جرش تستقبل المناضل الكبير رائد صلاح


في خطوة مباركة من قبل رئيس الحركة الإسلامية في جرش الشيخ والوجيه سليمان السعد تم دعوة الشيخ والمناضل الكبير رائد صلاح في مضارب ربوع الشيخ سليمان مع عدد من الشخصيات التي تؤمن بان المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأقصى بل وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر .
وللحقيقة أن كل إنسان يرى ويستمع لهذا المجاهد الكبير يرى من خلاله فلسطين كل فلسطين ويرى بهذا الرجل الصحيف والمتواضع والشجاع والحليم وكذلك المدافع العنيد عن الأقصى وفلسطين، وهذا الرجل صاحب المبدأ والأخلاق والوفاء لوطنه وشعبه وخليفة الشهيد المناضل احمد ياسين ورفيق المناضل الكبير مروان البرغوتي وهذا الرجل مثال لكل المجاهدين الشرفاء وهو لسان قوة الحق الذي يعبر عن القضية الفلسطينية بل هذا الرجل خير ممثل عن الثوار الأحرار وهو خيرمن ينقل القضية الفلسطينية للعالم وهو خيرمن يتمسك بالحق الفلسطيني المسلوب من قبل الكيان الغاصب وطالما أن ألامه والشعب الفلسطيني لديهم من أمثال هذا الرجل المناضل وهم كثر والحمد لله فلا خوف على القضية الفلسطينية وطالما يوجد مجاهدين ومقاتلين يبحثون عن الشهادة في سبيل الله وتراب فلسطين فالحق سوف يعود .
وطالما يوجد سياسيين أمثال المناضل رائد صلاح فسوف يرفرف علم الله اكبر فوق الأقصى عاجلاً أم أجلا علماً أن الجهاد والتضحية من اجل الأقصى وفلسطين يجب أن لا تكون مقتصرة على الشعب الفلسطيني لوحده بل على كل عربي ومسلم وخاصة الأردن فنحن الأقرب إلى فلسطين ونحن من اختلطت دمائهم بفلسطين من قديم الزمان ابتداءً من الشهيد كايد مفلح العبيدات في أوائل القرن الماضي والقائمة من الشهداء تطول وسوف تطول بعون الله من شرق النهر وغرب النهر حتى تحرير الأقصى وهذا فرض عين وواجب على كل عربي وكل مسلم وعلى الأردن بشكل خاص وهؤلاء الرجال المناضلين الإشراف حينما يأتوا إلى الأردن فهم مرحب بهم وفي قلوبنا وعقولنا وبيوتنا ونحن حينما نراهم ونستمع لهم فنحن جميعنا فلسطينيون شرق النهر وغرب النهر من اجل فلسطين وهؤلاء الرجال هم مسطرة بالدفاع عن الحق الفلسطيني ومدرسة بالوطنية لهم كل الاحترام والتقدير وهؤلاء المرابطون الذين يعيشون فوق التراب الفلسطيني ولكنهم مصممون على إن تسيل دمائهم فوق تراب فلسطين وهؤلاء الرجال لا يدعون المقاومة من الفنادق بل يمارسونها من الخنادق وهؤلاء الإبطال لم يأتوا إلى الأردن للمطالبة بالحقوق المنقوصة ولا يطالبون بمزيد من المكتسبات بل جاءوا إلى الأردن لكي يعلموننا طرق التحرير ويصحوا ضمائرنا النائمة بالقول لنا إن الأقصى وفلسطين أسيره ومحتلة من قبل عصابة مجرمة. وتطلب النجدة والحقيقة إننا إمام هؤلاء الرجال الكبار وإمام المجاهدين الشرفاء نشعر بأنفسنا بأننا (صغار) بكل ما تعني الكلمة، فالتنظير شيء والجهاد شيءٌ آخر وهؤلاء الرجال الكبار يأتون من فلسطين لكي يبعثوا فينا روح المقاومة وهؤلاء بالتأكيد هم مجد الأمة وعنوانها. وليس كمن يدعون أنهم أصحاب قضية مثل المنضرين على الشاشات والذين هم عبارة عن حملة حقائب ورواد فنادق وأصحاب مصالح خاصة ويتاجرون بالقضية الفلسطينية ولا يهمهم سوى تعبئة كروشهم وجيوبهم وهؤلاء الفئة الضالة هم عبارة عن بائعين أوطان والقضية الفلسطينية بالنسبة لهم بزنس .
لذلك الفرق شاسع بين الإبطال المجاهدين وهؤلاء السماسرة لذلك فالذي يدعي النضال والمقاومة فليقتدي بالمناضلين والمجاهدين داخل فلسطين وهاهي فلسطين تستنجد بكل فلسطيني وعربي شريف ونظيف أمثال الحركة الإسلامية وحماس والجهاد والأحرار من الفصائل الفلسطينية الأخرى الموجودة على الساحة الفلسطينية والعربية. لذلك الشكر وكل الشكر والعرفان كل العرفان للإبطال المجاهدين وجزأكم الله عنا كل خيرا وهنيئا لفلسطين بكم وفلسطين تكبر بكم وكثر الله من أمثالكم .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات