نادي الجامعة الأردنية لقد هرمنا البيان رقم (2)


يعتبر مقر نادي الجامعة الأردنية الكائن داخل الحرم الجامعي عبارة عن هنجر ويُقدر رصيده المالي في البنك ما يقارب (250) ألف دينار ويحتوي على تلفزيون عدد (2) وأطقم كنب وثلاجة مياه وغاز وثلاجات عرض تحتوي على مشروبات غازية، وغير مدعومة، وتباع بأسعار السوق إلا أن تكلفة فنجان القهوة (15) قرش وكوب الشاي (10) قروش، أما غرفة البلياردوا وهي بحجم طاولة البلياردوا بشكل تقريبي فكانت سابقاً مقابل آجر أما الآن فهي مجاناً وتغلق عندما يأتي موسم بيع زيت الزيتون ويتبع زيت الزيتون إلى جهتين من أربد ومن السلط يبدوا بأن صفيحة زيت زيتون السلط أغلى من أربد قليلاً ؛!
يفتتح النادي أبوابه أمام العملاء الساعة الثامنة صباحاً، ويغلق الساعة الرابعة مساءً مع انتهاء ساعات العمل في الجامعة الأردنية، فلا يستفاد من خدماته الترفيهية للعاملين في الجامعة.

لقد جاءت الانتخابات لهذا العام مباغتة فلم تكن هنالك فرصة للمرشحين في طرح بياناتهم الانتخابية، ولقد مورست وسيلة ضغط على العاملين في إدلاء أصواتهم بطريقة غير مباشرة لتحقيق الفوز لكتلة أو مرشح معين، وذلك باحتجاز شيكات سلف النادي لحين ظهور نتائج الانتخابات ، وهذه السياسة تعودنا عليها وجُل العاملين البسطاء في الجامعة أمثالي وهم كُثر بمعنى (بمسكك من أيدك يلي بتوجعك ) فإن الشيك جاهز وينتظر النتيجة فقط من أجل التوقيع ومهما كان رصيدك السابق فسوف يجدول خلافاً لبعض الحالات الاعتيادية التي ينقصها فيتامين (و) .... أو (م)...
إن العالم المتحضر مثل الدول الكبرى لا يسمح للرئيس بتولي الرئاسة أكثر من دورتين منعاً للاستغلال السياسي أو الوظيفي أو بناء علاقات مع جهات أخرى ............. لمصالح شخصية ضيقة .
أعتقد بأن التغير دائماً يأتي من أجل التفعيل وطرح برامج وخطط جديدة في استغلال الموارد المالية وتنميتها حتى تعود بالفائدة على جميع العاملين، وفي تمديد ساعات فتح أبواب النادي أمام العاملين وأبنائهم لكي يشعر الجميع بأن النادي وسيلة ربط اجتماعي عائلي ،فليس القائد أو القيم على النادي من يُشعر الناس بأنه عظيم بل إن رئيس النادي الحقيقي من يُشعر الجميع بحضرته إنهم عظماء، إن استحداث الترس بجانب النادي دون تفعيل هو خسارة حقيقة لجميع العاملين، كما أعتقد بأن قيمة الاشتراك السنوي في النادي لو رُفعت إلى عشرة دنانير مقابل الشعور بالخدمات الحقيقة في الاتصال والتواصل لكان ذلك انجازاً رائعاً .
تحدثت مع بعض الزملاء لي الذين يعملون في مؤسسات حُكومية وجامعات رسمية، عن العروض المقدمة من شركة أورنج لهم فالجميع أفادوني بأنه يصرف لهم سنوياً جهاز مجاني مقابل الاشتراك لمدة عام بقيمة (36) دينار أردني ، إلا أن المشتركين من موظفي الجامعة الأردنية والذي يزيد تعدادهم عن ألفين مشترك قد تم حرمانهم من هذه الميزة دون إبداء الأسباب من القيمين على النادي، ومخالفتهم شروط العقود الموقعة بين الموظف وشركة أورنج، ولن أتحدث طويلاً عن ملف اورنج الشائك ولن أتحدث أيضاً البونص المقدم من الشركات التي تعرض سلعها بالتقسيط لنادي الجامعة الأردنية ولن أتحدث عن الأسلوب (الركيك) الذي حدثني به بعض أعضاء النادي الحاليين فلقد هرمنا .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات