بداية علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا كأردنيين وأن نعترف بأن الاخوان في الاردن كانوا من عام 1956 وحتى عهد قريب من اشد الموالين لمؤسسة العرش الاردني وإن أظهر الاعلام والممارسات خلاف ذلك, ولا اكون مبالغاً اذا قلت بانهم كانوا من اكثر الحزبيين تعاونا بتقاريرهم مع دائرة المخابرات الاردنية والتي يسجل لها في هذه المقالة قدرتهم الفائقة على اختراق صفوفهم .
فاذا كانت حركة الاخوان المسلمين منظمة او هيئة او حزب غير ربحي وان عملها يدور بالفلك الخدماتي فان هذا بمثابة الاستخفاف بالعقل الانساني , فكيف تستطيع هيئة غير ربحية ان تسيطر على العقول التي غالبا ما تكون نظرتها ربحية ومتجهة للمنفعة الشخصية بحكم تركيبة وطبع الانسان الجشع .
ومن اجل تقريب وجهة نظري فيما يخص الاخوان وجشعهم ,فتعالوا نغوص معاً في بيان الإخوان المسلمين الصادر في مصر يوم السبت الموافق10/6/2006م والذي حمل توقيعَ الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين بقوله: ' أن هذه العربدةَ الصهيونيةَ والانفلات غير الأخلاقي وغير المسئول المستند إلى غطرسة القوة والمساندة والدعم غير المحدود للصهاينة قد يؤثر على القضية الفلسطينية التي هي قضية كل العرب والمسلمين، وليست قضية الشعب الفلسطيني وحده، ويجب أن نتحمل المسئولية لتقديم التضحيات اللازمة ودعم الشعب الفلسطيني بكل أنواع الدعم المادي والمعنوي'.
سبحانك اللهم, عن أي دعم مادي ومعنوي يتحدث الاخوان المسلمين في دعمهم للقضية الفلسطينية ونحن نرى إهدارهم لمقدرات بلادهم ماديا وتمزيق روح شعوبهم المعنوية في سبيل الوصول للسلطة ؟.
نعود لإخوان الاردن لنرى ان محاولات تفكيكهم قد بدأت تلوح بالافق بعد ان تمردت عليهم بعض القيادات فيما يعرف بمبادرة زمزم(د.رحيل الغرايبة ود. نبيل الكوفحي ود. جميل دهيسات ), ليتبعهم تمرد اخر قريباً جداً سيشمل ابرز القيادات انتصاراً للمفصولين من مبادرة زمزم سيؤدي الى إستقالات جماعية , ذلك التمرد الذي سيكون اشبه ما يكون بخلخلة المسامير التي تتحكم بأخشاب الكفن , رغم محاولات البعض احتواء الازمة .
فإلى متى سيبقى الاخوان المسلمين يحرّفون القرآن ليتناسب مع مصالحهم كما صرّح احدهم في مصر قبل اشهر عندما فصّل هذه الاية على مقاسهم فيما يجري في بلادهم من فتنة الوصول للكرسي ليس إلا حيث يقول أن المولى عز وجل قد ذكر في كتابه العزيز: ( وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) الأنفال - فنحن وصلنا لمرحلة الشق الأول من الآية ، فأبشروا أيها الأحباب بالشق الثانى منها انتهى الاقتباس.
رحمة بعقول العامة ايها الاخوان , فتلك الاية لم تنزل بكم ولا عليكم , وانما نزلت بحال المؤمنين في مكة عندما كانوا أقلة مُستخفٌ بهم ومضطهدين يخافون ان يتخطفهم الناس من المشركين والروم والعجم والمجوس في مكة , وليس من اخوتهم ومن المسلمين كما حالكم في مصر وسوريا , حتى أذن الله لهم بالهجرة الى المدينة قبل أن ينصرهم ببدر وغيرها لانهم بذلوا مهجة ارواحهم طاعة لله ولرسوله , وليس طاعة للكرسي والمنصب والتقرب زلفى للدرهم والدينار , كما أنها نزلت باولئك الذين كانت بطونهم خاوية لم تعرف طعم الشبع , وليس بالمتخمة كروشهم والمليئة جيوبهم .
وقفة للتأمل : ' اذا كانت جميع الدول قد اعلنت الاخوان المسلمين منظمات ارهابية او جماعات محظورة , فعلى اخوان الاردن ان يقبلوا على الفور تراب الوطن وأيدي قائده التي اوصلتهم الى الزعامة ولم تقبل بتهميشهم او حظرهم رغم الضغوطات الخفية التي يمارسها الاشقاء على القيادة'.
بداية علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا كأردنيين وأن نعترف بأن الاخوان في الاردن كانوا من عام 1956 وحتى عهد قريب من اشد الموالين لمؤسسة العرش الاردني وإن أظهر الاعلام والممارسات خلاف ذلك, ولا اكون مبالغاً اذا قلت بانهم كانوا من اكثر الحزبيين تعاونا بتقاريرهم مع دائرة المخابرات الاردنية والتي يسجل لها في هذه المقالة قدرتهم الفائقة على اختراق صفوفهم .
فاذا كانت حركة الاخوان المسلمين منظمة او هيئة او حزب غير ربحي وان عملها يدور بالفلك الخدماتي فان هذا بمثابة الاستخفاف بالعقل الانساني , فكيف تستطيع هيئة غير ربحية ان تسيطر على العقول التي غالبا ما تكون نظرتها ربحية ومتجهة للمنفعة الشخصية بحكم تركيبة وطبع الانسان الجشع .
ومن اجل تقريب وجهة نظري فيما يخص الاخوان وجشعهم ,فتعالوا نغوص معاً في بيان الإخوان المسلمين الصادر في مصر يوم السبت الموافق10/6/2006م والذي حمل توقيعَ الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين بقوله: ' أن هذه العربدةَ الصهيونيةَ والانفلات غير الأخلاقي وغير المسئول المستند إلى غطرسة القوة والمساندة والدعم غير المحدود للصهاينة قد يؤثر على القضية الفلسطينية التي هي قضية كل العرب والمسلمين، وليست قضية الشعب الفلسطيني وحده، ويجب أن نتحمل المسئولية لتقديم التضحيات اللازمة ودعم الشعب الفلسطيني بكل أنواع الدعم المادي والمعنوي'.
سبحانك اللهم, عن أي دعم مادي ومعنوي يتحدث الاخوان المسلمين في دعمهم للقضية الفلسطينية ونحن نرى إهدارهم لمقدرات بلادهم ماديا وتمزيق روح شعوبهم المعنوية في سبيل الوصول للسلطة ؟.
نعود لإخوان الاردن لنرى ان محاولات تفكيكهم قد بدأت تلوح بالافق بعد ان تمردت عليهم بعض القيادات فيما يعرف بمبادرة زمزم(د.رحيل الغرايبة ود. نبيل الكوفحي ود. جميل دهيسات ), ليتبعهم تمرد اخر قريباً جداً سيشمل ابرز القيادات انتصاراً للمفصولين من مبادرة زمزم سيؤدي الى إستقالات جماعية , ذلك التمرد الذي سيكون اشبه ما يكون بخلخلة المسامير التي تتحكم بأخشاب الكفن , رغم محاولات البعض احتواء الازمة .
فإلى متى سيبقى الاخوان المسلمين يحرّفون القرآن ليتناسب مع مصالحهم كما صرّح احدهم في مصر قبل اشهر عندما فصّل هذه الاية على مقاسهم فيما يجري في بلادهم من فتنة الوصول للكرسي ليس إلا حيث يقول أن المولى عز وجل قد ذكر في كتابه العزيز: ( وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) الأنفال - فنحن وصلنا لمرحلة الشق الأول من الآية ، فأبشروا أيها الأحباب بالشق الثانى منها انتهى الاقتباس.
رحمة بعقول العامة ايها الاخوان , فتلك الاية لم تنزل بكم ولا عليكم , وانما نزلت بحال المؤمنين في مكة عندما كانوا أقلة مُستخفٌ بهم ومضطهدين يخافون ان يتخطفهم الناس من المشركين والروم والعجم والمجوس في مكة , وليس من اخوتهم ومن المسلمين كما حالكم في مصر وسوريا , حتى أذن الله لهم بالهجرة الى المدينة قبل أن ينصرهم ببدر وغيرها لانهم بذلوا مهجة ارواحهم طاعة لله ولرسوله , وليس طاعة للكرسي والمنصب والتقرب زلفى للدرهم والدينار , كما أنها نزلت باولئك الذين كانت بطونهم خاوية لم تعرف طعم الشبع , وليس بالمتخمة كروشهم والمليئة جيوبهم .
وقفة للتأمل : ' اذا كانت جميع الدول قد اعلنت الاخوان المسلمين منظمات ارهابية او جماعات محظورة , فعلى اخوان الاردن ان يقبلوا على الفور تراب الوطن وأيدي قائده التي اوصلتهم الى الزعامة ولم تقبل بتهميشهم او حظرهم رغم الضغوطات الخفية التي يمارسها الاشقاء على القيادة'.
بداية علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا كأردنيين وأن نعترف بأن الاخوان في الاردن كانوا من عام 1956 وحتى عهد قريب من اشد الموالين لمؤسسة العرش الاردني وإن أظهر الاعلام والممارسات خلاف ذلك, ولا اكون مبالغاً اذا قلت بانهم كانوا من اكثر الحزبيين تعاونا بتقاريرهم مع دائرة المخابرات الاردنية والتي يسجل لها في هذه المقالة قدرتهم الفائقة على اختراق صفوفهم .
