قال يوما مارسيل خليفة ( أحن إلى خبز أمي وقهوة وأمي ) وأنا أقول أحن إلى الأرض التي تحت أقدام أمي .
كانت وما زالت أول حب ، كانت أول ما نطق قلبي به ، حرك شفائي منذ الصغر ، كيف سأقول إنني أعشقك ، كيف سأبدأ ؟ ومن أين؟ ، لا أعلم سوى أنني أشعر الآن وبأنني طفل يحتاج حضن دافئ ، أشعر بأنني أمتلك قلب هش ، لا أعلم أي حزن يبعث الأمل ، وأي إحساس مؤلم أدخلني عالم ضبابي ، ترى كيف ...للعاشق أن لا يرى محبوبته في عيدها ، وكيف سيهدي الورود لمن أحب؟ ، ترى لمن ستكون الهدية ؟ ، إحساس صعب وشعور يصل حد الألم ، أين أنا الان يا أمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أحتاجك جدا ، أحتاج إلى ذراعيك ، أنا العصفور وأنت الشجرة.
أمي صباحك الحنين ، صباحك الأمل ، صباحك كما يقولون سكر ، صباحك لون أبيض يكتسي خصلات شعرك ، كما بياض قلبك ، أمي أي حب أنت ، أي كنز أمتلكه . أي وطن أنت ؟
لطالما كنت أمام ناظري علمتني كيف يكون الحب ، جعلتني أعلم ما هي التضحية ، زرعتي بقلوبنا مغنى الكرامة والحنان ، أمي كيف لي أن أجمع تراكيب ومفردات العالم لأقول ما علمتني اياه ، ولكن ستبقى تلك المفردات عاجزة فهي لن تستطيع أن تصف وطن احتضن أبناء ، كيف لتلك المفردات أن تصف ما اشعر به الان ، أتعلمون شعوري بالغربة اليوم تحقق تمنيت أن أكون كما أنتم تستيقظون على صباح أجمل ، تمنيت أن أكون بين إخوتي ، كم أغبطهم اليوم سيقبلون يديها الطاهرة ، وسيرون تلك الملامح ، ولكن ماذا عساني أفعل ؟.
أمي هل تسمعين قلبي الذي يناديكي ، هل تشعرين بنبضه ، ينادي ، أحبك كثيرا ، أمي هل لي بأجنحة تطير وتقبلك وتقول لك أمي فليحفظك الله لنا ، لأنك من جعلت للحياة معنى ، وبدونك سنصبح رماد ومايجدي الحزن على رماد .
أمي عديني أن تكون دوما حولنا ، لا تتركينا ؛ لأننا بدونك لا شي ، لأننا بدونك سنفقد أرواحنا التي تسكن الأفق ، لم يكن لك يوما لنحتفل بك فكل الأيام هدية من طفلك المغترب فأنتي أمي سنة كاملة مليئة بالعطاء.
نور الله أيامك ونور طريقك ؛لأنه مصباح طريقنا ، ومن طفلك المدلل المغترب أقول أنت الوطن وأنت الحب ، وأنت أنا فيلحفظك الله .
بقلمي :- أشرف صقر الكريميين
قال يوما مارسيل خليفة ( أحن إلى خبز أمي وقهوة وأمي ) وأنا أقول أحن إلى الأرض التي تحت أقدام أمي .
كانت وما زالت أول حب ، كانت أول ما نطق قلبي به ، حرك شفائي منذ الصغر ، كيف سأقول إنني أعشقك ، كيف سأبدأ ؟ ومن أين؟ ، لا أعلم سوى أنني أشعر الآن وبأنني طفل يحتاج حضن دافئ ، أشعر بأنني أمتلك قلب هش ، لا أعلم أي حزن يبعث الأمل ، وأي إحساس مؤلم أدخلني عالم ضبابي ، ترى كيف ...للعاشق أن لا يرى محبوبته في عيدها ، وكيف سيهدي الورود لمن أحب؟ ، ترى لمن ستكون الهدية ؟ ، إحساس صعب وشعور يصل حد الألم ، أين أنا الان يا أمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أحتاجك جدا ، أحتاج إلى ذراعيك ، أنا العصفور وأنت الشجرة.
أمي صباحك الحنين ، صباحك الأمل ، صباحك كما يقولون سكر ، صباحك لون أبيض يكتسي خصلات شعرك ، كما بياض قلبك ، أمي أي حب أنت ، أي كنز أمتلكه . أي وطن أنت ؟
لطالما كنت أمام ناظري علمتني كيف يكون الحب ، جعلتني أعلم ما هي التضحية ، زرعتي بقلوبنا مغنى الكرامة والحنان ، أمي كيف لي أن أجمع تراكيب ومفردات العالم لأقول ما علمتني اياه ، ولكن ستبقى تلك المفردات عاجزة فهي لن تستطيع أن تصف وطن احتضن أبناء ، كيف لتلك المفردات أن تصف ما اشعر به الان ، أتعلمون شعوري بالغربة اليوم تحقق تمنيت أن أكون كما أنتم تستيقظون على صباح أجمل ، تمنيت أن أكون بين إخوتي ، كم أغبطهم اليوم سيقبلون يديها الطاهرة ، وسيرون تلك الملامح ، ولكن ماذا عساني أفعل ؟.
أمي هل تسمعين قلبي الذي يناديكي ، هل تشعرين بنبضه ، ينادي ، أحبك كثيرا ، أمي هل لي بأجنحة تطير وتقبلك وتقول لك أمي فليحفظك الله لنا ، لأنك من جعلت للحياة معنى ، وبدونك سنصبح رماد ومايجدي الحزن على رماد .
أمي عديني أن تكون دوما حولنا ، لا تتركينا ؛ لأننا بدونك لا شي ، لأننا بدونك سنفقد أرواحنا التي تسكن الأفق ، لم يكن لك يوما لنحتفل بك فكل الأيام هدية من طفلك المغترب فأنتي أمي سنة كاملة مليئة بالعطاء.
نور الله أيامك ونور طريقك ؛لأنه مصباح طريقنا ، ومن طفلك المدلل المغترب أقول أنت الوطن وأنت الحب ، وأنت أنا فيلحفظك الله .
بقلمي :- أشرف صقر الكريميين
قال يوما مارسيل خليفة ( أحن إلى خبز أمي وقهوة وأمي ) وأنا أقول أحن إلى الأرض التي تحت أقدام أمي .
كانت وما زالت أول حب ، كانت أول ما نطق قلبي به ، حرك شفائي منذ الصغر ، كيف سأقول إنني أعشقك ، كيف سأبدأ ؟ ومن أين؟ ، لا أعلم سوى أنني أشعر الآن وبأنني طفل يحتاج حضن دافئ ، أشعر بأنني أمتلك قلب هش ، لا أعلم أي حزن يبعث الأمل ، وأي إحساس مؤلم أدخلني عالم ضبابي ، ترى كيف ...للعاشق أن لا يرى محبوبته في عيدها ، وكيف سيهدي الورود لمن أحب؟ ، ترى لمن ستكون الهدية ؟ ، إحساس صعب وشعور يصل حد الألم ، أين أنا الان يا أمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أحتاجك جدا ، أحتاج إلى ذراعيك ، أنا العصفور وأنت الشجرة.
أمي صباحك الحنين ، صباحك الأمل ، صباحك كما يقولون سكر ، صباحك لون أبيض يكتسي خصلات شعرك ، كما بياض قلبك ، أمي أي حب أنت ، أي كنز أمتلكه . أي وطن أنت ؟
لطالما كنت أمام ناظري علمتني كيف يكون الحب ، جعلتني أعلم ما هي التضحية ، زرعتي بقلوبنا مغنى الكرامة والحنان ، أمي كيف لي أن أجمع تراكيب ومفردات العالم لأقول ما علمتني اياه ، ولكن ستبقى تلك المفردات عاجزة فهي لن تستطيع أن تصف وطن احتضن أبناء ، كيف لتلك المفردات أن تصف ما اشعر به الان ، أتعلمون شعوري بالغربة اليوم تحقق تمنيت أن أكون كما أنتم تستيقظون على صباح أجمل ، تمنيت أن أكون بين إخوتي ، كم أغبطهم اليوم سيقبلون يديها الطاهرة ، وسيرون تلك الملامح ، ولكن ماذا عساني أفعل ؟.
أمي هل تسمعين قلبي الذي يناديكي ، هل تشعرين بنبضه ، ينادي ، أحبك كثيرا ، أمي هل لي بأجنحة تطير وتقبلك وتقول لك أمي فليحفظك الله لنا ، لأنك من جعلت للحياة معنى ، وبدونك سنصبح رماد ومايجدي الحزن على رماد .
أمي عديني أن تكون دوما حولنا ، لا تتركينا ؛ لأننا بدونك لا شي ، لأننا بدونك سنفقد أرواحنا التي تسكن الأفق ، لم يكن لك يوما لنحتفل بك فكل الأيام هدية من طفلك المغترب فأنتي أمي سنة كاملة مليئة بالعطاء.
نور الله أيامك ونور طريقك ؛لأنه مصباح طريقنا ، ومن طفلك المدلل المغترب أقول أنت الوطن وأنت الحب ، وأنت أنا فيلحفظك الله .
بقلمي :- أشرف صقر الكريميين
التعليقات