نواب الأمة أين انتم من حقوق العباد


انتهت المعركة الانتخابية بحمد الله بحلوها ومرها فنقول حسبنا الله ونعم الوكيل مطالبنا تعرفونها وكانت شعاركم في فترة الانتخابات ولا نطالب بالمزيد عما ذكرتم ولكن التذكير بها لا بد منه متى يتم العدل والإنصاف لشريحة متقاعدي الضمان الاجتماعي والتي تقدر ب 80% من متقاعدي الضمان الاجتماعي وخاصة المبكر بما لحق بهم من ظلم و حرمان علاوة التضخم والعمل بعد التقاعد والتامين الصحي والزيادات السنوية وهل ستنصفون المواطن بتعديل قانون المالكين والمستأجرين وهل ستقفون إلى جانب المواطن لتعديل هذا القانون الجائر ام ستكتفون فقط بعدم حضور الجلسات والتهرب منها ومحاربة الفساد والمفسدين بكل عزم وقوة

هل ستطالبون بتعديل قانون المطبوعات والنشر الذي كمم الافواة وهل ستفكرون بوضع قانون ضريبي عادل وتصاعدي يحقق دخل حقيقي للخزينة والعدل والإنصاف بين شرائح المواطنين والتجار وهل تستطيعون إيقاف نزيف الغلاء الفاحش من شركات التامين ورفع الرسوم بالتامين الإلزامي والشامل الذي لم يستقر بعد من تكرار رفع الأسعار المستمرة والذي أصبح يشكل عبئ إضافي على كاهل الموظف والمواطن عند ترخيص سيارته أو حصول حادث لمركبته مع العلم لايوجد بند في بوليصة التامين لصالح مالك السيارة أو السائق وكافة بنود بوليصة التامين لصالح الشركات وبكل جداره


لا نريد إن نتحدث عن الانتخابات ونزاهتها وتذكير الناخبين عند صندوق الاقتراع إن فلان من عينهم أو احضر لهم ساعة كهرباء أو عمل لهم مطب أو إشارة ضوئية وكذلك لا نرغب الخوض في سيرة النواب السابقين ممن اضر بالوطن بتمرير القوانين أو من خرج من المجلس دون إن يفيد الوطن بشيء وقد ساهم في التصويت على قوانين ظلمت المواطن لا شك بأن الصوت الواحد لا يصنع ديمقراطيه حقيقية ويجب تعديل قانون الانتخاب بما يواكب العصر لأنه من الطبيعي إن الانتخابات البرلمانية تشكل نقطة تحول مفصلي في مستقبل الدول ولا يعني اخذ شهادة من مراقب دولي أو إي دولة بان الانتخابات نزيهة أو تعني إننا معصومون عن الخطأ فالنزاهة يبدو أنها بحاجة إلى تأشيرة لدخول الوطن


المهم ألان والمطلوب من مجلس النواب عدم توزير إخوانهم وأقربائهم أو تعين قريب له على حساب الوطن وعدم التوسط لهم بالوظائف العليا لتمرير ما يطلب منهم يجب الوقوف مع المواطن الذي أصبح غير قادر على العيش الكريم ولا يستطيع تلبية احتياجات ابنائة أو بيته أعانه الله على فاتورة الماء والكهرباء والغاز والبقالة وأجرة البيت والهاتف والمواصلات وعلاج ابنائة وطلبة المدارس والجامعات من جراء الغلاء الفاحش والارتفاع المستمر بالأسعار والتهديد ايظا برفع أسعار الماء والكهرباء أقولها بالفم المليان أصبح جيب المواطن فارغ وهو يعلن إفلاسه إمام العالم وعليكم أيها النواب تحمل المسؤولية وتامين حياة كريمة لمواطنيكم من انتخبكم نرجو إن لا نصل إلى الجوع في الأردن يكفينا الفقر ويكفينا الحرمان ويكفينا الغلاء ونحمد الله على نعمة الأمن


AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات