لم يشفع ل ' ايهود اولمرت ' أنه قد تسلم أرفع منصب قيادي في الكيان الصهيوني ليعفيه من تقديمه للمحاكمة و إنزال عقوبة الحبس لمدة 6 سنوات كاملة لمجرد حصولة على رشوة صغيرة ذات يوم !
الرشوة التي تقاضاها ' اولمرت ' لا تزيد عن 560 الف شيكل اي ما يعادل 162 الف دولار و ' فراطه ' مقابل تسهيلات مشبوهة لمشروع عقاري في زمن توليه رئاسة بلدية القدس المحتلة !
هذا المبلغ بمقاييس الفساد المنظم لدينا لا يستحق الحديث و ليس اكثر من ' فتحة عداد ' يبدأ فيها ' أشرف لص ' مشواره مع فارق ان موازنة و دخل ' اسرائيل ' اضعاف ما لدينا بعشرات المرات !.
تخيلوا لو وقف الأمر في بلدنا و سائر بلاد ' النهب ' اوطاني على 162 الفا من الدولارات لكل مسؤول مرتش و مختلس !
حسنا , لنفترض ان لدينا في الاردن 100 شخص من شاكلة ' اولمرت ' – اعتذر من اولمرت لإسأتي له لهذا التشبيه ! - سيكون اجمالي المبلغ هو 162 مليون ... و ' فراطه ' !
يا ريت لو أن مصيبتنا تقف عند هذا الرقم , لو أن الأمر كذلك لسامحناهم على أقل تقدير , ما لم ننخرط في نقاشات على المستوى الوطني قد يكون من نتائجها منح اوسمة في النزاهة و العفة الوطنيه فضلا عن تماثيل و ميادين و مستشفيات بإسم كل من اكتفى بنهب 162 الف دولار فضلا عن مكافآت تشجيعية لكل من إرتشى و اختلس أقل من ذلك المبلغ !
كل العرب تربوا على أن ' اسرائيل ' أقوى منا عسكريا و تقنيا و ها قد تبين انها اقوى منا بالقانون و بسيادة مفهوم ' الدولة ' التي لا تسمح لأحد أيا كان و مهما قدم بأن يتجرأ على دولار واحد من المال العام .
من يجرؤ اليوم من المسؤوليين ' الاسرائيليين ' على التفكير بإستغلال منصبه بعد الحكم على رئيس الحكومة الاسبق و هو أعلى منصب سياسي و اداري في ' الدولة ' العبرية ؟!
الخوف ليس من قوة ' اسرائيل ' بل من ضعفنا و الخطر ليس من بطشها العسكري بل من توغل قوات الفساد التي تنتشر على اراضينا و بدعم مطلق من ' الكيان ' كي تنهار دولنا من دون ان يطلق عليها رصاصة واحدة !
يا الهي . في الوقت الذي يحاسبون فيه رئيسا لاحدى حكوماتهم ذات يوم و بسبب مبلغ ' تافه ' نصطحب فخورين من نهبونا لجهاتنا كي يطلبوا لنا عرائس !
لم يشفع ل ' ايهود اولمرت ' أنه قد تسلم أرفع منصب قيادي في الكيان الصهيوني ليعفيه من تقديمه للمحاكمة و إنزال عقوبة الحبس لمدة 6 سنوات كاملة لمجرد حصولة على رشوة صغيرة ذات يوم !
الرشوة التي تقاضاها ' اولمرت ' لا تزيد عن 560 الف شيكل اي ما يعادل 162 الف دولار و ' فراطه ' مقابل تسهيلات مشبوهة لمشروع عقاري في زمن توليه رئاسة بلدية القدس المحتلة !
هذا المبلغ بمقاييس الفساد المنظم لدينا لا يستحق الحديث و ليس اكثر من ' فتحة عداد ' يبدأ فيها ' أشرف لص ' مشواره مع فارق ان موازنة و دخل ' اسرائيل ' اضعاف ما لدينا بعشرات المرات !.
تخيلوا لو وقف الأمر في بلدنا و سائر بلاد ' النهب ' اوطاني على 162 الفا من الدولارات لكل مسؤول مرتش و مختلس !
حسنا , لنفترض ان لدينا في الاردن 100 شخص من شاكلة ' اولمرت ' – اعتذر من اولمرت لإسأتي له لهذا التشبيه ! - سيكون اجمالي المبلغ هو 162 مليون ... و ' فراطه ' !
