اذا كانت السياسة في قاموس اتباعها تعني بنت الزنا , أي ليس لها اب شرعي ولا ام شرعية,وليس فيها صداقات قائمة ولا عداوات دائمة , فهذا ما يجب على الحكومة الاردنية تبنيه والسير على نهجه اذا كان قلبها على الاردن وشعبه, خاصة وان الاردن يعاني من شبح الافلاس الذي لا يقل خطورة عن خطورة أي حرب تحوم في الافق .
فالاردن الذي يمر باخطر ضائقة مالية يشهدها في التاريخ , عليه ان يتمسك بالورقة السورية ويداعبها ويلاعبها ويروضها ويزركشها بالطريقة التي تخدم مصالح الاردنيين , فالورقة السورية تعتبر رابحة جداً اذا أُجيد اللعب بها, خاصة وان قطر والسعودية ابديتا استعداد كبير لدفع المليارات للاردن مقابل المساعدة للتخلص من بشار الاسد كما دفعت مئات المليارات سابقا للتخلص من صدام حسين , وهو ما على الحكومة الاردنية الانتباه له جيداً وعدم التفريط بتلك الورقة مهما كان الثمن , كما فرّطت سابقا بورقة حماس .
اقول ذلك رغم معارضتي الشديدة ضد اقحام الاردن بأي حرب مع جارتنا الشقيقة سوريا , او فتح الحدود لما يسمى بثوار الفستق الحلبي للتخلص من نظام بشار الاسد , ليس لانني اعشق النظام السوري او اؤيده بما يجري على ارضه, بل لانني اخشى على الاردن من الانزلاق بأتون حرب شرسة قد يكون الشعب الاردني ضحيتها الاولى , وكذلك خوفنا الشديد من دخول لعبة التجارب مع انظمة مجهولة الهوية تقتحم عالم السياسة بثوب الدين المزركش , فلقد تعودنا على جارتنا الكبيرة سوريا بهذا النظام منذ اكثر من اربعين عاماً, والتاريخ يشير في احداثه الى انه لن ياتي نظام حكم عربي احسن من سابقه .
فإذا كان نفى رئيس حكومتنا الرشيدة فيما يتعلق بعدم موافقة الاردن على فتح حدوده امام الثوار السوريين لتهريب السلاح صحيحا وصادقاً , فاننا نسجل له ولقيادتنا ذلك باحرف من نور, ولكن اذا صدقت احدى اهم وكالات الاستخبارات في العالم والمتمثلة بصحيفة 'الغارديان 'البريطانية التي اكدت على ان الاردن قد وافق على فتح حدوده للمعارضة السورية لإدخال السلاح مقابل تسلمه مليار دولار من السعودية , فإن ذلك يدفعنا للتساؤل ايتها الحكومة : لمصلحة مَنْ يأتي هذا التأكيد رغم النفي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
نقول يجب على الاردن اللعب جيداً على اوتار الورقة السورية اذا كان لا بد منها ولا مفر منها الا اليها , رغم معارضتنا الشديدة للاطاحة بنظام الاسد ليس حبا به كما يعتقد البعض او يتصور, بل لحماية الاردن من خطر قادم قد يفتك بالاردن لا قدر الله , كما فتك بالعراق وسوريا ومصر وتونس وليبيا والحبل على الجرار.
فنحن في الاردن ندرك جيداً بأن العملاء يريدون جّر الاردن الى ما يجري في سوريا بالاكراه , مستغلين تردي الاوضاع الاقتصادية للشعب الاردني الذي يعاني من غلاء الاسعار , ومن ارتفاع مذهل لمديونية تمت برمجتها بطريقة تخدم مصالح اسرائيل والغرب والعملاء العرب المتأمركين.
ومن المتوقع ان نرى خلال الايام القادمة التخلي عن اللعب على اوتار التخلص من بشار الاسد وخطورة المد الشيعي, تمهيداً للانتقال الى لعبة خطورة تنظيم القاعدة , تلك اللعبة التي تبنتها الادارة الامريكية منذ احداث 11/9/2001 لإخافة الانظمة العربية وتنفيذ الاجندات الصهيونية , فقد نشهد خلال الايام القادمة تضخيم ورقة تنظيم القاعدة بواسطة الماكينة الاعلامية الغربية وأذرعها العربية عما قريب, لتصويرها بانها ستهدد امن الاردن وقد تنتقل الى ارضه كملاذ آمن في حال بقاء بشار الاسد ونظامه في السلطة.
ان ما يجري في سوريا من عدم تدخل القوى العظمى فيما يجري على الارض السورية رغم ان خطورته فاقت ما يجري في الدول العربية التي تدخلت فيها امريكا لحماية حقوق الانسان , امر يثير الاستغراب والاستهجان ويدعوا للتساؤل : لماذا لا تريد القوى العظمى التخلص من نظام بشار الاسد الى الان؟.