فاذا كانت حركة الاخوان المسلمين منظمة او هيئة او حزب غير ربحي وان عملها يدور بالفلك الخدماتي فان هذا بمثابة الاستخفاف بالعقل الانساني , فكيف تستطيع هيئة غير ربحية ان تسيطر على العقول التي غالبا ما تكون نظرتها ربحية ومتجهة للمنفعة الشخصية بحكم تركيبة وطبع الانسان الجشع .
ومن اجل تقريب وجهة نظري فيما يخص الاخوان وجشعهم ,فتعالوا نغوص معاً في بيان الإخوان المسلمين الصادر في مصر يوم السبت الموافق10/6/2006م والذي حمل توقيعَ الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين بقوله: ' أن هذه العربدةَ الصهيونيةَ والانفلات غير الأخلاقي وغير المسئول المستند إلى غطرسة القوة والمساندة والدعم غير المحدود للصهاينة قد يؤثر على القضية الفلسطينية التي هي قضية كل العرب والمسلمين، وليست قضية الشعب الفلسطيني وحده، ويجب أن نتحمل المسئولية لتقديم التضحيات اللازمة ودعم الشعب الفلسطيني بكل أنواع الدعم المادي والمعنوي'.
سبحانك اللهم, عن أي دعم مادي ومعنوي يتحدث الاخوان المسلمين في دعمهم للقضية الفلسطينية ونحن نرى إهدارهم لمقدرات بلادهم ماديا وتمزيق روح شعوبهم المعنوية في سبيل الوصول للسلطة ؟.
نعود لإخوان الاردن لنرى ان محاولات تفكيكهم قد بدأت تلوح بالافق بعد ان تمردت عليهم بعض القيادات فيما يعرف بمبادرة زمزم(د.رحيل الغرايبة ود. نبيل الكوفحي ود. جميل دهيسات ), ليتبعهم تمرد اخر قريباً جداً سيشمل ابرز القيادات انتصاراً للمفصولين من مبادرة زمزم سيؤدي الى إستقالات جماعية , ذلك التمرد الذي سيكون اشبه ما يكون بخلخلة المسامير التي تتحكم بأخشاب الكفن , رغم محاولات البعض احتواء الازمة .
فإلى متى سيبقى الاخوان المسلمين يحرّفون القرآن ليتناسب مع مصالحهم كما صرّح احدهم في مصر قبل اشهر عندما فصّل هذه الاية على مقاسهم فيما يجري في بلادهم من فتنة الوصول للكرسي ليس إلا حيث يقول أن المولى عز وجل قد ذكر في كتابه العزيز: ( وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) الأنفال - فنحن وصلنا لمرحلة الشق الأول من الآية ، فأبشروا أيها الأحباب بالشق الثانى منها انتهى الاقتباس.
رحمة بعقول العامة ايها الاخوان , فتلك الاية لم تنزل بكم ولا عليكم , وانما نزلت بحال المؤمنين في مكة عندما كانوا أقلة مُستخفٌ بهم ومضطهدين يخافون ان يتخطفهم الناس من المشركين والروم والعجم والمجوس في مكة , وليس من اخوتهم ومن المسلمين كما حالكم في مصر وسوريا , حتى أذن الله لهم بالهجرة الى المدينة قبل أن ينصرهم ببدر وغيرها لانهم بذلوا مهجة ارواحهم طاعة لله ولرسوله , وليس طاعة للكرسي والمنصب والتقرب زلفى للدرهم والدينار , كما أنها نزلت باولئك الذين كانت بطونهم خاوية لم تعرف طعم الشبع , وليس بالمتخمة كروشهم والمليئة جيوبهم .
وقفة للتأمل : ' اذا كانت جميع الدول قد اعلنت الاخوان المسلمين منظمات ارهابية او جماعات محظورة , فعلى اخوان الاردن ان يقبلوا على الفور تراب الوطن وأيدي قائده التي اوصلتهم الى الزعامة ولم تقبل بتهميشهم او حظرهم رغم الضغوطات الخفية التي يمارسها الاشقاء على القيادة'.
التعليقات
الاخوان هدفهم السيطرة على الحكم في اي مكان تواجدوا فيه , حتى لو انكروا ذلك لفظا .
هذه حقيقتهم المطلقة , وهم يعترفوا بها بينهم , وينفوها امام الاخرين .
واذا حكموا ؟؟ لا يطبقوا احكام الشريعة كما يقولوا .
فقد احرقو البنوك والمؤسسات الحكومية
قطعو الطرق وعاثو فسادا
سرقو مقدرات البلد
نشرو الرذيلة والخمارات في البلد
ليل نهار يكذبون
سبب رئيسي في عدم تطور وتقدم وازدهار البلد
سبب كل مشاكل البلد
نشرو الامراض والجهل والفقر
يجب التخلص منهم
وعندها ستصبح البلد جنة الله في الارض
وعندها سيكون المجانين في نعيم
أصبت كبد الحقيقة
نرجو النشر يا جراسا
إن كنتم فعلاً مرآة الحقيقة
أما إن كنتم غير ذلك فلا تنشروا تعليقي