دعونا نقف وقفة جدية أمام هذا المصاب الأليم والحدث العظيم ، ونقول لماذا قتلوك يا شيخنا ؟ .. ومن هو قاتلك؟ .. وكيف أطاعوا أنفسهم على فعل مثل هذا العمل الشنيع ؟ ؟؟؟؟؟ لقد كان العلامة البوطي رافد من روافد العلم ونهر جار من المعرفة ، فالكل ورد هذا النهر، والكل استقى من علمه إن لم يرتوي ، فهذا الشيخ التقي له فضل كبير علينا بدراساته القرآنية التي تابعناها منذ الطفولة، محاولاً توجيهنا إلى ديننا السمح ، وفي قلبه رأفة وشفقة على كل واحد منا ، وكأنه يخاطب قلوبنا تارةً وعقولنا تارةً أخرى ،ليزرع في نفوسنا وعقولنا وقلوبنا فضائل هذا الدين الحنيف . يا شيخنا الجليل ، و يا إمامنا العظيم ، لقد طالتك يد الغدر وأنت قريب من ربك ، فلقد أنهيت صلاتك ومناجاتك لله ، وجلست تعلم الناس أمور دينهم ، الم تسمعوا لقول نبينا الكريم : ( إن الله ليصلي على معلم الناس الدين) . لا نريد أن نوجه الاتهامات إلى جهة أو جماعة ، إنما نقول لمن قتل هذا العلامة ، أن ينتظر حرب عليه من الله ، نظام كان أم معارضة، لان رسولنا الكريم قال : (من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب) لقد بكى البوطي على المنابر وهو يدعوا الله بان يحفظ الأمن و الآمان لأرض الشام ، نزفت دموعه دماً على ما يحدث لسوريا شعباً وأرضاً ووطناً ، لكنه لم يجد آذان صاغية ولا عقول واعية ، فحدث ما حدث، ورحل لجوار ربه ، واستحق بأن يكون شهيد المحراب والمنبر.
دعونا نقف وقفة جدية أمام هذا المصاب الأليم والحدث العظيم ، ونقول لماذا قتلوك يا شيخنا ؟ .. ومن هو قاتلك؟ .. وكيف أطاعوا أنفسهم على فعل مثل هذا العمل الشنيع ؟ ؟؟؟؟؟ لقد كان العلامة البوطي رافد من روافد العلم ونهر جار من المعرفة ، فالكل ورد هذا النهر، والكل استقى من علمه إن لم يرتوي ، فهذا الشيخ التقي له فضل كبير علينا بدراساته القرآنية التي تابعناها منذ الطفولة، محاولاً توجيهنا إلى ديننا السمح ، وفي قلبه رأفة وشفقة على كل واحد منا ، وكأنه يخاطب قلوبنا تارةً وعقولنا تارةً أخرى ،ليزرع في نفوسنا وعقولنا وقلوبنا فضائل هذا الدين الحنيف . يا شيخنا الجليل ، و يا إمامنا العظيم ، لقد طالتك يد الغدر وأنت قريب من ربك ، فلقد أنهيت صلاتك ومناجاتك لله ، وجلست تعلم الناس أمور دينهم ، الم تسمعوا لقول نبينا الكريم : ( إن الله ليصلي على معلم الناس الدين) . لا نريد أن نوجه الاتهامات إلى جهة أو جماعة ، إنما نقول لمن قتل هذا العلامة ، أن ينتظر حرب عليه من الله ، نظام كان أم معارضة، لان رسولنا الكريم قال : (من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب) لقد بكى البوطي على المنابر وهو يدعوا الله بان يحفظ الأمن و الآمان لأرض الشام ، نزفت دموعه دماً على ما يحدث لسوريا شعباً وأرضاً ووطناً ، لكنه لم يجد آذان صاغية ولا عقول واعية ، فحدث ما حدث، ورحل لجوار ربه ، واستحق بأن يكون شهيد المحراب والمنبر.
دعونا نقف وقفة جدية أمام هذا المصاب الأليم والحدث العظيم ، ونقول لماذا قتلوك يا شيخنا ؟ .. ومن هو قاتلك؟ .. وكيف أطاعوا أنفسهم على فعل مثل هذا العمل الشنيع ؟ ؟؟؟؟؟ لقد كان العلامة البوطي رافد من روافد العلم ونهر جار من المعرفة ، فالكل ورد هذا النهر، والكل استقى من علمه إن لم يرتوي ، فهذا الشيخ التقي له فضل كبير علينا بدراساته القرآنية التي تابعناها منذ الطفولة، محاولاً توجيهنا إلى ديننا السمح ، وفي قلبه رأفة وشفقة على كل واحد منا ، وكأنه يخاطب قلوبنا تارةً وعقولنا تارةً أخرى ،ليزرع في نفوسنا وعقولنا وقلوبنا فضائل هذا الدين الحنيف . يا شيخنا الجليل ، و يا إمامنا العظيم ، لقد طالتك يد الغدر وأنت قريب من ربك ، فلقد أنهيت صلاتك ومناجاتك لله ، وجلست تعلم الناس أمور دينهم ، الم تسمعوا لقول نبينا الكريم : ( إن الله ليصلي على معلم الناس الدين) . لا نريد أن نوجه الاتهامات إلى جهة أو جماعة ، إنما نقول لمن قتل هذا العلامة ، أن ينتظر حرب عليه من الله ، نظام كان أم معارضة، لان رسولنا الكريم قال : (من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب) لقد بكى البوطي على المنابر وهو يدعوا الله بان يحفظ الأمن و الآمان لأرض الشام ، نزفت دموعه دماً على ما يحدث لسوريا شعباً وأرضاً ووطناً ، لكنه لم يجد آذان صاغية ولا عقول واعية ، فحدث ما حدث، ورحل لجوار ربه ، واستحق بأن يكون شهيد المحراب والمنبر.
التعليقات
صدقت ورحم الله شيخنا الجليل الزاهد المتعبد وقاتل الله كل من ساهم في قتله تكفيرا او تحريضا
مازن
هنيئا لك الشهاده يا شيخنا الجليل.
الدمشقي
بالمناسبه شكرا جزيلا على المقال.
الدمشقي
هذا الشيخ كما قال السديس بموته يهدا العنف في سوريا رجل من علماء السلاطين
العبادي الزئبقي
لقد جانبك الصواب وتجاوزت النافذة مع الباب وتكلمت كلام اخشى ان تأثم عليه فيمن بسطت الكلام عنه لعل علمك به قلبل او منذ زمن طويل والرضا بالمعصية لا يقل اثما عن فعلها ما رايك ((ومن الأدلة كذلك على أن الراضي بالشيء كفاعله، قوله تعالى:{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ .كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}المائدة:79 ما رأيك في فتواه في الدماء .؟؟؟ ما رايك في فتواه في الاعراض ؟؟؟؟ ما رايك في السجود واباحته ذلك ؟؟ ارجوا من الله تعالى ان لا تشاركه الاثم في الدماء والاعراض
لبته سكت وسكت ايضا
احمد الازايده
يا سيد احمد الازايدة المحترم ، الاية التي ذكرتها لا تنطبق على الشيخ البوطي، فالشيخ البوطي لم يفتي في الدماء ولا بالاعراض ولا بالسجود على الصور، بل كان يدعوا في خطبه الى السلام ويدعوا لاهل سوريا كافة ، انظر الى الشيخ النابلسي رغم انه من المعارضين الاانه نعى بالشيخ البوطي ، وكذلك محمد نوح نعى به ، فهم لم ينسوا علم هذا العلامة البوطي ، وانا ارجح الكاتب مصطفى الشبول في مقاله الرائع ،فشيخنا الجليل قدم الكثير الكثير للامة الاسلامية وفضله عظيم علينا ، وربما انه في سوريا فهو الاقرب والاعرف بما يحدث ، فهو خير ممن يفتي بألسنة الامريكان والصهاينة
د. محمد/ الى تعليق رقم 5
مقال رائع للكاتب مصطفى الشبول ، ورحم الله العلامة البوطي
ايمان خالد
البوطي شهيد المحراب والمنبر
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
البوطي شهيد المحراب والمنبر
دعونا نقف وقفة جدية أمام هذا المصاب الأليم والحدث العظيم ، ونقول لماذا قتلوك يا شيخنا ؟ .. ومن هو قاتلك؟ .. وكيف أطاعوا أنفسهم على فعل مثل هذا العمل الشنيع ؟ ؟؟؟؟؟ لقد كان العلامة البوطي رافد من روافد العلم ونهر جار من المعرفة ، فالكل ورد هذا النهر، والكل استقى من علمه إن لم يرتوي ، فهذا الشيخ التقي له فضل كبير علينا بدراساته القرآنية التي تابعناها منذ الطفولة، محاولاً توجيهنا إلى ديننا السمح ، وفي قلبه رأفة وشفقة على كل واحد منا ، وكأنه يخاطب قلوبنا تارةً وعقولنا تارةً أخرى ،ليزرع في نفوسنا وعقولنا وقلوبنا فضائل هذا الدين الحنيف . يا شيخنا الجليل ، و يا إمامنا العظيم ، لقد طالتك يد الغدر وأنت قريب من ربك ، فلقد أنهيت صلاتك ومناجاتك لله ، وجلست تعلم الناس أمور دينهم ، الم تسمعوا لقول نبينا الكريم : ( إن الله ليصلي على معلم الناس الدين) . لا نريد أن نوجه الاتهامات إلى جهة أو جماعة ، إنما نقول لمن قتل هذا العلامة ، أن ينتظر حرب عليه من الله ، نظام كان أم معارضة، لان رسولنا الكريم قال : (من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب) لقد بكى البوطي على المنابر وهو يدعوا الله بان يحفظ الأمن و الآمان لأرض الشام ، نزفت دموعه دماً على ما يحدث لسوريا شعباً وأرضاً ووطناً ، لكنه لم يجد آذان صاغية ولا عقول واعية ، فحدث ما حدث، ورحل لجوار ربه ، واستحق بأن يكون شهيد المحراب والمنبر.
التعليقات
((ومن الأدلة كذلك على أن الراضي بالشيء كفاعله، قوله تعالى:{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ .كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}المائدة:79
ما رأيك في فتواه في الدماء .؟؟؟
ما رايك في فتواه في الاعراض ؟؟؟؟
ما رايك في السجود واباحته ذلك ؟؟
ارجوا من الله تعالى ان لا تشاركه الاثم في الدماء والاعراض
لبته سكت وسكت ايضا