في يوم العيد تحلو الرواية والحكاية والقصة والمسرحية ، في يوم العيد نلبس الجديد ، ونفرح ونلعب ونزور الاقارب والارحام ، ونصافح الجيران ، ونجلس ونتسامر في الميادين ، ونذبح الخراف وتسال الدماء ، ويكأن لا جراح لهذه الأمة تستوقفنا دقائق صمت على أرواح شهدائنا ومصابي أمتنا ، نذبح الخراف لنتقرب بها الى الله جازمين أن أفضل الايام عند الله يوم النحر ، لكثرة إراقة الدماء فيه ، هذه هي عقيدتنا ، وهذا هو منهجنا التسامح والتصافح والعفو ، لكن هناك في الجانب الآخر من يقتلون ابنائنا ، ويغتصبون نسائنا ، ويعلقون المشانق لآبائنا ، ويستحلون دماء أطفالنا يا سادة ... ما ماذا يعني العيد في ظل القتل والسحل والتشريد لأبناء أمتنا ؟
ما قيمة العيد والاقصى يدنس في كل وقت وحين ؟ والأدهى من ذلك عندما نتصافح يوم العيد نقول لبعضنا ، والعيد القادم والأقصى مفكوك أسره ، والأمة محررة من قيودها وسجانيها ، لطالما قلنا ذلك وجاء العيد تلو العيد وبقي الاقصى أسير ، والامة مقيدة وغائبة عن الحضور ، حضور يشرفها لا حضور يذلها كما اليوم ...
ولكن حتى يكون الحضور حضور يشرفها لابد لها من سلك الطريق الصحيح طريق طويل وشاق ، لكن النتيجة حتمية بالتحرر من الطغيان ، والفوز بالجنان ، فقط اركب سفينة التائبين العائدين ، والتزم بما جاءه في القرآن الكريم وسنة العدنان الأمين ، واسلك طريق الصالحين ، وابتعد عن طريق الفاسدين المجرمين ، وقتها سيندحر الطغاة ، ويفك قيد الامة ، ويحرر الاقصى الاسير ...
فاليوم القوة هي من تحكم ... لكن إذا عدنا فالإيمان يحكم ... وقوة الايمان لا تضاهيها قوة الطائرات ، ولا فوهة المدافع ، ولا عمق الصواريخ ، فالعيد ليس بعيد ما دامت جراح الامة تسيل ... وصدق الشاعر حين قال :
عيد بأي حال عدت يا عيد ... لأمر مضى أم لأمر فيك فيه تجديد
بقلم : محمود العايد
الخميس / 10/10/2013
في يوم العيد تحلو الرواية والحكاية والقصة والمسرحية ، في يوم العيد نلبس الجديد ، ونفرح ونلعب ونزور الاقارب والارحام ، ونصافح الجيران ، ونجلس ونتسامر في الميادين ، ونذبح الخراف وتسال الدماء ، ويكأن لا جراح لهذه الأمة تستوقفنا دقائق صمت على أرواح شهدائنا ومصابي أمتنا ، نذبح الخراف لنتقرب بها الى الله جازمين أن أفضل الايام عند الله يوم النحر ، لكثرة إراقة الدماء فيه ، هذه هي عقيدتنا ، وهذا هو منهجنا التسامح والتصافح والعفو ، لكن هناك في الجانب الآخر من يقتلون ابنائنا ، ويغتصبون نسائنا ، ويعلقون المشانق لآبائنا ، ويستحلون دماء أطفالنا يا سادة ... ما ماذا يعني العيد في ظل القتل والسحل والتشريد لأبناء أمتنا ؟
ما قيمة العيد والاقصى يدنس في كل وقت وحين ؟ والأدهى من ذلك عندما نتصافح يوم العيد نقول لبعضنا ، والعيد القادم والأقصى مفكوك أسره ، والأمة محررة من قيودها وسجانيها ، لطالما قلنا ذلك وجاء العيد تلو العيد وبقي الاقصى أسير ، والامة مقيدة وغائبة عن الحضور ، حضور يشرفها لا حضور يذلها كما اليوم ...
ولكن حتى يكون الحضور حضور يشرفها لابد لها من سلك الطريق الصحيح طريق طويل وشاق ، لكن النتيجة حتمية بالتحرر من الطغيان ، والفوز بالجنان ، فقط اركب سفينة التائبين العائدين ، والتزم بما جاءه في القرآن الكريم وسنة العدنان الأمين ، واسلك طريق الصالحين ، وابتعد عن طريق الفاسدين المجرمين ، وقتها سيندحر الطغاة ، ويفك قيد الامة ، ويحرر الاقصى الاسير ...
فاليوم القوة هي من تحكم ... لكن إذا عدنا فالإيمان يحكم ... وقوة الايمان لا تضاهيها قوة الطائرات ، ولا فوهة المدافع ، ولا عمق الصواريخ ، فالعيد ليس بعيد ما دامت جراح الامة تسيل ... وصدق الشاعر حين قال :
عيد بأي حال عدت يا عيد ... لأمر مضى أم لأمر فيك فيه تجديد
بقلم : محمود العايد
الخميس / 10/10/2013
في يوم العيد تحلو الرواية والحكاية والقصة والمسرحية ، في يوم العيد نلبس الجديد ، ونفرح ونلعب ونزور الاقارب والارحام ، ونصافح الجيران ، ونجلس ونتسامر في الميادين ، ونذبح الخراف وتسال الدماء ، ويكأن لا جراح لهذه الأمة تستوقفنا دقائق صمت على أرواح شهدائنا ومصابي أمتنا ، نذبح الخراف لنتقرب بها الى الله جازمين أن أفضل الايام عند الله يوم النحر ، لكثرة إراقة الدماء فيه ، هذه هي عقيدتنا ، وهذا هو منهجنا التسامح والتصافح والعفو ، لكن هناك في الجانب الآخر من يقتلون ابنائنا ، ويغتصبون نسائنا ، ويعلقون المشانق لآبائنا ، ويستحلون دماء أطفالنا يا سادة ... ما ماذا يعني العيد في ظل القتل والسحل والتشريد لأبناء أمتنا ؟
ما قيمة العيد والاقصى يدنس في كل وقت وحين ؟ والأدهى من ذلك عندما نتصافح يوم العيد نقول لبعضنا ، والعيد القادم والأقصى مفكوك أسره ، والأمة محررة من قيودها وسجانيها ، لطالما قلنا ذلك وجاء العيد تلو العيد وبقي الاقصى أسير ، والامة مقيدة وغائبة عن الحضور ، حضور يشرفها لا حضور يذلها كما اليوم ...
ولكن حتى يكون الحضور حضور يشرفها لابد لها من سلك الطريق الصحيح طريق طويل وشاق ، لكن النتيجة حتمية بالتحرر من الطغيان ، والفوز بالجنان ، فقط اركب سفينة التائبين العائدين ، والتزم بما جاءه في القرآن الكريم وسنة العدنان الأمين ، واسلك طريق الصالحين ، وابتعد عن طريق الفاسدين المجرمين ، وقتها سيندحر الطغاة ، ويفك قيد الامة ، ويحرر الاقصى الاسير ...
فاليوم القوة هي من تحكم ... لكن إذا عدنا فالإيمان يحكم ... وقوة الايمان لا تضاهيها قوة الطائرات ، ولا فوهة المدافع ، ولا عمق الصواريخ ، فالعيد ليس بعيد ما دامت جراح الامة تسيل ... وصدق الشاعر حين قال :
عيد بأي حال عدت يا عيد ... لأمر مضى أم لأمر فيك فيه تجديد
بقلم : محمود العايد
الخميس / 10/10/2013
التعليقات