طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

سيسي .. سي سي والنظارة السوداء


على غرار تيتي تي تي..هالني منظر الجوامع وقد هدمت وحرّقت على من فيها على ايدي ابناءها من الجيش المصري المسلم, فماذا أبقوا للغزاة والمحتلين وهم بفعلهم يبررون افعالهم في غزة والأقصى؟؟ لله درك يا ابن العاص ومقولته الشهيره يجمعهم دف وتفرقهم العصا!!
عن اي شرعية يتكلمون وهم جاؤوا وأنين الرصاص يرافقهم وركلات بساطير العسكر فكما جاؤوا سيرحلوا, ولعنات الغدر تلاحقهم ودماء من قضوا في رابعة العدويه وفي المساجد وقد رحلت أرواحهم من محراب رسول الله وهم يهللون ويذكرون الله,,العسكر هم العسكر في كل قُطرٍ تُغتال فيه الديمقراطيه, لكن ذاك الزمان ولى وستعود شرعية الصناديق لتكون الفيصل ان لم يكن اليوم فغداً...
لم يعد مقبولاً البته مواقف الدول الخليجيه وهم يدافعون عن مريقي الدماء والرسول عليه افضل التسليم يقول دم المسلم على المسلم حرام,, فملياراتهم ستعود عليهم بالخزي والعار وسيذكرهم التاريخ ولكن ايضاً وهم في ارذل العمر سيلاقوا بالسؤال عن دعمهم لقتل الابرياء وستكون حفرهم من نار جهنم طالموا دعموا القتلة بالدرهم والدولار للحفاظ على كراسيهم..تباً لمن يجانب الحقيقه..
لما يُلام المالكي ولما يُلام بشار ولما ليم علي عبدالله صالح على ما اقترفت وما زالت ايديهم الملوثه بالدم المسلم والقادة يدعمون قوى التطرف ,في زمنٍ العالم يتجه الى ما بعد افاق الديمقراطيه,,فمصر الكنانة كما دمشق الأمويه ستنهض من تحت الدماء والانقاض لتردد لا اله الا الله محمد رسول الله شاء من شاء وابى من أبى..فشعلة الاسلام متقده كما ارواح الشهداء وهم يُزفون كل يوم دفاعاً عن العقيدة والوطن..
قبل ان انهي فامريكا الراعي الأول للارهاب كما اسرائيل كما قوى اليمين المتطرف هم من يدعم العسكر والاخوان في نفس الوقت وفي كل اصقاع الارض حيث الاقتتال والتدمير, الاسلام بريء ممن يحاول الاتجار به, فهو الدين الذي ارتضاه الخالق للبشرية جمعاء, دين العدل والمساواة وغير ذلك هو اصوليه نرفضها ,ومن يبحثون عن مغانم دنيويه ليس فيهم من الاسلام شيء,, لندعو الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنه ولنتمم مكارم الاخلاق بتطبيق معتقداتنا ,لا حزب ولا تحزب ولكن لنكون اقوياء باتباعنا شرع الله وتحكيمه في امورنا ولنكون اوفياء لرسولنا الكريم ولعقيدتنا السمحاء.. الدين باق ولكن السي سي كما يُقال تيتي تيتي ..وبشار وقد بُشر بالنار والباقين تعرفونهم.


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/118553