الغباء .. أم البغاء السياسي


تعريف الغباء القيام بفعل مرتين وبنفس الخطوات والاسلوب وانتظار نتيجتين مختلفتين. فهل قامت الدوله باجراء الانتخابات بنفس الاسلوب مع اختلاف المسميات والجهات الرقابيه والتي تستمد الدعم من نفس المصدر فكان السابع عشر كما السادس عشر..أم علينا ان ننتظر قبل ان نصدر الاحكام؟
لكن ما الفرق بين الغباء والبغاء السياسي في زمن الربيع العربي , علماً ان الشعوب خسرت اكثر بكثير مما كانت تنتظر من تغيير,لسنا في هذا العالم الوحيدون الاستثناء بل نحن جزء من منظومه عالميه انتشر فيها البغاء السياسي اكثر من انتشار البغاء بذاته,, امريكا حاربت فلول القذافي الا ان ويكليكس يقول انها كانت تدعم نظامه, كما ان روسيا تدعم بقاء الأسد وامريكا تستنكر وتهدد وتدعم نظام الأسد بالمليارات للاتيان على آخر حجر قائم في سوريا.. قطر وتركيا تدعمان المعارضه السوريه والسعوديه تطالب القوى الدوليه القيام بمهامها تجاه المهجرين في المخيمات حيث المرض والجوع والبرد..اليس ذلك ببغاء؟؟
لوذت كما كان يقولها المبدع ربيع شهاب في مسرحياته, اعود للغباء او لقول أدق الاستغباء, فحكوماتنا اما انها تستغبي او انها غبيه ولا اشكك بكلا الطرحين,ففي الوطن من الامكانات ما يكفي لاعاشة ستة ملايين مواطن ويزيد, وفي الوطن من الشرفاء ما يكفي لتشكيل عشرات الحكومات, لماذا تصر الدوله على تبديل الطواقي ونفس الوجوه التي شاهت؟؟ ولدينا من الفاسدين بما سرقوا ما يكفي لسد مديونيتنا ودعم المحروقات والخبز, وتوفير تعليم جامعي وتأمين صحي مجاني..لعشر سنوات قادمه على اقل تقدير .
الانتخابات تزور وهنالك ما وجد من اوراق انتخاب على امتداد خارطة الوطن والحكومه تشهد للهيئه بالنزاهه وأن صناديقها لا تُسرب,, اوراق الامتحانات تُسرب والناطق الرسمي ينفي ووزير التربيه يشهد,,الموقوفون في ليلة ظلماء لم نعد نسمع اخبار فسادهم وقضاؤنا عادل ابرأهم,,اهو الفعل غباء ام استهبال ام كليهما والشعب غارق في صحة نيابة سين وقبض ما تبقى من صاد..
قبل ان انهي لي رجاء على حكوماتنا تندرج تحت بند العتب لماذا أمانة عمان فاقده للامانه وشوارع العاصمه اسوأ من شوارع مقاديشو الصوماليه وكويتا الباكستانيه والحكومه فاغره فاهها.. لا نريد وظائف ولا كافيار نريد شوارع تليق بعمان والتي كان يضرب بها المثل.. هذا ليس بغباء بل بغاء عينك عينك والأمين لا زال في مكتبه..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات