وغضب الأمير حسن !!


تأسرك الهواجس وأنت تتابع ما آل اليه الوضع من مشادة بين ثلة من المفكرين ينضون تحت راية منتدى الفكر العربي والسوأل الذي يأسرك حتمية فشل مؤتمراتنا وبقاء الأفكار والتوصيات حبيسة لا ترى النور؟!!! فالذي يتابع حوارات المنتدى ويتبصر بها يجد رقي أفكار وعمق حس عربي نير ينم عن فكر وعلم فخلال الحوار الذي نظمه المنتدى في الدوحة في 24/يناير/2007م تتفتح قريحتك لاستلهام فكر راق قوامه حقيقة حين تطالع الورقة التي قدمها رئيس المنتدى الأمير حسن حيث قال:العرب يمرون على مفترق طرق لم يشهدوه منذ خمسين عاماً وبشفافية نوه الى انكشاف الأنظمة وانكسارها أمام التغيرات العالمية السريعة التي اظهرت عجز الاحزاب السياسية والانظمة في الدول العربية وأكد بأن المسألة الفلسطينية تراوح مكانها في ظل غياب الديمقراطية وبطء التحول نحو ادارة الدولة الحديثة ...وكم كنت حينها مدركاً لاختيار الحسن كلمة(مسألة) بدلاً من قضية فالمسألة يسهل حلها وبوقت أقل من القضية التي تتطلب زمناً ولربما وقتاً لا حدود له وكذلك ما أكد عليه عندما دق ناقوس الخطر عبر مجمل من عبارات لو وجدت التطبيق لخرجنا من عقمنا هذا حيث قال:..."لتتحول الأفكار الى أعمال والرؤية النخبوية الى وعي جماهيري والحوار بين المفكرين الى حوار مع السلطة وصانعي القرار حتى نستطيع أن نجسر الفجوة بين العلم والفكر والعقل من جهة وبين صانعي القرار من جهة ثانية وبين منظماته المدنية وقواه السياسية من جهة ثالثة"...اننا نؤمن بأن الحوار المتزن الرامي لتحقيق هدف يؤمن مناخاً طبيعياً بعيداً عن العصبية التي تتولد عبر استفزاز يؤجج موقف فحين أرصد خلفية المشهد للغضب ترتسم أمامي مشاهد قد تحدث في النفس شيئاً فالراصد لمقابلة الجزيرة مع معالي عدنان أبو عودة في 2007م يتعرف على طبيعة الاحتقان بين أخوة...فمعالي أبو عودة يروي مشاهد الظلم التي تعرض لها والده الأصغر من قبل عمه حين أكل حقه؟؟؟؟!!! ويترك تساؤلا من خلال ما قاله لمحاوره سامي كليب حيث قال: كان حزب التحرير يتخذ مني في الجدل قوة فأنا مجادل جيد ويتحدث عن فلسطين حين زار قبر والدته وبكى حيث يقول (انكشف وجهي الفلسطيني) ويتابع في مساق كتابه الذي كتبه وسرد فيه ما يجول بخاطره من ظلم الفلسطينين في الاردن وهضم حقوقهم ومصيبة الصوت الواحد متناسياً بأنه هو والسلطة والأخوة ممن تقلدوا أعلى المناصب في الدولة والتي جاءت للاشقاء من أصول فلسطينية كانت شاهد حي على الود والصفاء الذي اتخذه القصر ليبقي المناصب الحساسة بيدهم كالمخابرات العامة والتي كان يشغل ادارتها معالي محمد رسول الكيلاني والديوان الملكي الذي يشغله معاليه ورئاسة الوزراء التي يشغلها دولة زيد الرفاعي .اننا نؤكد على أن معاهدة السلام مع اسرائيل جاءت ووقعت ومعاليكم في أو عطاءه فنحن كنا ولا زلنا نبحث عن نقطة توافق بين نسيج الشعب الواحد في الدولة الواحدة التي يقدم فيها المواطن مصلحة الوطن على الصراخ والغضب اننا شعب يدرك حجم الويلات والمصائب التي تحيط بنا والتي يتربص من خلالها العدو ليفكك ويرسم وينفذ مخططات جاهزة لا تحفظ في دروج ولا في عقول راجين من الله أن نبقي الاندماج الكلي للشعب المظلوم ولا نسرق منه أبسط حقوقة المتمثلة في الوحدة الوطنية التي نقاتل من أجلها



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات