ما حصل في جامعة مؤتة يوم الثلاثاء 18/6/2013م أثناء مراسم تخريج طلبة الجناح المدني، أمر بحاجة إلى التوقف عنده. فقد كانت الدهشة عظيمة لمشاهد الفوضى الغير مبررة على الإطلاق أثناء مراسم التخرج. ما ذنب الطالب الذي أمضى بضع سنوات من عمره يكد ويتعب حتى يعاقب بحرمانه من فرحة التخرج. هل كان حفل التخرج فزعة جاء على حين غرة لا تعلم عنه الجامعة؟ أم أن بطاقات الدعوة وزعت بأعداد مخالفة وتزيد عن قدرة ميدان التخرج على الاستيعاب؟. من المسؤول عن ذلك؟
جامعة بحجم جامعة مؤتة خرجت ألاف الطلبة ولسنوات طويلة تفشل في تنظيم وإعداد وإخراج حفل جاء بعد سلسة من حفلات التخرج ناجحة في الأعوام السابقة فماذا حصل في هذا العام بالذات؟ هل ما زالت الجامعات في الأردن تعاني من حمى الفوضى والعنف الجامعي؟ مما اجبر جامعة مؤتة الأبية تجنب إخراج الطلبة وأولياء الأمور من ساحة التخرج خوفا من عنف جامعي جديد. اعتقد بان هذا السبب غير مبرر في جامعة عريقة مثل جامعة مؤتة فيها مئات الموظفين لحرس وامن الجامعة باتوا في حفل التخرج لا حول لهم ولا قوة، عاجزين تماما عن فعل أي شيء . وكذلك عمداء الكليات وشؤون الطلبة المنظم الرئيس للاحتفال. أين الإعداد المسبق؟ ولماذا تم توجيه بطاقات الدعوة إلى الناس وانتم غير قادرين على إدارة الاحتفال. وأقولها هنا وبكل أسف إن احتفال تخريج روضة أطفال في منطقة نائية في الأردن أفضل مليون مرة من احتفال مهزلة جامعة مؤتة؟ أين رئيس الجامعة وأين التعليمات والأنظمة ؟
إذا كان كما تقولون أعداد الحضور فاقت التوقعات من أين حصل الحضور على بطاقات الدعوة؟ و هل تبعثون بطاقات الدعوة وانتم لا تعلمون عددها أو عدد المقاعد المحددة للحضور؟
ماذا تتوقعون مستقبل الجامعة في ظل انعكاسات فشل حفل التخرج ، حتما ستصبح بيئة طاردة للتعليم خصوصا من طلاب الدول الصديقة أو الشقيقة وبيئة خصبة لانتشار الفساد بين الطلبة الموجودين فيها في ظل غياب القوانين الرادعة والعقوبات سواء بين الطلبة أنفسهم أو بين الموظفين في الجامعة فلوا كان التنظيم على قدر المسؤولية لما حصل ما حصل في الجامعة من إفساد فرحة الخريجين وذويهم. وإحراج المدعوين للحفل بالوقوف بالساحات دون أن يسمعوا أو يروا شيئا مما يحدث في الاحتفال إلا حالات الفوضى الغير مبررة، وسوء التنظيم والذي مع الأسف ترك انطباعا لكل من حضر حفل التخرج وأنا واحد منهم بان جامعة مؤتة ليست جامعة مؤتة التي يعرفها الجميع. حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان.
ما حصل في جامعة مؤتة يوم الثلاثاء 18/6/2013م أثناء مراسم تخريج طلبة الجناح المدني، أمر بحاجة إلى التوقف عنده. فقد كانت الدهشة عظيمة لمشاهد الفوضى الغير مبررة على الإطلاق أثناء مراسم التخرج. ما ذنب الطالب الذي أمضى بضع سنوات من عمره يكد ويتعب حتى يعاقب بحرمانه من فرحة التخرج. هل كان حفل التخرج فزعة جاء على حين غرة لا تعلم عنه الجامعة؟ أم أن بطاقات الدعوة وزعت بأعداد مخالفة وتزيد عن قدرة ميدان التخرج على الاستيعاب؟. من المسؤول عن ذلك؟
جامعة بحجم جامعة مؤتة خرجت ألاف الطلبة ولسنوات طويلة تفشل في تنظيم وإعداد وإخراج حفل جاء بعد سلسة من حفلات التخرج ناجحة في الأعوام السابقة فماذا حصل في هذا العام بالذات؟ هل ما زالت الجامعات في الأردن تعاني من حمى الفوضى والعنف الجامعي؟ مما اجبر جامعة مؤتة الأبية تجنب إخراج الطلبة وأولياء الأمور من ساحة التخرج خوفا من عنف جامعي جديد. اعتقد بان هذا السبب غير مبرر في جامعة عريقة مثل جامعة مؤتة فيها مئات الموظفين لحرس وامن الجامعة باتوا في حفل التخرج لا حول لهم ولا قوة، عاجزين تماما عن فعل أي شيء . وكذلك عمداء الكليات وشؤون الطلبة المنظم الرئيس للاحتفال. أين الإعداد المسبق؟ ولماذا تم توجيه بطاقات الدعوة إلى الناس وانتم غير قادرين على إدارة الاحتفال. وأقولها هنا وبكل أسف إن احتفال تخريج روضة أطفال في منطقة نائية في الأردن أفضل مليون مرة من احتفال مهزلة جامعة مؤتة؟ أين رئيس الجامعة وأين التعليمات والأنظمة ؟
إذا كان كما تقولون أعداد الحضور فاقت التوقعات من أين حصل الحضور على بطاقات الدعوة؟ و هل تبعثون بطاقات الدعوة وانتم لا تعلمون عددها أو عدد المقاعد المحددة للحضور؟
ماذا تتوقعون مستقبل الجامعة في ظل انعكاسات فشل حفل التخرج ، حتما ستصبح بيئة طاردة للتعليم خصوصا من طلاب الدول الصديقة أو الشقيقة وبيئة خصبة لانتشار الفساد بين الطلبة الموجودين فيها في ظل غياب القوانين الرادعة والعقوبات سواء بين الطلبة أنفسهم أو بين الموظفين في الجامعة فلوا كان التنظيم على قدر المسؤولية لما حصل ما حصل في الجامعة من إفساد فرحة الخريجين وذويهم. وإحراج المدعوين للحفل بالوقوف بالساحات دون أن يسمعوا أو يروا شيئا مما يحدث في الاحتفال إلا حالات الفوضى الغير مبررة، وسوء التنظيم والذي مع الأسف ترك انطباعا لكل من حضر حفل التخرج وأنا واحد منهم بان جامعة مؤتة ليست جامعة مؤتة التي يعرفها الجميع. حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان.
ما حصل في جامعة مؤتة يوم الثلاثاء 18/6/2013م أثناء مراسم تخريج طلبة الجناح المدني، أمر بحاجة إلى التوقف عنده. فقد كانت الدهشة عظيمة لمشاهد الفوضى الغير مبررة على الإطلاق أثناء مراسم التخرج. ما ذنب الطالب الذي أمضى بضع سنوات من عمره يكد ويتعب حتى يعاقب بحرمانه من فرحة التخرج. هل كان حفل التخرج فزعة جاء على حين غرة لا تعلم عنه الجامعة؟ أم أن بطاقات الدعوة وزعت بأعداد مخالفة وتزيد عن قدرة ميدان التخرج على الاستيعاب؟. من المسؤول عن ذلك؟
جامعة بحجم جامعة مؤتة خرجت ألاف الطلبة ولسنوات طويلة تفشل في تنظيم وإعداد وإخراج حفل جاء بعد سلسة من حفلات التخرج ناجحة في الأعوام السابقة فماذا حصل في هذا العام بالذات؟ هل ما زالت الجامعات في الأردن تعاني من حمى الفوضى والعنف الجامعي؟ مما اجبر جامعة مؤتة الأبية تجنب إخراج الطلبة وأولياء الأمور من ساحة التخرج خوفا من عنف جامعي جديد. اعتقد بان هذا السبب غير مبرر في جامعة عريقة مثل جامعة مؤتة فيها مئات الموظفين لحرس وامن الجامعة باتوا في حفل التخرج لا حول لهم ولا قوة، عاجزين تماما عن فعل أي شيء . وكذلك عمداء الكليات وشؤون الطلبة المنظم الرئيس للاحتفال. أين الإعداد المسبق؟ ولماذا تم توجيه بطاقات الدعوة إلى الناس وانتم غير قادرين على إدارة الاحتفال. وأقولها هنا وبكل أسف إن احتفال تخريج روضة أطفال في منطقة نائية في الأردن أفضل مليون مرة من احتفال مهزلة جامعة مؤتة؟ أين رئيس الجامعة وأين التعليمات والأنظمة ؟
إذا كان كما تقولون أعداد الحضور فاقت التوقعات من أين حصل الحضور على بطاقات الدعوة؟ و هل تبعثون بطاقات الدعوة وانتم لا تعلمون عددها أو عدد المقاعد المحددة للحضور؟
ماذا تتوقعون مستقبل الجامعة في ظل انعكاسات فشل حفل التخرج ، حتما ستصبح بيئة طاردة للتعليم خصوصا من طلاب الدول الصديقة أو الشقيقة وبيئة خصبة لانتشار الفساد بين الطلبة الموجودين فيها في ظل غياب القوانين الرادعة والعقوبات سواء بين الطلبة أنفسهم أو بين الموظفين في الجامعة فلوا كان التنظيم على قدر المسؤولية لما حصل ما حصل في الجامعة من إفساد فرحة الخريجين وذويهم. وإحراج المدعوين للحفل بالوقوف بالساحات دون أن يسمعوا أو يروا شيئا مما يحدث في الاحتفال إلا حالات الفوضى الغير مبررة، وسوء التنظيم والذي مع الأسف ترك انطباعا لكل من حضر حفل التخرج وأنا واحد منهم بان جامعة مؤتة ليست جامعة مؤتة التي يعرفها الجميع. حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان.
التعليقات