نعم للفساد .. لا للاصلاح


استسمح الدكتور عمرو صاحب الشعار وقد قرأته على يافطاته الانتخابيه ان استعيره كعنوان لمقالي وقد أدمنت الكتابه برغم قناعاتي من عدم جدواها,, فمخرجات العمليه الانتخابيه وقد قلت الكثير في مقالات سابقه ان حدثت فلن تكون علامه فاصله ما بين المجالس الستة عشر السابقه وما سيلي من مجالس على اعتبار ان الزمّار بموت واصبعه بلعب.. لا اجزم كما جزم البعض بتزوير الانتخابات الا انني لا ابرىء الهيئه المستقله من تبعات ما حدث وهم من وضعوا ايديهم على القرآن وأقسموا يميناً غموس.
الفساد منا وفينا, ليست الدوله فاسده بقدر فسادنا نحن كمواطنين, لكن يطيب لها ان ترعى فسادنا وهي تعي كل حركاتنا وسكناتنا ولكن اذا ما جد الجد فهي تضع في اذن طين وفي الأخرى عجين, لأن ذلك في نهاية المطاف يصب في مصلحة الحكومه لا الوطن فهو الذبيح بسكين ثلمه على ايدي المارقين والمرتزقه ممن أغنوا من تعب الفقراء وباعوا تركة الوطن بثمن بخس..
الدكتور عمرو وكثيرين من امثاله يدركون ان الفساد في الوطن اكبر من قامات الكثيرين فهو برعاية اصحاب الدولة والمعالي وايدي العبث الخارجي التي ترى في الاردن وطناً بلا شعب من المفترض تدويله او اسكان كل فاقد لوطن فيه,, من هنا حاول دغدغة مشاعر وعقول النبلاء من ابناء الوطن الشرفاء وكمن يقول حبيبك اجى بمعنى من تكره, فهو لن يرعى الفساد ويدعو للاصلاح لكن بطريقة المرآه حيث الصوره معكوسه لكن لم يكتب له النجاح,,لربما لم يشتري اصوات او يبيع وطن.
ان كان ولا بد فنحن جميعاً مع الفساد الممنهج وغير الممنهج برعاية اياً كان لكن اطعمونا واملأوا الافواه الفاغره لا اقول لحماً بل يكفيهم خبزاً وكوب شاي لا اريد سيلاني حتى لو كان فنزويلي نقبل,,لا نعيش بدون الواسطه ولا نقبل بغير التملق ومسح الجوخ لا خوفاً من.. ولا طمعاً ب.. بل للحصول على حقوقنا المنقوصه التي تتفضل بها علينا الدوله بجملة المكارم..
اعدكم بأن لن يكون هنالك اصلاح او اجتثاث للفساد حتى لو خرج الشعب بأكمله الى الشارع, ففئة ال5% من الشعب ممن يمتلكون مقدرات ال95% من الفقراء لا يزعجهم وجودنا في الشارع نستجدي او ننتفض فهما سيان هم يحضرون الى الوطن تحت جنح الظلام وكذلك يخرجون منه,, نحن نبحث عن قوت اطفالنا نهاراً وهم نائمون,, وننام لنصحو في اليوم التالي وهكذا وهم يسهرون بين القيان وكؤوس الخمر المستورد...
هل لديكم شك اعزائي القرّاء في وضوح النهج برغم افواهكم المكممه وصيحات البعض من خلف القضبان,, اضحكتني كلمة قضبان فهي المؤهل لولوج بوابة العبدلي والجلوس تحت القبه كشهادة عدم المحكوميه التي تطالبنا بها الدوله ان رغبنا بشراء كيلو خبز مدعوم..او السفر الى المجهول بدفشه منها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات