لست بصدد الدفاع عن المملكة الأردنية الهاشمية ''فلهذا البلد شعب وملك يحميه'' ، ولن أتوقف عند خزعبلات المدعو عصام العريان ، وما آل إليه حال مصر ''المحروسة'' في عهد العريان وجماعة الإخوان ، فالأردن ومصر فيها شعوب عريقة ، تُميز بجدارة بين الغث والسمين ، وشعب مصر العظيم لن تتوقف ثورته حتى ينال حقه في الحرية ، الديموقراطية وحقوق الإنسان في دولة مدنية ، يكون فيها الدين لله والوطن للجميع ، وكذلك حال الشعب الأردني العظيم ، سيستمر في سعيه ونضاله السلمي ومن خلال أطره الدستورية ، لتحقيق المزيد من الإصلاح السياسي ، الإجتماعي ، الإقتصادي والإنساني .
- ولن أتوقف عند وصف العريان للأردن كموروث لأمريكا من بريطانيا ، أو من إمبراطورية واق الواق ، فيكفي الأردن أنه منسجم مع ذاته ، يدرك الواقع الموضوعي ، لما هي عليه موازين القوى العربية ، الإقليمية والدولية ، ولم ولن يلعب السياسة على طريقة الروليت الروسي ، لا في ماضيه أو حاضره ولا في مستقبله ، إذ رحم الله إمرءاً عرف قدر نفسه فوقف عند حده ، ولم يسبق للأردن أن دمغج على شعبه أو شعوب الأمة كافة ، وأشبعهم مراجلا بالمقاومة والممانعة ، تحرير فلسطين من البحر إلى النهر ، إزالة إسرائيل عن الوجود ، كما فعل العريان وجماعة الإخوان المتأسلمين ، على مر السنين والعقود، وصولا إلى رسائل الحب والغرام بين الشيخ محمد مرسي ''أمير المتأسلمين''، و شمعون بيريز ''أمير الملاعين'' اليهود.
- لم يُحرِّم الأردن التعامل مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، كما كان يفعل هذا العريان وجماعة الإخوان على مدى الزمان ، ومن ثم غرقت مصر المحروسة في الديون من هذين الصندوقين ، وبفتاوي شيوخ الأسلمة ولحى التُقية من أتباع المرشد العام ، فأيٍّ من الطرفين صاحب المصداقية والشفافية مع شعبه، الأردن بصراحته ووضوحه، أم جماعة العريان بوقاحته وبجاحته...؟
- لم ينقلب النظام السياسي الأردني يوما على منهاجيته المُعلنة ، الصريحة والواضحة تجاه قضية فلسطين ، كما فعل ويفعل الأخوان المُتأسلمون ، ونحن نعلم الدور الذي يلعبونه تجاه فلسطين ، مقابل تسليمهم السلطة في مصر وفي غير مكان ، ونعرف هذا منذ أن كرَّس إسحاق رابين حركة حماس ، كقوة إخوانية متأسلمة في الساحة السياسية والفصائلية الفلسطينية ، وندرك جيدا ، التكتيكات المبرمجة بين حماس وإسرائيل ، والتي تقع ضمن التفاهمات بين القوى العليا في مكتب الأرشاد الإخواني العالمي ، وبين أل سي أي إيه والموساد ، التي تُظهر حماس قوة مُأثرة في الكينونة السياسية الفلسطينية ، العربية والدولية ، لتكون هذه الحماس ''الذراع الإخواني'' القادر على منح إسرائيل شرعية وجودها إسلاميا ، بعد أن حصلت إسرائيل على شرعية وجودها فتحاويا في أوسلو ، وعربيا في قمة بيروت 2002 ، عبر مبادرة السلام العربية ، التي قد يتجدد حضورها في قمة الدوحة ، أم أن تحالف الإخوان مع قاعدتي السيدية والعديد ، هو مقاومة وممانعة وطريق لتحرير يافا....!، يا عريان...؟
- أي عريان ، من كان بيته من زجاج لا يقذف بيوت الآخرين بالحجارة ، وربما لا أجافي الحقيقة إن قلت ، أن أقرب الشعوب العربية لقلوب الأردنيين هو شعب مصر المحروسة ، والأجدر لك وبك أن تُعيد قراءَة الواقع المصري ، بدلا من بقائه مفتوحا على المجهول ، لا لسبب إلا لأنك وجماعتك المُتأسلمة لم تستوعب الفرق بين النظرية وبين الممارسة العملية ، فحكم شعب بعظمة الشعب المصري ، لا يمكن إختزاله باللحى والدروشة وفتاوي علوج المتأسلمين ، فأهل مصر مسلمين بالفطرة ، ولا يحق لأحد أن يُمثل عليهم دور الواعظ بثوب الثعلب الناسك ، فمصر والمصريين تستحق أن تبقى شُعلة حضارية ، تُضيئ الطريق لطلاب الحرية ، الإنفتاح وترسيخ الحياة المدنية ، الديموقراطية غير المختطفة وحقوق الإنسان.
لست بصدد الدفاع عن المملكة الأردنية الهاشمية ''فلهذا البلد شعب وملك يحميه'' ، ولن أتوقف عند خزعبلات المدعو عصام العريان ، وما آل إليه حال مصر ''المحروسة'' في عهد العريان وجماعة الإخوان ، فالأردن ومصر فيها شعوب عريقة ، تُميز بجدارة بين الغث والسمين ، وشعب مصر العظيم لن تتوقف ثورته حتى ينال حقه في الحرية ، الديموقراطية وحقوق الإنسان في دولة مدنية ، يكون فيها الدين لله والوطن للجميع ، وكذلك حال الشعب الأردني العظيم ، سيستمر في سعيه ونضاله السلمي ومن خلال أطره الدستورية ، لتحقيق المزيد من الإصلاح السياسي ، الإجتماعي ، الإقتصادي والإنساني .
- ولن أتوقف عند وصف العريان للأردن كموروث لأمريكا من بريطانيا ، أو من إمبراطورية واق الواق ، فيكفي الأردن أنه منسجم مع ذاته ، يدرك الواقع الموضوعي ، لما هي عليه موازين القوى العربية ، الإقليمية والدولية ، ولم ولن يلعب السياسة على طريقة الروليت الروسي ، لا في ماضيه أو حاضره ولا في مستقبله ، إذ رحم الله إمرءاً عرف قدر نفسه فوقف عند حده ، ولم يسبق للأردن أن دمغج على شعبه أو شعوب الأمة كافة ، وأشبعهم مراجلا بالمقاومة والممانعة ، تحرير فلسطين من البحر إلى النهر ، إزالة إسرائيل عن الوجود ، كما فعل العريان وجماعة الإخوان المتأسلمين ، على مر السنين والعقود، وصولا إلى رسائل الحب والغرام بين الشيخ محمد مرسي ''أمير المتأسلمين''، و شمعون بيريز ''أمير الملاعين'' اليهود.
- لم يُحرِّم الأردن التعامل مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، كما كان يفعل هذا العريان وجماعة الإخوان على مدى الزمان ، ومن ثم غرقت مصر المحروسة في الديون من هذين الصندوقين ، وبفتاوي شيوخ الأسلمة ولحى التُقية من أتباع المرشد العام ، فأيٍّ من الطرفين صاحب المصداقية والشفافية مع شعبه، الأردن بصراحته ووضوحه، أم جماعة العريان بوقاحته وبجاحته...؟
- لم ينقلب النظام السياسي الأردني يوما على منهاجيته المُعلنة ، الصريحة والواضحة تجاه قضية فلسطين ، كما فعل ويفعل الأخوان المُتأسلمون ، ونحن نعلم الدور الذي يلعبونه تجاه فلسطين ، مقابل تسليمهم السلطة في مصر وفي غير مكان ، ونعرف هذا منذ أن كرَّس إسحاق رابين حركة حماس ، كقوة إخوانية متأسلمة في الساحة السياسية والفصائلية الفلسطينية ، وندرك جيدا ، التكتيكات المبرمجة بين حماس وإسرائيل ، والتي تقع ضمن التفاهمات بين القوى العليا في مكتب الأرشاد الإخواني العالمي ، وبين أل سي أي إيه والموساد ، التي تُظهر حماس قوة مُأثرة في الكينونة السياسية الفلسطينية ، العربية والدولية ، لتكون هذه الحماس ''الذراع الإخواني'' القادر على منح إسرائيل شرعية وجودها إسلاميا ، بعد أن حصلت إسرائيل على شرعية وجودها فتحاويا في أوسلو ، وعربيا في قمة بيروت 2002 ، عبر مبادرة السلام العربية ، التي قد يتجدد حضورها في قمة الدوحة ، أم أن تحالف الإخوان مع قاعدتي السيدية والعديد ، هو مقاومة وممانعة وطريق لتحرير يافا....!، يا عريان...؟
- أي عريان ، من كان بيته من زجاج لا يقذف بيوت الآخرين بالحجارة ، وربما لا أجافي الحقيقة إن قلت ، أن أقرب الشعوب العربية لقلوب الأردنيين هو شعب مصر المحروسة ، والأجدر لك وبك أن تُعيد قراءَة الواقع المصري ، بدلا من بقائه مفتوحا على المجهول ، لا لسبب إلا لأنك وجماعتك المُتأسلمة لم تستوعب الفرق بين النظرية وبين الممارسة العملية ، فحكم شعب بعظمة الشعب المصري ، لا يمكن إختزاله باللحى والدروشة وفتاوي علوج المتأسلمين ، فأهل مصر مسلمين بالفطرة ، ولا يحق لأحد أن يُمثل عليهم دور الواعظ بثوب الثعلب الناسك ، فمصر والمصريين تستحق أن تبقى شُعلة حضارية ، تُضيئ الطريق لطلاب الحرية ، الإنفتاح وترسيخ الحياة المدنية ، الديموقراطية غير المختطفة وحقوق الإنسان.
لست بصدد الدفاع عن المملكة الأردنية الهاشمية ''فلهذا البلد شعب وملك يحميه'' ، ولن أتوقف عند خزعبلات المدعو عصام العريان ، وما آل إليه حال مصر ''المحروسة'' في عهد العريان وجماعة الإخوان ، فالأردن ومصر فيها شعوب عريقة ، تُميز بجدارة بين الغث والسمين ، وشعب مصر العظيم لن تتوقف ثورته حتى ينال حقه في الحرية ، الديموقراطية وحقوق الإنسان في دولة مدنية ، يكون فيها الدين لله والوطن للجميع ، وكذلك حال الشعب الأردني العظيم ، سيستمر في سعيه ونضاله السلمي ومن خلال أطره الدستورية ، لتحقيق المزيد من الإصلاح السياسي ، الإجتماعي ، الإقتصادي والإنساني .
- ولن أتوقف عند وصف العريان للأردن كموروث لأمريكا من بريطانيا ، أو من إمبراطورية واق الواق ، فيكفي الأردن أنه منسجم مع ذاته ، يدرك الواقع الموضوعي ، لما هي عليه موازين القوى العربية ، الإقليمية والدولية ، ولم ولن يلعب السياسة على طريقة الروليت الروسي ، لا في ماضيه أو حاضره ولا في مستقبله ، إذ رحم الله إمرءاً عرف قدر نفسه فوقف عند حده ، ولم يسبق للأردن أن دمغج على شعبه أو شعوب الأمة كافة ، وأشبعهم مراجلا بالمقاومة والممانعة ، تحرير فلسطين من البحر إلى النهر ، إزالة إسرائيل عن الوجود ، كما فعل العريان وجماعة الإخوان المتأسلمين ، على مر السنين والعقود، وصولا إلى رسائل الحب والغرام بين الشيخ محمد مرسي ''أمير المتأسلمين''، و شمعون بيريز ''أمير الملاعين'' اليهود.
- لم يُحرِّم الأردن التعامل مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، كما كان يفعل هذا العريان وجماعة الإخوان على مدى الزمان ، ومن ثم غرقت مصر المحروسة في الديون من هذين الصندوقين ، وبفتاوي شيوخ الأسلمة ولحى التُقية من أتباع المرشد العام ، فأيٍّ من الطرفين صاحب المصداقية والشفافية مع شعبه، الأردن بصراحته ووضوحه، أم جماعة العريان بوقاحته وبجاحته...؟
- لم ينقلب النظام السياسي الأردني يوما على منهاجيته المُعلنة ، الصريحة والواضحة تجاه قضية فلسطين ، كما فعل ويفعل الأخوان المُتأسلمون ، ونحن نعلم الدور الذي يلعبونه تجاه فلسطين ، مقابل تسليمهم السلطة في مصر وفي غير مكان ، ونعرف هذا منذ أن كرَّس إسحاق رابين حركة حماس ، كقوة إخوانية متأسلمة في الساحة السياسية والفصائلية الفلسطينية ، وندرك جيدا ، التكتيكات المبرمجة بين حماس وإسرائيل ، والتي تقع ضمن التفاهمات بين القوى العليا في مكتب الأرشاد الإخواني العالمي ، وبين أل سي أي إيه والموساد ، التي تُظهر حماس قوة مُأثرة في الكينونة السياسية الفلسطينية ، العربية والدولية ، لتكون هذه الحماس ''الذراع الإخواني'' القادر على منح إسرائيل شرعية وجودها إسلاميا ، بعد أن حصلت إسرائيل على شرعية وجودها فتحاويا في أوسلو ، وعربيا في قمة بيروت 2002 ، عبر مبادرة السلام العربية ، التي قد يتجدد حضورها في قمة الدوحة ، أم أن تحالف الإخوان مع قاعدتي السيدية والعديد ، هو مقاومة وممانعة وطريق لتحرير يافا....!، يا عريان...؟
- أي عريان ، من كان بيته من زجاج لا يقذف بيوت الآخرين بالحجارة ، وربما لا أجافي الحقيقة إن قلت ، أن أقرب الشعوب العربية لقلوب الأردنيين هو شعب مصر المحروسة ، والأجدر لك وبك أن تُعيد قراءَة الواقع المصري ، بدلا من بقائه مفتوحا على المجهول ، لا لسبب إلا لأنك وجماعتك المُتأسلمة لم تستوعب الفرق بين النظرية وبين الممارسة العملية ، فحكم شعب بعظمة الشعب المصري ، لا يمكن إختزاله باللحى والدروشة وفتاوي علوج المتأسلمين ، فأهل مصر مسلمين بالفطرة ، ولا يحق لأحد أن يُمثل عليهم دور الواعظ بثوب الثعلب الناسك ، فمصر والمصريين تستحق أن تبقى شُعلة حضارية ، تُضيئ الطريق لطلاب الحرية ، الإنفتاح وترسيخ الحياة المدنية ، الديموقراطية غير المختطفة وحقوق الإنسان.
التعليقات