يا ريت لو أن مصيبتنا تقف عند هذا الرقم , لو أن الأمر كذلك لسامحناهم على أقل تقدير , ما لم ننخرط في نقاشات على المستوى الوطني قد يكون من نتائجها منح اوسمة في النزاهة و العفة الوطنيه فضلا عن تماثيل و ميادين و مستشفيات بإسم كل من اكتفى بنهب 162 الف دولار فضلا عن مكافآت تشجيعية لكل من إرتشى و اختلس أقل من ذلك المبلغ !
كل العرب تربوا على أن ' اسرائيل ' أقوى منا عسكريا و تقنيا و ها قد تبين انها اقوى منا بالقانون و بسيادة مفهوم ' الدولة ' التي لا تسمح لأحد أيا كان و مهما قدم بأن يتجرأ على دولار واحد من المال العام .
من يجرؤ اليوم من المسؤوليين ' الاسرائيليين ' على التفكير بإستغلال منصبه بعد الحكم على رئيس الحكومة الاسبق و هو أعلى منصب سياسي و اداري في ' الدولة ' العبرية ؟!
الخوف ليس من قوة ' اسرائيل ' بل من ضعفنا و الخطر ليس من بطشها العسكري بل من توغل قوات الفساد التي تنتشر على اراضينا و بدعم مطلق من ' الكيان ' كي تنهار دولنا من دون ان يطلق عليها رصاصة واحدة !
يا الهي . في الوقت الذي يحاسبون فيه رئيسا لاحدى حكوماتهم ذات يوم و بسبب مبلغ ' تافه ' نصطحب فخورين من نهبونا لجهاتنا كي يطلبوا لنا عرائس !
لم يشفع ل ' ايهود اولمرت ' أنه قد تسلم أرفع منصب قيادي في الكيان الصهيوني ليعفيه من تقديمه للمحاكمة و إنزال عقوبة الحبس لمدة 6 سنوات كاملة لمجرد حصولة على رشوة صغيرة ذات يوم !
الرشوة التي تقاضاها ' اولمرت ' لا تزيد عن 560 الف شيكل اي ما يعادل 162 الف دولار و ' فراطه ' مقابل تسهيلات مشبوهة لمشروع عقاري في زمن توليه رئاسة بلدية القدس المحتلة !
هذا المبلغ بمقاييس الفساد المنظم لدينا لا يستحق الحديث و ليس اكثر من ' فتحة عداد ' يبدأ فيها ' أشرف لص ' مشواره مع فارق ان موازنة و دخل ' اسرائيل ' اضعاف ما لدينا بعشرات المرات !.
تخيلوا لو وقف الأمر في بلدنا و سائر بلاد ' النهب ' اوطاني على 162 الفا من الدولارات لكل مسؤول مرتش و مختلس !
حسنا , لنفترض ان لدينا في الاردن 100 شخص من شاكلة ' اولمرت ' – اعتذر من اولمرت لإسأتي له لهذا التشبيه ! - سيكون اجمالي المبلغ هو 162 مليون ... و ' فراطه ' !
يا ريت لو أن مصيبتنا تقف عند هذا الرقم , لو أن الأمر كذلك لسامحناهم على أقل تقدير , ما لم ننخرط في نقاشات على المستوى الوطني قد يكون من نتائجها منح اوسمة في النزاهة و العفة الوطنيه فضلا عن تماثيل و ميادين و مستشفيات بإسم كل من اكتفى بنهب 162 الف دولار فضلا عن مكافآت تشجيعية لكل من إرتشى و اختلس أقل من ذلك المبلغ !
كل العرب تربوا على أن ' اسرائيل ' أقوى منا عسكريا و تقنيا و ها قد تبين انها اقوى منا بالقانون و بسيادة مفهوم ' الدولة ' التي لا تسمح لأحد أيا كان و مهما قدم بأن يتجرأ على دولار واحد من المال العام .
من يجرؤ اليوم من المسؤوليين ' الاسرائيليين ' على التفكير بإستغلال منصبه بعد الحكم على رئيس الحكومة الاسبق و هو أعلى منصب سياسي و اداري في ' الدولة ' العبرية ؟!
الخوف ليس من قوة ' اسرائيل ' بل من ضعفنا و الخطر ليس من بطشها العسكري بل من توغل قوات الفساد التي تنتشر على اراضينا و بدعم مطلق من ' الكيان ' كي تنهار دولنا من دون ان يطلق عليها رصاصة واحدة !
يا الهي . في الوقت الذي يحاسبون فيه رئيسا لاحدى حكوماتهم ذات يوم و بسبب مبلغ ' تافه ' نصطحب فخورين من نهبونا لجهاتنا كي يطلبوا لنا عرائس !
التعليقات