قصريه أم قيصريه


ننتظر بفارغ الصبر ولادة حكومه برلمانيه لا لسبب بعينه بل لطي هذه الصفحه التي باتت تؤرق الشارع الاردني اولاً, ونحن على يقين تام انها ستكون قصريه بعد مشاورات الكتل النيابيه لا قيصريه,,ولربما لنقص الاكسجين على الجنين(رئيس الحكومه الذي سيُكلف) نخاف ان يصاب بعض اجزاء من الدماغ(التشكيله الحكوميه) بالعطب مما يؤثر على اجزاء من الحركة مثلاً او حتى مركز الكلام فيعاد الناطق الاعلامي السابق باسم الحكومات لينفي كما عهدناه وجود حكومه من أصله..
ذوي الاحتياجات الخاصه فئه نُجل ونحترم ومن المفترض دمجهم في المجتمع والوظيفه العامه والخاصه فمنهم من يحملون مؤهلات قد تصعب على الاسوياء لكن هم ابتلاهم الله فمن الواجب دعمهم لا تهميشهم كما هو حاصل ولا اعتقد انهم يقبلون بعضوية او رئاسه فخريه لاصحاب الدولة والمعالي ممن اعاقوا مسيرة الوطن ووضعوا العصي في دواليب الاصلاح من قوى الشد العكسي من المتنفذين وممن يرتبطون بالخارج ينفذون اجندات خارجيه الهدف منه اضعاف الوطن واقتصاده وطموح ابناءه ليكون لقمه صائغه في افواه المرتزقه من الصعاليك وتجار الاوطان كما تجار الشنطه..تباً لهم فالوطن منهم براء.
أعود لتوضيح مفهوم القيصريه ,فالعمليات القيصريه تجرى للنساء الحوامل اذا ما تعذرت الولاده الطبيعيه خوفاً على الجنين وصحة الأم وهنالك اسباباً طبيه لاجراءها لسنا بصدد مقال طبي لتوضيحها ولكن يعود تاريخها الى قدماء الاغريق والرومان حيث كانت تجرى بفتح البطن اذا ما توفيت الأم لانقاذ الجنين, وفي ايامنا اضحت برستيج وتفاخر بين النساء لتحديد النسل اولاً او حتى لاسباب جماليه او تجميليه محدوده لكن ونحن نعيش أزمة تغيير النهج في تشكيل الحكومات الاردنيه وقد شكلنا منذ تأسيس الأماره حوالي السبعه وتسعين حكومه لا اعرف هل من السهل تغيير النهج بين ليله وضحاها ام انه لذر الرماد في العيون ولاقناع العالم من اننا بدأنا حياه ديموقراطيه شبيهه بالغربيه بعد انتخابات توصف بالنزيهه والحراك قد دفن نزيهه وينتظر تأبينها..أجزم من ان الدوله ستلجأ الى القيصريه دون انضاج التجربه فالجنين خداج والتجربه محكومه بالفشل وخصوصاً بعدما تم تجاوز الدوله والوطن المبتلى من قبل حفنه ممن استأثروا بالمال لا اعرف من اين جاؤوا به ليطالبوا بحقوق منقوصه قد تُفضي لنشوء وطن بديل لا سمح الله او شراكه غير عادله بين اصحاب الارض والدخلاء..ممن يضعوا الوطن في حساب خاص او شنتة سفر يرحلون اذا استشعروا الخطر..لن نخرج من المستنقع السياسي والسقوط الاقتصادي الا بحكومه من الرجال الرجال او أخوات الرجال من الحافظين للعهد ممن ولائهم وانتماءهم لتراب الوطن لا الى بضعة دراهم لتسكير فاه من يحاول النطق بالحق او لحسابٍ في بنوك الغرب حيث الانسان هنالك رقم..رقم فحسب..
ننتظر حكومه ولاده طبيعيه ينعم المولود بخيرات الوطن ليعم الخير على الوطن بأكمله تُعاد فيه اصول الدوله التي تم بيعها الى رحم الوطن, ويعاد كل قرشٍ استولى عليه الفاسدون الى الخزينه للبدء بانشاء المدارس والصروح الطبيه وبناء مدماك جديد في بناء الوطن فلا أعز علينا منه نفتديه بالمهج والارواح والولد..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات