الحادي والخمسون لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني


في مثل هذا اليوم من كل عام نحتفل كأردنيين في عيد ميلاد حامي الحمى عامود البيت ورافع الراية، جلالة الملك عبد الله الثاني.
فالذكرى الواحد والخمسون لميلاده السعيد هي مناسبة عزيزة على قلوبنا للالتفاف حول قيادته الحكيمة نبادله حب بحب وعطاء بعطاء... أما لماذا الأغلبية الصامتة تلتف حول هذه القيادة الهاشمية، لربما فلكل له أسبابه ولربما أستطيع معرفة البعض منها. وقبل أن أمضي في تعدادها تعيدني الذاكرة إلى اليوم الحزين الذي عاشه الأردن يوم وفاة القائد الخالد المغفور له باذن الله الحسين بن طلال. ووسط ذهول الأردنيين بحجم الفاجعة انطلقت حنجرتي مع ملايين الأردنيين مؤكدين بأن عبد الله خير خلف لخير سلف ليكون مليكنا وقائدنا وهتفنا بصوت واحد كلنا مع عبد الله نفديه بالمهج والأرواح. فكانت إجابتي ببساطة من تفيض روحه حبا، وكيف لا وأنا مطمئن على وطني الكبير بالأمن والأمان في ظل وجوده وقيادته، وكيف لا وأنا أشعر أن مصير بلدي وحقوق العرب بيد أمينة وكيف لا وهو الذي مضى دون أن يفرط بحبة تراب من وطني، وكيف لا وهو مما تعجز ذاكرتي عن حصره، من فصائل هذا القائد العربي الذي سطر اسمه بأحرف من نور في دنيا العرب والأحرار في العالم. أما حبيبنا جلالة الملك عبد الله فهو من مدرسة القائد الخالد نهل من معانيه الشرف والإباء والكرامة العربية، نهل من معنيه حب الأرض والإنسان الذي يعيش على هذه الأرض.نحبه، نعم وألف نعم، فهو القائد العربي الذي لم يخضع لتهديدات الغرب الاستعماري والصهيوني البغيظة وظل محافظا على حقوقنا، داعما لكل الحراكات المقاومة في الوطن العربي الكبير محققا الانتصار تلو الانتصار فوعدنا أن يكون بيننا فكان واحدا منا يشعر بما نريد ويلبي بما نرغب.
لقد حافظ جلالة الملك على استقرار الأردن وعلى مصالح الفقراء رغم موجات الغلاء العالمي التي تجتاح أقطاب الأرض. يتابع باهتمام تفاصيل حياتنا وطموحاتنا ويعمل على تحقيقها دائما.

حفظ الهه الأردن من كل مكروه ومن ثم جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات