عجلون وتحديدا في منطقة عنجره والمناطق التابعة لها ومنها منطقة 'بلاّص' التي تعد من أفضل مناطق الأردن انتاجا لزيت الزيتون الأردني والذي بات يعد النخب الأول في الأسواق العالمية .
جلالة الملك خلال لقائه بأهالي منطقة 'بلاّص' في العام 2001 أوعز بإنشاء معصرة للزيتون لخدمة أهالي المنطقة والمزارعين فرأت المعصرة النور بدعم من شركة 'مجموعة نقل التجارية ' وولدت تحت اسم ' الشركة المتكاملة لإنتاج زيت الزيتون ' .
ومنذ ذلك العام وبحسب مدير الصيانة في الشركة علي بدير لـ'جراسا' ومنتجات الشركة تنافس الأسواق العالمية من حيث الجودة ، كما أن الشركة قدمت خدمات جليلة لأبناء المجتمع المحلي من حيث عقد الدورات المهنية لهم والمساهمة في قطاف الزيتون وتوفير فرص العمل .
إلا أن شمس الشركة التي ولدت بأمر ملكي يبدو أنها ستبدأ بالأفول جراء القرار المفاجئ لمجموعة النقل المساهم الأكبر فيها بإغلاق المعصرة بتاريخ 31-5-2014 و ابلاغ 19 موظفا في المعصرة بضرورة تقديم استقالاتهم بأثر رجعي من تاريخ 1-5-2014 وطلب ادارة المعصرة التابعة لـ'مجموعة نقل' من الموظفين تقديم انذارات للشركة لمدة شهر قبل تقديم استقالاتهم .
الشركة قامت بطرح المعصرة للبيع فقام العديد من الخبراء والمختصين بتخمين قيمة المعصرة حيث قدرت بـ 600 ألف دينار ، إلا أن الشركة رفضت بيعها بهذا المبلغ لأهالي المنطقة وطلبت مبلغ مليون و 600 ألف دينار ثمنا لها .
موظفو المعصرة تساءلوا حول مصيرهم الذي أضحى مهب الريح ؟ كما تساءلوا أيضا كيف يكون ما أوعز به جلالة الملك وتعهدت المجموعة به كيف يصبح عرضة للبيع والشراء ؟ وهل عجزت 'مجموعة نقل' المعروفة باستثماراتها الضخمة عن الوفاء بالتزاماتها ازاء موظفي المعصرة أو تصويب اوضاعها بما يحقق نهضة استثمارية لها ويخدم ابناء المنطقة ويبقي في الوقت ذاته مكرمة جلالة الملك ليستفيد منها المجتمع المحلي .
موظفو الشركة وأهالي 'بلاّص' ناشدوا عبر 'جراسا' الجهات المعنية بوقف ما ستقدم عليه 'مجموعة نقل' لما سيلحقه من تدمير هائل لأسر اعتاشت على هذه المعصرة كما سيسهم بشكل واضح في ضرب ثروة لا يستهان بها من ثروات ومنتجات الوطن .
خاص - في العام 2001 تفضل جلالة الملك عبدالله الثاني تفضل بزيارة محافظة عجلون وتحديدا في منطقة عنجره والمناطق التابعة لها ومنها منطقة 'بلاّص' التي تعد من أفضل مناطق الأردن انتاجا لزيت الزيتون الأردني والذي بات يعد النخب الأول في الأسواق العالمية .
جلالة الملك خلال لقائه بأهالي منطقة 'بلاّص' في العام 2001 أوعز بإنشاء معصرة للزيتون لخدمة أهالي المنطقة والمزارعين فرأت المعصرة النور بدعم من شركة 'مجموعة نقل التجارية ' وولدت تحت اسم ' الشركة المتكاملة لإنتاج زيت الزيتون ' .
ومنذ ذلك العام وبحسب مدير الصيانة في الشركة علي بدير لـ'جراسا' ومنتجات الشركة تنافس الأسواق العالمية من حيث الجودة ، كما أن الشركة قدمت خدمات جليلة لأبناء المجتمع المحلي من حيث عقد الدورات المهنية لهم والمساهمة في قطاف الزيتون وتوفير فرص العمل .
إلا أن شمس الشركة التي ولدت بأمر ملكي يبدو أنها ستبدأ بالأفول جراء القرار المفاجئ لمجموعة النقل المساهم الأكبر فيها بإغلاق المعصرة بتاريخ 31-5-2014 و ابلاغ 19 موظفا في المعصرة بضرورة تقديم استقالاتهم بأثر رجعي من تاريخ 1-5-2014 وطلب ادارة المعصرة التابعة لـ'مجموعة نقل' من الموظفين تقديم انذارات للشركة لمدة شهر قبل تقديم استقالاتهم .
الشركة قامت بطرح المعصرة للبيع فقام العديد من الخبراء والمختصين بتخمين قيمة المعصرة حيث قدرت بـ 600 ألف دينار ، إلا أن الشركة رفضت بيعها بهذا المبلغ لأهالي المنطقة وطلبت مبلغ مليون و 600 ألف دينار ثمنا لها .
موظفو المعصرة تساءلوا حول مصيرهم الذي أضحى مهب الريح ؟ كما تساءلوا أيضا كيف يكون ما أوعز به جلالة الملك وتعهدت المجموعة به كيف يصبح عرضة للبيع والشراء ؟ وهل عجزت 'مجموعة نقل' المعروفة باستثماراتها الضخمة عن الوفاء بالتزاماتها ازاء موظفي المعصرة أو تصويب اوضاعها بما يحقق نهضة استثمارية لها ويخدم ابناء المنطقة ويبقي في الوقت ذاته مكرمة جلالة الملك ليستفيد منها المجتمع المحلي .
موظفو الشركة وأهالي 'بلاّص' ناشدوا عبر 'جراسا' الجهات المعنية بوقف ما ستقدم عليه 'مجموعة نقل' لما سيلحقه من تدمير هائل لأسر اعتاشت على هذه المعصرة كما سيسهم بشكل واضح في ضرب ثروة لا يستهان بها من ثروات ومنتجات الوطن .
خاص - في العام 2001 تفضل جلالة الملك عبدالله الثاني تفضل بزيارة محافظة عجلون وتحديدا في منطقة عنجره والمناطق التابعة لها ومنها منطقة 'بلاّص' التي تعد من أفضل مناطق الأردن انتاجا لزيت الزيتون الأردني والذي بات يعد النخب الأول في الأسواق العالمية .
جلالة الملك خلال لقائه بأهالي منطقة 'بلاّص' في العام 2001 أوعز بإنشاء معصرة للزيتون لخدمة أهالي المنطقة والمزارعين فرأت المعصرة النور بدعم من شركة 'مجموعة نقل التجارية ' وولدت تحت اسم ' الشركة المتكاملة لإنتاج زيت الزيتون ' .
ومنذ ذلك العام وبحسب مدير الصيانة في الشركة علي بدير لـ'جراسا' ومنتجات الشركة تنافس الأسواق العالمية من حيث الجودة ، كما أن الشركة قدمت خدمات جليلة لأبناء المجتمع المحلي من حيث عقد الدورات المهنية لهم والمساهمة في قطاف الزيتون وتوفير فرص العمل .
إلا أن شمس الشركة التي ولدت بأمر ملكي يبدو أنها ستبدأ بالأفول جراء القرار المفاجئ لمجموعة النقل المساهم الأكبر فيها بإغلاق المعصرة بتاريخ 31-5-2014 و ابلاغ 19 موظفا في المعصرة بضرورة تقديم استقالاتهم بأثر رجعي من تاريخ 1-5-2014 وطلب ادارة المعصرة التابعة لـ'مجموعة نقل' من الموظفين تقديم انذارات للشركة لمدة شهر قبل تقديم استقالاتهم .
الشركة قامت بطرح المعصرة للبيع فقام العديد من الخبراء والمختصين بتخمين قيمة المعصرة حيث قدرت بـ 600 ألف دينار ، إلا أن الشركة رفضت بيعها بهذا المبلغ لأهالي المنطقة وطلبت مبلغ مليون و 600 ألف دينار ثمنا لها .
موظفو المعصرة تساءلوا حول مصيرهم الذي أضحى مهب الريح ؟ كما تساءلوا أيضا كيف يكون ما أوعز به جلالة الملك وتعهدت المجموعة به كيف يصبح عرضة للبيع والشراء ؟ وهل عجزت 'مجموعة نقل' المعروفة باستثماراتها الضخمة عن الوفاء بالتزاماتها ازاء موظفي المعصرة أو تصويب اوضاعها بما يحقق نهضة استثمارية لها ويخدم ابناء المنطقة ويبقي في الوقت ذاته مكرمة جلالة الملك ليستفيد منها المجتمع المحلي .
موظفو الشركة وأهالي 'بلاّص' ناشدوا عبر 'جراسا' الجهات المعنية بوقف ما ستقدم عليه 'مجموعة نقل' لما سيلحقه من تدمير هائل لأسر اعتاشت على هذه المعصرة كما سيسهم بشكل واضح في ضرب ثروة لا يستهان بها من ثروات ومنتجات الوطن .
التعليقات
جمل كثيره سمعناها في الاعلام الاردني عن القطاع الخاص وضماناته والخصخصه وايجابياتها الكثيره والوفيره....فقط علينا التأمل بهذا الخبر!