نفتح النّافذة فتطير الأوراق منها فنتهم الرّياح بأنّها السّبب ، نسير بسرعة جنونيّة فتتدهور السّيارة بنا فنشكّك في إضاءة وصلاحية الطّريق للمسير ، نفعل أشياء ونتهمّ غيرنا بأنّهم السّبب في حدوثها ، لقد اعتدنا على تبرئة أنفسنا دائما ، واعتدنا أنّنا دائما صواب والباقون على خطأ إن خالفونا الوجهة والآراء .
تنشئة إجتماعية لابدّ أن تكون قويمة لتغدو الأخلاق والمعتقدات عظيمة ، فلا بدّ من وجود الإختلاف ولكن لاخوف إن وجد معه نقاط الإلتقاء التي تجمع ولا تفرّق ، وتستقيم بنا دون أن تفسد ، وتهدي دون أن تضلّ ، وترشد دون أن تهوي بنا في منحدر سحيق .
الجميع مسؤولون في تحمّل مسؤولياتهم وتوّلي مهامهم ، وفي الحفاظ على أنفسهم ومجتمعاتهم ، فلا تهرّب من واقع وجد في حياتنا ، فكفى أحدنا الوقوف على قارعة الطّريق واكتفائه بالنّظر والمراقبة ، وكفاه أن يترك القوافل تمضي من دونه وتصل من غيره ، فلا بدّ من بصمة واضحة في حياتك تكون مسهمة في البناء ، محافظة على الأساس لتكون معينا لنفسك ولأهلك ولعشيرتك بما يخدم وطنك ، ويحقق غايتك ، وبما يؤدي إلى رفعة في الوطن وازدهار في وجوده على خارطة الوجود .
النّظر إلى الوراء سبيل للإفساد ؛ إلّا أنّ التأمّل لأخذ العبرة والموعظة المسهّلة لإكمال المسير ومواصلة البناء بعد وضع الأساس الصّحيح واجب مشروع ، فالنّظر إلى الأمام مدعاة للنجاح والإعمار ، والنّظر عاليا يدعو إلى الطّموح ، وإلى الأسفل إلى التّواضع والطّمأنينة بما يكون ، فمن أعطاك قادر على نزع ما منحك ، فالعقل يفسد إذا شاء إفساده ، والغنى يصبح فقرا في لحظة إذا أراد ابتلاؤك ، والصّحة تتحوّل إلى سقم إن منع شفاؤك .
الفساد مستشري ، والدّماء ملوّثة ، والماء معكّرة ، هكذا يظنّ الكثيرون ، ولا أحد يستطيع الإنكار ، ولكن مع كلّ ذلك ، إن وجدت المشكلة فلا بدّ لها من حلول ، وإن وجدت المعضلة لا بدّ لها من إجابة ، فلنقف صفّا واحدا وبنيانا مترابطا بعزيمة وهمّة من أجل المصلحة الأسمى ، دون تذمّر مما كان وبالنّظر في إيجابية مهما احتوى الحال .
لا تجعل نفسك بمعزل عن مجتمع يحتويك ، وكن أهلا لأن تكون مواطنا صالحا في وطن أنت فيه ، فأنت من تعطي لنفسك الهويّة ، وأنت من تعبّد الطّريق ، لم يفت الأوان وما زال في الوقت الكثير من الإتساع لأن نغدو من أوائل المصلحين ، حتى ولو بقي المفسدين لأنّهم في الحقيقة مهما أنكرنا موجودين ، ولكن وجودك دون عمل ، واستهلاكك دون انتاج ، وانتظارك لما يكون دون سعي ومحاولة ، هو بحدّ ذاته فساد ، فلا تكن مفسد كالمفسدين ، وكن مصلحا في طريق الإصلاح ، وكن داعيا في طريق الرّشاد ، فالطّريق لا ينتظر الإعوجاج فيه ، فحسن المسير المستقيم في هذا الزّمن العسير .
نفتح النّافذة فتطير الأوراق منها فنتهم الرّياح بأنّها السّبب ، نسير بسرعة جنونيّة فتتدهور السّيارة بنا فنشكّك في إضاءة وصلاحية الطّريق للمسير ، نفعل أشياء ونتهمّ غيرنا بأنّهم السّبب في حدوثها ، لقد اعتدنا على تبرئة أنفسنا دائما ، واعتدنا أنّنا دائما صواب والباقون على خطأ إن خالفونا الوجهة والآراء .
تنشئة إجتماعية لابدّ أن تكون قويمة لتغدو الأخلاق والمعتقدات عظيمة ، فلا بدّ من وجود الإختلاف ولكن لاخوف إن وجد معه نقاط الإلتقاء التي تجمع ولا تفرّق ، وتستقيم بنا دون أن تفسد ، وتهدي دون أن تضلّ ، وترشد دون أن تهوي بنا في منحدر سحيق .
الجميع مسؤولون في تحمّل مسؤولياتهم وتوّلي مهامهم ، وفي الحفاظ على أنفسهم ومجتمعاتهم ، فلا تهرّب من واقع وجد في حياتنا ، فكفى أحدنا الوقوف على قارعة الطّريق واكتفائه بالنّظر والمراقبة ، وكفاه أن يترك القوافل تمضي من دونه وتصل من غيره ، فلا بدّ من بصمة واضحة في حياتك تكون مسهمة في البناء ، محافظة على الأساس لتكون معينا لنفسك ولأهلك ولعشيرتك بما يخدم وطنك ، ويحقق غايتك ، وبما يؤدي إلى رفعة في الوطن وازدهار في وجوده على خارطة الوجود .
النّظر إلى الوراء سبيل للإفساد ؛ إلّا أنّ التأمّل لأخذ العبرة والموعظة المسهّلة لإكمال المسير ومواصلة البناء بعد وضع الأساس الصّحيح واجب مشروع ، فالنّظر إلى الأمام مدعاة للنجاح والإعمار ، والنّظر عاليا يدعو إلى الطّموح ، وإلى الأسفل إلى التّواضع والطّمأنينة بما يكون ، فمن أعطاك قادر على نزع ما منحك ، فالعقل يفسد إذا شاء إفساده ، والغنى يصبح فقرا في لحظة إذا أراد ابتلاؤك ، والصّحة تتحوّل إلى سقم إن منع شفاؤك .
الفساد مستشري ، والدّماء ملوّثة ، والماء معكّرة ، هكذا يظنّ الكثيرون ، ولا أحد يستطيع الإنكار ، ولكن مع كلّ ذلك ، إن وجدت المشكلة فلا بدّ لها من حلول ، وإن وجدت المعضلة لا بدّ لها من إجابة ، فلنقف صفّا واحدا وبنيانا مترابطا بعزيمة وهمّة من أجل المصلحة الأسمى ، دون تذمّر مما كان وبالنّظر في إيجابية مهما احتوى الحال .
لا تجعل نفسك بمعزل عن مجتمع يحتويك ، وكن أهلا لأن تكون مواطنا صالحا في وطن أنت فيه ، فأنت من تعطي لنفسك الهويّة ، وأنت من تعبّد الطّريق ، لم يفت الأوان وما زال في الوقت الكثير من الإتساع لأن نغدو من أوائل المصلحين ، حتى ولو بقي المفسدين لأنّهم في الحقيقة مهما أنكرنا موجودين ، ولكن وجودك دون عمل ، واستهلاكك دون انتاج ، وانتظارك لما يكون دون سعي ومحاولة ، هو بحدّ ذاته فساد ، فلا تكن مفسد كالمفسدين ، وكن مصلحا في طريق الإصلاح ، وكن داعيا في طريق الرّشاد ، فالطّريق لا ينتظر الإعوجاج فيه ، فحسن المسير المستقيم في هذا الزّمن العسير .
نفتح النّافذة فتطير الأوراق منها فنتهم الرّياح بأنّها السّبب ، نسير بسرعة جنونيّة فتتدهور السّيارة بنا فنشكّك في إضاءة وصلاحية الطّريق للمسير ، نفعل أشياء ونتهمّ غيرنا بأنّهم السّبب في حدوثها ، لقد اعتدنا على تبرئة أنفسنا دائما ، واعتدنا أنّنا دائما صواب والباقون على خطأ إن خالفونا الوجهة والآراء .
تنشئة إجتماعية لابدّ أن تكون قويمة لتغدو الأخلاق والمعتقدات عظيمة ، فلا بدّ من وجود الإختلاف ولكن لاخوف إن وجد معه نقاط الإلتقاء التي تجمع ولا تفرّق ، وتستقيم بنا دون أن تفسد ، وتهدي دون أن تضلّ ، وترشد دون أن تهوي بنا في منحدر سحيق .
الجميع مسؤولون في تحمّل مسؤولياتهم وتوّلي مهامهم ، وفي الحفاظ على أنفسهم ومجتمعاتهم ، فلا تهرّب من واقع وجد في حياتنا ، فكفى أحدنا الوقوف على قارعة الطّريق واكتفائه بالنّظر والمراقبة ، وكفاه أن يترك القوافل تمضي من دونه وتصل من غيره ، فلا بدّ من بصمة واضحة في حياتك تكون مسهمة في البناء ، محافظة على الأساس لتكون معينا لنفسك ولأهلك ولعشيرتك بما يخدم وطنك ، ويحقق غايتك ، وبما يؤدي إلى رفعة في الوطن وازدهار في وجوده على خارطة الوجود .
النّظر إلى الوراء سبيل للإفساد ؛ إلّا أنّ التأمّل لأخذ العبرة والموعظة المسهّلة لإكمال المسير ومواصلة البناء بعد وضع الأساس الصّحيح واجب مشروع ، فالنّظر إلى الأمام مدعاة للنجاح والإعمار ، والنّظر عاليا يدعو إلى الطّموح ، وإلى الأسفل إلى التّواضع والطّمأنينة بما يكون ، فمن أعطاك قادر على نزع ما منحك ، فالعقل يفسد إذا شاء إفساده ، والغنى يصبح فقرا في لحظة إذا أراد ابتلاؤك ، والصّحة تتحوّل إلى سقم إن منع شفاؤك .
الفساد مستشري ، والدّماء ملوّثة ، والماء معكّرة ، هكذا يظنّ الكثيرون ، ولا أحد يستطيع الإنكار ، ولكن مع كلّ ذلك ، إن وجدت المشكلة فلا بدّ لها من حلول ، وإن وجدت المعضلة لا بدّ لها من إجابة ، فلنقف صفّا واحدا وبنيانا مترابطا بعزيمة وهمّة من أجل المصلحة الأسمى ، دون تذمّر مما كان وبالنّظر في إيجابية مهما احتوى الحال .
لا تجعل نفسك بمعزل عن مجتمع يحتويك ، وكن أهلا لأن تكون مواطنا صالحا في وطن أنت فيه ، فأنت من تعطي لنفسك الهويّة ، وأنت من تعبّد الطّريق ، لم يفت الأوان وما زال في الوقت الكثير من الإتساع لأن نغدو من أوائل المصلحين ، حتى ولو بقي المفسدين لأنّهم في الحقيقة مهما أنكرنا موجودين ، ولكن وجودك دون عمل ، واستهلاكك دون انتاج ، وانتظارك لما يكون دون سعي ومحاولة ، هو بحدّ ذاته فساد ، فلا تكن مفسد كالمفسدين ، وكن مصلحا في طريق الإصلاح ، وكن داعيا في طريق الرّشاد ، فالطّريق لا ينتظر الإعوجاج فيه ، فحسن المسير المستقيم في هذا الزّمن العسير .
التعليقات