ان الاجابة على هذا التساؤل الخطير يجب ان يتمعن به الاردنيين جيداً , فبقاء بشار الاسد لفترة اطول يخدم مصالح الامريكان والصهاينة معاً , لان المطلوب منه لم يتحقق بعد , وفي مقدمته إحداث حرب اهلية في مخيم اليرموك الفلسطيني جنوب دمشق لتهجير مليون فلسطيني على الاقل للاردن , لتحقيق رؤاهم برؤية الوطن البديل قائماً على الارض الاردنية .
ولنتذكر ان الحكام العرب الذين كانوا من اوائل المبادرين والمؤيدين والداعمين والمشاركين للامريكان في حرب تحرير الكويت , كانوا من اوائل الذين هبت الرياح الامريكية عليهم فافتلعتهم من جذورهم, وهو ما علينا في الاردن ان نتوقف عنده ونحسب له الف حساب, ونتلحف بشعوبنا فليس هناك صديق دائم للامريكان .
وقفة للتأمل :' قال فيروز يوما : انا ابنة وطن يموت فيه القمر , وتزدهر تجارة الجثث, فيا حكومتنا الرشيدة , اذا كنت تعتبرين ان الشعب الاردني في وطنه عبارة عن بناية تُهدم وتنتهي القضية , فاسرعي الى تنفيذ حلم بني صهيون فلم يبقى في العمر بقية, فالموت علينا كأردنيين ارحم من ترك الاردن والعيش بغيره كلاجئين'.
اذا كانت السياسة في قاموس اتباعها تعني بنت الزنا , أي ليس لها اب شرعي ولا ام شرعية,وليس فيها صداقات قائمة ولا عداوات دائمة , فهذا ما يجب على الحكومة الاردنية تبنيه والسير على نهجه اذا كان قلبها على الاردن وشعبه, خاصة وان الاردن يعاني من شبح الافلاس الذي لا يقل خطورة عن خطورة أي حرب تحوم في الافق .
فالاردن الذي يمر باخطر ضائقة مالية يشهدها في التاريخ , عليه ان يتمسك بالورقة السورية ويداعبها ويلاعبها ويروضها ويزركشها بالطريقة التي تخدم مصالح الاردنيين , فالورقة السورية تعتبر رابحة جداً اذا أُجيد اللعب بها, خاصة وان قطر والسعودية ابديتا استعداد كبير لدفع المليارات للاردن مقابل المساعدة للتخلص من بشار الاسد كما دفعت مئات المليارات سابقا للتخلص من صدام حسين , وهو ما على الحكومة الاردنية الانتباه له جيداً وعدم التفريط بتلك الورقة مهما كان الثمن , كما فرّطت سابقا بورقة حماس .
اقول ذلك رغم معارضتي الشديدة ضد اقحام الاردن بأي حرب مع جارتنا الشقيقة سوريا , او فتح الحدود لما يسمى بثوار الفستق الحلبي للتخلص من نظام بشار الاسد , ليس لانني اعشق النظام السوري او اؤيده بما يجري على ارضه, بل لانني اخشى على الاردن من الانزلاق بأتون حرب شرسة قد يكون الشعب الاردني ضحيتها الاولى , وكذلك خوفنا الشديد من دخول لعبة التجارب مع انظمة مجهولة الهوية تقتحم عالم السياسة بثوب الدين المزركش , فلقد تعودنا على جارتنا الكبيرة سوريا بهذا النظام منذ اكثر من اربعين عاماً, والتاريخ يشير في احداثه الى انه لن ياتي نظام حكم عربي احسن من سابقه .
فإذا كان نفى رئيس حكومتنا الرشيدة فيما يتعلق بعدم موافقة الاردن على فتح حدوده امام الثوار السوريين لتهريب السلاح صحيحا وصادقاً , فاننا نسجل له ولقيادتنا ذلك باحرف من نور, ولكن اذا صدقت احدى اهم وكالات الاستخبارات في العالم والمتمثلة بصحيفة 'الغارديان 'البريطانية التي اكدت على ان الاردن قد وافق على فتح حدوده للمعارضة السورية لإدخال السلاح مقابل تسلمه مليار دولار من السعودية , فإن ذلك يدفعنا للتساؤل ايتها الحكومة : لمصلحة مَنْ يأتي هذا التأكيد رغم النفي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
نقول يجب على الاردن اللعب جيداً على اوتار الورقة السورية اذا كان لا بد منها ولا مفر منها الا اليها , رغم معارضتنا الشديدة للاطاحة بنظام الاسد ليس حبا به كما يعتقد البعض او يتصور, بل لحماية الاردن من خطر قادم قد يفتك بالاردن لا قدر الله , كما فتك بالعراق وسوريا ومصر وتونس وليبيا والحبل على الجرار.
فنحن في الاردن ندرك جيداً بأن العملاء يريدون جّر الاردن الى ما يجري في سوريا بالاكراه , مستغلين تردي الاوضاع الاقتصادية للشعب الاردني الذي يعاني من غلاء الاسعار , ومن ارتفاع مذهل لمديونية تمت برمجتها بطريقة تخدم مصالح اسرائيل والغرب والعملاء العرب المتأمركين.
ومن المتوقع ان نرى خلال الايام القادمة التخلي عن اللعب على اوتار التخلص من بشار الاسد وخطورة المد الشيعي, تمهيداً للانتقال الى لعبة خطورة تنظيم القاعدة , تلك اللعبة التي تبنتها الادارة الامريكية منذ احداث 11/9/2001 لإخافة الانظمة العربية وتنفيذ الاجندات الصهيونية , فقد نشهد خلال الايام القادمة تضخيم ورقة تنظيم القاعدة بواسطة الماكينة الاعلامية الغربية وأذرعها العربية عما قريب, لتصويرها بانها ستهدد امن الاردن وقد تنتقل الى ارضه كملاذ آمن في حال بقاء بشار الاسد ونظامه في السلطة.
ان ما يجري في سوريا من عدم تدخل القوى العظمى فيما يجري على الارض السورية رغم ان خطورته فاقت ما يجري في الدول العربية التي تدخلت فيها امريكا لحماية حقوق الانسان , امر يثير الاستغراب والاستهجان ويدعوا للتساؤل : لماذا لا تريد القوى العظمى التخلص من نظام بشار الاسد الى الان؟.
ان الاجابة على هذا التساؤل الخطير يجب ان يتمعن به الاردنيين جيداً , فبقاء بشار الاسد لفترة اطول يخدم مصالح الامريكان والصهاينة معاً , لان المطلوب منه لم يتحقق بعد , وفي مقدمته إحداث حرب اهلية في مخيم اليرموك الفلسطيني جنوب دمشق لتهجير مليون فلسطيني على الاقل للاردن , لتحقيق رؤاهم برؤية الوطن البديل قائماً على الارض الاردنية .
ولنتذكر ان الحكام العرب الذين كانوا من اوائل المبادرين والمؤيدين والداعمين والمشاركين للامريكان في حرب تحرير الكويت , كانوا من اوائل الذين هبت الرياح الامريكية عليهم فافتلعتهم من جذورهم, وهو ما علينا في الاردن ان نتوقف عنده ونحسب له الف حساب, ونتلحف بشعوبنا فليس هناك صديق دائم للامريكان .
وقفة للتأمل :' قال فيروز يوما : انا ابنة وطن يموت فيه القمر , وتزدهر تجارة الجثث, فيا حكومتنا الرشيدة , اذا كنت تعتبرين ان الشعب الاردني في وطنه عبارة عن بناية تُهدم وتنتهي القضية , فاسرعي الى تنفيذ حلم بني صهيون فلم يبقى في العمر بقية, فالموت علينا كأردنيين ارحم من ترك الاردن والعيش بغيره كلاجئين'.
اذا كانت السياسة في قاموس اتباعها تعني بنت الزنا , أي ليس لها اب شرعي ولا ام شرعية,وليس فيها صداقات قائمة ولا عداوات دائمة , فهذا ما يجب على الحكومة الاردنية تبنيه والسير على نهجه اذا كان قلبها على الاردن وشعبه, خاصة وان الاردن يعاني من شبح الافلاس الذي لا يقل خطورة عن خطورة أي حرب تحوم في الافق .
فالاردن الذي يمر باخطر ضائقة مالية يشهدها في التاريخ , عليه ان يتمسك بالورقة السورية ويداعبها ويلاعبها ويروضها ويزركشها بالطريقة التي تخدم مصالح الاردنيين , فالورقة السورية تعتبر رابحة جداً اذا أُجيد اللعب بها, خاصة وان قطر والسعودية ابديتا استعداد كبير لدفع المليارات للاردن مقابل المساعدة للتخلص من بشار الاسد كما دفعت مئات المليارات سابقا للتخلص من صدام حسين , وهو ما على الحكومة الاردنية الانتباه له جيداً وعدم التفريط بتلك الورقة مهما كان الثمن , كما فرّطت سابقا بورقة حماس .
اقول ذلك رغم معارضتي الشديدة ضد اقحام الاردن بأي حرب مع جارتنا الشقيقة سوريا , او فتح الحدود لما يسمى بثوار الفستق الحلبي للتخلص من نظام بشار الاسد , ليس لانني اعشق النظام السوري او اؤيده بما يجري على ارضه, بل لانني اخشى على الاردن من الانزلاق بأتون حرب شرسة قد يكون الشعب الاردني ضحيتها الاولى , وكذلك خوفنا الشديد من دخول لعبة التجارب مع انظمة مجهولة الهوية تقتحم عالم السياسة بثوب الدين المزركش , فلقد تعودنا على جارتنا الكبيرة سوريا بهذا النظام منذ اكثر من اربعين عاماً, والتاريخ يشير في احداثه الى انه لن ياتي نظام حكم عربي احسن من سابقه .
فإذا كان نفى رئيس حكومتنا الرشيدة فيما يتعلق بعدم موافقة الاردن على فتح حدوده امام الثوار السوريين لتهريب السلاح صحيحا وصادقاً , فاننا نسجل له ولقيادتنا ذلك باحرف من نور, ولكن اذا صدقت احدى اهم وكالات الاستخبارات في العالم والمتمثلة بصحيفة 'الغارديان 'البريطانية التي اكدت على ان الاردن قد وافق على فتح حدوده للمعارضة السورية لإدخال السلاح مقابل تسلمه مليار دولار من السعودية , فإن ذلك يدفعنا للتساؤل ايتها الحكومة : لمصلحة مَنْ يأتي هذا التأكيد رغم النفي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
نقول يجب على الاردن اللعب جيداً على اوتار الورقة السورية اذا كان لا بد منها ولا مفر منها الا اليها , رغم معارضتنا الشديدة للاطاحة بنظام الاسد ليس حبا به كما يعتقد البعض او يتصور, بل لحماية الاردن من خطر قادم قد يفتك بالاردن لا قدر الله , كما فتك بالعراق وسوريا ومصر وتونس وليبيا والحبل على الجرار.
فنحن في الاردن ندرك جيداً بأن العملاء يريدون جّر الاردن الى ما يجري في سوريا بالاكراه , مستغلين تردي الاوضاع الاقتصادية للشعب الاردني الذي يعاني من غلاء الاسعار , ومن ارتفاع مذهل لمديونية تمت برمجتها بطريقة تخدم مصالح اسرائيل والغرب والعملاء العرب المتأمركين.
ومن المتوقع ان نرى خلال الايام القادمة التخلي عن اللعب على اوتار التخلص من بشار الاسد وخطورة المد الشيعي, تمهيداً للانتقال الى لعبة خطورة تنظيم القاعدة , تلك اللعبة التي تبنتها الادارة الامريكية منذ احداث 11/9/2001 لإخافة الانظمة العربية وتنفيذ الاجندات الصهيونية , فقد نشهد خلال الايام القادمة تضخيم ورقة تنظيم القاعدة بواسطة الماكينة الاعلامية الغربية وأذرعها العربية عما قريب, لتصويرها بانها ستهدد امن الاردن وقد تنتقل الى ارضه كملاذ آمن في حال بقاء بشار الاسد ونظامه في السلطة.
ان ما يجري في سوريا من عدم تدخل القوى العظمى فيما يجري على الارض السورية رغم ان خطورته فاقت ما يجري في الدول العربية التي تدخلت فيها امريكا لحماية حقوق الانسان , امر يثير الاستغراب والاستهجان ويدعوا للتساؤل : لماذا لا تريد القوى العظمى التخلص من نظام بشار الاسد الى الان؟.
ان الاجابة على هذا التساؤل الخطير يجب ان يتمعن به الاردنيين جيداً , فبقاء بشار الاسد لفترة اطول يخدم مصالح الامريكان والصهاينة معاً , لان المطلوب منه لم يتحقق بعد , وفي مقدمته إحداث حرب اهلية في مخيم اليرموك الفلسطيني جنوب دمشق لتهجير مليون فلسطيني على الاقل للاردن , لتحقيق رؤاهم برؤية الوطن البديل قائماً على الارض الاردنية .
ولنتذكر ان الحكام العرب الذين كانوا من اوائل المبادرين والمؤيدين والداعمين والمشاركين للامريكان في حرب تحرير الكويت , كانوا من اوائل الذين هبت الرياح الامريكية عليهم فافتلعتهم من جذورهم, وهو ما علينا في الاردن ان نتوقف عنده ونحسب له الف حساب, ونتلحف بشعوبنا فليس هناك صديق دائم للامريكان .
وقفة للتأمل :' قال فيروز يوما : انا ابنة وطن يموت فيه القمر , وتزدهر تجارة الجثث, فيا حكومتنا الرشيدة , اذا كنت تعتبرين ان الشعب الاردني في وطنه عبارة عن بناية تُهدم وتنتهي القضية , فاسرعي الى تنفيذ حلم بني صهيون فلم يبقى في العمر بقية, فالموت علينا كأردنيين ارحم من ترك الاردن والعيش بغيره كلاجئين'.
التعليقات
......
......